الحجرة التي عاش فيها رسول الله مع خديجة

مع الأسف هذه الحجرة جرفها السعوديون الوهابية بالجرافات حالما اكتشف أمرها المعماريون و الباحثون ثم أقاموا عليها دورات مياه و بيوت خلاء للمصلين. خوفا منهم أن لا تتحول إلى أماكن تبرك و بدع ببيت النبي صلى الله عليه و آله و سلم حسب زعم الوهابية المنافقة.

شوفوا هذا الشريط لهذا الخبير المعماري لدى السلط السعودية يدلي بشهادته في هذه الفضيحة المخزية لآل سعود المنافقين.



و لا حول و لا قوة إلا بالله على هذا النفاق الذي ما بعده نفاق و محاربة للنبي و لكل ما يمثله صلى الله عليه و سلم.

إذا كان هدفهم تنقية العقائد وحماية الناس من الوقوع في الشرك بالتبرك بهذه الأماكن الطاهرة التي شرفت بأن يسكنها خير من مشى على قدم وخير من استظل بمنزل محمد سيد الأشراف صلى الله عليه وسلم ألم يكن أجدر بهم أن يجعلوه مكانا طاهرا كأن يكون مكتبة علمية أو غيرها ما داموا يتعللون بحماية الناس من العقائد الفاسدة حسب زعمهم ولكن الفساد في الفهم ظهر عندهم ألم يتأسوا بالإمام مالك رضي الله عنه حينما لم يتخذ نعلا في المدينة المنورة تعظيما لسيدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم لانه مشى فيها ألم يفهموا هؤلاء الخوارج أنهم يحاربون الله ورسوله من حيث أنهم يظنون أنهم يحسنون صنعا تبا لهم ولفهمهم السقيم