بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
محبة فيه وشوقا إليه...
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محبة فيه وشوقا إليه...
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الامي
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
عدد ما أحاط به علمك خط به قلمك وأحصاه كتابك
وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
و عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين
سيما تاج الأوفياء ونبراس الأتقياء بابنا إليك وشفيعنا بين يديك
سيدنا إسماعيل بن عثمان الهادفي
وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ إني نويت بالصلاة علي النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلِمْ محبة فيه وشوقا إليه ، وامتثالا لأمرك وتصديقا لنبيك سَيَّدِنَا مُحمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلِمْ تعظيمًا لقدره ، ولكونه أهلا لذلك ، فتقبلها منا بفضلك وإحسانك ، وأزل حجاب الغفلة عن قلوبنا ، واجعلنا من عبادك الصالحين ، اللَّهُمَّ زده شرفا على شرفه الذي أوليته ، وعزًا على عزه الذي أعطيته ، ونورًا على نوره الذي منه خلقته ، واعل مقامه فى مقامات المرسلين ، ودرجته فى درجات النبيين ، وأسألك رضاك ورضاه يا رب العالمين ، مع العافية الدائمة والموت على الكتاب والسنة والجماعة ، وكلمة الشهادة على تحقيقها من غير تبديل ولا تغير ، واغفر لي ما ارتكبتــه بفضـــــلك وجودك وكرمـــك يا ارحم الراحمين .
الحمدلله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي آله وأصحابه
بأبي هو وأمي
كيف لا نحب نبينا صلى الله عليه وسلم وقد كان ارحــم بنا من أمهاتنا وأبائنا بل من أنفسنا
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) 107 الأنبياء
وقال (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) 159 آل عمران
عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لكل نبي دعوة دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" [رواه مسلم229]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " [رواه مسلم226]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) إبراهيم36
وقال عيسى عليه السلام: ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 118 المائدة
فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك" [رواه مسلم 302]
عن عبد الله قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة وسأخبركم عن ذلك ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود أو كشعرة سوداء في ثور أبيض" [رواه مسلم324]
عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد قال: " لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا " [رواه البخاري 2992]
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعا يوم القيامة"[رواه البخاري 6732]
والأدلة أكثـر من أن تذكر
اللهم صلى على عبدك ونبيك وحبيبك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
عدد ما أحاط به علمك خط به قلمك وأحصاه كتابك
وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
و عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين
سيما تاج الأوفياء ونبراس الأتقياء بابنا إليك وشفيعنا بين يديك
سيدنا إسماعيل بن عثمان الهادفي
وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ إني نويت بالصلاة علي النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلِمْ محبة فيه وشوقا إليه ، وامتثالا لأمرك وتصديقا لنبيك سَيَّدِنَا مُحمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلِمْ تعظيمًا لقدره ، ولكونه أهلا لذلك ، فتقبلها منا بفضلك وإحسانك ، وأزل حجاب الغفلة عن قلوبنا ، واجعلنا من عبادك الصالحين ، اللَّهُمَّ زده شرفا على شرفه الذي أوليته ، وعزًا على عزه الذي أعطيته ، ونورًا على نوره الذي منه خلقته ، واعل مقامه فى مقامات المرسلين ، ودرجته فى درجات النبيين ، وأسألك رضاك ورضاه يا رب العالمين ، مع العافية الدائمة والموت على الكتاب والسنة والجماعة ، وكلمة الشهادة على تحقيقها من غير تبديل ولا تغير ، واغفر لي ما ارتكبتــه بفضـــــلك وجودك وكرمـــك يا ارحم الراحمين .
الحمدلله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي آله وأصحابه
بأبي هو وأمي
كيف لا نحب نبينا صلى الله عليه وسلم وقد كان ارحــم بنا من أمهاتنا وأبائنا بل من أنفسنا
قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) 107 الأنبياء
وقال (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) 159 آل عمران
عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لكل نبي دعوة دعاها لأمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" [رواه مسلم229]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " [رواه مسلم226]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) إبراهيم36
وقال عيسى عليه السلام: ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 118 المائدة
فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك" [رواه مسلم 302]
عن عبد الله قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة وسأخبركم عن ذلك ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود أو كشعرة سوداء في ثور أبيض" [رواه مسلم324]
عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد قال: " لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا " [رواه البخاري 2992]
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعا يوم القيامة"[رواه البخاري 6732]
والأدلة أكثـر من أن تذكر
اللهم صلى على عبدك ونبيك وحبيبك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبو أويس- عدد الرسائل : 1548
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
محبة فيه وشوقا إليه...
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الامي
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا أن من مقتضى الإيمان حب النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]
3- مميزات النبي صلى الله عليه وسلم :
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أ شرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس وأعظم الناس في كل شيء وهذه كلها دواعي لأن يكون صلى الله عليه وسلم أحب الناس .
4- شدة محبته لأمته وشفقته عليها ورحمته بها
كما وصفه ربه " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم،" ولذلك أرجأ استجابة دعوته شفاعة لأمته غدا يوم القيامة
5- بذل جهده الكبير في دعوة أمته
وإخراج الناس من الظلمات الى النور
ثالثا : دلائل محبته صلى الله عليه وسلم ومظاهر تعظيمه
1- تقديم النبي صلى الله عليه وسلم على كل أحد
قال تعالى " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم"
وقال سبحانه " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" فعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم أن لايقدم عليه أشيء مهما كان شأنه .
2- سلوك الأدب معه صلى الله عليه وسلم
ويتحقق بالأمور التالية :
* الثناء عليه والصلاة والسلام عليه لقوله تعالى ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
* التأدب عند ذكره بأن لا يذكره مجرد الاسم بل مقرونا بالنبوة أو الرسالة كما قال تعالى ""لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا"قال سعيد بن جبير ومجاهد: المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم. وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
* الأدب في مسجده وكذا عند قبره وترك اللغط ورفع الصوت
* توقير حديثه والتأدب عند سماعه وعند دراسته كما كن يفعل سلف الأمة وعلماءها في إجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان مالك إذا أراد أن يجلس (أي للتحديث) توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه، وتطيّب، ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقّر به حديث رسول الله.
و كان سعيد بن المسيب وهو مريض يقول أقعدوني فإني أعظم أن أحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع"
3: تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به
وهذا من أصول الإيمان وركائزه ومن الشواهد في هذا الباب ما ناله ابو بكر من لقب الصديق فعن عروة، عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت:
لما أسري بالنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس.فمن كان آمنوا به وصدقوه وسمعوا بذلك إلى أبي بكر -رضي الله تعالى عنه-، فقالوا:هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس، قال:أو قال ذلك؟قالوا: نعم.قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق.
قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح.
قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة.فلذلك سمي أبو بكر الصديق.هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
4 : اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاهتداء بهديه
فطاعة الرسول هي المثال الحي والصادق لمحبته ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
والاقتداء به صلى الله عليه وسلم من أكبر العلامات على حبه :
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
فالمؤمن الذي يحب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقلده في كل شيء في العبادة وفي الأخلاق وفي السلوك وفي المعاملات وفي الآداب كما كان شأن الصحابة الكرام فعن نافع قال لو نظرت الى ابن عمر في اتباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت هذا مجنون ومما يروى عنه في هذا الباب
5: الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم
إن الدفاع عن رسول الله ونصرته علامة من علامات المحبة والإجلال .
وقد سطر الصحابة أروع الأمثلة وأصدق الأعمال في الدفاع رسول الله وفدائه بالأموال والأولاد والأنفس في المنشط والمكره .كما قال تعالى " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"
والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع نذكر منها :
1- نصرة دعوته ورسالته بكل ما يملك المرء من مال ونفس ....
2- الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم :بحفظها وتنقيحها وحمايتها ورد الشبهات عنها .
3- نشر سنته صلى الله عليه وسلم وتبليغها خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بذلك في أحاديث كثيرة كقوله" فليبلغ الشاهد الغائب " وقوله "بلغوا عني ولو آية "
رابعا "حال الصحابة في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم
لقد أحب الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا ليس له نظير وصل الى درجة أن افتدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم وآباءهم :
نماذج مختلفة
* من الشباب : علي ابن أبي طالب ونومه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم
ليلة أن أراد المشركون قتله
وسئل علي بن أبي طالب كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : كان والله أحب إلينا من أموالنا واولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ
* من الرجال :
قصة قتل زيد بن الدثنة ،. قال ابن إسحاق : اجتمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب ؛ فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : (4/ 126) والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي . قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمدٍ محمدا
* أخرج الطبراني وحسنه عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم...} الآية".
* من النساء :
أخرج ابن إسحاق: عن سعد بن أبي وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها، وأخوها، وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد، فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين.
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه.
قال: فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.
خامسا :جزاء محبة النبي
روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ ؟
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به. فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الامي
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا أن من مقتضى الإيمان حب النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]
3- مميزات النبي صلى الله عليه وسلم :
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أ شرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس وأعظم الناس في كل شيء وهذه كلها دواعي لأن يكون صلى الله عليه وسلم أحب الناس .
4- شدة محبته لأمته وشفقته عليها ورحمته بها
كما وصفه ربه " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم،" ولذلك أرجأ استجابة دعوته شفاعة لأمته غدا يوم القيامة
5- بذل جهده الكبير في دعوة أمته
وإخراج الناس من الظلمات الى النور
ثالثا : دلائل محبته صلى الله عليه وسلم ومظاهر تعظيمه
1- تقديم النبي صلى الله عليه وسلم على كل أحد
قال تعالى " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم"
وقال سبحانه " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" فعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم أن لايقدم عليه أشيء مهما كان شأنه .
2- سلوك الأدب معه صلى الله عليه وسلم
ويتحقق بالأمور التالية :
* الثناء عليه والصلاة والسلام عليه لقوله تعالى ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
* التأدب عند ذكره بأن لا يذكره مجرد الاسم بل مقرونا بالنبوة أو الرسالة كما قال تعالى ""لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا"قال سعيد بن جبير ومجاهد: المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم. وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
* الأدب في مسجده وكذا عند قبره وترك اللغط ورفع الصوت
* توقير حديثه والتأدب عند سماعه وعند دراسته كما كن يفعل سلف الأمة وعلماءها في إجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان مالك إذا أراد أن يجلس (أي للتحديث) توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه، وتطيّب، ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقّر به حديث رسول الله.
و كان سعيد بن المسيب وهو مريض يقول أقعدوني فإني أعظم أن أحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع"
3: تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به
وهذا من أصول الإيمان وركائزه ومن الشواهد في هذا الباب ما ناله ابو بكر من لقب الصديق فعن عروة، عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت:
لما أسري بالنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس.فمن كان آمنوا به وصدقوه وسمعوا بذلك إلى أبي بكر -رضي الله تعالى عنه-، فقالوا:هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس، قال:أو قال ذلك؟قالوا: نعم.قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق.
قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح.
قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة.فلذلك سمي أبو بكر الصديق.هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
4 : اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاهتداء بهديه
فطاعة الرسول هي المثال الحي والصادق لمحبته ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
والاقتداء به صلى الله عليه وسلم من أكبر العلامات على حبه :
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
فالمؤمن الذي يحب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقلده في كل شيء في العبادة وفي الأخلاق وفي السلوك وفي المعاملات وفي الآداب كما كان شأن الصحابة الكرام فعن نافع قال لو نظرت الى ابن عمر في اتباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت هذا مجنون ومما يروى عنه في هذا الباب
5: الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم
إن الدفاع عن رسول الله ونصرته علامة من علامات المحبة والإجلال .
وقد سطر الصحابة أروع الأمثلة وأصدق الأعمال في الدفاع رسول الله وفدائه بالأموال والأولاد والأنفس في المنشط والمكره .كما قال تعالى " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"
والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع نذكر منها :
1- نصرة دعوته ورسالته بكل ما يملك المرء من مال ونفس ....
2- الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم :بحفظها وتنقيحها وحمايتها ورد الشبهات عنها .
3- نشر سنته صلى الله عليه وسلم وتبليغها خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بذلك في أحاديث كثيرة كقوله" فليبلغ الشاهد الغائب " وقوله "بلغوا عني ولو آية "
رابعا "حال الصحابة في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم
لقد أحب الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا ليس له نظير وصل الى درجة أن افتدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم وآباءهم :
نماذج مختلفة
* من الشباب : علي ابن أبي طالب ونومه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم
ليلة أن أراد المشركون قتله
وسئل علي بن أبي طالب كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : كان والله أحب إلينا من أموالنا واولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ
* من الرجال :
قصة قتل زيد بن الدثنة ،. قال ابن إسحاق : اجتمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب ؛ فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : (4/ 126) والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي . قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمدٍ محمدا
* أخرج الطبراني وحسنه عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم...} الآية".
* من النساء :
أخرج ابن إسحاق: عن سعد بن أبي وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها، وأخوها، وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد، فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين.
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه.
قال: فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.
خامسا :جزاء محبة النبي
روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ ؟
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به. فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.
احمد- عدد الرسائل : 28
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب جامعى
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
محبة فيه وشوقا إليه...
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على حبيبنا و قرة اعيننا محمد و على اله و صحبه وسلم
قال الله عز و جل ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾
تكون محبته صلَّى الله عليه وسلَّم باتباعه، والأخذ بسنته صلَّى الله عليه وسلَّم - فمَن أحبَّ الله ورسوله مَحبة صادقة من قلبه، أوجب له ذلك أنْ يُحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله، ويكره ما يكرهه الله ورسوله، ويرضى بما يُرضي الله ورسوله، ويسخط على ما يسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض.
والإكثار من ذكره - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصلاة عليه من علامات مَحبته، فمن أحب إنسانًا، أكثر من ذكره، وأكثر ذكر محاسنه، فينبغي أن نعطر مَجالسنا في كل وقت وحين.
ومن علامات مَحبته تَمَنِّي رؤيته - صلَّى الله عليه وسلَّم - والشوق إليه، ومَحبة الكتاب الذي أنزل عليه والذي بلَّغه لأمته ومَحبة آل بيته - صلَّى الله عليه وسلَّم.
هذه المحبة - أيها المسلمون - في الدُّنيا عون على الطاعة، والإكثار من العبادة، وخفة ذلك على النفس، وإقبال الروح على مزيد من الطاعات، وأمَّا في الآخرة فحسبها أن تكونَ نَجاته من النار، ولحوقًا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المرء مع من أحب))؛
وصلى الله على حبيبنا و قرة اعيننا محمد و على اله و صحبه وسلم
قال الله عز و جل ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾
تكون محبته صلَّى الله عليه وسلَّم باتباعه، والأخذ بسنته صلَّى الله عليه وسلَّم - فمَن أحبَّ الله ورسوله مَحبة صادقة من قلبه، أوجب له ذلك أنْ يُحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله، ويكره ما يكرهه الله ورسوله، ويرضى بما يُرضي الله ورسوله، ويسخط على ما يسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض.
والإكثار من ذكره - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصلاة عليه من علامات مَحبته، فمن أحب إنسانًا، أكثر من ذكره، وأكثر ذكر محاسنه، فينبغي أن نعطر مَجالسنا في كل وقت وحين.
ومن علامات مَحبته تَمَنِّي رؤيته - صلَّى الله عليه وسلَّم - والشوق إليه، ومَحبة الكتاب الذي أنزل عليه والذي بلَّغه لأمته ومَحبة آل بيته - صلَّى الله عليه وسلَّم.
هذه المحبة - أيها المسلمون - في الدُّنيا عون على الطاعة، والإكثار من العبادة، وخفة ذلك على النفس، وإقبال الروح على مزيد من الطاعات، وأمَّا في الآخرة فحسبها أن تكونَ نَجاته من النار، ولحوقًا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المرء مع من أحب))؛
احمد- عدد الرسائل : 28
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب جامعى
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت ! !
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب!؟
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب!؟
أبو أويس- عدد الرسائل : 1548
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت
لماذا قدّم له اللبن ؟ فلأنّ أبا بكر أحسّ بضمأ وجوع رسول الله عليه الصلاة والسلام ( وليس بأبي بكر جوع أو عطش ) لذا ناوله اللبن , فلمّا اكتفى رسول الله وارتوى , ارتوى أبو بكر
وهذا أمر هو بين أفراد النسبة معلوم مشهور إذ أنّهم على أقدام نبيّهم عليه الصلاة والسلام فما بالك بخير خلق الله تعالى عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم ( هذا هو الدين الصحيح الذي تفتقده الأمّة اليوم ) وهو عالم الإحساس والشعور ( مناط المحبّة )
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
محبة فيه وشوقا إليه...
الحمد لله
اهل المحبة ......موجودين
بتلك الصفات
اهل المحبة ......موجودين
بتلك الصفات
احمد- عدد الرسائل : 28
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب جامعى
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
محبة فيه وشوقا إليه...
بسم الله الرحمان الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
سيدى على كتب
((لماذا قدّم له اللبن ؟ فلأنّ أبا بكر أحسّ بضمأ وجوع رسول الله عليه الصلاة والسلام
وهذا أمر هو بين أفراد النسبة معلوم مشهور إذ أنّهم على أقدام نبيّهم عليه الصلاة والسلام فما بالك بخير خلق الله تعالى عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم ( هذا هو الدين الصحيح الذي تفتقده الأمّة اليوم ) وهو عالم الإحساس والشعور ( مناط المحبّة )))
هذا هو التصوف محبة و تراحم
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
سيدى على كتب
((لماذا قدّم له اللبن ؟ فلأنّ أبا بكر أحسّ بضمأ وجوع رسول الله عليه الصلاة والسلام
وهذا أمر هو بين أفراد النسبة معلوم مشهور إذ أنّهم على أقدام نبيّهم عليه الصلاة والسلام فما بالك بخير خلق الله تعالى عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم ( هذا هو الدين الصحيح الذي تفتقده الأمّة اليوم ) وهو عالم الإحساس والشعور ( مناط المحبّة )))
هذا هو التصوف محبة و تراحم
احمد- عدد الرسائل : 28
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب جامعى
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
أبو أويس- عدد الرسائل : 1548
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
بسم الله والصلاة والسلام على سيدي وحبيبى رسول الله
أُحبُّكَ يا رسولَ الله …فاقبلني … رائعة شعرية للأستاذ عبد العزيز جويدة
أنا واللهِ من قلبي… أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وليسَ الحبُّ مفروضًا…بأمرٍ جاءْ
وما حبي أكاذيبًا …ولا أهواءْ
أنا قد جئتُ للدنيا…غريبًا…كلُّنا غرباءْ
تتوقُ نُفوسُنا الظمأى…لنبعِ الماءْ
وكانَ الكونُ مُعتلاً…ولا أملٌ بأيِّ شِفاءْ
وكانَ الكونُ من قبلِكْ…يَهيمُ كبطَّةٍ عرجاءْ
طبيبًا جئتَ للدنيا…تُشخِّصُ بالقلوبِ الداءْ
فأنتَ البَلسَمُ الشافي…بكلِّ دواءْ
وإنْ كانتْ جميعُ الناسِ أكفاءً…فأنت هنالِكَ استثناءْ
فلا قبلَكْ ، ولا بعدَكْ …ولا أحدٌ يُضاهيكَ
من الأزلِ …إلى ما شاءْ
وأحببتُكْ…وليسَ الحبُّ مَكرُمةً…ولا مِنَّةْ
ولا خوفًا من النارِ …ولا طمعًا بفردوسينِ في الجنَّةْ
وليسَ لأنَّهُ فرضٌ…وليسَ لأنَّهُ سُنَّةْ
ولكني أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
حبيبًا لي …صديقًا لي …قريبًا لي
أبي ، عمي ، أخي ، جاري
ولو بُحتُ …بأسراري
تُصدقُني ؟
أنا المكروبْ
وكُلِّي في الحياةِ عيوبْ
وعمري مُذْ أتيتُ ذنوبْ
وأخطائي بلا حدِّ…وزلاتي بلا عَدِّ
وإخلاصي…مَثارَ الشكِّ والنقدِ
وأُكرهُ بعضَ أحيانٍ
على الذنبِ الذي حَلَّ
أُقوِّمُ دائمًا نفسي…ولستُ أرى لها حَلا
وأحفظُ من كتابِ اللهِ…أحفظُ عَشْرَ آياتٍ
أُردِّدُها بكلِّ صلاةْ
ووقتٌ لم أجدْ عندي…رغيفَ الخبزِ واللهِ…وليسَ سِواهْ
وأطفالي تُسائلُني…تُطاردُني هنا الأفواهْ
وأحلامي هنا ماتتْ…على عيني…ككلبٍ ميِّتٍ بفلاةْ
وقوتُ اليومِ لا أجدُ…وما صارت عليَّ زكاةْ
وعيشي كلُّهُ ضِيقٌ…ومن ضيقي…أنا العبدُ الذي دومًا…يُناجي باكيًا مولاهْ
ورغمَ الخوفِ والمأساةْ…أقولُ لعلَّ آخرتي تُعوِّضُني…عن البؤسِ الذي ألقاهْ
أنا خائفْ …فطمئِنِّي بعفوِ اللهْ…
أنا الخجلانُ من نفسي…ومن ربي…فكيفَ الآنَ أدعوهُ…وبعدَ دقيقةٍ أعصاهْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ…وكانَ الحُلمُ في عمري…أحُجُّ البيتَ ، أعتمِرُ
ولكنْ حالتِ الأقدارْ …وبؤسُ الحالْ
ستبقى كلُّ أمنيتي
أجيئُكَ حاملاً عِشقي ومَعصيتي
وعندَ البابْ
وأنتَ تُقابلُ الأحبابْ
تُصافحُهم ، وتَحضُنُهم ،
تُقبِّلُهم بكلِّ الحبِّ والترحابْ
وتُعطيهم منَ الرحماتِ…تعطيهم بغيرِ حسابْ
تَرى دمعي على خدي…أنا العاصي…وها هم غلَّقوا الأبوابْ
وربُّكَ دائمًا توَّابْ
فتشفعُ لي…بيومٍ كلُّنا آتيهِ مُنفردًا…بلا مالٍ ، ولا جاهٍ ، ولا أنسابْ
***
صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمرِ النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ …صناديدًا من الكفَّارْ
وما هاجرتُ في يومٍ …ولا كنتُ …من الأنصارْ
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى…لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ…أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي…كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟
نعم جئتُ ..
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
ولو كانَ …قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ…لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ…أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
فما كنتُ ..
أنا “أنسَ” الذي خدمَكْ
ولا “عُمرَ” الذي سندَكْ
وما كنتُ ..
“أبا بكرٍ” وقد صدَقَكْ
وما كنتُ …”عليّا” عندما حَفِظَكْ
ولا “عثمانَ” حينَ نراهُ قد نصرَكْ
وما كنتُ …أنا “حمزةْ”
ولا عَمْرًا ، ولا “خالدْ”
وإسلامي ..
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ “بلالاً” لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا…بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا…ولا قاتلْتُ في يومٍ …جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
ولم أُقدِمْ على شيءٍ ،
ولم أهربْ
ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ
ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي…لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ…وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ…وليسَ الحبُّ تعبيرًا…عن التقوى أو الإيمانْ
وليسَ لأنني المسلمْ…وليسَ لأنني الولهانْ
وليسَ لأنني عبدٌ…ومأمورٌ من الرحمنْ
فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ…من الحرمانْ
أنا الماءُ …على شفتي…ودومًا في الهوى ظمآنْ
أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
أحبُّ محمدَ الإنسانْ
أحبُّ محمدَ العدلَ
طليقَ الوجهِ إذْ يعفو
أحبُّ محمدَ الصادقْ ..
إذا ما قالْ
أحبُّ محمدَ البرَّ …بكلِّ الناسِ…يُعطيهم بغيرِ سؤالْ
أحبُّ محمدَ الأخلاقْ
أحبُّ محمدَ الإشفاقْ
أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ
أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو
أحبُّ محمدَ الميثاقْ
أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ
كما الميزانْ …إذا قَسَّمْ
أحبُّ محمدَ الصدقَ…إذا قالَ…وإن أقسَمْ
أحبُّ محمدَ الواثقْ
أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ
أحبُّ محمدَ الطاهرْ
أحبُّ محمدَ الصابرْ
أحبُّ محمدَ القائدْ
أحبُّ محمدَ الزاهدْ
أحبُّ محمدَ الرحمةْ
أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ
أحبُّ محمدَ الإنسانَ…إذْ يأسَى ، وإذْ يفرحْ
أحبُّ محمدًا في الغارِ…ينتظرُ
هنا جبريلْ
وغيثَ بكارةِ التنزيلْ
وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ
وتقديسًا له قد جاءَ…في القرآنِ ، والتوراةِ ، والإنجيلْ
أحبُّ محمدًا طفلاً…بصدرِ “خديجةٍ” يبكي من الخوفِ
تُدثِّرُهُ خديجتُهُ…بدمعِ الحبِّ والتدليلْ
أحبُّ محمدَ الأوابْ…و”فاطمةٌ” ترُدُّ البابْ
وتشكو لو “عليٌ” غابْ
تُطمئنُها
وألمحُ فوقَ ركبتِكَ
هنا “الحسنَ”
وذاكَ “حُسينْ”
كلؤلؤتينْ
وفي رِفقٍ حملتَهما ،
حضنتَهما ،
وقبَّلتَ ..
عيونَهما ،
وشعرَ الرأس ، والكفينْ
كأنَّ فراقَكم آتٍ
وأنتَ تراهُ في الغيبِ
كرؤيةِ عينْ
وجبريلٌ يَمُدُّ يديهِ في شغفٍ
ويَمسحُ فوقَ خديكَ…دموعَ البينْ
وأصحابُكْ ، وأحبابُكْ
قناديلٌ مُعلقةٌ…بكلِّ سماءْ
ودمعُ الناسِ حباتٌ من اللؤلؤْ…موزعةٌ على الأرجاءْ
وصوتُ الحقِّ في قلبِ المحبينَ…كترتيلٍ ، وهمسِ دعاءْ
هنا يبكي “أبو بكرٍ”
ويرتجفُ …هنا “عثمانْ”
“عليٌ” يدخلُ القاعةْ…ويقرأُ سورةَ الرحمنْ
وتُخضِعُ نفسَهُ الطاعةْ…مع الإيمانْ
وصوتُ “بلالْ”…يَهُزُّ جِبالْ
وصدرُ الناسِ يرتجفُ…من الأهوالْ
و”مكةُ” مثلُ قديسةْ…تفوحُ بحكمةٍ وجلالْ
وعبدٌ يَكسرُ الأغلالْ
وبذرةُ أُمَّةٍ زُرِعَتْ…فينبُتُ نورُها في الحالْ
ووجهُكَ يا حبيبَ اللهِ…كالبدرِ بكلِّ كمالْ
نبيٌّ يرفعُ الرأسَ…بكلِّ خشوعْ
وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا…أسىً ودموعْ
وفي الخلفِ…ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ
ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ
تُطمئنُ قلبَكَ المفجوعْ
***
وصوتُ اللهْ…يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ …ومن أعلاهْ
أنا الواحدْ…أنا الواجدْ…أنا الماجدْ
فسبحانَ الذي بِعُلاهْ
وللديانِ قد جئنا…حفاةً كلُّنا وعُراةْ
كأفراخٍ بلا ريشٍ…كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ
نُفتشُ عنكَ في هلعٍ
ونصرخُ : يا رسولَ اللهْ
أجِرْنا من عذابِ اليومِ…وارحمنا ..
من الهولِ الذي نلقاهْ
وأنتَ أمامَنا تقفُ
نبيَّ الرحمةِ المهداةْ…وتطلبُ منهُ أن يعفو ،
وأن يغفرْ
فهذا الوعدُ من ربي
فيا رُحماهْ
فذُدْ عنَّا…وطمئنَّا…لأن الخوفَ يقتلُنا
فها نحنُ …وقفنا كلُّنا نبكي…أمامَ اللهْ
أنا لا شيءَ أملكُهُ
ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ
سوى أملي
لعلَّ العفوَ يَشملُني
بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ
ابو ضياء- عدد الرسائل : 205
العمر : 64
الموقع : لى بالحمى قوم عرفت بحبهم
العمل/الترفيه : انا الفقيراليكم والغنى بكم ** فليس لى بعدكم حرص على احد
المزاج : فى سليمى وهواها كم وكم ذابت قلوب
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
ياسيدي يارسول الله خذ بيدي مالي سواك ولا ألوي على بشر
فأنت نور الهدى في كل كائنة وأنت سر الندى يا خير معتمد
وأنت حقاً غيثا الخلق أجمعهم وأنت هادي الورى لله ذي المدد
يامن يقوم مقام الحمد منفرداً للواحد الفرد لم يولد ولم يلد
يامن تفجرت الأنهار نابعة من أصبعيه فروّى الجيش ذا العدد
إني إذا سامني ضيم يُروعُني أقول : ياسيد السادات ياسندي
كن لي شفيعاً إلى الرحمن من زللي وأمنن علي بما لا كان في خلدي
وأنظر بعين الرضا لي دائماً أبداً واستر بفضلك تقصيري مدى الأمد
واعطف عليّ بعفوٍ منك يشملني فإنني عنك يامولاي لم أحد
إني توسلت بالمختار أشرف من رقى السموات سِرَّ الواحد الأحد
رب الجمال تعالى الله خالقه فمثله في جميع الخلق لم أجد
خير الخلائق أعلى المرسلين ذُرى ذُخر الأنام وهاديهم إلى الرشد
به التجأت لعل الله يغفرُ لي هذا الذي هو في ظني ومعتقدي
فمدحه لم يزل دأبي مدى عمري وحبه عند رب العرش مستندي
عليه أزكى صلاة لم تزل أبداً مع السلام بلا حصرٍ ولا عدد
والآل والصحب أهل المجد قاطبة بحر السماح وأهل الجود والمدد
فأنت نور الهدى في كل كائنة وأنت سر الندى يا خير معتمد
وأنت حقاً غيثا الخلق أجمعهم وأنت هادي الورى لله ذي المدد
يامن يقوم مقام الحمد منفرداً للواحد الفرد لم يولد ولم يلد
يامن تفجرت الأنهار نابعة من أصبعيه فروّى الجيش ذا العدد
إني إذا سامني ضيم يُروعُني أقول : ياسيد السادات ياسندي
كن لي شفيعاً إلى الرحمن من زللي وأمنن علي بما لا كان في خلدي
وأنظر بعين الرضا لي دائماً أبداً واستر بفضلك تقصيري مدى الأمد
واعطف عليّ بعفوٍ منك يشملني فإنني عنك يامولاي لم أحد
إني توسلت بالمختار أشرف من رقى السموات سِرَّ الواحد الأحد
رب الجمال تعالى الله خالقه فمثله في جميع الخلق لم أجد
خير الخلائق أعلى المرسلين ذُرى ذُخر الأنام وهاديهم إلى الرشد
به التجأت لعل الله يغفرُ لي هذا الذي هو في ظني ومعتقدي
فمدحه لم يزل دأبي مدى عمري وحبه عند رب العرش مستندي
عليه أزكى صلاة لم تزل أبداً مع السلام بلا حصرٍ ولا عدد
والآل والصحب أهل المجد قاطبة بحر السماح وأهل الجود والمدد
علّ بن محمد- عدد الرسائل : 10
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 15/08/2015
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
بسم الله الرحمان الرحيم.. و صلى اللهم و سلم على سر اسراك و فتاح ظهور نورك..وعلى اله وصحبه وسلم تسليما..
اولا نبدا بالحقيقة المحمدية من ناحية صليتها بالعلم.. الحقيقة المحمدية هي مبدا خلق العالم و اصله.. من حيث انها النور الذي خلقه الله قبل كل شئ و خلق منه كل شئ ... و الدليل في هذا حديث سيدنا جابر رضى الله عنه.. وتعتبر هي اول مرحلة من مراحل التنزيل الالهي في صور الوجود ..و هي من هذه صورة حقيقة الحقائق...
و من ناحية صلتها بالانسان نعتبر الحقيقة المحمدية منتهى غايات الكمال الانساني فهى الصورة الكاملة الذي يجمع في نفسه حقائق الوجود للأنسان الكامل..
و عن اهل الله رضوان الله عليهم حسب ماسمعنا و قرانا عليهم..و الله أعلم...فالحقيقة المحمدية هي المسكاة التى منها يستقى منها جميع الانبياء و الاولياء فهي روح الوجود.. و قد اشار اليها سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه في قصيدته.. الخمرية...
رب صلى على روح الوجود الآية الكبرى مرآة النظر
حيث ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم له حقيقة الختم ..اي خاتم الانبياء.. فهو يقف بين الحق و الخلق ... يقبل على الأول مستمدا للعلم ..منقلبا الى الآخر ممدا له.. و لو يحاول المرء فهم هذا فسوف يطول بنا المقال..و لكن نقول باختصار ..
لما اراد الله سبحانه و تعالى وجود العالم تجل الى حقيقة الحقائق ليفتح فيها ماشاء من الاشكال و الصور..و هذا هو اول موجود في العالم .. ثم انه سبحانه تجلى بنوره الى القبضة التى القاها و قال لها كوني حبيبي محمدا..فكانت .. كما جاء في الحديث... فلم يكن أقرب اليه قبولا في ذلك الا حقيقة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المستة بالقبضة النورانية... فكان سيد العالم بأسره و او ل ظاهر في الوجود فكان وجوده من ذلك النور الالهي و الحقيقة الكلية .. و لهذا ابنا آدم عندما رفع راسه و راى على العرش مكتوب لا اله الا الله ..محمد رسول الله..قال بحق محمد ان تغفر لي... يظهر في النص الاخير ان الحقيقة المحمدية أول ظاهر في الوجود .. فكل نبي من لدن سيدنا آدم الى ىخر نبي مامنهم الا من مشكاة خاتم النبيين .. و ان تأخر وجود طينته .. فانه بحقيقته موجود..و هذا مايفسر قوله صلى الله عليه وسلم ..كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين... و غيره من الانبياء ماكان نبيا الا حين بعث... و في هذا اشار الامام البوصيري زحمه الله.. في همزيته....
كيف ترقى رقيك الانبياء ياسماء ماطاولتها سماء
فقوله رحمه الله.. ياسماء ماطاولتها سماء..تسميته صلى الله عليه وسلم سماء لانه هو القف المرفوع على جميع الوجود كما ان السماء فوق الارض و تنزل منها ارزاق أهل الارض.. كذلك هو صلى الله عليه وسلم لجميع الوجود الذي ينتفع به انتفاعه و بقاؤه من فيض حضرته الكريمة.. و جميع آثار الوجود انما هو عن الاسماء الالهية و الاسرار التى جعلها الحق سبحانه و تعالى في حقيقة المحمدية مكنوزة .. كذلك آثار جميع الوجود التى تقع فيه انما هي ناشئة عن الاسماء الالهية و الاسرار الربانية التة هي في حقيقته صلى الله عليه وسلم .. و بتلك الاسرار و الاسماء يمد جميع الوجود..
سيدي لو وصلنا نتكلم عن الحقيقة المحمدية .. لن تسعنا الصحف.. لانه طول و طول جدا.. و بما لسخروا منا المتنطعين الذين لا يدركون حقيقته صلى الله عليه وسلم .. و بنظرون اليه ..بشر.. و لا يشعرون معنى .. يوحي اليّ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..........
علّ بن محمد- عدد الرسائل : 10
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 15/08/2015
رد: محبة فيه وشوقا إليه...
اشواق و احاسيس نحو الحبيب صلى الله عليه و سلم
ياســـيدي يارســول الله خــد بيــدي مالي سواك و لا ألوي على احد
فأنت نـور الــهــدى في مل كائــنــة و أنت ســرّ الندى ياخــير معتمد
و انت حـقــا الخـلـــق أجــمــعــهــم و انت هادى الورى لله ذي السدد
يامن يقـوم مــقام الحــمــد مـنـفـردا للواحــد الـفرد لم يـولـد و لم يـلـد
يامـن تــفـجـــرت الأنــهـار نابـــعة من أصبعيه فروى الجيش بالـمدد
اني إذا سـامني ضيــم يـروعـنـــي أقـول ياسـيد الـسـادات ياســنــدي
كن لي شفيعا عند الرحمان من زلل وأمـنـن علي بما لا كان في خلدي
و انظر بعين الرضا لي دائــما ابـدا و استر بفضلك تقصيري إلى الأمد
و أعطف علي بعفو منـك يـشـملــني فإنــــني عــنــك يامــولاي لم أحــد
إني توسلـت بالمصطفى أفـضل من رقى السـمــوات سر الواحد الأحــد
بـه إلـتــجـأت لـعـل الله يــغــفــرلي هذا الـذي هـو في ظـني ومعـتـقـدي
فـمـدحه لم يزل دأبي مدى عـمـري و حبه عـند رب العـرش مسـتـنـدي
عــلـيه أزكــى صـلاة لـم يــزل أبـدا مـع الـســلام بلا حـصـر و لا عـدد
و الآل و الصحب أهل المجد قاطـبة وتابعــيــهــم بإحـســـان إلى الأبــــد
ياســـيدي يارســول الله خــد بيــدي مالي سواك و لا ألوي على احد
فأنت نـور الــهــدى في مل كائــنــة و أنت ســرّ الندى ياخــير معتمد
و انت حـقــا الخـلـــق أجــمــعــهــم و انت هادى الورى لله ذي السدد
يامن يقـوم مــقام الحــمــد مـنـفـردا للواحــد الـفرد لم يـولـد و لم يـلـد
يامـن تــفـجـــرت الأنــهـار نابـــعة من أصبعيه فروى الجيش بالـمدد
اني إذا سـامني ضيــم يـروعـنـــي أقـول ياسـيد الـسـادات ياســنــدي
كن لي شفيعا عند الرحمان من زلل وأمـنـن علي بما لا كان في خلدي
و انظر بعين الرضا لي دائــما ابـدا و استر بفضلك تقصيري إلى الأمد
و أعطف علي بعفو منـك يـشـملــني فإنــــني عــنــك يامــولاي لم أحــد
إني توسلـت بالمصطفى أفـضل من رقى السـمــوات سر الواحد الأحــد
بـه إلـتــجـأت لـعـل الله يــغــفــرلي هذا الـذي هـو في ظـني ومعـتـقـدي
فـمـدحه لم يزل دأبي مدى عـمـري و حبه عـند رب العـرش مسـتـنـدي
عــلـيه أزكــى صـلاة لـم يــزل أبـدا مـع الـســلام بلا حـصـر و لا عـدد
و الآل و الصحب أهل المجد قاطـبة وتابعــيــهــم بإحـســـان إلى الأبــــد
علّ بن محمد- عدد الرسائل : 10
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 15/08/2015
مواضيع مماثلة
» صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
» محبة الله
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» محبة الله...
» محبة للرسول صلى الله عليه وسلم
» محبة الله
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» محبة الله...
» محبة للرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس