بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
حياة الأنبياء بماورد من الكتاب والسنة ونقول العلماء
صفحة 1 من اصل 1
حياة الأنبياء بماورد من الكتاب والسنة ونقول العلماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مررت ليلة أسري بي على موسى قائما يصلى فى قبره ) رواه مسلم
والنسائى وأحمد والحديث صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم ( الأنبياء أحياء فى قبورهم يصلون حتى ينفخ فى الصور ) رواه البيهقى قال ابن النجار أى بأذان واقامة
( وروى ) أبو يعلى فى مسنده وحسنه السيوطى ( الانبياءأحياء فى قبورهم يصلون ) وروى السيوطى فى جامعه الصغير وحسنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( ما من نبى يموت فيقيم فى قبره الا أربعين صباحا . قال العزيزى تمامه عند مخرجه الطبرانى : ثم هو بين يدي
ربه قائم يصلى )
وفى الحديث عن أبى هريرة ( مامن أحد يسلم على إلا رد الله على روحى حتى أرد عليهالسلام ) رمز له بعلامة
الضف واستشهد به أساطين العلماء فى حياة رسول الله وقالوا أنه لا يخلوا وقت من سلام الخلق عليه فهو حى
دائما وبعض المعاندين يدعى أن الضعيف لا يستشهد به أصلا .
فيالله ما أجهله يعلم أهل السنة وقد أسلفنالك ان ابن حنبل أسس مذهبه على ما اشتهر ولو ضيعيفا كما ذكر الغزالى
وأما الموضوع فمتفق على حذفه من الدين وادعى ذلك البعض منافضه حديث مسلم الحديث الجامع الصغير وهو
مامن نبى بموت فيقيم فى قبره مالخ وقال كيف وبين النبين أكثر من ألقى سنة يتصور أنه رآه قائما فى قبره
يصلى فى حديث مسلم مع أن حديث الجامع يفيد به خرج من قبره هذا هو الفهم الا عمى لان أمور البرزخ من
قبيل الخارق للماده خصوصا ومخرجه الطبرانى زاد ثم هو بين يدي ربه قائم يصلى وقال تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين
( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزفون ) قال صاحب الكشاف فى قوله بل أحياء أ
بل احسبهم أحياء عند ربهم يرزفون كما يرزق سائر الاحياء وقال ياكلون ويشربون
وقال فى الآية الاخرى ( بل أحياء ولكن لاتشعرون ) لانها أمور برزخية غيبية لاعلم لنابها الامن حيث الايمان فقط
وقد درج على ذلك المفسرون هذا ما رأيته فى صريح القرآن والسنة ولا حجة على موتهم فى قوله ( أنك ميت
وأنهم ميتون ) لانهم ذاقو الموت فالمراد إنك ذائق الموت كما قال ( كل نفس ذائقة الموت ) لا أنك يصير الموت
وصفالا زمالا ي يفارق وألا لناقص هذا قوله ( بل أحـــــــــــــــــــياء ) وأما نقول العلماء الفطاحل الفحول فى ذلك
فهاك نص الزرقانى على المواهب اللدنية قال فى حق سيد العالمين فهو مرسول من الازل وباق على رسالته أبد
الآباد وهو حى فى قبره يصلى بأذان واقامة ويضاجع أزواجه ويستمتع بهن أكمل من الدنيا
وقال فى شرحه على ( العزية فى باب الطهارة)
وأما الانبياء فهم احياء فى قبورهم يصلون ويصومون ويحجون ويعتمرون
وقال الرملى من أئمة الشافعية
أن الانبياء فى قبورهم يصلون على ذلك وقد ذكر ذلك سيدى الشيخ عليش فى فتاويه أن الانبياء يصومون ويصلون
ويحجون وليس للمعاند مطعن فى عباداتهم بعد الموت لانها على سبيل التلذذ لا التكليف كأن الله جعل لنبيه ذلك
بعد موته لما كانت قرة عينه فيه حال حيالته
وقال الشعرانى فى كشف الغمة عن الخصائص للسيوطى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حى فى قبره
يصلى بأذان واقامة وقال انه وبعد أن قبضت روحه ردت اليه وقد ذكر مافى الشهداء والانبياء فان كنت جائرا كل
الجوار الا يسعك ايها الاخ الا تعطىه كرامة الشهداء
ليجمع الله له بين النبوة والرسالة والشهادة
وفى صحيح البخارى ، وقد ذكر الفاضل النبهانى نقلا عن فحول المحققين أن سعيد بن المسيب المحدث
المشهور لما تبطل حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى واقعة الحرة ثلاثة أيام كنت آتى الروضة فأسمع
الاذان والاقامة من داخل الروضة وأصلى على ذلك
فهدانا الله واياكم وكفانا شر فتن هذا الزمان
والنسائى وأحمد والحديث صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم ( الأنبياء أحياء فى قبورهم يصلون حتى ينفخ فى الصور ) رواه البيهقى قال ابن النجار أى بأذان واقامة
( وروى ) أبو يعلى فى مسنده وحسنه السيوطى ( الانبياءأحياء فى قبورهم يصلون ) وروى السيوطى فى جامعه الصغير وحسنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( ما من نبى يموت فيقيم فى قبره الا أربعين صباحا . قال العزيزى تمامه عند مخرجه الطبرانى : ثم هو بين يدي
ربه قائم يصلى )
وفى الحديث عن أبى هريرة ( مامن أحد يسلم على إلا رد الله على روحى حتى أرد عليهالسلام ) رمز له بعلامة
الضف واستشهد به أساطين العلماء فى حياة رسول الله وقالوا أنه لا يخلوا وقت من سلام الخلق عليه فهو حى
دائما وبعض المعاندين يدعى أن الضعيف لا يستشهد به أصلا .
