قصيدة يا سائق الجمال

ابو اسامة كتب: بسم الله الرّخمان الرّحيم
قصيدة ياسائق الجمال

يا سائق الجمال سوق الضّعن طوّالي.... قلـب المُحبّ مُتيَّـم بالمصطفـى والآل
مهـلاٌ أيـا مريـداٌ إذا رُمــتَ الـمزيـدَ..... بالذّكـر والتّـفريــد وتقـوى المُتـعالـي
بالذّكر فـي الأسحار وصحبة الأخيار .... تخُض بحر الأنوار تصل إلى الكمال
تصل إلـى التّـحقيق مسبـرة الطّريـق .... قم واذكر يا رفيق وانفي كـلّ الخَيَال
شيخـي كنز العرفان مديرا للإحسـان .....شـهودٌا بالـعـيـان يـكـفيـك الإتّـصـال
شيــخي كـنز الوُصُـول منارٌا للفُحُول .... أرجـو منه القَبـول مع خيرة الرّجال
شيخي نورُ المشكاة والسّبعُ السّماوات ... والأرض والجهات والسّهل والجبــال
شيخي نورُ المصباح والرّسم بالألواح... والكـأسُ والأقداح والصّـحو والثُّمـالى
شيخي تدوم أنوارة ربّ قدّس أسراره ....إجعلني بجواره حتّــى تـخـتـم آجالـي
شيخي نور السّراج والبحر والأمواج .... مـطيّــة المـعـراج قــولً فعـلً أحـوال
خُـذ عنّـي ذا التّفسير ثُـمّ افهم يا فقيـر.... شيخـي مفتـاح السّـيرصـفاءً واعـتدال
صـفــاءٌ واحـتــوَى ونـَـفْــيٌ للسّـــوَى .... عـرشٌ وما حَـوَى تجـلّي ذو الجَـلال
يا شيخَنا اسماعـيل يا غـوثـنا الدّليـل .... ليـس لكـم مثـيـل فـي سائـر الأجيـال
ليـس لكـم مثيل يـا شيخنـا اسمـاعيـل .... أنـت لـنــا دلـيـل يـا سـنـد الــرّجــال
أنـتم ربحـي وغنـايا في ديني ودُنيايا .... أنتم دومًا معايا فـي الحـلّ والتّـرحـال
عطفًا أبا فؤاد يا مرشد العباد..... أدركنا بالأمداد وافتح كلَّ الأففال
عطفاً أبَا زُهيْر لـمـن أضـحى فقيـرًا .....ليـس لكـم نضـير فـي سـائـر الأجيال
عـطفًـا أبا مُنَوِر سبحان من قد صوَّر .....حُبَّك في القلب إمصوِّر أنتم دومًا في بالي
يـا سـيّـدَ الأسـيـاد يـا غـَـوثًـا للـعـبـاد..... أسـقينـا فـي المعـاد خُمَـيرة الـوصـال
أسقـينـا بالكــؤوس خُـمَيْـرة العـروس .... في حضـرة القُـدُّوس نلنـا كـلُّ الأمـال
نـورُ الهُـدى وافـانـا بـنـوره كـسـانـا ..... مـن خَمْـره سـقـانـا خُمَـيْـرة الـوصـال
قلبـي لـك مُـنيـب ٌيـاشـيخنـا الحبيـب ..... بكـم عيشي يطيب مـا دُمْتُمُ فـي بــالي
من حوضكم أروينا من كاسكم أسقينا .... يـا ساكـن المدينـة شوقـي لكـم طــوّال
يا طير القُمري غرّد بذكر القُطب مجّد. واســبح فـي الجـوّ واصـعد بجناح الشّوق العالي
يا طَيْرالقْمري نوَّح وابعد عن هذا المسرح.قـلـبُ المُـحـبّ امـجــرّح مــن ســيـرة الأنــذال
روَّح للحُجْرَة واهدي تحيّةَ البُوزيدي .... لا زلتُ حافظ عهدي حتّى تختم آجالي
صـلاةٌ بســلام بـكـامــل إحـتــرامــي .... للمُصطفى الإمـام المبـعوث بـالإرسـال
والآل والأصحاب ومن واقف بالباب .... وسـنـد الأقــطـاب سـرّ عـيـن الكــمـال
سـلامٌ فـي الختـام للمُـجْتَـبَـى الإمــام .... لـقــد تَـمَّ النّـظـام مـن لفظـي يــا رجـال

تـــمَّتْ بعــون الله تعالى