الى كل من هو على مشرب سيدي العلاوي قدّس سرّه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعم ..
أَوْرِدْ حَدِيثَ الصّــــالِحِينَ .. وَسَمِّهِمْ ** فَبِذِكْرِهِمْ تَتَنَـــزَّلُ الرَّحَمَــــاتُ
وَاحْضُرْ مَجَالِسَهُمْ .. وَإِنْ مَاتُوا فَزُرْ ** رَوْضَاتِهِمْ ، فَقُبُورُهُمْ رَوْضَاتُ
أحْيَـــــــاهُمُ البَاقِي العَزِيـزُ بِذِكْــــرِه ** أَحْيَـاءُ هُمُ أَبَـدًا وَإِنْ قَدْ مَـاتُوا
وَمَجَــالِسُهُمْ رَوْضُ الخُلُــودِ .. وَإنَّهُمْ ** بِجَمَـالِهِِمْ تَتَزَخْرَفُ الجَنَّــــاتُ
خَمْرُ الصَّفَــاءِ شَرَابُهُمْ ، وَكُـــؤُوسُهُمْ ** نُـــورٌ بِــهِ تَتَـنَعَّــمُ النَّظَــرَاتُ
وَالكَـوْنُ قُرْآنُ الشُّهُــودِ ، نَعَمْ ، وَهُمْ ** بِالحَقِّ فِي أُمِّ الكِتَابِ هُمْ آيَاتُ
، ، ،
شكرا لك أخي محسوب على إتاحة هذه الفسحة الرّائقة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته .انجال الصالحين..وورثة السائحين..وبما اتاكم ربكم فرحين

بذكرهم هامت الركبان والنجبا *****وحدثوا بالحديث المسند العجبا
والحادى غن حنينا اليهم طربا *****وحبهم فرض عين فى الورى وجبا

الأخ الكريك سيدي أبا زهر الدّين ..
، ، ،
تحيّة طيّبة ..
وبعد .. أرجو إصلاح اللّغة :
... وبما آتاكم ربّكم فرحين ...
، ، ،
وإصلاح الوزن واللّغة في البيتين كالآتي :

بذكرهمْ هــامتِ الأرواحُ والنُّجُبُ ***** وَجَـــاءَ عَنْهُمْ حديثٌ مسنــدٌ عجبُ
بِــــأَنَّ حُبَّهُمْ الفَرْضُ الَّــذِي يَجِبُ ***** وَأنّهُمْ مُنْتَهَــى مَــا يَرْتَجِــي الطَّلَبُ
، ، ،
ولك مودّتي وسلامي ...

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه

لقد نفثتم في روعنا بديع جمالكم , وخمرات محابكم

قد فرحنا بإشراقه سيدي سرّي خمّاري الفاضل الحبيب بعد غياب فإنّ أهل الله تعالى أنس ودلال وحماية من الضلال

ولي إضافة أرجو أن تعجبكم :

ما لفت إنتباهي في قول سيدي أحمد العلوي رضي الله عنه في خصوص حال سيدي يوسف النبهاني رضي الله عنه : ( فثبّته في الحضرة المحمّدية ) وعليه فالشيخ سيدي يوسف النبهاني رضي الله عنه لم يكن ثابتا في تلك الحضرة ولكنّه كان متشبّثا بها وهناك فرق كبير بين أن تتشبّث وبين أن تثبت لذا قيل للبراق في ليلة الإسرا والمعراج ( أثبت براق ...) فالثبات لحمل الأمانة في مرتبتها في كلّ إختصاص , ومن جهة أخرى لا يحسن أحد أن يثبّت أحدا في مقام إلاّ متى كان ثابتا فيه ضرورة وبداية فعلمنا أنّ الشيخ سيدي أحمد العلاوي رضي الله عنه كان راسخ القدم في حضرة القدم فهو معنى الثبات لقوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) فهو ثبات في القول بما أنتجته الحقيقة فهذا من أسرار القرآن وأنّه من كلام الله تعالى فهو معنى الصدق المطلق فهذا التثبيت من معاني الصدق وهو البقاء بالله في معنى الدلالة عليه فلا يتغيّر ولا يتحوّل ولا يتبدّل ولذا قيل على لسان الحضرة المدنية ( من أجمل صفات الفقير الثبات على المبدأ ) فالمبدأ هو الأساس فإذا علمت أنّ مبدأ طريق الصوفية هو الفرض الأوّل وهو التوجّه إلى الله تعالى علمت معنى الثبات بالقول الثابت وهو الحديث الصحيح الذي هو في عرف المحدّثين ( ما رواه العدل الضبط عن مثله من أوّله إلى منتهاه من غير علّة أو شذوذ ) فإذا كان هذا تعريف وشرط الحديث الصحيح عند المحدّثين الرواة والدراة فكذلك تعريف الحديث الصحيح الباطني فهو سريان المدد والأسرار ( من عدل ضابط عن مثله من أوّله إلى مبتداه من غير علّة قادحة أو شذوذ ) فهل خرجت التعريفات في كلّ فنّ إلاّ من حضرة الحضرات ؟؟؟
فهذا الثبات بالقول الثابت يسبقه ثبات آخر وهو الأصل في سرد الحديث والقصص قال تعالى : ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ) فبالقصص والحديث الصحيح يثبت الفؤاد والقول الثابت فمتى ثبّتك الله تعالى بالقول الثابت الذي لا يتزحزح فبشرى لك

وأيضا فإنّما حكى سيدي أحمد العلاوي ذلك الأمر لأنّه أراد أن يعرج بسيدي يوسف النبهاني إلى الحضرة القدسية فوجده متثبّثا بالحضرة المحمّدية فثبّته فيها , فانظر رحمك الله تعالى حنان الشيخ فأراد أن يعرج به فلمّا أبى عليه ثبّته في تلك الحضرة فهذا أقلّ الإكرام منهم رضي الله عنهم فإنّ من جالس القوم نال منهم ولو بقوله ( لا يشقى بهم جليسهم ) فياطوبى ساداتي من أحبّ هؤلاء السادة

ثمّ مقام آخر وهو مقام القطب وتفصيلاته وقد كان سيدي أحمد العلاوي قطبا في زمانه رضي الله عنه فكانت سياحته الكبيرة لأنّ حاله عيسوي وهذا الحال يستوجب تلك السياحات كما الشأن عند الشيخ الأكبر رضي الله عنه فإنّ أصحاب الحال العيسوي الغالب عليهم تجدهم يسيحون في الأرض ( السائحون ) والسياحة ركن من أركان الطريق وهم أرقى الأولياء علوما

أعتذر على التطويل ( ومن التطويل كلّت الهمم --- فصار فيه الإختصار ملتزم )

والسلام

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
، ، ،
شكرا لك سيّدي علي وبارك الله فيك .. أنت دائما تمتعنا برشفات عذبة من شرابك المصفّى ..أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا مزيد الثّبات في حضرة الجمع ويجعلنا من أهل التّمكين به وفيه عند تجلّيات الفرق والتّلوين ..
، ، ،
ولك مودّتي ...

سرّي خمّاري كتب:السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
، ، ،
شكرا لك سيّدي علي وبارك الله فيك .. أنت دائما تمتعنا برشفات عذبة من شرابك المصفّى ..أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا مزيد الثّبات في حضرة الجمع ويجعلنا من أهل التّمكين به وفيه عند تجلّيات الفرق والتّلوين ..
، ، ،
ولك مودّتي ...

جزاكم الله كل خير واسمحوا للفقير على الغياب الطويل

فمشاغل الحياة

سرّي خمّاري كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نعم ..
أَوْرِدْ حَدِيثَ الصّــــالِحِينَ .. وَسَمِّهِمْ ** فَبِذِكْرِهِمْ تَتَنَـــزَّلُ الرَّحَمَــــاتُ
وَاحْضُرْ مَجَالِسَهُمْ .. وَإِنْ مَاتُوا فَزُرْ ** رَوْضَاتِهِمْ ، فَقُبُورُهُمْ رَوْضَاتُ
أحْيَـــــــاهُمُ البَاقِي العَزِيـزُ بِذِكْــــرِه ** أَحْيَـاءُ هُمُ أَبَـدًا وَإِنْ قَدْ مَـاتُوا
وَمَجَــالِسُهُمْ رَوْضُ الخُلُــودِ .. وَإنَّهُمْ ** بِجَمَـالِهِِمْ تَتَزَخْرَفُ الجَنَّــــاتُ
خَمْرُ الصَّفَــاءِ شَرَابُهُمْ ، وَكُـــؤُوسُهُمْ ** نُـــورٌ بِــهِ تَتَـنَعَّــمُ النَّظَــرَاتُ
وَالكَـوْنُ قُرْآنُ الشُّهُــودِ ، نَعَمْ ، وَهُمْ ** بِالحَقِّ فِي أُمِّ الكِتَابِ هُمْ آيَاتُ
، ، ،
شكرا لك أخي محسوب على إتاحة هذه الفسحة الرّائقة ...

رفعك الله سيدي وجزيت خيرا

العبد الضعيف لا أحبذ الكلام في مقامات ساداتنا الأقطاب فلا يقدر على الكلام في مقاماتهم إلا من بلغ درجاتهم و أشرف عليها فأصبح يرى تراتيبها بالتفصيل مثل الشيخ الأكبر بن عربي الحاتمي الطائي..و الذي أورد في كتابه الفتوحات أنه لا يستطيع الكلام في مقامات الأنبياء بالتفصيل لأنهم أعلى منا درجة. و بالنسبة لمقام الختمية فحتى الشيخ الأكبر أشار بوصوله لمقام الختمية في بيت شعر له و لكنه في مكان آخر يقول أن الختم ختمان: ختم الولاية العامة منذ آدم إلى اليوم و هي لسيدنا عيسى المسيح بن مريم عليه السلام و هناك ختم الولاية المحمدية وهي للإمام المهدي المنتظر من ولد فاطمة الذي يخرج في آخر الزمان.

لست أعارض أن يكون سيدي أحمد العلاوي ختما من نوع ما و أن هذا المقام ربما يكون له تفاصيل و اعتبارات يعلمها أهلها و لكن بالنسبة لأعلى مقام في الولاية فللأولياء في ذلك اجتهادات و تسميات كل بحسب علمه فمثلا سيدنا أبو حامد الغزالي قال أن أعلى مقام في الولاية هو مقام الصديقية و لكن الشيخ الأكبر فند ذلك و قال أن هناك مقام أعلى من الصديقية و هو مقام القربة ثم فيما بعد أصبح أعلى مقام هو مقام الختمية..فهذه حسب رأيي مقامات و تسميات اعتبارية ليست بالضرورة دقيقة في مسمياتها أو مدلولاتها و تفاصيلها..فحتى مسمى "المقام" رفضه الشيخ الأكبر و فضل عليه اسم "منزل" باعتبار أنها محطات في طريق المعرفة و ليست محل إقامة دائمة عملا بقول النبي (يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا..) هذا مفهوم العبد الضعيف و الله أعلم.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سيدى واستاذى وشيخى احمد العلاوى ...
اذا اذنت لي فى هذه الكلمات اكتبها عنك فتقبل يا تاج رؤوسنا اهداءها
فى احدى مذاكراتكم قلتم يا سيدى - ان الشيخ على صورة شمعة مشتعلة تستنفد قواها بانارة الاخرين الى ان تخلفها شمعة اخرى -
فاسمح لى يا سيدى ان اقول بانكم شمس استنار بها كل فقراء الطرق المتفرعة عن الطريقة العلوية منذ بواكير خلا فتكم الى يوم الناس هذا.
فمن شاء ان يرى جلال الخليفة وجمال الشيخ فلينظر كيف عاش هذا الرجل حياته كمربى ومارس دوره كخليفة .هذا الذى لم تفلت منه خصلة ولم تغب عنه فضيلة.
يقول الدكتور وطبيب شيخنا -مارسيل كاربه - ومنذ اول لقاء لى معه داخلنى شعور باننى فى حضرة شخصية غير عادية .... واول ما راعنى فيه هو ذلك الشبه الكبير بينه وبين التصورات المعتادة للمسيح عليه السلام .....ثم كيف طبقت شهرة الشيخ كل هذه الافاق ولم تكن هنالك دعاية منظمة ومع ذلك يزداد نفوذ الشيخ مع الايام قوة ويقبل مريدون من كل حدب وصوب يلتمسون الانضمام الى الطريقة .........
وختاما استسمحكم مرة اخرى لاقول ان تلك الشمعة انارت العديد من القلوب فى مشارق الارض ومغاربها منذ ذلك الزمن الى يوم الناس هذا .
يا ابى
ان كان قد عز فى الدنيا اللقاء بكم**** فى موقف الحشر نلقاكم وتلقونا