مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeاليوم في 13:27 من طرف الطالب

» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeاليوم في 9:17 من طرف ابن الطريقة

» شيخ التربية
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeاليوم في 8:33 من طرف ابن الطريقة

» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeأمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة

» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeأمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة

» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeأمس في 8:36 من طرف أبو أويس

» يا هو الهويه
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي

» لا بد لك من شيخ عارف بالله
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس

» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالسبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب

» السر فيك
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس

» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس

» ما أكثر المغرر بهم
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالسبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس

» قصيدة يا سائق الجمال
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة

» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» سيدي سالم بن عائشة
من روائع المنهج الصوفي Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


من روائع المنهج الصوفي

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف أبو أويس الجمعة 16 مارس 2012 - 18:57

بسم الله الرحمان الرحيم

وصلى الله على نبينا الأسعد الكريم وآله وصحبه ومن والاهم أجمعين


إلى من سألنا عن التصوف الحق نقتبس له من رسالة قيمة للشيخ حسن كامل الملطاوي

الحمد لله رب العالمين
إن التصوف منهج مجرب صحيح لتربية الروح بالعلم والعمل.

فالعلم ليس غاية فى ذاته ، بل هو وسيلة للعمل . والعمل ليس
غاية فى ذاته ، بل هو وسيلة لمعرفة الله تعالى ، معرفة مذاق وإحساس . فإذا عرف العبد ربه قويت صلته به ، ولم يدخر
مجهوداً إلا بذله فى ابتغاء مرضاته سبحانه ، فآثره على هواه ، وعلى كل ما سواه ، لينال آخر الأمر رضاه . فإن نال الرضا فقد بلغ غاية الغايات ونهاية النهايات ، وظفر بأسعد السعادات .

وصدق الإمام الغزالى رضى الله عنه إذ يقول : فرق بين أن يعلم الإنسان حد الصحة والشبع ، وبين أن يكون صحيحاً وشبعاناً .

ويقول الإمام البخارى رضى الله عنه : حضرت العلم عن ألف وثمانين شيخاً ، كلهم أجمعوا على أن الإيمان علم وعملا يزيد وينقص .

كيف يزيد الإيمان :

زيادة الإيمان لا تكون فى جوهره وأصله ، لأن الإيمان فى جوهره إيمان واحد . فإما أن يكون العبد مؤمناً ، وإما أن يكون كافراً ، ولا ثالث لهما . وإنما المقصود بزيادة الإيمان هو زيادة نشاط العبد فى متعلقات الإيمان التى يزداد بها قوة ورسوخاً وتثبيتاً
وتمكيناً فى الايمان .

ولهذا فرض الله على عباده بعد توحيده العبادات ونوعها
ليعالج بها جوانب الضعف البشرى فيهم . فجعل منها عبادة بدنية ، وأخرى مالية ، وثالثة
مالية بدنية ، كما جعل
فيها السر والجهر . فإذا أحسن العبد تأدية العبادات انتهى
عن الفحشاء والمنكر . فتخلى عن الرذائل ، وتحلى بالفضائل
، وغلب نور روحه على ظلمة جسده ، فكان فى أحواله كالملاك ، وإن كان فى جنسه من البشر .

النفس أمارة بالسوء :

ابتلاء الله لعبده كامن فى أن تتحرك نفسه للشهوات بفطرتها
واستعدادها البشرى
بينما هو سبحانه ينهاه عن المعاصى ، ويحذره من شرها وعاقبتها ؛ كما أن نفسه تتثاقل عن الطاعات لمشقاتها
بينما هو سبحانه يأمره بها ويبشره بخيرها ومآلها .

جهاد النفس وأثره :

ومن هنا تفاضلت علاقة العباد بربهم ، وتفاوتت درجاتهم فى
جهاد النفس . وعلى قدر معرفتهم
به سبحانه ، يكون قربهم منه ، قرب مكانة وعبودية ، لا
قرب مكان مادى ؛ إذ ليس بين العبد وربه مسافة يطويها
العبد وإنما هى معرفته بربه أو غفلته عنه . وتعالى الله عن القرب بالذات لأنه يتقدس عن الحدود والأقطار والنهاية والمقدار .

فيلزم العبد أن يجاهد نفسه فى هواها ليثبت أنه يخاف مقام
ربه الأعلا (( وأما من خاف
مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى )) .

الاستعانة بالشيخ المربى :

ولما كانت النفس أمارة بالسوء ، والعبد يميل بطبعه لإجابة
أوامرها العنيفة الملحة ، ويضعف فى مخالفتها ؛ فيلزمه أن يستعين فى مغالبة هواها
بالأئمة الصادقين
من العارفين بالله ، الذين سماهم الله فى القرآن (( عباد الرحمن )) فشرف أقدارهم بالانتساب إليه سبحانه
وأضافهم إلى حماه ، وإن كان الكل عباده من حيث الخلقة ، فما أفخر نسب العارفين ، وما أعظم حسبهم .

وقد نصح الله عباده المؤمنين بالتزام الصادقين والأخذ
عنهم ، فقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) . وهؤلاء الصادقون يدعون إلى الله سبحانه ويقومون
بتربية المؤمنين فى جنبه تنفيذا لقوله تعالى : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن
المنكر وأولئك هم المفلحون )) . وأمر سبحانه بالتعاون على البر والتقوى لعلمه بضعف الفرد أمام النفس والشيطان ،
وأن قوة الفرد بقوة الجماعة ، فقال تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى )) .

وطريق القلوب فى سلوكها إلى ليست ظاهرة جلية للعموم مثل
طريق الأسفار البرية
؛ بل هى مستترة خفية لا يعرفها إلا أهل الخصوص من ذوى البصيرة النافذة الذين يجب أن يكون إمامك منهم ،
لأنهم نواب عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدعوة إلى الله تعالى (( قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى )) .

فمن أراد الآخرة لزمه أن يسترشد فى سعيه إليها بالشيخ
المربى العارف بالله ، الذى سلك طريق الحق على يد عارف قبله حتى استنارت بصيرته ،
والبصيرة نور يقذفه
الله فى القلوب (( ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور )) .

من مميزات الشيخ المربى :

قال العارفون فى تعريف الشيخ الكامل المربى :

هو ذلك الذى يربيه الحق من صغره فتراه فى الطفولة معتزلا
عن الصبيان ،

كأنه فى الصبا شيخ ينبو عن الرذائل ، ويفزع من النقائص ،
ثم لا تزال شجرة همته تعلو حتى يرى ثمرها متهدلا على أغصان الشباب . فهو حريص على العلم
، منكمش على العمل،
ساع فى الفضائل خائف من النقائص . فلو تصورت التوفيق
والإلهام الربانى كيف يأخذ بيده إن عثر ، ويمنعه من الخطأ
إن هم ، ويستخدمه
فى الفضائل ، ويستر عمله حتى لا يراه منه . فلو تصورت النبوة
تكتسب لدخلت فى كسبه .

ومن هذا التعريف ترى أن الشيخ المربى يهيؤه الله على علمه
سبحانه ، ليكون ولياً نائباً عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى دعوة الخلق
إلى الحق . وصدق مولانا
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( علماء أمتى
كأنبياء إسرائيل ) .

التدرج فى السلوك :

وشيخك العارف بالله ، يتدرج بك فى السلوك ، شيئاً فشيئاً
، حتى يخلصك من تحكم الهوىفيك ، ويبدد حجاب الغفلة بينك وبين ربك ، فتعبده سبحانه حق عبادته . فإذا قال لك ياعبدى بأمر أونهى
قلت بأقوالك وأفعالك وأحوالك : ( لبيك
ياربى ) فصدقت فى عبوديتك ، ومن عرف نفسه بذل العبودية عرف ربه بجلال الربوبية ، فأطاع الله ورسوله ، (( ومن
يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )) . ويعقب الإمام عطاء الله السكندرى ـ رضى الله عنه ـ على
الحديث القدسى
الشريف ( لا يسعنى عرشى ولا كرسيى ولاسمائى ووسعنى قلب عبدى المؤمن )

فيقول رضى الله عنه : إن قلب الإنسان لا يسع الله مساحة
ولا خيالا ولا حلولا
ولا حساً ولا حكماً ؛ وإنما يسعه توحيداً ، وإيمانا ، وعلما ، ومعرفة ويقيناً ومحبة ، واخلاصا ، فضلا
من الله وتخصيصا .

لوازم السلوك إلى الله تعالى :

يحتاج العبد فى السلوك إلى الله للشريعة والطريقة
والحقيقة . فالشريعة هى أن
يعبده ، فيلزمه أن يتفقه ليقف على أحكام الله . والطريقة
هى أن يقصده فيلزمه إمام موثوق به . والحقيقة هى أن يشهده
(2) فيلزمه متابعة
قوية صادقة لإمامه . والشهود هو ثمرة التصوف . ويقول إمامنا مالك رضى الله عنه بحق : من تشرع ولم يتصوف
فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتشرع تزندق ، ومن تشرع وتصوف فقد تحقق .

وقد قال صلى الله علي وسلم : ( تعلموا اليقين ) ، أى
جالسوا أهل اليقين
. والروح كالرياح تتكيف بمخالطها ، فإن عاشرت أهل السوء تعدى إليها شرهم ، وإن خالطت أهل الخير نالت برهم ،
وحقا ما يقول العارفون :

والروح كالريح إن مرت على عطر
طابت وتخبث إن مرت على الجيف

ولقد صدقوا حين قالوا :

ومن عاشر النفس الزكية لم يزل
يزيد بها حسنا على القرب والبعد

وما أروع ما ينصحنا به سيدى الإمام أبو الحسن الشاذلى – رضى
الله عنه – فى قوله : لا
تنقل قدميك إلا حيث ترجوا ثواب الله ، ولا تجلس إلا حيث
تأمن من معصية الله ، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة
الله ، ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا .

ويقول إمام الصوفية سيدى أبو القاسم الجنيد : أشرف
المجالس وأعلاها الجلوس مع الفكرة فى ميدان التوحيد .

التمسك بالكتاب والسنة :

ولا تظن أننا ندعوك إلى تصوف الأدعياء الجهلاء ، الذين
يدعون التوصف وهو
منهم براء ، وإنما ندعوك إلى تصوف أهل الكتاب والسنة والجماعة الذين ينطبق عليهم قول إمامنا على ابن ابى طالب
كرم الله وجهه : ( نظروا إلى باطن الدنيا حيث نظر الناس إلى ظاهرها ، وأهمهم آجلها حيث أهم الناس عاجلها ) .

والإمام الجليل أبو القاسم الجنيد سيد الصوفية فى القرن
الثالث الهجرى يقول : ( علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة ) .

الصوفية والصحابة :

أقرب العلماء إلى الله تعالى وأولاهم به أتقاهم وأكثرهم
له خشية . والمسلم دليل إلى
الخيرات والصحابة الكرام أرسخ المؤمنين علماً ، وأعظمهم
خشية ، فقد نهلوا من منهل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحرصوا كل الحرص على اتباع سنته واقتفاء أثره ، فهم قدوتنا فى تأويل ماتأولوه ،
واستخراج ما
استنبطوه .

والسادة الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين أطاعوا الله
ورسوله وأخذوا
أقوالهم وأفعالهم عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكنهم لم يلقبوا بلقب (( الصوفية )) لأن تلقيهم
بالصحابة والتابعين وتابعى التابعين كان أزكى لهم وأشرف من لقب الصوفية .

وهؤلاء الأجيال الثلاثة هم خير الأجيال فى هذه الأمة . وقد
أخذ عنهم أقوالهم
و أفعالهم وأحوالهم أهل العزم فى الطاعة الذين عرفوا فى بادئ
الأمر بالزهاد والعباد ، ثم قيل لهم الصوفية فى أواخر
القرن الثانى الهجرى .

الشريعة والحقيقة :

لا تعارض بين الشريعة والحقيقة ، لأنهما معا يكونان علم
الدين الصحيح . فالشريعة هى
تنفيذ أوامر الله تعالى ، والحقيقة هو محبة الآمر الذى
تعبدنا بتلك الأوامر . والأوامر ما هى إلا وسيلة لمحبة
الآمر سبحانه وتعالى
، وما يعقل ذلك إلا العالمون .

وقوله تعالى فى فاتحة الكتاب : (( إياك نعبد )) شريعة
وقوله تعالى : (( وإياك نستعين ))
حقيقة ؛ لأننا حين نستعين به سبحانه نشعر بأننا نخرج من
حولنا وقوتنا ، ونوقن أنه لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى
. وهذا الشعور من
الحقيقة .

شرف علم التصوف :

أما القوم الذين يدعون العلم ويعارضون التصوف عن جهل به ،
فإنهم أعداء ما جهلوا ،
لأن التصوف ثابت بالكتاب والسنة . وكفى علم التصوف شرفا
أن يسعى إليه – كما قال إمامنا الشعرانى رضى الله عنه – سيدنا
موسى كليم الله
عليه الصلاة والسلام . فيقول لسيدنا الخضر الذى آتاه الله رحمة من عنده وعلمه من لدنه علما . (( . . . هل
اتبعك على أن تعلمنى مما علمت رشدا )) .

وقد حكى الله تعالى عن سيدنا موسى عليه السلام فى حديثه
مع سيدنا الخضر
عليه السلام كيف تكون طاعة التابع للمتبوع فى قوله الكريم : (( ستجدنى إن شاء الله صابراً ولا أعصى لك أمراً )) .

أثر التصوف فى التربية :

ومن أسعدته العناية الربانية فأخذ عن شيخ عارف متحقق من
السادة الصوفية
، فإن الله يحفظه من الأخلاق الشيطانية الحيوانية ، ويحليه
بالأخلاق الملائكية الروحانية التى دعا إليها مولانا رسول
الله صلى الله عليه
وسلم وإليك مثلا منها :

روى الإمام السهرودى فى عوارف المعارف بسنده ، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أوصى معاذ بن جبل رضى الله عنه فقال له :

( يا معاذ أوصيك بتقوى الله ، والوفاء بالعهد ، وأداء
الأمانة ، وترك الخيانة وحفظ الجوار ورحمة اليتيم ، ولين الكلام ، وبذل السلام ، وحسن العمل ، وقصر الأمل ، وقصد العمل ، ولزوم
الإيمان ، والتفقه فى القرآن ، وحب الآخرة ، والجزع من الحساب ، وخفض الجناح . وإياك أن تسب حليما ،
أو تكذب صادقا أو تطيع
آثما ، أو تعصى إماما عادلا ، أو تفسد أرضا . أوصيك
باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر ، وأن تحدث لكل ذنب
توبة ، السر بالسر والعلانية بالعلانية . بذلك أدب الله عبده ، ودعاهم إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ) .

شيوخوى الأجلاء :

وفى هذه المناسبة أذكر فضل الله على ؛ إذ حبانى بشيوخ
عارفين أجلاء ، صحبتهم زماناً ، كان مع طوله كأنه حلم نائم . وسأظل أعيش فى ذكرى ذلك الزمان ، مسترضياً الله عنهم ، وأدعوه
سبحانه أن يكافئهم عنى فقد نلت على أيديهم خيراً كثيراً ، هو الله أحب إلى مما طلعت عليه الشمس . ولئن
كانت أعيانهم اليوم
مفقودة (1) ، فأمثالهم فى القلوب موجودة ؛ كما قال إمامنا
على كرم الله وجهه فى سلف الأمة الصالح .

فلقد تخرجت فى كلية التجارة ، مثقفاً فى جانب من علوم
الدنيا ، جاهلا بعلوم دينى . وعندما اتصلت بهم وأخذت عنهم ، مدَّنى علمهم الزاخر
بجواهره النفيسة
ودرره الغالية ، ودفعتنى همتهم العالية فتحركت فى طلب الآخرة . وباركنى ربى بصحبتهم فاجتمع لى على أيديهم بحمد الله ، علم وتعليم ،
وتذكر وتذكير ، ورشاد
وإرشاد .

وإنى إن لم أبلغ مبلغهم ، أو أدنو من آفاقهم ، فلقد سلكت
دربهم ، واستضأت بنورهم ، ونهجت نهجهم مخلصاً لله النية ، ومطهراً فى سبيله الطوية ،
تاركا لله ما شاءه وقضاه
من أمرى ، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن .

وإنى إن أنكرت أثر تربيتهم ، تواضعا واستخفاء ، كما جرت
عادة الناس فقد
أنكرت الحق على أهله ، وجحدت ما أولانى الله من فضله . وفى الاعتراف بالأثر تحدث بنعمة الله ، وحث للناشئة
على اتخاذ القدوة فى الدين ، وليس الخبر كالعيان . فالتصوف يقوم على التجربة والعيان أكثر مما يقوم على الدليل والبرهان . والتحدث بالنعمة من
سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، كما كانت سنة الأنبياء الكرام من قبله .

فلولا أثر مشايخى ما استطعت أن أعلم ما علمت ، ولا أن
أجمع فى الفقه مثل
هذا الكتاب . ولولا إرشاد مشايخى ما زالت عن بصيرتى الغشاوة ، ولبقيت جاهلا إلى آخر عمرى بحدود الله كبعض
المتعلمين الذين لا يعنون بفقه الدين ويعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون . ولقد انتفع من صحبة مشايخى عدد عديد غيرى بحمد الله .

سيدى الشيخ أبى خليل :

أما شيخ طريقتنا الأكبر ، فهو قطب الصديقين وعلم الهداة
المربين ، الغوث
المبارك سيدى الحاج محمد أبو خليل ساكن ضريحه المشرق الملحق بمسجده العامر بالزقازيق . وهو شريف حسينى ينتمى
للدوحة النبوية المباركة ، التى يستظل المؤمنين بظلها الوارف فى الدنيا والآخرة . وقد قال فى وصفه
أخونا فى الله ، المرحوم
الشيخ عبد البارى الشرقاوى

كان ملكا فلم يزل يترقى
فى المعالى حتى غدا ملكوتا

وقد اختار الله سيدى الشيخ أبى خليل لجواره الكريم فى 29
يونية سنة 1920 م ؛ فلم يكن لى شرف الالتقاء به والأخذ عنه . وإنما أدركت علماً
من أعلامه
خلفائه وهو سيدى الشيخ عبد السلام الحلوانى ، الذى كان يعتز به سيدى الشيخ محمد أبو خليل ويقول له
مرحباً على ملأ : أهلا بالولى الكامل . وقد
أذن له بالدعوة إلى الله فى حياته دالا بذلك على تقديره له ، وثقته فيه .

سيدى الشيخ عبد السلام الحلوانى :

هو القطب الربانى ، والعالم النورانى ، سيدى الشيخ عبد
السلام الحلوانى
رضى الله عنه . وقد سلكت الطريق على يديه ، ونفعنى الله بصحبته خمسة عشر عاما ، ولله الحمد والمنة . وقد
اختاره الله لجواره الكريم فى 10 أكتوبر سنة 1944 .

وعلى سبيل التبرك أضع تحت نظر القارىء الكريم كلمة لسيدى
الشيخ عبد السلام
الحلوانى ، كتبها بإلهامه المشرق لتلميذه المرحوم / سالم عمر جمعة وكان من أهل التقوى والصلاح بالإسكندرية :

( من تفكر فى دينه سلك ، ومن حافظ على آداب الطريق فى
سيره إلى الله ملك
، وكان فى أفعاله كالملك . سبحان من أدب النفوس وأرسل لها العروس ، وأنزل الكتاب كالطروس ، فكان طبيب النفوس
. كتاب أحكمت آياته ، ونطقت بيناته . وكل إنسان بنياته ، له هبة موهوبة ، وأمور فى الدنيا مطلوبة ؛ فمن أسعده الله أعطاه ، ومن وفقه إليه
أغناه . إليه أرغب ، وإياه أرهب . اللهم
ألهمنى الصواب ، واجمع قلوب الأحباب على الباب ) .

سيدى الشيخ على عقل :

كما أخذت العلم عن تلميذه الأطهر العالم الربانى الملهم
سيدى العارف بالله
الشيخ على عقل. ولقد دخلت على سيدى الشيخ عبد السلام الحلوانى ذات يوم فقال لى ( اجلس واقرأ بعض القرآن
لأرى ماذا علمك الشيخ على ) ، وكنت أتلقى عن سيدى الشيخ على حينئذ قراءة حفص ، فقرأت ما تيسر من سورة
البقرة على
مسمع من شيخى سيدى عبد السلام رضى الله عنه .

وقد اختار الله سيدى على عقل لجواره الكريم فى يوم 24
مارس سنة 1948 .

ديوان السمو الروحى فى الأدب الصوفى :

شرح الله صدرى أن أسجل بعض ما كان يرسله سيدى الشيخ على
عقل من الحكم الملهمة
من فوره دون إعمال فكر . وكان بعض المريدين يثبط همتى ويقول لى : إنه سريع ولا تستطيع ملاحقته ، فأقول :
دعونى أكتب ما استطعت ، فقليل كلامه كثير لأنه من إلهام الله الذى يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت
الحكمة فقد
أوتى خيراً كثيراً .

وذات يوم لمحنى سيدى الشيخ عبد السلام فى مجلس كبير ،
وأنا مشغول بالتدوين
فى كراسة ، فقال لى : ماذا تفعل ؟ فقلت : أسجل بعضاً من حكم سيدى الشيخ على . فارتاح سيدى الشيخ عبد
السلام لهذا العمل ، وتناول من يدى الكراسة ، وكتب فى أولها : بسم الله الرحمن الرحيم ، فسررت من الإذن بالكتابة وشجعنى ذلك موالاتها ثم توقفت
عنها زمنا ، فأمرنى الشيخ باستئنافها ، كما جد فيها الحبيبان المرحومان السيد / كامل عبود وابنه السيد / كمال عبود . وقد بارك الله عملنا
فكان سبباً فى طبع ديوان (0 السمو الروحى فى الأدب الصوفى )) . وقد ضم هذا الديوان بين دفتية أكثر
من ثلاثة آلالف بيت من
الشعر لسيدى الشيخ على عقل . وقد تولى طبعه وشرحه
أستاذنا العارف بالله المرحوم السيد / عبد المنعم الحلوانى
، وكان أكبر أبناء
سيدى الشيخ عبد السلام رضى الله عنهما ، وخليفته من بعده .

وللقارىء العزيز درة مما نقلناه من الحكم التى كان يفاض
بها إلهاماً على قلب سيدى الشيخ على عقل فيرتجلها من فوره كما التقطها من بحر التجلى :

قبلتى فى الصلاة ساعة وقت كم مصل بعد الصلاة تلاهى

إنما قبلتى جميع حياتى هى ذات الإله
لن أنساها

فمسائى مع اليقين نهار
ونهارى سعادة برضاها

طاف بى النور فالمعارف بحرى
تلفظ الدر وهى لا تتناهى

وارتقاء الأرواح فى مورد العلم يصفى الروح من دنياها

وانعدام الأهواء والحس منها هو معنى السمو فى مسراها

يا سرورى بقوله يا عبادى أنا
فى سمعها أنال رضاها

إشارات صوفية :

هذه كلمة مباركة لسيدى الإمام المرسى أبو العباس ، فيها
إشارات صوفية لطيفة ، حيث يقول رضى الله عنه :

( صوفى كلمة مركبة من أربعة أحرف : ص – و – ف – ى . فالصاد
ترمز إلى الصدق
والصبر والصفاء ، والواو ترمز إلى الوجد والود والوفاء ، والفاء ترمز إلى الفقد والفقر والفناء ، والياء
ياء النسبة ، فإذا تكلمت فيه الأوائل (1) استحق أن ينسب إلى مولاه فقيل صوفى ) .

الوصف الجامع للصوفية :

وصف الإمام أبو بكر الكلاباذى – من أعلام القرن الرابع
الهجرى – السادى الصوفية وصفا جامعا فى قوله رضى الله عنه :

( سبقت لهم من الله الحسنى، وألزمهم كلمة التقوى، وعزف
بنفوسهم عن الدنيا. صدقت
مجاهداتهم فنالوا علوم الدراسة ، وخلصت عليها معاملاتهم فمنحوا علوم الوراثة ، وصفت سرائرهم فأكرموا بصدق
الفراسة . ثبتت أقدامهم ، وزكت أفهامهم ، وأنارت أعلامهم

فهموا عن الله ، وساروا إلى الله ، وأعرضوا عما سوى الله .
خرقت الحجب أنوارهم
، وجالت حول العرش أسرارهم ، وجلت عند ذى العرش أخطارهم، وعميت عما دون العرش أبصارهم ، فهم أجسام
روحانيون ، وفى الأرض سماويون .

سكوت نظار، غيب حضار ، ملوك تحت أطمار ، أنزاع قبائل ،
وأصحاب فضائل ، وأنوار دلائل . آذانهم واعية ، وأسرارهم صافية ، ونعوتهم خافية، صفوية صوفية نورية صفية . ودائع الله بين
خليقته ، وصفوته فى بريته ، ووصاياه لنبيه ، وخباياه عند صفية . هم فى حياته أهل صفته وبعد وفاته خيار أمته . لم يزل يدعو الأول الثانى بلسان فعله ،
أغناه ذلك عن قوله ) .

وفى قوله : ( ووصاياه لنبيه ) يشير رضى الله عنه إلى
الآية الكريمة التى
نزلت فى أهل الصفة : (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ، ولا تعد عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدنيا ، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ً )) .

ومن الوصف المتقدم ترى أن الصوفية الذين ندعوك إلى صحبتهم
هم أهل العناية
الربانية ، وأهل الهمة القوية ، المتمسكون بالكتاب والسنة
والجماعة ؛ فهم أهل الحق من عهد الصحابة المكرمين إلى أن
يقوم الناس لرب العالمين .

ونصيحتى لك أن تبحث عن واحد منهم واتباعه لتربية روحك
تربية صحيحة صافية
. ولا شأن لنا بغيرهم ممن يدعون التصوف حرفة وهم ولا يفقهون فيه قولا أو فعلا .

فالتصوف علم لا يشوبه جهل ، وعمل لا تشوبه علة ، وعمل
حثيث فى مرضاة الله
، لا يلتوى بأهله القصد ، ولا تفتر منهم فى الطاعة العزيمة ، ويتحلى به الذين قال الله تعالى فيهم : (( رجال
لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه الأبصار ، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من
فضله ، والله يرزق من يشاء بغير حساب )) .

جعلنا الله من أحبابهم المحشورين فى زمرتهم تحت لواء سيد
المرسلين والحمد لله رب العالمين.


أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف ابن النجار الشريف الأحد 18 مارس 2012 - 22:49

هكذا التصوف الحق وهكذا أهله نفعنا الله بهم دنيا وأخرى
ابن النجار الشريف
ابن النجار الشريف

ذكر عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف أبو أويس الإثنين 19 مارس 2012 - 5:48

ابن النجار الشريف كتب:هكذا التصوف الحق وهكذا أهله نفعنا الله بهم دنيا وأخرى


آمين
جعلنا الله وإياكم منهم

أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف أبو شهاب الأربعاء 21 مارس 2012 - 14:11

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

جزاكم الله عنّا كلّ خير سيدى أبو أويس:

مثل هذا البحث يوحي إليك بذوق صاحبه...

فنذكّر ببعض: العلم ليس غاية فى ذاته ، بل هو وسيلة للعمل . والعمل ليس غاية فى ذاته ، بل هو وسيلة لمعرفة الله تعالى ، معرفة مذاق وإحساس ...

طريق القلوب فى سلوكها إلى الله ليست ظاهرة جلية للعموم مثل
طريق الأسفار البرية
؛ بل هى مستترة خفية لا يعرفها إلا أهل الخصوص من ذوى البصيرة النافذة الذين يجب أن يكون إمامك منهم ،
لأنهم نواب عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدعوة إلى الله تعالى (( قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى )) .


وهذا أدابا عند رسول الله


والروح كالريح إن مرت على عطر
طابت وتخبث إن مرت على الجيف


فالتصوف علم لا يشوبه جهل ، وعمل لا تشوبه علة ، وعمل
حثيث فى مرضاة الله
، لا يلتوى بأهله القصد ، ولا تفتر منهم فى الطاعة العزيمة ، ويتحلى به الذين قال الله تعالى فيهم : (( رجال
لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه الأبصار ، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من
فضله ، والله يرزق من يشاء بغير حساب )) .


ونصيحتى لك أن تبحث عن واحد منهم واتباعه لتربية روحك
تربية صحيحة صافية


نعم سيدى وإلاّ فلا....
أبو شهاب
أبو شهاب

ذكر عدد الرسائل : 22
العمر : 44
العمل/الترفيه : خلّ الدارين للطّالبين *واستأنس برب العالمين
المزاج : ذليل بأبوابكم
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف أبو أويس الأربعاء 21 مارس 2012 - 17:29



الذوق خلق
رفيع المستوى بكل ما تحمل الكلمات من معان ودلالات،


فلئن رأيت أدباً في الحديث ورقياً في الحوار


فهذا من قبيل الذوق


قصة رائعة

يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه :

كنا في هجرة وأنا عطش عطش [ عطشان جداً ] .
...
فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم .

وقلت له : أشرب يا رسول الله " صلي الله عليه وسلم "

فيقول : سيدنا أبو بكر فشرب النبي حتى أرتويت !!


فهل تذوقت جمال هذا الحب ؟

فهذا من روائع الصوفية فعلا
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1576
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف أبو شهاب الأربعاء 21 مارس 2012 - 17:39

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

لقد قلت:


الذوق خلق

الآية: والله خلقكم وما تعملون .
أبو شهاب
أبو شهاب

ذكر عدد الرسائل : 22
العمر : 44
العمل/الترفيه : خلّ الدارين للطّالبين *واستأنس برب العالمين
المزاج : ذليل بأبوابكم
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من روائع المنهج الصوفي Empty رد: من روائع المنهج الصوفي

مُساهمة من طرف ابن النجار الشريف الأحد 25 مارس 2012 - 20:10

هناك فرق بين الخلق بفتح الخاء والخلق بضم الخاء
والعلوم الذوقية تتنزل على القلوب الطاهرة والأرواح العالية والأنفس المطمئنة
ولكن يسبقها علم وعمل ومعرفة حد الشرع
ابن النجار الشريف
ابن النجار الشريف

ذكر عدد الرسائل : 80
العمر : 67
الموقع : لا إله إلا الله علومى وحكمتى -محمدرسول الله عزىوجاهنا
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى