ذكريات خالدة ومواهب واردة

بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله
على بركة الله تعالى نبتدأ ذكر بعض من ذكريات سيدي عمار العزّابي رحمه الله في مسيرته الصّوفيّة
منها في سنة (1978 ) في زيارة لسيّدي الحاج محمّد بن عمر مقدّم الزّاويّة الإسماعيليّة بالرّديف لمولانا الإمام أوصاه سيدنا السيخ إسماعيل بسياحة لتونس العاصمةوأوصاه بأن يذكّر الإخوان في التّوجه فقصد هذا الأخير مدينة تونس وكان الحال شتاء والسّماء تُمطر بغزارة فتوجّه نحو البودريّة حيث يُقيم سيدي عماّار العزّابي رحمه الله فاستقبله بكلّ حفاوة وترحيب واتّفقا على زيارة أحد الإخوان منقطع عن اللّقاء يُدعى صالح يشتغل بإدارة الضمان الإجتماعي آن ذاك واتّجها إليه والمطر ينهمر بكلّ غزارةوهما سائران في تلك المياه المتدفّقة كأفواه القرب ..قال سيدي الحاج محمّد وكم عجبتُ من حال سيدي عمار وهو يقودني نحو منزل سيدي صالح ويلتوي من شارع إلى شارع حتّى وصلنا المنزل واستقبلنا أخينا بكلّ حفاون وترحاب وكانت سياحة موفّقة رجع فيها كثير من الإخوان إلى نشاطهم المعهود وسُرَّ بها مولانا الأستاذ قدّس الله سرّه..وهذا بعض الذّي يدلّ على الصّدق والمودّة
وممّا أذكره شخصيّا..سنة (1984 ) أثناء موسم الحجّ بعد خروج الوفد إلى البقاع المقدّسة رجعنتُ من المطار بعد توديع الحجيج متُوجّها نحو الزّاويّة بالبودرية حيث وجدتُ سيدي عمّار بصحبة بعض الإخوان فرحّبوا بقدومي وأكرموني حيث ذهبنا إلى سهرة ( بالجديدة ) لإقامة سهرة عند أحد الإخوان هناك وكانت سهرة عظيمة إشتاق الجميع إلى بيت الله الحرام ثمّ قفلنا راجعين إلى الزّاويّة عند منتصف اللّيل فاعترضنا حرس المرور وكنّا ثلاثة سيدي عمّار والسّائق والعبد الضّعيف في سيّارة ذات مقعدين.أخذ الشّرطيّ إرشادات سيدي عمّار وعندما رآى بطاقة التّريف للعبد الضّعيف أنزلني من السيّارة وذهب بعيدا وطرح بعض الأسالة من بينها كيف تعرف هذا الرّجل أجبته تعارفنا في موسم الحج العام الفارط فتركني واقفا وذهب ليسأل سيدي عمّار نفس السّؤال فكانت الإجابة نفس الإجابة فعجبتُ منه كأنّه سمعني فهو يرى بنور الله..
هذا بعض الذّي يدلّ على الصّدق والمحبّة
إلى اللّقاء في ذكرى من ذكرياته الخالدة
والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مع تـــحيايت أبـــوـ أســـامة وكافة الإخوان بالزّاويّة الإسماعيليّة بالرّديــــف

بسم الله الرحمن الرحيم

سلا م قولام ن رب رحيم

الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

كم أنتم أعزاء كم أنتم أوفياء

جاء في خاطري أن أسأل سيدي- هادفية -

أن يمن علي و على الإخوة السيرة العطره لسيدي الحاج عمار - رضي الله عنه -

وكم كان أشتياقي لذلك..و كم كنت و لا أزال أحبه و كم كانت المفاجئة عظيمة

من سيدي أسامة - حفظه الله كأنه قرأ في بالي... فسروها كما يحلو لكم.....

بارك الله فيكم ..كم تمنيت ..فكان...

قد ترك لنا الطريق حبل النجاة
من أجل الصفات في المريد
دوام الود و حفظ العهد
زبدة من سر الطريق..

أنتظر المطر ..فساحتي جدباء

و أنتم الأمل و الكل عناء

فأرضي خاملة أصابها الوباء

فأنتم ملجئي و الركن و الدواء
...

مرة حكاية رواها .لي .ابن عمتي و كان من العامة...خرج الى العمل باكرا..مر بالزاوية فصل الصبح مع بعض الفقراء

و الإمام مولاي الحاج عمار العز أبي و عند السلام و مع جملة الفقراء سلم عليه ابن عمتي ..فبادره مولاي الحاج

..تقرب لسيدي صالح الفطناسي فأجاب ولد خالي.... من الريحة يعرف ... و كيف يدرك في الدنيا حقيقته....ناس راقدة..

وكلهم من رسول الله ملتمس رشفاً من البحر.... أو غرفاً من الديم....

إذا تــذكــرتَ " عــمــارا " وســيـرتـه فـافـخـر بــنـا إنـنـا أحـفـاد " عـمـار"
"

بارك الله فيكما ورحمنا الله بذكر الراحمين ... فاللهم ارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك ..

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30

ذكريات خالدة ومواهب واردة

ذكريات خالدة ومواهب واردة

رد: ذكريات خالدة ومواهب واردة

رد: ذكريات خالدة ومواهب واردة