بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
اسْتَجِبْ لِرَجَاوَتِي.
صفحة 1 من اصل 1
اسْتَجِبْ لِرَجَاوَتِي.
كاتبها ابراهيم بن علي البديوي شاعر سوداني واردت ان ازيدكم احبتي باكثر ابيات اعجبتني فيها
أَتَرَاكَ عَيْنٌ وَالْعُيُونُ لَهَا مَدًى......مَا جَاوَزَتْهُ، وَلاَ مَدَى لِمَدَاكَا
إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْنِي تَرَاكَ فَإِنَّنِي........فِي كُلِّ شَيْءٍ أَسْتَبِينُ عُلاَكَا
يَا مُنْبِتَ الأَزْهَارِ عَاطِرَةَ الشَّذَا.....هَذَا الشَّذَا الفَوَّاحُ نَفْحُ شَذَاكَا
بِكَ أَسْتَجِيرُ وَمَنْ يُجِيرُ سِوَاكَا.....فَأَجِرْ ضَعِيفاً يَحْتَمِي بِحِمَاكَا
إِنِّي ضَعِيفٌ أَسْتَعِينُ عَلَى قُوَى......ذَنْبِي وَمَعْصِيَتِي بِبَعْضِ قُوَاكَا
أَذْنَبْتُ يَا رَبِّي وَآذَتْنِي ذُنُو...........ـبٌ مَا لَهَا مِنْ غَافِرٍ إِلاَّكَا
دُنْيَايَ غَرَّتْنِي وَعَفْوُكَ غَرَّنِي..........مَا حِيْلَتِي فِي هَذِهِ أَوْ ذَاكَا
لَوْ أَنَّ قَلْبِي شَكَّ لَمْ يَكُ مُؤْمِناً...بِكَرِيْمِ عَفْوِكَ مَا غَوَى وَعَصَاكَا
يَا مُدْرِكَ الأَبْصَارِ، وَالأَبْصَارُ لاَ.........تَدْرِي لَهُ وَلِكُنْهِهِ إِدْرَاكَا
يَا مُرْسِلَ الأَطْيَارِ تَصْدَحُ فِي الرُّبَا...صَدَحَاتُهَا إِلْهَامُ [زَهْرِ رُبَاكَا]
يَا مُجْرِيَ الأَنْهَارِ: مَا جَرَيَانُهَا............إِلاَّ انْفِعَالَةُ قَطْرَةٍ لِنَدَاكَا
رَبَّاهُ هَأَنَذَا خَلَصْتُ مِنَ الْهَوَى.......وَاسْتَقْبَلَ القَلْبُ الخَلِيُّ هَوَاكَا
وَتَرَكْتُ أُنْسِي بِالحَيَاةِ وَلَهْوَهَا......وَلَقِيتُ كُلَّ الأُنْسِ فِي نَجْوَاكَا
وَنَسِيتُ حُِبِّي وَاعْنتَزَلْتُ أَحِبَّتِي...وَنَسِيتُ نَفْسِي خَوْفَ أَنْ أَنْسَاكَا
ذُقْتُ الهَوَى مُراًّ وَلَمْ أَذُقِ الهَوَى.......يَا رَبِّ حُلْواً قَبْلَ أَنْ أَهْوَاكَا
أَنَا كُنْتُ يَا رَبِّي أَسِيرُ غِشَاوَةٍ........رَانَتْ عَلَى قَلْبِي فَضَلَّ سَنَاكَا
وَالْيَوْمَ يَا رَبِّي مَسَحْتَُ غِشَاوَتِي......وَبَدَأْتُ بِالقَلْبِ البَصِيرِ أَرَاكَا
يَا غَافِرَ الذَّنْبِ العَظِيمِ وَقَابِلاً...........لِلتَّوْبِ: قَلْبٌ تَائِبٌ نَاجَاكَا
أَتَرُدُّهُ وَتَرُدُّ صَادِقَ تَوْبَتِي.............حَاشَاكَ تَرْفُضُ تَائِباً حَاشَاكَا
يَا رَبِّ جِئْتُكَ نَادِماً أَبْكِي عَلَى..........مَا قَدَّمَتْهُ يَدَايَ لاَ أَتَبَاكَى
أَنَا لَسْتُ أَخْشَى مِنْ لِقَاءِ جَهَنَّمٍ..........وَعَذَابِهَا، لَكِنَّنِي أَخْشَاكَا
أَخْشَى مِنَ العَرْضِ الرَّهِيبِ عَلَيْكَ يَا...رَبِّي وَأَخْشَى مِنْكَ إِذْ أَلْقَاكَا
يَا رَبِّ عُدْتُ إِلىَ رِحَابِكَ تَائِبَاً.........مُسْتَسْلِماً مُسْتَمْسِكاً بِعُرَاكَا
مَا لِي وَمَا لِلأَغْنِيَاءِ وَأَنْتَ يَا.............رَبِّ الغَنِيُّ وَلاَ يُحَدُّ غِنَاكَا
مَا لِي وَمَا لِلأَقْوِيَاءِ وَأَنْتَ يَا...........رَبِّي وَرَبَّ النَّاسِ مَا أَقْوَاكَا
مَا لِي وَأَبْوَابِ الملُوُكِ وَأَنْتَ مَنْ.......خَلَقَ المُلُوكَ وَقَسَّمَ الأَمْلاَكَا
إِنِّي أَوَيْتُ لِكُلِّ مَأْوًى فِي الْحَيَا.......ةِ فَمَا رَأَيْتُ أَعَزَّ مِنْ مَأْوَاكَا
وَتَلَمَّسَتْ نَفْسِي السَّبِيلَ إِلىَ النَّجَا..ةِ فَلَمْ تَجِدْ مَنْجًى سِوَى مَنْجَاكَا
وَبَحَثْتُ عَنْ سِرِّ السَّعَادَةِ جَاهِداً......فَوَجَدْتُ هَذَا السِّرَ فِي تَقْوَاكَا
فَلْيَرْضَ عَنِّي النَّاسُ أَوْ فَلْيَسْخَطُوا......أَنَا لَمْ أَعُدْ أَسْعَى لِغَيْرِ رِضَاكَا
أَدْعُوكَ يَا رَبِّي لِتَغْفِرَ حَوْبَتِي...............وَتُعِينَنِي وَتُمِدَّنِي بِهُدَاكَا
فَاقْبَلْ دُعَائِي وَاسْتَجِبْ لِرَجَاوَتِي.....مَا خَابَ يَوماً مَنْ دَعَا وَرَجَاكَا
أَتَرَاكَ عَيْنٌ وَالْعُيُونُ لَهَا مَدًى......مَا جَاوَزَتْهُ، وَلاَ مَدَى لِمَدَاكَا
إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْنِي تَرَاكَ فَإِنَّنِي........فِي كُلِّ شَيْءٍ أَسْتَبِينُ عُلاَكَا
يَا مُنْبِتَ الأَزْهَارِ عَاطِرَةَ الشَّذَا.....هَذَا الشَّذَا الفَوَّاحُ نَفْحُ شَذَاكَا
بِكَ أَسْتَجِيرُ وَمَنْ يُجِيرُ سِوَاكَا.....فَأَجِرْ ضَعِيفاً يَحْتَمِي بِحِمَاكَا
إِنِّي ضَعِيفٌ أَسْتَعِينُ عَلَى قُوَى......ذَنْبِي وَمَعْصِيَتِي بِبَعْضِ قُوَاكَا
أَذْنَبْتُ يَا رَبِّي وَآذَتْنِي ذُنُو...........ـبٌ مَا لَهَا مِنْ غَافِرٍ إِلاَّكَا
دُنْيَايَ غَرَّتْنِي وَعَفْوُكَ غَرَّنِي..........مَا حِيْلَتِي فِي هَذِهِ أَوْ ذَاكَا
لَوْ أَنَّ قَلْبِي شَكَّ لَمْ يَكُ مُؤْمِناً...بِكَرِيْمِ عَفْوِكَ مَا غَوَى وَعَصَاكَا
يَا مُدْرِكَ الأَبْصَارِ، وَالأَبْصَارُ لاَ.........تَدْرِي لَهُ وَلِكُنْهِهِ إِدْرَاكَا
يَا مُرْسِلَ الأَطْيَارِ تَصْدَحُ فِي الرُّبَا...صَدَحَاتُهَا إِلْهَامُ [زَهْرِ رُبَاكَا]
يَا مُجْرِيَ الأَنْهَارِ: مَا جَرَيَانُهَا............إِلاَّ انْفِعَالَةُ قَطْرَةٍ لِنَدَاكَا
رَبَّاهُ هَأَنَذَا خَلَصْتُ مِنَ الْهَوَى.......وَاسْتَقْبَلَ القَلْبُ الخَلِيُّ هَوَاكَا
وَتَرَكْتُ أُنْسِي بِالحَيَاةِ وَلَهْوَهَا......وَلَقِيتُ كُلَّ الأُنْسِ فِي نَجْوَاكَا
وَنَسِيتُ حُِبِّي وَاعْنتَزَلْتُ أَحِبَّتِي...وَنَسِيتُ نَفْسِي خَوْفَ أَنْ أَنْسَاكَا
ذُقْتُ الهَوَى مُراًّ وَلَمْ أَذُقِ الهَوَى.......يَا رَبِّ حُلْواً قَبْلَ أَنْ أَهْوَاكَا
أَنَا كُنْتُ يَا رَبِّي أَسِيرُ غِشَاوَةٍ........رَانَتْ عَلَى قَلْبِي فَضَلَّ سَنَاكَا
وَالْيَوْمَ يَا رَبِّي مَسَحْتَُ غِشَاوَتِي......وَبَدَأْتُ بِالقَلْبِ البَصِيرِ أَرَاكَا
يَا غَافِرَ الذَّنْبِ العَظِيمِ وَقَابِلاً...........لِلتَّوْبِ: قَلْبٌ تَائِبٌ نَاجَاكَا
أَتَرُدُّهُ وَتَرُدُّ صَادِقَ تَوْبَتِي.............حَاشَاكَ تَرْفُضُ تَائِباً حَاشَاكَا
يَا رَبِّ جِئْتُكَ نَادِماً أَبْكِي عَلَى..........مَا قَدَّمَتْهُ يَدَايَ لاَ أَتَبَاكَى
أَنَا لَسْتُ أَخْشَى مِنْ لِقَاءِ جَهَنَّمٍ..........وَعَذَابِهَا، لَكِنَّنِي أَخْشَاكَا
أَخْشَى مِنَ العَرْضِ الرَّهِيبِ عَلَيْكَ يَا...رَبِّي وَأَخْشَى مِنْكَ إِذْ أَلْقَاكَا
يَا رَبِّ عُدْتُ إِلىَ رِحَابِكَ تَائِبَاً.........مُسْتَسْلِماً مُسْتَمْسِكاً بِعُرَاكَا
مَا لِي وَمَا لِلأَغْنِيَاءِ وَأَنْتَ يَا.............رَبِّ الغَنِيُّ وَلاَ يُحَدُّ غِنَاكَا
مَا لِي وَمَا لِلأَقْوِيَاءِ وَأَنْتَ يَا...........رَبِّي وَرَبَّ النَّاسِ مَا أَقْوَاكَا
مَا لِي وَأَبْوَابِ الملُوُكِ وَأَنْتَ مَنْ.......خَلَقَ المُلُوكَ وَقَسَّمَ الأَمْلاَكَا
إِنِّي أَوَيْتُ لِكُلِّ مَأْوًى فِي الْحَيَا.......ةِ فَمَا رَأَيْتُ أَعَزَّ مِنْ مَأْوَاكَا
وَتَلَمَّسَتْ نَفْسِي السَّبِيلَ إِلىَ النَّجَا..ةِ فَلَمْ تَجِدْ مَنْجًى سِوَى مَنْجَاكَا
وَبَحَثْتُ عَنْ سِرِّ السَّعَادَةِ جَاهِداً......فَوَجَدْتُ هَذَا السِّرَ فِي تَقْوَاكَا
فَلْيَرْضَ عَنِّي النَّاسُ أَوْ فَلْيَسْخَطُوا......أَنَا لَمْ أَعُدْ أَسْعَى لِغَيْرِ رِضَاكَا
أَدْعُوكَ يَا رَبِّي لِتَغْفِرَ حَوْبَتِي...............وَتُعِينَنِي وَتُمِدَّنِي بِهُدَاكَا
فَاقْبَلْ دُعَائِي وَاسْتَجِبْ لِرَجَاوَتِي.....مَا خَابَ يَوماً مَنْ دَعَا وَرَجَاكَا
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس