مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب

» هدية اليوم
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية


مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه.

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Empty مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه.

مُساهمة من طرف إلياس بلكا الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 10:45

رفقته هذه المناجاة الجميلة للشيخ العلاوي رضي الله عنه:

منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة:

للإمَام أبي العَباس سَيدي أحمـــد بن مُصْطــَفى العــلاوي المسْتغانِمـي
بِســـــــْمِ اللهِ الرَّحْمـــــَنِ الرَّحِيـــــــم
[rtl]إِلهِي أَسألُكَ بِأَعَزِّ مَنْ نَاجَاكَ وَأَفْضَلِ مَنْ دَعَاكَ أَنْ تُمْطِرَ عَلَى قَلْبِي شَآبِيبَ عَطْفِكَ وَسَحَائِبَ رِضَاكَ وَتُلْقِيَ فِيهِ حَلاَوَةَ ذِكْرِكَ وَتُيقِظَهُ مِنْ غَفَلاتِهِ حَتَّى لا يُشَاهِدَ سِوَاكَ وَتُثَبِّتَهُ عَلَى طَاعَتِكَ وَتُقَوِّيهِ عَلَى تَقْوَاكَ، يَا مَنْ تَحَسَّنَتِ الأشْيَاءُ بِبَهَاءِ جَمَالِكَ الأقْدَسِ وَازْدَهَتْ بِظُهُورِ سَنَاكَ، آتِنَا كِفْلاً مِنْ رَحْمَتِكَ وَارْزُقْنَا نُورًا نَمْشِي بِهِ تَنْجَلِى أمَامَهُ تَكَاثُفُ الظُّلُمَاتِ وَتَتَّضِحُ بِهِ مَنَاهِجُ السَّعَادَةِ وَسُبُلُ الخَيِرَاتِ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى وَلإخْوَانِنَا المُؤْمِنِينَ وَوَفِّقْنَا فِيمَا هُوَ آتٍ، بِحَقٍّ. [/rtl]

[rtl]بِســـــــْمِ اللهِ الرَّحْمـــــــَنِ الرَّحِيـــم[/rtl]

[rtl]"يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِــهِ وَيَجْعـــَلْ لَكـــُمْ نُورًا تَمْشـــُونَ بِهِ وَيَغْفــِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفــُورٌ رَحِيـــــمٌ"[/rtl]


[rtl]"وللهِ الأسْمَــاءُ الحُسْنَى فادْعُوهُ بِها وذرُوا الذين يُلْحِدُونَ فِي أسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُون"[/rtl]

[rtl]"وَلا تَكُونُوا كالذِينَ نَسُوا اللهَ فَأنْسَاهُمُ أنْفُسَهُم أولئِكَ هُمُ الفاسقون.. لا يَسْتَوِي أصْحَابُ النَّارِ و أصْحَابُ الجَنَّةِ أصْحَابُ الجنَّةِ هُمُ الفَائِزُونَ.لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ علَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ.هو الله الذي لا إلـه إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمان الرحيـم. هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ.. هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصـــَوِّرُ لــهُ الأسْمــَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيـــمُ."[/rtl]

[rtl]وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبـــُونَ.. وَفِي ذِكْرِهِ رَاغِبُونَ.[/rtl]

[rtl]"إنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ إذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمُ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ."[/rtl]

[rtl]تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذِي لا يَمُوتُ أبَدًا.[/rtl]

[rtl]"الحَمــــْدُ للهِ الذِي لــَمْ يَتَّخــــِذْ وَلـــَدًا وَلَمْ يَكــُنْ لـَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكـُنْ لَهُ وَلِـيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبـِّرْهُ تَكْبِيـرًا"[/rtl]

[rtl] اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَ أصِيلاً. سُبْحَانَ الذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.. سُبْحَانَكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. سُبْحَانَكَ لا يُحْصِي ثَنَاءَكَ عَلَيْكَ إلاَّ أنْتَ. سُبْحَانَكَ لاَ يُوَحِّدُكَ حَيْثُ كُنْتَ إِلاَّ أنْتَ. سُبْحَانَكَ لا يُدْرِكُكَ كَيْفَ أَنْتَ إلاَّ أنْتَ. سُبْحَانَكَ لاَ يَعْرِفُكَ حَيْثُ أَنْتَ إلاَّ أنْتَ. سُبْحَانَكَ لاَ يَعْلَمُكَ أيْنَ كُنْتَ إِلاَّ أنْتَ. سُبْحَانَ رَبِّنَا رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.[/rtl]

[rtl]"الحَمـــْدُ للهِ الـذِي خَلَقَ السَّمـَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعـَلَ الظُّلُمــَاتِ وَالنــُّورَ ثُـمَّ الذيـنَ كَفـَرُوا بِرَبــِّهِمْ يَعــْدِلــُونَ.. أإلَهٌ مــَعَ اللهِ تَعــَالَى اللهُ عَمــَّا يُشـــْرِكــُونَ"[/rtl]

[rtl]لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَغْلَى مِنْ كَلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَقْرَبُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَظْهَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ. [/rtl]

[rtl]لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ تَحْتَهُ شَيْءٌ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.[/rtl]

[rtl]لاَ قَدِيرَ إِلاَّ اللهُ. لاَ مُرِيدَ إِلاَّ اللهُ. لاَ سَمِيعَ إِلاَّ اللهُ. لاَ بَصِيرَ إِلاَّ اللهُ. لاَ عَلِيمَ إِلاَّ اللهُ. لاَ رَحِيمَ إِلاَّ اللهُ. لاَ حَسِيبَ إِلاَّ اللهُ. لاَ رَقِيبَ إِلاَّ اللهُ. لاَ بَاطِنَ إِلاَّ اللهُ. لاَ ظَاهِرَ إِلاَّ اللهُ. لاَ كَائِنَ إِلاَّ اللهُ. لاَ مَوْجُودَ إِلاَّ اللهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي الأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي النَّوْمِ وَاليَقَظَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي المَحْيَا وَ المَمَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي الصَّحْوِ وَالسَّكَرَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي العَمْدِ وَالهَفَوَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فِي جَمِيعِ اللَّحَظَاتِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَلىَ سَائِرِ الحَالاَتِ.[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَلْهَمْتَنَا النُّطْقَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ تَقَبَّلْ مِنَّا الإيمَانَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَصَمْتَ دِمَاءَنَا وَ أَمْوَالَنَا بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ اعْصِمْ مِنَّا الإيمَانَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَرَّفْتَنَا بِفَضْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. قُلْتَ:[/rtl]

[rtl]"وَذَا النـُّونِ إذْ ذَهـَبَ مُغَاضـِبًا فَظـَنَّ أَنْ لَنْ نَقـْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلـُمَاتِ أَنْ لاَ إِلـَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَـانــَكَ إنِّي كُنْتُ مـِنَ الظَّالِمِينَ.. فَاسْتَجَبْنـَا لـَهُ وَنَجَّيْنـــَاهُ مـِن الغــَمِّ وَكــَذَلِكَ نُنــْجِي المُؤمِنِين"َ[/rtl]

[rtl]فَهَا أَنَا نَادَيْتُكَ مِنْ ظُلُمَاتِ النَّفْسِ وَمَا اسْتَوْلَى عَلَيَّ مِنَ الحِسِّ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الجَاهِلِينَ. لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الخَاطِئِينَ. لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الهَالِكِينَ. فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ يَا مَنْ أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَهَلْ تَرَى أنَّ يُونُسَ أَحْوَجُ إِلَى الرَّحْمَةِ مِنْ غَيْرِهِ لاَ وَاللهُ فَمُصِيبَةُ المُذْنِبِينَ أَشَدُّ مِنْ مُصِيبَتِهِ فَصِرْنَا بِهَذَا أَفْقَرَ الوَرَى وَقَدْ قُلْتَ:" إِنَّمــــَا الصَّدَقـَاتُ لِلْفُقـــــَرَاءِ"[/rtl]

[rtl]إِلَهِي إِنْ كَانَ العَفْوُ مِنْكَ وَقْفًا عَلَى المُسِيئِينَ فَقَدْ اسْتَوْجَبْنَاهُ. وَ إِنْ كَانَ لِلْمُحِسِنِينَ فَلَمْ يَظْهَرْ مَعْنَاهُ.[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ العَفُوُّ وَ العَفْوُ لاَ يَظْهَرُ إِلاَّ مَعَ الجَرَاءَةِ. وَأَنْتَ المُحْسِنُ وَالإِحْسَانُ لاَ يَظْهَرُ إِلاَّ مَعَ الإسَاءَةِ. وَ هَا نَحْنُ قَدْ ظَهَرَ مِنَّا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ فَلَمْ يَبْقَ إلاَّ أَنْ يَظْهَرَ مِنْكَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ." فَوَرَبِّ السَّمــــَاءِ وَالأَرْضِ إنَّــهُ لَحــَـقٌّ مِثـــــْلَ مَا أنَّكـــــُمْ تَنْطِقــُونَ"[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي رَحْمَتِكَ مَا هُوَ ذُخْرٌ لِلمُذْنِبِينَ فَإنَّنَا اسْتَوْدَعْنَاكَ ذَخِيرَتَنَا يَا مَنْ لاَ تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدَائِعُ.[/rtl]

[rtl]إِلَهِي إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ التَّوْبَةَ وَالتَّوَابِينَ لَمَّا عَلِمْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَتُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ. وَلَكِنْ خَشِيتُ إِنُ قُلْتُ تُبْتُ إِلَيْكَ نَقَضْتُ تَوْبَتِي كَمَا هُوَ مِنْ طَبْعِي وَعَادَتِي. فَإِنْ كَانَ ذَالِكَ لاَ يَمْنَعُنِي الوُقُوفَ عِنْدَ بَابِكَ وَ الإعْتَمَادَ عَلَى جُودِكَ وَكَرَمِكَ فَهَا أَنَا تُبْتُ إِلَيْكَ إِنْ وَفَّقْتَنِي وَرَجَعْتُ إِلَيْكَ إِنْ رَضِيتَنِي. وَ كَيْفَ لاَ تَقْبَلُنِي وَقَدْ قُلْتَ وَأَنْتَ أَصْدَقُ القَائِلِينَ:[/rtl]

[rtl]"إِنَّمــَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ للذِينَ يَعْمَلــُونَ السُّــوءَ بِجَهَالــَةٍ ثُمَّ يَتُــوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئـِكَ يَتــُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ"[/rtl]

[rtl]فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنْ أَفْرَادِهِمْ فَقَدْ صَحَّ اعْتِرَافُنَا إِلَيْكَ بِالعِصْيَانِ فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ الإمْتِنَانُ مِنْكَ بِالغُفْرَانِ. إلَهِي أوَ لَيْسَ قَدْ أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ عَلَى مَنْ قَدْ حَازَ الشَّرَفَ: قُلْ للذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهْمْ مَا قَدْ سَلَفَ.. فَرَضِيتَ عَنْهُمْ بِمُجَرَّدِ النُّطْقِ بِكَلِمَةِ الإخْلاَصِ فَإِنْ كَانَ هَذا نَعْتُكَ فَقَدْ تَحَقَّقَ الخَلاَصُ لأنَّنَا آمَنَّا بِهَا إيمَانًا وَكَرَّرْنَاهَا مِرَارًا وِهِيَ عَلَى مَا هِي عَلَيْهِ قَاطِعَةٌ لِلشِّرْكِ مِنْ أَصْلِهِ وَإِنَّنَا وَإِنْ عَصَيْنَاكَ فَمَا كَفَرْنَاكَ وَ إِنْ خَالَفْنَاكَ فَمَا جَحـَدْنَاكَ.[/rtl]

[rtl]"رَبَّنــــَا آمَنــَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنــــَا الرَّســــُولَ فَاكْتُبْنــــَا مـــَعَ الشَّاهــــِدِينَ"[/rtl]

[rtl]"رَبَّنـــَا إنَّكَ مَنْ تُدْخــــِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتـــَهُ وَمَا لِلظَّالِمِيـــنَ مِن أَنْصــــَارٍ"[/rtl]

[rtl]"رَبَّنَــــا إنَّنَا سَمِعْــــنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمــــَانِ أَنْ آمِنــــُوا بِرَبِّكـــــُمْ فَآمَنــَّا رَبَّنَــــا فَاغْفــــِرْ لَنَا ذُنُوبَنَــا وَكَفــــِّرْ عَنـَّا سَيِّئَاتِنــــَا وَتَوَفَّنــــَا مــَعَ الأبـــــْرَار"ِ[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنَّكَ أمَرْتَنَا بِالسُّؤَالِ وَتَكَفَّلْتَ لَنَا بِالنَّوَالِ فهَا نَحْنُ سَألْنَاكَ كَمَا أَمَرْتْنَا فَاسْتَجِبْ لنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. أوَ لَيْسَ قَدْ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ القُرْآنِ:" أجِيبُ دَعْوَةَ الداعي إذَا دعاني" إلَهِي فَإنْ كَانَتْ إجَابَتُكَ لِلمُطِيعِينَ فَمَنْ ذَا الذِي يُجِيبُ المُسِيئِينَ[/rtl]

[rtl]" أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذَا دَعَاه" إذَا لَمْ يُجِبِ الكُرِيمُ عَبْدَهُ فيَا شَقَاوَةَ المُذِنِبِينَ فَقَدْ ضَاعَ حَظُّهُمْ مِنَ اللهِ لَوْلاَ أَنْ قُلْتَ: "وَلاَ تَيــْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ"[/rtl]

[rtl]إلَهِي فَقَدْ أَخْرَسَتِ المَعَاصِي لِسَانِي وَأَظْلَمَتِ الغَفَلاتُ جَنَانِي و إلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الخَاسِرِينَ.. وإنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ أنَّ الذُّنُوبَ لَمْ تُبْقِ لِي جَاهًا عِنْدَكَ وَلاَ يَدًا مَعَكَ لِمَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِكَ وَضَيَّعْتُ مِنْ حَقِّكَ فَكَمْ مِنْ تَوْبَةٍ عَقَدُّتُهَا ثُمَّ نَقَضْتُهَا وَكَمْ مِنْ مَعْصِيَةٍ تَجَنَّبْتُهَا ثُمَّ اقْتَرَفْتُهَا فَكَانَ عَفْوُكَ عَلَيَّ بِقَدْرِ جَرَاءَتِي عَلَيْكَ. وَهَا أنَا أسْتَغْفِرُكَ مِمَّا كَانَ مِنَ الذُّنوُبِ وَمَا يَكوُنُ اعْتِمَادًا عَلَى قَوْلِكَ: وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.. اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مُخَالَفَةٍ وَمَعْصِيَةٍ وَ أَتَبَرَّأُ لَكَ مِنْ سَائِرِ أَفْعَالِي وَأَفْعَالَ الأشْقِيَاءِ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إيَّايَ.. فَيَا سُبْحَانَكَ مَا أَلْطَفَكَ بِي وَمَا أقَلَّ حَيَائِي مِنْكَ وَلَكِنْ فِعْلُكَ مَعِي كَمَا تَرْضَاهُ هُوَ الذِي صَيَّرَ فِعْلِي مَعَكَ كَمَا تَرَاهُ. فَجُودُكَ الغَزِيرُ هُوَ الذِي عَوَّدَنِي التَّقْصِيرُ. فَكَمْ عَصَيْتُكَ فَأَكْرَمْتَنِي. وَكَمْ بَارَزَتُكَ فَأمْهَلْتَنِي وَمَعَ هَذَا كُلَّمَا سَألْتُكَ أعْطَيْتَنِي. فَجُودُكَ المَدِيدُ هُوَ الذِي أنْسَانِي بَطْشَكَ الشَّدِيدُ. إلَهِي لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أمْرِي عُسْرًا[/rtl]

[rtl] "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أوْ أخْطَأنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ "[/rtl]

[rtl]"رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ.".[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ إنَّكَ أعْطَيْتَنَا الإيمَانَ قَبْلَ السُّؤَالِ وَهُوَ أعَزُّ شَيْءٍ تَكَرَّمْتَ عَلَيْنَا بِهِ وَ الكَرِيمُ لاَ يَرْجِعُ فِي هِبَتِهِ وَ المَوْصُوفُ لاَ يَتَخَلَّفُ عَنْ وَصْفِهِ. اللَّهُمَّ أنْتَ الشَّاهِدُ عَلَى دِينِي وَإيمَانِي وَأنْتَ الشَّاهِدُ عَلَى إسْلاَمِي وَإحْسَانِي وَأنْتَ الشَّاهِدُ عَلَى قَلْبِي وَلِسَانِي [/rtl]

[rtl]"رَبَّنَا أتْمِــــمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِــــرْ لَنَا إنَّكَ عَلَى كــُلِّ شـــــَيْءٍ قَدِيــــرٌ"[/rtl]

[rtl]إلَهِي فَهَلْ فِي العَالَمِينَ مَنْ هُوَ أَحْوَجُ لِلرَّحْمَةِ مِنِّي فَوَحَقِّ ذَاتِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ إنَّ افْتِقَارِي إلَيْكَ بِقَدْرِ غِنَاكَ عَنِّي فَإنِّي مُسْتَوْجِبٌ الرَّحْمَةَ مِنْكَ بِالفَرْضِ.[/rtl]

[rtl]"كَتـــَبَ رَبُّكـــــــُم عَلَى نَفْســـــــِهِ الرَّحْمــــــَةَ"[/rtl]

[rtl]فَإنْ كَانَتْ رَحْمَتُكَ لِلمُسِيئِينَ فَقَدْ اسْتَوْجَبْنَاهَا بِإسَاءَتِنَا وَإنْ كَانَتْ لِلمُحْسِنِينَ فَقَدْ فَاتَتْنَا بِشَقَاوَتِنَا وَلَوْلاَ أنْ بَقِيَ رَجَاؤُنَا فِيكَ وَحُسْنُ التَّوَكِّلِ عَلَيْكَ[/rtl]

[rtl]"وَمَنْ يَتـــَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهــُوَ حَسْبـــــــُهُ"[/rtl]

[rtl]"وَعَلَى اللهِ فَلْيَتـَوَكـَّلِ المُؤْمِنـُــونَ"[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنِّي اسْتَعْظَمْتُ ذَنْبِي قَبْلَ أنْ نُقْرِنَهُ بِعَفْوِكَ وَلَمَّا انْتَبَهْتُ وَجَدْتُّ الرَّحْمَةَ مِنْكَ سَابِقَةً لِغَضَبِكَ، إلَهِي لَوْ أرَدْتَّ أنْ تُوحِشَنِي مِنْ مَقَامِكَ لَمَا أطْلَعْتَنِي عَلَى كَرَمِكَ وَأيُّ كَرَمٍ أعْظَمُ مِنْ قَوْلِكَ فِي بَعْضِ كَلاَمِكَ:  [/rtl]

[rtl]"مَا غَضِبــْتُ عَلَى أحــَدٍ كَغَضــَبِي عَلـَى مَنْ أذْنَبَ ذَنْبـًا فَاسْتَعْظَمــَهُ فِي جَانِبِ كَرَمــِي" [/rtl]

[rtl]فَعَلِمْتُ أنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِلمُؤمِنِ أنْ يَسْتَعْظِمَ شَيْئًا هُوَ مُحْتَقَرٌ لَدَيْكَ بِالنَّظَرِ لِكَرَمِكَ وَجُودِكَ وَهَذا مَعَ الخَشْيَةِ مِنْكَ وَالإنَابَةِ إلَيْكَ وَإلاَّ لَمَا اسْتَطَاعَ المُذْنِبُ الوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيْكَ.[/rtl]

[rtl]فَيَا لَلْعَجَبِ كَيْفَ يَتَسَنَّى لِيَ أنْ أعْصِيكَ وَأنَا فِي حَضْرَتِكَ أمْ كَيْفَ نُبَارِزُكَ بِمُا أفَضْتَهُ عَلَيَّ مِنْ آلائِكَ أمْ كَيْفَ نَسْألُكَ مِنَ النِّعَمِ مَا رُبَّمَا نَصْرِفُ جُلَّهُ فِي مُخَالَفَتِكَ. فَهَلْ يَحْسُنُ مِنَ العَبْدِ الآبِقِ أنْ يَسْألَ مِنْ مَوْلاَهُ الإعَانَةَ عَلَى الطَّرِيقِ أمْ يَصِحُّ مِنَ العَاصِي أنْ يَسْألَ مِنْ مَوْلاَهُ مَا يَتَقَوَّى بِهِ عَلَى المَعَاصِي فَوَحَقِّكَ مَا تَجَرَّأنَا عَلَى عِصْيَانِكَ ظَنًّا مِنَّا بِعَجْزِكَ وَلَكِنْ جُودُكَ المُدِيدُ هُوَ الذِي أنْسَانَا بَطْشَكَ الشَّدِيدَ فَحِلْمُ السَّيِّدِ هُوَ الذِي يَقْضِي بِإسَاءَةِ العَبِيدِ.[/rtl]

[rtl]إلَهِي فَإنْ كَانَ الحِلْمُ مِنْ أخَصِّ أوصَافِكَ أزَلاً وَفِي الآبَادِ فَهَلْ يَصِحُّ تَخَلُّفُهُ مِنْكَ فِي المَعَادِ. إلَهِي لَمَا أطْلَعْتَنِي عَلَى أنَّ الكُلَّ بِقَضَائِكَ وَقَدَرِكَ عَلَّمْتَنِي أَنْ نَشْتَكِي مِنْكَ إِلَيْكَ إِذْ لامَلْجَأَ مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ وَإِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى مَا فِي قَلْبِي وَأَنْتَ خَيْرُ الشَّاهِدِينَ. إِنَّ الظَّنَّ فِيكَ جَمِيلٌ وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ وَإِنْ مَعَ تَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ وَتَقْصِيرِي فِي حِقِّكَ. إِلَهِي لَوْلا إسَاءَتِي لَمْ يَظْهَرْ مِنْكَ الإحْسَانُ وَ لَوْلا مَعْصِيَتِي لَمْ يَظْهَرْ مِنْكَ الغُفْرَانُ. فَالْمُخَالَفَةُ مِنِّي هِيَ التِّي أَظْهَرَتْ مَا أَبْطَنَتْهُ المُوَافَقَةُ مِنْ غَيْرِي. إلَهِي إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي إِصْلاحَ قَلْبٍ مِنِّي وَأَنْ أَجْمَعَهُ عَلَيْكَ وَكَيْفَ تُكَلِّفُنِي إصْلاحَ شَئٍ هُوَ بِيَدِكَ. فَوَحَقِّكَ لَوْ مَلَكْتُهُ سَاعَةً لَرَدَدْتُّهُ إلَيْكَ وَلَوْ صَرَّفْتَنِي فِيهِ لَحْظَةً لَجَمَعْتُهُ عَلَيْكَ فَهَا هُوَ تَحَقَّقَ مِنِّي التَّقْصِيرُ وَأَنْتَ عَلَى جَمْعِهِ إذَا تَشَاءُ قَدِيرٌ. إلَهِي إنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ جَرَاءَتِي عَلَيْكَ وَتَقْصِيرِي فِي حَقِّكَ كَمَا أَنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ أَنَّ الجَرَاءَةَ مَنِّي لَمْ تَبْلُغْ إلَى حَدِّ الإشْرَاكِ بِكَ وَلا إلَى الافتراء عَلَيْكَ وإنْ فَاتَتْنِي الطَّاعَةُ لَمْ يَفُتْنِي الإيمَانُ بِكَ وَلا الافتقار إلَيْكَ.[/rtl]

[rtl]"رَبِّ إني لِمــَا أَنْزَلــــْتَ إلَيَّ مِنْ خَيـــــْرٍ فَقِيــــــرٌ". [/rtl]

[rtl]وَأَنْتَ بِالإجَابَةِ جَدِيرٌ كَمَا أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ. إلَهِي فَإنْ خِفْتُكَ فَمِنْ حَقِّي لأنَّكَ مُقْتَدِرٌ عَظِيمٌ وَإنْ رَجَوْتُكَ فَمِنْ صِدْقِي لأنَّكَ حَلِيمٌ كَرِيمٌ. إلَهِي فَأيُّ خَيْرٍ فَاتَنِي إنْ كُنْتُ بِكَ عَارِفًا وَأَيُّ فَضْلٍ أَعْوَزَنِي إنْ صِرْتُ مِنْكَ خَائِفًا. فَيَا لَلْعَجَبِ أَمَعَ الخَوْفِ العِصْيَانِ وَمَعَ المَعْصِيَةِ الغُفْرَانُ فَهَذَا هُوَ حَدُّ الفَضْلِ وَمُنْتَهَى الإمْتِنَانْ. إلَهِي فَبِحَقِّ عِزِّكَ إلا مَا تَعَطَّفْتَ عَنْ ذُلِّي وَبَحَقِّ عِلْمِكَ إلا مَا صَفَحْتَ عَنْ جَهْلِي أَوَ لَيْسَ ذَكَرْتَ مِنْ نَعْتِ العُلَمَاءِ:[/rtl]

[rtl]"وَ إذَا خَاطَبــــَهُم الجَاهِلُــــونَ قَالــُوا ســــَلامًا."[/rtl]

[rtl]وَقَدْ سَمِعْتَ مِنِّي الخِطَابَ فَأَسْمِعْنِي مِنْكَ الجَوَابَ. إلَهِي إنْ نَظَرْتَ إلَى فِعْلِي مَقَتَّنِي وَإنْ نَظَرْتَ إلَى وَصْفِى عَذَرْتَنِي  فَالفِعْلُ عَنِّي مُنْقَطِعٌ  وَالوَصْفُ مِنِّي مُتَّبَعٌ  فَهَلْ تُعَامِلْنِي بِالعَرَضِ الزَّائِلِ أَمْ بِالوَصْفِ الحَاصِلِ فَحَسْبُكَ مِنَ العَاصِي مَا يُكَابِدُهُ مِنْ ذُلِّ المَعَاصِي.  إلَهِي عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأَعَزِّ الوَسَائِطِ إليْكَ وَبِحَقِّكَ عَلَيْكَ إلاَّ مَا صَفَحْتَ عَنْ جَهَلِي وَلا تَزِدْنِي ذُلاًّ عَلَى ذُلِّي. [/rtl]

[rtl]"أَشْكُـــو بثـي وَحُزْنِــــي إلَى اللهِ.." [/rtl]

[rtl]"أَشْكـــــُو ضَعْفــــِي وَ غُبْنـــــِي إلَى اللهِ".[/rtl]

[rtl]"وَأُفَـوِّضُ أَمــْرِي إلَـى اللهِ إنَّ اللهَ بَصِيـــــرٌ بِالعِبــــــَاد"ِ.[/rtl]

[rtl]إلَهي فَهَلْ يَلِيقُ بِكَ أنْ تُقَبِّحَ وَجْهًا كَانَ لَكَ ساجِدًا أمْ تُعَذِّبَ بَدَنًا كَانَ لَكَ عَابِدًا أمْ تَحْرِقَ لِسَانًا كانَ لَكَ ذَاكِرًا أَمْ تَطْمِسَ بَصَرًا كانَ لَكَ ناظِرًا أمْ تُؤْلِمَ  قَلْبًا كانَ بِكَ عارِفًا  أمْ تَطْرُدَ عَبِدًا كانَ مِنْكَ خائِفًا.  فَإنْ كانَ ذلِكَ ما يَقْتَضِيهِ العَدْلُ  فَقَدْ يُنَازِعُهُ الفَضْلُ وَالوَاقِعُ مِنْكَ وَ الأنْسَبُ أنَّ الرَّحْمَةَ سَابِقَةٌ لِلغَضَبِ.[/rtl]

[rtl]إلَهِي وِتِلْكَ الرَّحْمَةُ لا تَشْمَلُنِي وَالحَالَةُ أَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَئٍ وَحَتَّى لَوْ قُلْنَا أنَّكَ كَتَبْتَهَا لِلمُتَّقِينَ فَهَلْ لا يَكُونُ مِنْهَا حَظٌّ  لِلمُؤْمِنِينَ الذِّينَ أنَا مِنْ أفْرَادِهِمْ.[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنَّكَ أتْحَفْتَنِي بِالإيمَانِ وَامْتَحَنَتَنِي بِالعِصْيَانِ فَهَلْ تُعَامِلْنِي بِمَا امْتَحَنْتَنِي أمْ تُجَازِينِي بِمَا امْتَحَنْتَنِي فَكُلُّ ذَلِكَ سَائِغٌ مَعْقُولٌ وَمِنْكَ لَذِيذٌ مَقْبُولٌ إنْ كانَ لا يَطْرُدْنَا مِنْ بَابِكَ وَ لا يَمْنَعْنَا مِنْ خِطِابِكَ.[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنَّكَ أَوْجَبْتَ عَلَيْنَا إغَاثَةَ المَلْهُوفِ وَأَنْتَ أَوْلَى بِالإغَاثَةِ مِنَّا[/rtl]

[rtl]"إنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لــــَرَؤُفٌ رَحِيــــــمٌ".[/rtl]

[rtl]فَأَدْرِكْنَا بِنُصْرتِكَ فَإِنَّ الذُّنُوبَ كَادَتْ تَقْطَعُنَا عَنْ بَابِكَ وَتَمْنَعُنَا التَّعَرُّضَ لِنَفَحَاتِكَ فَيَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلُ هَذَا وَكُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا.[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ أَنَّ مَقَامِي لَمْ يَبْلُغْ عِنْدَكَ جَاهًا نَرْتَضِيهِ وَلا قَدَّمْتُ مِنْ أَعْمَالِي فِعْلا نَرْتَضِيهِ إِلا مُجَرُّدَ التَّوْحِيدِ فَإنِّي شَاهِدٌ عَلَى وحدانيتك وَأَنْتَ خَيْرُ الشَّاهِدِينَ. إلَهِي تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. إلَهِي كَيْفَ أَتَشَفَّعُ إلَيْكَ بِشَهَادَتِي وَأَنْتَ الذِّي اسْتَشْهَدْتَنِي أَمْ كَيْفَ أَتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِعِبَادَتِي وَأَنْتَ الذِّي اسْتَعْبَدْتَنِي أمْ كَيْفَ أَتَوَسَّلُ لَكَ بِذِكْرِي وَأَنْتَ بِهِ أَكَرْمَتَنِي.  كَفَانِي مِنَ الجَزَاءِ أَنْ صَيَّرْتَنِي لأعْمَلَ أَهْلا قَبِلْتَهُ مِنَّي أمْ لَمْ تَقْبَلْ فَأَنَا عَبْدُكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَاسْتَطَعْتُ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضُرًّا إلا مَا شَاءَ اللهُ.[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ مَيْلِ قُلُوبِنَا إلَيْكَ وَحُنُوِّهَا عَلَيْكَ وَإنْ لَمْ تَجْتَمِعْ بِكَ فَأَنْتَ عَلَى جَمْعِهَا إذَا تَشَاءُ قَدِيرٌ. فَاجْمَعْهَا اللَّهُمَّ عَلَيْكَ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ.  إلَهِي وَ إنْ كَانَتِ الذُّنُوبُ مِنَّا شَنِيعَةً فَإنَّنَا مَا نَوَيْنَا بِهَا القَطِيعَةَ فَاجْعَلْهَا مِنَّا اللَّهُمَّ هَفَوَاتٍ فَقَدْ جَاءَ عَنْ نَبِيِّكَ: إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّات.[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنَّكَ أَمَرْتَنَا بِالعَفْوِ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَإنَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَأَنْتَ أَوْلَى بِالعَفْوِ مِنَّا[/rtl]

[rtl]"وَ إنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمَْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ."[/rtl]

[rtl]إلَهِي إنْ كَانَتِ أَفْعَالِي الحِسَانُ لا تَأثِيرَ لَهَا فِي الإتِّصَالِ فَكَيْفَ يَكُونُ مَا سَاءَ مِنْهَا سَبَبًا فِي الإنْفِصَالِ. إلَهِي مَا عَبَدَكَ العَابِدُونَ مَهْمَا عَبَدُوا وَ لاعَرَفَكَ العَارِفُونَ مَهْمَا عَرَفُوا وَلا وَحَّدَكَ المُوَحِّدُونَ مَهْمَا وَحَّدُوا وَلا وَصَفَكَ الوَاصِفُونَ مَهْمَا وَصَفُوا وَكَيْفَ يُدْرِكُ المَوْجُودُ كُنْهَ مَنْ أَوْجَدَهُ أَمُ كَيْفَ يُوَفِّي العَابِدُ حَقَّ مَنْ اسْتَعْبَدَهُ فَسُبْحَانَ مَنْ حَكَمَ الغَيْبَ عَلَى الشَّهَادَةِ فَالظَّاهِرُ غَيْبٌ وَالغَيْبُ شَهَادَةٌ. إلَهِي إنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالتَّوْحِيدِ وَ أَنْ أكُونَ عَلَى ذَلِكَ شَهِيدٌ وَكَيْفَ يُوَحِّدُكَ مَنْ لا وُجُودَ لَهُ مَعَ التَّوْحِيدِ أمْ كَيْفَ يُوَحِّدُكَ وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَئٍ شَهِيدٌ. إلَهِي كَيْفَ نُوَحِّدُكَ وَالتَّوْحِيدُ هُوَ الذِي أَسْقَطَنِي أمْ كَيْفَ لا نُوَحِّدُكَ وَالتَّوْحِيدُ هُوَ الَّذِي اثْبَتَنِي. أمْ كَيْفَ نَعْرِفُكَ وَأنْتَ البَاطِنُ الذِي لا تَتَكَيَّفُ أمْ كَيْفَ لا نَعْرِفُكَ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فِي كُلِّ شَئٍ تَتَعَرَّفُ أمْ كَيْفَ نَجِدُكَ وَالوِجْدَانُ مِنْكَ بَعِيدٌ أمْ كَيْفَ لا نَجِدُكَ وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَيْنَا مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ. إلَهِي كَيْفَ تَخْفَى وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ أمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الحَاضِرُ أمْ كَيْفَ تُعْصَى وَ أَنْتَ القَاهِرُ. سُبْحَانَكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ مِنْ ثَنَائِي عَلَيْكَ أَنْ حَيَّرْتَنِي فِيكَ. [/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ زِدْنِي فِيكَ تَحَيُّرًا وَاجْعَلْ حَظَّنَا مِنْكَ حَظًّا مَوْفُورًا وَاغْنِنَا بِكَ عَنِ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ إنْ كَانَ فِي أَحْبَابِكَ مَنْ أَغْنَيْتَهُ عَنِ السُّؤَالِ مِنْكَ فَإِنِّي لا أَسْأَلُكَ الغِنَى بِكَ عِنْكَ إنَّمَا أسْألُكَ  الغِنَى بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ إنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ أنِّي لا أحِبُّ السُّؤَالَ مِنَ الخَلْقِ  وَ لا أُحِبُّ مَنْ يَسْألُهُمْ وَلَكِنَّ الحَوَائِجَ أمْلَتْنَا إلَيْهِمْ  فَاجْعَلْ اللَّهُمَّ حَوَائِجَنَا كُلَّهَا إلَيْكَ وَاجْمَعْ هَمَّنَا عَلَيْكَ حَتَّى لا يَكُونَ رَجَاؤُنَا إلا إليْكَ وَلا يَقَعُ نَظَرُنَا إلا عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَعَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ. اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبَدْكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ إِنِّى عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. اللَّهُمَّ افْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أهْلُهُ. اللَّهُمَّ اعْصِمْ مِنَّا البَصَرَ وَالبَصِيرَةَ وَطَهِّرْ مِنَّا الفُؤَادَ وَالسَّرِيرَةَ وَقِنَا اللَّهُمَّ شَرَّ أنْفُسِنَا وَلا تُؤَاخِذْنَا بِذُنُوبِنَا.[/rtl]

[rtl]"وَلَوْ يُؤَاخـِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمـِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ.".[/rtl]

[rtl]"وَإنَّ رَبَّكَ لـَذُو مَغْفــِرَةٍ للنَّاسِ عَلَى ظُلْمـــِهِمْ.".[/rtl]

[rtl]"رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَّنَ مِنَ الخَاسِرِينَ"..[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ إنْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مِحْنَةً فَلا تَجْعَلْهَا فِي دِينِنَا وَإنْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مُصِيبَةً فَلا تَجْعَلْهَا فِي قُلُوبِنَا وَ إنْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا فِتْنَةً فَلا تَجْعَلْهَا فِي آخِرَتَنَا وَإنْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مَعْصِيَةً فَلا تَجْعَلْهَا عَاقِبَةَ أمْرِنَا.[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ إنِّى لا أَسْأَلُكَ دَفْعَ مَا تُرِيدُ وَ لَكِنِّى أسْأَلُكَ التَّأْيِيدَ فِيمَا تُرِيدُ. اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ أنْ تُسْلِمَنَا لِلقَدَرِ وَأنْ تُسْلِمَ القَدَرَ إِلَيْنَا حَتَّى لا نَتَعَجَّلَ مَا أَجَّلْتَ وَلا نَتَأَجَّلَ مَا عَجَّلْتَ.[/rtl]

[rtl]"إنَّ اللهَ يَفْعــــَلُ مَا يُرِيــــدُ".[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ لا تُلْهِمْنَا مَالا يَنْفَعُنَا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا وَلا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا[/rtl]

[rtl]"وَمَا أُبــَرِّئُ نَفْســـِي إِنَّ النَّفـْسَ لأمــــَّارَةٌ بِالســـُّوءِ إِلا مَا رَحــــِمَ رَبِّي."[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ كُنْ لِي نَاصِرًا وَمُجِيرًا وَاجْعَلِ العَقْلَ مِنِّى وَزِيرًا." كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا."[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ قَلَّتْ حِيلَتِى وَضَعُفَتْ قُوَّتِى وَكَلَّتْ عَزِيمَتِى[/rtl]

[rtl]"إِنِّي وَهـــَنَ العَظْــمُ مِنِّي وَاشْتــَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكـــُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقــِيًّا."[/rtl]

[rtl]وَهاَأنَا أَسْتَمِدُّ الإعَانَةَ مِنْكَ عَلَى دَوَامِ اليَقِينِ فَإِنِّى خَشِيتُ أَنْ يَطْرُقَهُ مَا يُضْعِفُهُ فِيمَا بَقِيَ مِنَ السِّنِينَ.[/rtl]

[rtl]"رَبِّ إِنـــِّي مسّـني الضــــُّرُّ وَأنْتَ أَرْحـــَمُ الرَّاحِمِيــــنَ."[/rtl]

[rtl]رَبَّنَا لا تَفْتِنَا وَلا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلقَوْمِ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إني اسْتَوْدَعْتُكَ ديني وإيماني وأدخلني بِهِمَا في الصَّالِحِينَ.[/rtl]

[rtl]"رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ."[/rtl]

[rtl]"رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وعلمتني مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وليي في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ توفني مُسْلِمًا وَ ألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ."[/rtl]

[rtl]اللَّهُمَّ اجْعل سيِئاتنا سيِئات مَنْ أَحْبَبْتَ وَلا تَجْعَلْ حَسَنَاتِنَا حَسَنَاتِ مَنْ أَبْغَضْتَ اللَّهُمَّ أكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا وَاعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا وَزِدْنَا وَلا تُنْقِصْنَا وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا وَاهْدِنَا وَاهْدِ بِنَا وَأرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.[/rtl]

[rtl]"وَرِضـــــْوَانٌ مــــِنَ اللهِ أَكْ
إلياس بلكا
إلياس بلكا

ذكر عدد الرسائل : 48
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 15/05/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه. Empty رد: مناجاة للشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه.

مُساهمة من طرف أبو أويس الخميس 28 أبريل 2016 - 17:43

مرحبا بكم سيدي الفاضل إلياس بلكا في منتداكم
يشرفنا وجودكم وتمتعنا كتاباتكم
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى