هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه

هل هذا جيل الخلافة الإسلامية ؟؟؟ سؤال تردّد على خاطري في العديد من المرّات فسأحاول الجواب عليه هنا بما أراه

من حيث حقائق الدين ومطالبه فلا نزاع أنّ الأمّة اليوم تشكو شكاية كبيرة من قلّة الفهم الديني الصحيح والوعي الأخلاقي المستقيم لأنّ الدين ليس كأيّ شأن آخر لتعلّقه بمعرفة الخالق جلّ وعلا ثمّ معرفة المخلوق كما عرّفه لنا الخالق سبحانه وعليه فمن حيث الظاهر وأيضا الباطن فإنّ الأمّة اليوم تشكو ضعفا فادحا في معرفة الدين الصحيح لذا فقد ورد في الخبر أنّ المهدي المنتظر حين وقت ظهوره لا يتبعه إلاّ القلّة القليلة من العرب التي ربّما تعدّ آحادها وإلاّ فإنّ البقية الباقية وهي الأغلبية الساحقة تحاربه والأسباب في ذلك كثيرة منها أنّ الدين متى خرج في حليته ووصفه الحقيقي تقع محاربته لأنّه سيصادم الباطل الذي عند الناس فلا يتركون الناس باطلهم وخصوصا باعتباره أنّه الحقّ عندهم فلا باطل معه

بالنسبة لبعثة الرسل والأنبياء فبسبب ظهور الظلام والباطل إلى حدّ يوجب التدخّل الإلهي إذ لا رجوع للناس إلى دين الله تعالى الصحيح إلاّ بهذا التدخّل ويتمثّل ذلك حينما تعمّ الكرة الأرضية بحكم أهل الكفر والفساد كما قال تعالى ( فإمّا يأتينّكم منّي هدى ) فلمّا ختمت النبوّة والرسالة بأشرف الرسل والأنبياء عليه الصلاة والسلام كان البديل بعد هذا لحفظ دين الله تعالى ظهور أصناف من المجدّدين لهذا الدين إلى أن يظهر مجدّد علوم النبوّة الرسالة والتشريع الذي هو المهدي المنتظر فمن حيث هذا فالمهدي المنتظر يحمل أعباء رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم لنشرها كما كانت عليه في عهد الخلفاء الأٍربعة لذا قال عليه الصلاة والسلام ( أتى الدين غريبا وسيعود غريبا ) فالدين اليوم أصبح فعلا غريبا وقد يسأل سائل : كيف يكون الدين غريبا واليوم هناك أكثر من مليار مسلم في الأرض وكلّهم يقرؤون القرآن والسنّة في حوزتهم ... والأئمّة كثيرون والفقهاء منتشرون ...إلخ ؟؟؟ فالجواب عن هذا هو قوله عليه الصلاة والسلام في ذلك الحديث الذي يقول : ( توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها : قالوا : أنحن من قلّة يومئذ يا رسول الله , فقال : بل أنتم كثير ولكنّكم غثاء كغثاء السيل ينزع الله المهابة من قلوب أعدائكم ويضع في قلوبكم الوهن , قالوا : وما الوهن يا رسول الله , قال : محبّة الدنيا وكراهية الموت .. ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام ) فهذا حديث صريح في أنّ كثرة اليوم هي المرادة خاصّة في هذا الزمان وهو زمان تداعي الأمم علينا
ففي هذا الحديث النبوي ذكر للعلّة وأسبابها وذكر لنتائجها وآثارها , فالكثير من الناس اليوم يعتقدون فيقولون أنّ الأعداء ( تداعي الأمم ) يخشوننا ويخافوننا وهم يقرأون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ( ينزع الله المهابة من قلوب أعدائكم ) ورغم هذا تجدهم يصرّون على ذلك الغرور , فعلمنا أنّ فيصل المعركة الأولى خاسر بالنسبة للمسلمين إذ لو لا نزع تلك المهابة من قلوبهم لما تداعوا علينا فليس من ضعف بل من مرض قلبي عضال ذكره عليه الصلاة والسلام ( محبّة الدنيا وكراهية الموت ) ففهمنا هنا أنّ محبّة الدنيا متى غزت قلوب أهل الإيمان أنتجت كراهية للموت فيكون عقاب هذا هو نزع تلك المهابة من قلوب الأعداء , وقد يقول قائل : نحن لا نهاب عدوّنا , فالجواب : وما المفيد في هذا ؟ فقد تساوى هذا الأمر عندك وعند عدوّك مع ما تحمله أنت من كراهية للموت بعد ثبوت محبّة الدنيا في قلبك فكيف ستنتصر وأنت أحرص من عدوّك على كراهية الموت لذا قال عليه الصلاة والسلام في التشبيه ( بل أنتم كثير ولكنّكم غثاء كغثاء السيل ) فلستم أنتم السيل بل أنتم غثاء كغثاء السيل
فالجواب : أنّ هذا الجيل ليس هو بجيل الخلافة وذلك لكونه ليس بجيل ربّانية ولا جيل احسان ولا جهاد بسبب فساد القلوب ومرضها ...

ما نلاحظه اليوم : أنّنا في عالم المظاهر الدينية ولسنا في زمن الحقائق الدينية فأصبح مثلا البكاء من خشية الله تعالى اشهارا تتناقله وسائل الإعلام كما تراه على الفيديوهات تحت عناوين : مثلا : بكاء الشيخ الفلان وهو يقرأ القرآن , بكاء العلاّمة الفلاني على الشاشة اليوم في درسه , خشوع المقرئ اليوم أبكت الجميع ... وهكذا من المظاهر التي لا تمتّ إلى حقائق الدين بصلة لما تنتجه من أمراض وعلل قلبية ...
وكذلك في مجال النفقة والزكاة , فحدّث ولا حرج , وفي مجال التفيقه , وقراءة القرآن , حتّى قال لنا شيخنا مرّة : صلّيت خلف إمام قرأ بنا حزبين من القرآن ( بـــكامنجا ) يعني ( آلة موسيقية ) في صلاة الصبح

والمقصود أنّ الدين أضحى مظاهر ليس غيرها , القراءة مظاهر والفقه مظاهر والفصاحة مظاهر واللحية مظاهر فتجد الشخص يزيّن لحيته كما تتزيّن العروس فجعلوا الفروع هي عين الأصول فتشبّثوا بها والآخر لا يبالي بغير جلبابه ونواميسه , مرّة قال لي أحدهم أنظر إلى الشيخ الفلاني فإنّ عليه وهرة وطلاوة ( بريستيج ) وهذا لا يعني أن نرفض حسن التزيّن فإنّ الله جميل يحبّ الجمال ولكن يجب فهم أنّ ذلك ما كان يوما مقصودا لذاته , فاليوم تجد خرّيجي اللحى وخرّجي الجلابيب , وخرّيجي النواميس والمظاهر , فكيف حينئذ لا يكون الدين غريبا ... بل اليوم فعلا أصبح الدين غريبا فحينما يظهر المهدي المنتظر كي يصحّح لهم هذا الدين ويجدّده لهم يحاربونه ولا بدّ ويقصدون قتله

كيف يكون جيلا : تسيطر مباراة كرة قدم على أحاسيسه حتّى أنّ أحدهم ( أعرفه ) بقي ثلاثة أيام من غير أكل بسبب خسارة فريقه رغم أنّ هذا الشخص يصلّي , ومباراة مصر والجزائر خير مثال : بلدان كبيران مثلهما يتصارعان ويتنابزان بسبب مباراة كرة قدم ( محبّة الدنيا ) حتى وصل بهم الأمر إلى طلب القتال والقتل ثمّ يقولون : نحن جيل الخلافة ...
وكيف يكون جيلا : حفظ من الإغاني ( تحت عنوان الفنّ ) ما لا يحفظه من القرآن , وكيف يكون جيلا له من الصديقات أكثر من الأصدقاء يسهر طوال الليل في الشات يداعبهن , وكيف يكون جيلا : يلبس لباس غير ثقافته وأخلاقه فيقلّد الغرب تقليدا أعمى بغير تبصرة ولا قلب
وكيف يكون جيلا : ليس له من تقليد الغرب في غير أخلاقه وثقافته السافلة ففي تونس مثلا ماذا نشاهد على الشاشة : مقدّم برنامج محتوى برنامجه وعنوانه : أين ومتى كانت أوّل قبلة منك لفتاة ؟
وكيف بجيل : غاية ما يرنو إليه ويتصوّره من أمانيه : امتلاك سيارة والزواج بفتاة جميلة وبدلة جميلة وبيت جميل ....
دخلت على الكثير من الأشياخ والفقهاء العبد الضعيف في بيوتهم : الجواب : أنّها لا تفرق كثيرا عن عيش الملوك والأمراء في قصورهم لذا كان حال أغلبية أهل الدين اليوم عدم الشعور بأحوال الأمّة وعدم الإحساس بالضعفاء والفقراء والأيتام والمساكين ( إلاّ الخير القليل الذي ما يزال والحمد لله )

ثمّ يقولون : نحن اليوم جيل خلافة , فتجد صاحب هذا القول شبعان وجاره جائع , وغنيّ وجاره فقير , ...إلخ

لا بدّ من حروب تهلك الأخضر واليابس فدين الله تعالى أولى من ظهور النفس , مشائخ اليوم تجدهم ينصرون أهل الظلم والقتل ويتبنّون أنّهم من جنودهم فيا تعاسة رجل دين يعمل تحت مظلّة وبأمر من سلطان ظالم مستبدّ ...
هذه خواطر مهموم

لا بدّ من حروب تهلك الأخضر واليابس فدين الله تعالى أولى من ظهور النفس , مشائخ اليوم تجدهم ينصرون أهل الظلم والقتل ويتبنّون أنّهم من جنودهم فيا تعاسة رجل دين يعمل تحت مظلّة وبأمر من سلطان ظالم مستبدّ ...
هذه خواطر مهموم

أظن أن بصيرتكم صحيحة في هذه سيدي علي و حسب تعبير أحد العارفين عن جيل شبابنا قوله (هذا جيل فناء و ليس جيل تعمير) ..فحتى ظهور المهدي المنتظر حسب بعض الروايات النبوية أنه لا يظهر إلا بعد حرب فناء طاحنة تفني ثلثي البشرية و يبقى الثلث الأخير فيظهر فيهم الإمام المهدي عليه السلام و الله أعلم.

من طرف fakir السبت 12 نوفمبر 2011 - 1:20

السلام عليكم
كتب سيدي علي "فالجواب : أنّ هذا الجيل ليس هو بجيل الخلافة وذلك لكونه ليس بجيل ربّانية ولا جيل احسان ولا جهاد بسبب فساد القلوب ومرضها ..."لا يكاد يخلوا جيل عبر التاريخ من مظاهر التعلق بالدنيا و زخرفها وزينتها كذالك لا يكاد يخلوا جيل عبر التاريخ من وجود جيل أهل الله و خاصته بدليل وجود سر الرحمة المحمدية السارية عبر الزمان والتاريخ وبالتالي يكون الجواب هذا جيل الخلافة وجيل الإحسان وجيل الجهاد إن شاء الله تعالى.
سيدي علي كتب أيضا:
"لا بدّ من حروب تهلك الأخضر واليابس فدين الله تعالى أولى من ظهور النفس "رحمة الله سبقت غضبه
دين الله ظهر وانتشر بالمعاملة الحسنة (من الإحسان) بالرحمة لا بالسيف و الحروب ومن تجليات الرحمة في قلب المؤمن تمنيه الرحمة للمومن و الكافر للأخضر لليابس لجميع الوجود بموجوداته وبالتالي لا بدّ من حروب تهلك حضوض نفسي فرحمة الله تعالى أولى من ظهورها
والسلام عليكم

جزاكم الله خيرا سيدي فقير على المرور الكريم والمشاركة

سيدي فقير كتب : لا يكاد يخلوا جيل عبر التاريخ من مظاهر التعلق بالدنيا و زخرفها وزينتها كذالك لا يكاد يخلوا جيل عبر التاريخ من وجود جيل أهل الله و خاصته بدليل وجود سر الرحمة المحمدية السارية عبر الزمان والتاريخ وبالتالي يكون الجواب هذا جيل الخلافة وجيل الإحسان وجيل الجهاد إن شاء الله تعالى.

اسمح لي سيدي أن أقول لك أنّك لم تذكر دليلا واحدا على أنّ هذا الجيل جيل خلافة أمّا كون التعلّق بمظاهر الدنيا عبر تاريخ الأمّة موجود فيها فهذا صحيح وهو السبب الرئيسي في ذهاب الخلافة على منهاج النبوّة متى علمت أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام قال ( الخلافة من بعدي تكون ثلاثين سنة ثمّ تكون ملكا عضودا ما شاء الله لها أن تكون ثمّ تكون حكما جبريا ما شاء الله لها أن تكون ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة ... الحديث بالمعنى ) إنّما أقصد الخلافة الحقيقية التي قال فيها عليه الصلاة والسلام ( خلافة على منهاج النبوّة ) والعبد الفقير لا يعتقد أنّ دولة بني أميّة وغيرها من دول الملك العضود التي يرثها الإبن عن أبيه هي على منهاج النبوّة

رحمة الله سبقت غضبه
دين الله ظهر وانتشر بالمعاملة الحسنة (من الإحسان) بالرحمة لا بالسيف و الحروب ومن تجليات الرحمة في قلب المؤمن تمنيه الرحمة للمومن و الكافر للأخضر لليابس لجميع الوجود بموجوداته وبالتالي لا بدّ من حروب تهلك حضوض نفسي فرحمة الله تعالى أولى من ظهورها

ما ذكرت هنا في قولي ( لا بدّ من حروب تهلك الأخضر واليابس ) من حيث سبق غضب الله لرحمته بل من حيث قوله تعالى ( ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )

اعلم أخي أنّ الحروب التي ستهلك الأخضر واليابس وشيكة القدوم جدّا وقد ورد ذكر هذه الحروب في الأحاديث النبويّة التي سمّاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ( زمن الملاحم ) والملاحم هي المعارك والحروب , ولتعلم أنّ العرب يومئذ قليل كما ورد في الأحاديث

عليك أخي بمطالعة أحاديث آخر الزمان وعلامات اقتراب الساعة وأحاديث المهدي المنتظر التي فيها ذكر حروبه

دماء كثيرة هائلة ستسيل

بعض العلماء والأولياء ممّن يستسقى بهم الغيث أخبروا عن حلول زمن تلك الحروب النووية

آية الوقت اليوم ( إقتربت الساعة وانشقّ القمر )

فلا بدّ من قيام تلك الحروب لسبب ذكرته في مقالتي وهو ( فدين الله أولى من ظهور النفس )

العقد قد انفرط ..... اسمع كلامي حان وقت الشدّة التي لم يشهد لها التاريخ وصفا مثلها

من طرف fakir السبت 12 نوفمبر 2011 - 20:01

السلام عليكم سيدي علي
ماذا تقصد بجيل الخلافة?!
سيدي علي كتب"اعلم أخي أنّ الحروب التي ستهلك الأخضر واليابس وشيكة القدوم جدّا وقد ورد ذكر هذه الحروب في الأحاديث النبويّة التي سمّاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ( زمن الملاحم ) والملاحم هي المعارك والحروب , ولتعلم أنّ العرب يومئذ قليل كما ورد في الأحاديث"
"اسمع كلامي حان وقت الشدّة التي لم يشهد لها التاريخ وصفا مثلها"
يا سيدنا لا شك في أن الحروب والمعارك وشيكة القدوم إنما هل يفيد مجرد الحديث عن هذه الحروب في تمتين العلاقة بالمولى جل جلاله?!

من طرف fakir الأحد 13 نوفمبر 2011 - 6:52

السلام عليكم سيدي علي
ماذا تقصد بجيل الخلافة?!
سيدي علي كتب"اعلم أخي أنّ الحروب التي ستهلك الأخضر واليابس وشيكة القدوم جدّا وقد ورد ذكر هذه الحروب في الأحاديث النبويّة التي سمّاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ( زمن الملاحم ) والملاحم هي المعارك والحروب , ولتعلم أنّ العرب يومئذ قليل كما ورد في الأحاديث"
"اسمع كلامي حان وقت الشدّة التي لم يشهد لها التاريخ وصفا مثلها"
يا سيدنا لا شك في أن الحروب والمعارك وشيكة القدوم إنما هل يفيد مجرد الحديث عن هذه الحروب في تمتين العلاقة بالمولى جل جلاله?!
تأكد سيدنا بأن هذه الحروب مع أهميتها لا تعتبر إلا حدث دنيوي عابر مهما عظمت فالدنيا مآلها الفناء والزوال أما ما يفيدنا في طريق الله و في علاقتنا بالمولى جل جلاله هو وجودنا في حرب دائمة ضد أعدى الأعداء ألا وهي النفس لقوله صلى الله عليه وسلم "أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك" و "المجاهد من جاهد نفسه و هواه" و بالتالي نحن في حرب قائدنا فيها سيدنا الشيخ قدس الله سر بتوجيهاته ومذاكرته وسلاحنا فيها ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ياسيدي حبيت إنقول إلي نفوسنا بحضوضها هلكت الأخضر و اليابس على مستوى علاقتنا بالمولى جل جلاله. هل أحسست بأن الله هو قريب منك على الدوام هل أحسست بأن رسول الله أحب إليك من نفسك ومالك وأهلك ياسيدي حتى في الطاعات لها الحظ الأوفر وبالتالي نسأل الله الحفظ واللطف وربي يبلغ اللمقاصد.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30

هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

رد: هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

رد: هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

رد: هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

رد: هل نحن جيل خلافة ؟؟؟

رد: هل نحن جيل خلافة ؟؟؟