مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس

»  ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس

» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس

» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس

» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس

» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية


الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل

الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه Empty الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ سيدي محمد المداني رضي الله عنه

مُساهمة من طرف أبو أويس الجمعة 15 مايو 2015 - 11:26

يرويها إبنه البار الشيخ محمد المنور المداني:

آخرُ ما قَالَ الشيخ المدني قبل انتقاله...

بِسم الله الرحمن الرحيم
وَصلَّى الله وسلَّم على سَيِّد الأولين والآخرين.
بِمناسبة الذكرى الخامسة والخَمسين لوفاة والدي المُنَعَّم الشيخ سيدي محمد المدنيّ، رَحمه الله، الموافقة ل14 ماي 1959، يُشَرِّفنا أن نروي على مسامعكم الكريمة الوقائِعَ الأخيرة التي سَبَقت انتقالَ والدي إلى الرفيق الأعلى، وأنْ نَزُفَّ إليكم بُشرى رضاه عن كافة الفقراء وهو من أواخر ما نطق به. ونرجو من العلي الأعلى أن تكون هذه الكلمات مَوعِظَةً وتذكارًا.
لمَّا بلغَ والدي سيدي محمد المدني سنَّ الثانية والسبعين كان يتمتع بِصحة جَيّدة. وذلك باستثناء إصابَته القصيرَة بِداء السكَّري الذي شَفاهُ الله تعالى منه بفضل نَصيحة السيَّد حَسن محمود بتناول إكسير نبتة العَرْعَار. وبالفعل اتبعَ والدي نصيحته، وشَرِبَهُ رَغمَ مَرارَتِه وشُفيَ من داء السكري .
ثم ما لبث أن أصيب بداءِ الحصر "الاحتِقان". وصادف أن سافرنا إلى قرى السواسي في سياحة وكان ذلكَ في بِدايات شَهر ماي سنة 1959. وفي مشيخة سَيِّدي الناصر أصيب بآلامٍ شديدة في كِليَتَيه واحتقان شَديد، فذهبنا من ثمةَ إلى مُستَوصَف مَدينة الجمّ للتخفيف من تلك الآلام التي لا تحتمل. ولكن لم يكن الدواء ناجعًا فَعدنا إلى الزاوية المدنية بقصيبة المديوني. ومنها ذَهبَنا إلى عيادة الدكتور علي العُقْبي، بِمَدينَة سوسة ليلاً، فَعايَنَه الطبيبِ ونَصحنا بالعودة إلى الزاوية والقدوم من الغَد. وقَضى والدي ليلةً مُؤلمة في القصيبة ومن الغد عُدنا به إلى العيادة بسوسة فأشارَ الطَّبيب بضرورة إجراء عَمليَّة جراحية عاجلة. وكان سِعرها آنذاكَ ثمانونَ دينارًا، ولم تكُلّل تلك العملية بالنَّجاح. وظلَّ هناكَ ثلاثة أيام بدأ خلالها يتعافى نسبيا للشفاء. وكان يزوره يوميا ساداتنا الفُقراء الكرام، كما جاءت والدتي الحاجة هنونة وظلت تلك الأيام تَسهَر عَلى تمريضه والاعتناء به. وكنت أزوره يوميًا وأعود إلى الزاوية.
وفي يوم الاربعاء 13 ماي عَادت الآلام من جديدٍ، ولكنَّها اشتَدت كثيرًا صَبيحَة الخَميس 14 ماي 1959، ولم يعد قادرًا على التنفس، فَوضَعوا له الاكسجين ليتنفسَ وجئتُ صباحَ الخميس باكرًا للزيارَة كالعادة فَوجدت السيّدَ مُحرز شوشان (من مواطني قَصيبَة المديوني) وهو خارج من الزيارة والدُّموع في عَينَيه فَبادرني: إنَّ الشيخَ تاعِب (أي: مَريض جدًّا) وعندما دخلت على والدي وَجدته واعيًا فَعَرَفَني، وسَلَّمت عليه وقالت له والدتي: هذا المنور جاء يُصَبِّح عليكَ، فَارضَ عنه. فَقال لَنا: أنا رَاضٍ عَنه. وراضٍ عن كلِّ الفقراء جميعًا وقَلبي صافٍ كَالحليب.
وجاء آنذاكَ سيدي الناصر المَبروك (من فقراء لمطة) للزيارة. ولما رأيت حالته قد ساءت، ذَهبت الى الطبيب أسالُه ماذا نفعل؟ فقال: لي أملٌ أنه سَيعيش ساعةَ أخرى فحسب. فطلبتُ منه السماحَ لنا بالعَودة به إلَى الزاوية، فَجَهَّزَ للتوِّ سَيارة إسعافٍ، ومَددوه فيها عَلى بساط ووسادة. ورَكبَ سيدي الناصر المبروك في المقعد الأمامي لسيارة الاسعاف وامتَطيت سيارة والدي واتجهت السيارتان معًا إلى الزاوية.
وظلَّ حيًّا طيلَة المسافة الفاصلة بين سوسة والقصيبة حتى أنه لَما وَصلَت السيارة إلى مَقام الولي الصالح سيدي عبد الله المديوني – في مدخل القرية آنذاك- قالَ أ وَصَلنا ؟: قالت له أمي: نَعم. ولما دخلت سيارة الإسعاف الزاوية تَسارع الناس، وأنزلوه ليدخلوه إلى سقيفة منزلي الموجود في مدخل الزاوية المدنية أين لفظ أنفاسَه الأخيرة ومن ثَمَّةَ إلى غُرفتي وأنا مَعَه. وكان السيد فرحات منصور حاضرًا (وهو من أهالي القصيبة) فَنَظَر إليه ثم قال لي: "الشيخ الدوام لله". فقلت: رحمه الله. واشتَعل الناس بكاءً وحزنًا، وتَسارع أهالي بَلدة قصيبَة المديوني بَعد أن طَارَ الخَبر كالصاعقة، وكانت الساعة بين العاشرة والحادية عشر صباحًا، وبدأ الفقراء يتوافدونَ ويخبر بعضهم بعضًا.
ومما يذكر هنا أنَّ سيدي شبيل حليلة كان آنذاكَ بصدد حَرث حَقل الزاوية ولم ينتبه لِشَيء حتَّى جاءه سيدي أحمد الغدامسي وأعلمه بالخبر. وتَوالى طيلة يوم الخميس تَوافد الفقراء من صفاقس وتونس والجريد وسائر المدن والأرياف التونسية.
وتشاورَ كِبارُ الفقراء عن مكانِ دَفنه وأشار سيدي عبد العزيز بوزيد ألاَّ يُدفَن في مَسجد الزاوية. وَوَقَعَ الاتِّفاق على دَفنه فيما كان يُعرف حينئذ "بِبَيت الصفاقسية"، التي كانت تَفتَح على المسجد. وطُلِبَ مِن السيد محمد حسين شرف الدين أن يفتح بابًا من الجهة الأمامية خارج المسجد. وفي تلك الأثناء وَصل سيدي نصر الدين بن سلطانة في سياحة دون أن يعلم بخبر الوفاة وهَول المصاب إلاَّ بَعد وصوله إلى نافذة المَسجد فطفق من شدة الجزع والحزن يَبكي إلى أن طلب منه سيدي محمد تقتق أن يرثي شيخه بقصيدة، فَاختَلى وصاغ مرثية. ثم امتلأت الزاوية تدريجيا بساداتنا الفقراء الذين قَدموا من كلِّ حَدَبٍ وصوب طيلة مساء الخميس.
ومن الغد، يوم الجمعة 15 ماي 1959، غَسَلَه ثلة من الفقراء نذكر منهم سيدي الحاج حسن الزينة، وسيدي الحاج البشير العبيدي، وسيدي الحاج مفتاح بالحاج صالح وسيدي محمد تقتق وسيِّدي الحاج حسن الهنتاتي...وخرجوا به من بيتي (في منزلي) مُسَجًّى في حدود الساعة الواحدة ظهرًا، قَبل صلاة الجمعة وساروا به نحو البطحاء (السطحة) وصلوا عليه صلاة الجنازة بإمامة العارف بالله سيدي الحاج عبد العزيز بوزيد.
وقبل ذلك بقليل أخذت الكلمة وقلت: "أعَزِّي كلَّ ساداتنا الفقراء في وفاة الوالد المنعم وهو أبو الجميع. وستظلّ الزاوية مفتوحةً كما كانت لمواصلة الرسالة التي ابتدأها الشيخ المدني..."،ثم أخذ الكلمة سيدي نصر الدين بن سلطانة ورثاه بقصيدته الرائعة :
لقد كنت أوثر أن تقول رثائي*** يا منهل التقوى وخير دواء..
وأخذ سيدي البشير الصكلي "أصيل مدينة خنيس "وهو صديقه وقرينه في المدرسة وقال كلمة موجزة، ثم دفنَ بعدها.
وبعد الفراغ، وَقفت أمام باب منزلي لتقبل العزاء وتوافد الفقراء والأهالي وهم في حالٍ من الحزن العميق...
فرحم الله سيدي محمد المدني رحمة واسعة ومَتَّعَه بالنظر إلى ذاته العَلية.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد خير البرية. الزاوية المدنية،
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1548
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى