تأسيس جمعية رحاب التصوف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد ، فقد برزت للوجود بفضل الله بعض الجمعيات المهتمة بالتصوف في جهات مختلفة، وفي هذا الإطار نعلم بميلاد جمعية التصوف بقفصة تحت إسم (( جمعية رحاب التصوف )) وتتمثل أهدافها في الآتي:

1 - التعريف بالفكر الصوفي الأصيل ونشره.

2 - إقامة مجالس الذكر والإنشاد الصوفي وإحياء المناسبات الدينية.

3 - المساهمة في العناية ببيوت الله والزوايا الصوفية والمحافظة على خصوصيتها .

4 - المساهمة في نشر ثقافة الوسطية والتسامح وروح الأخوة في الدين والوطن.

5 - المساهمة في نشر المبادئ والقيم والثوابت الإسلامية على أساس العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي.

فندعو من له اهتمام بالتصوف الإنخراط في هذه الجمعيات ودعمها خدمة لطريق الله وإحياء لتراث أهل الله رضي الله عنهم وإبرازا لمناقبهم وفضائلهم...

وفقنا الله جميعا لخدمة دينه....

موقع جمعية رحاب التصوف بالفايسبوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أشكر هؤلاء الإخوان الذين هداهم الله لهذه البادرة الموفّقة
ولقد بينوا بهذا أنهم وصلوا لمستوى راقي يستوجب الوقوف فيه والشكر عليه
حيث استطاعوا قراءة هذا الواقع المتغيّر والتكيّف معه
وأحسب أن مولانا الإمام رحمه الله ورضي عنه لو حدث الذي حدث في حياته لشدّ على أيدي أصحاب البادرة وآذن لهم في ذلك
وقد ترك فعلا رجالا يعوّل عليهم في تحمّل مسؤولية الطريق والذّود عنه
أشكر وأشدّ على أيدي كل من ساهم في إنشاء هذه الجمعيات
وأشجع باقي الإخوان للإنضمام إليها والدفع بها فإنها فكرة صائبة
وإن شاء الله سترون ثمرتها وفائدتها ولو بعد حين...
ودمتم متألقين في دروب المحبة والإحسان

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وصحابته الأكرمين.
وبعد، فالحمد لله الذي وفق ساداتنا إلى هذه المبادرة التي تنم عن وعي بالمرحلة وإحساس بالمسؤولية حيال الأمانة التي تركها مولانا الإمام بين أيدينا، خصوصا ونحن نرى أن السادة الصوفية في العالم اليوم بل منذ مدة نهجوا منهج التأطير والهيكلة المؤسساتية ليعطوا لطريق الله ما يستحق من العناية بما يتلاءم مع معطيات العصر والواقع، فأصبحنا نرى مؤتمرات صوفية تعقد وتؤتى من مختلف أنحاء العالم سعيا إلى توحيد الجهود في خدمة التصوف . وهذا الأمر أصبح ملحا، خصوصا وأعداء التصوف يوحدون صفوفهم في محاربته رغم اختلافهم .
فنسأل الله التوفيق والنجاح لهذه الجمعيات التي نأمل أن تساهم في إبقاء هذا المسلك الرباني منارة في تونس لا تقل أهمية عنها في باقي العالم الإسلامي.

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وصحابته الأكرمين.
أما بعد وفق الله هؤلاء الإخوة في سعيهم هذا للحكمة والرأي السديد، ولكن بعض الفقراء لم يستسيغوا الفكرة وتحفظوا عليها أوعارضوها وهذا ينم عن عدم تقدير للمرحلة التي نمرّ بها ، بل البعض من هؤلاء وقفوا موقف المعارضين والرافضين للفكرة لأنهم لم يُستشاروا ولم يتم إعلامهم بها وللأسف فهم لم يراعوا مصلحة الطريق ولكن قدموا حضوض أنفسهم على المصلحة...
هدانا الله وإياهم لما فيه خير للطريق ومسيرته