فيالله ما أجهله يعلم أهل السنة وقد أسلفنالك ان ابن حنبل أسس مذهبه على ما اشتهر ولو ضيعيفا كما ذكر الغزالى
وأما الموضوع فمتفق على حذفه من الدين وادعى ذلك البعض منافضه حديث مسلم الحديث الجامع الصغير وهو
مامن نبى بموت فيقيم فى قبره مالخ وقال كيف وبين النبين أكثر من ألقى سنة يتصور أنه رآه قائما فى قبره
يصلى فى حديث مسلم مع أن حديث الجامع يفيد به خرج من قبره هذا هو الفهم الا عمى لان أمور البرزخ من
قبيل الخارق للماده خصوصا ومخرجه الطبرانى زاد ثم هو بين يدي ربه قائم يصلى وقال تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين
( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزفون ) قال صاحب الكشاف فى قوله بل أحياء أ
بل احسبهم أحياء عند ربهم يرزفون كما يرزق سائر الاحياء وقال ياكلون ويشربون
وقال فى الآية الاخرى ( بل أحياء ولكن لاتشعرون ) لانها أمور برزخية غيبية لاعلم لنابها الامن حيث الايمان فقط
وقد درج على ذلك المفسرون هذا ما رأيته فى صريح القرآن والسنة ولا حجة على موتهم فى قوله ( أنك ميت
وأنهم ميتون ) لانهم ذاقو الموت فالمراد إنك ذائق الموت كما قال ( كل نفس ذائقة الموت ) لا أنك يصير الموت
وصفالا زمالا ي يفارق وألا لناقص هذا قوله ( بل أحـــــــــــــــــــياء ) وأما نقول العلماء الفطاحل الفحول فى ذلك
فهاك نص الزرقانى على المواهب اللدنية قال فى حق سيد العالمين فهو مرسول من الازل وباق على رسالته أبد
الآباد وهو حى فى قبره يصلى بأذان واقامة ويضاجع أزواجه ويستمتع بهن أكمل من الدنيا
وقال فى شرحه على ( العزية فى باب الطهارة)
وأما الانبياء فهم احياء فى قبورهم يصلون ويصومون ويحجون ويعتمرون
وقال الرملى من أئمة الشافعية
أن الانبياء فى قبورهم يصلون على ذلك وقد ذكر ذلك سيدى الشيخ عليش فى فتاويه أن الانبياء يصومون ويصلون
ويحجون وليس للمعاند مطعن فى عباداتهم بعد الموت لانها على سبيل التلذذ لا التكليف كأن الله جعل لنبيه ذلك
بعد موته لما كانت قرة عينه فيه حال حيالته
وقال الشعرانى فى كشف الغمة عن الخصائص للسيوطى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حى فى قبره
يصلى بأذان واقامة وقال انه وبعد أن قبضت روحه ردت اليه وقد ذكر مافى الشهداء والانبياء فان كنت جائرا كل
الجوار الا يسعك ايها الاخ الا تعطىه كرامة الشهداء
ليجمع الله له بين النبوة والرسالة والشهادة
وفى صحيح البخارى ، وقد ذكر الفاضل النبهانى نقلا عن فحول المحققين أن سعيد بن المسيب المحدث
المشهور لما تبطل حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى واقعة الحرة ثلاثة أيام كنت آتى الروضة فأسمع
الاذان والاقامة من داخل الروضة وأصلى على ذلك
فهدانا الله واياكم وكفانا شر فتن هذا الزمان
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
مواضيع مماثلة
» ورد الصوفية ودليله من الكتاب والسنة
» رد شبهة الذين يفرقون بين الكتاب والسنة في الإتباع
» أمر العامة بالأخذ من الكتاب والسنة حق أريد به باطل
» معجزات خاتم الأنبياء والمرسلين
» يا من تحير الأنبياء فى وصفك
» رد شبهة الذين يفرقون بين الكتاب والسنة في الإتباع
» أمر العامة بالأخذ من الكتاب والسنة حق أريد به باطل
» معجزات خاتم الأنبياء والمرسلين
» يا من تحير الأنبياء فى وصفك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس