الذي لا أفهمه ...

الذي لا أفهمه هو كثرة تسامح مشايخ الصوفية مع العلمانيين رغم أنهم يحاربون الدين محاربة لا هوادة فيها خصوصا في الإعلام من جهة بينما من جهة أخرى ترى كثرة تشدّدهم مع من يخالفهم المنهج الديني حتّى أنّك ترى الفرح والسرور باديا على وجوههم عندما تمّ قتل المئات من شباب الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية والنهضة ثمّ حدّث عن فرحهم ولا حرج عند صدور أحكام الإعدام على رؤساء الإخوان أو الحكم بالسجن على كلّ من فيه رائحة الفكر الإخواني .. فهل يعقل لمسلم أن يفرح بقتل أخيه المسلم الذي يشاركه الصلاة والصيام والزكاة ولا يكفّر الناس ولا يقتلهم بينما تجده يبتسم أعرض الإبتسامات متى قابله العلماني الإباحي المخنّث ...

وأنا كذلك لم افهمها منهم..
وسبق أن تطرقنا لهذا الإستفهام سابقا ...
مع العلم ان شيخنا رضي الله عنه له مواقف في هذا كاستهجانه لمقررات التعليم والبرامج الإعلامية وما تروجه من انحلال أخلاقي وتفسخ عقائدي و...
وكم هي كثيرة تعليقاته على أحداث تمس الدين والمتدينين ...لكن هات من يفهم..!!!
كما لا يخفى أن الإعلام له دور في إظهار هذا الشق السلبي على منابره ويستبعد من يراه يخالف نهجه .

بسم الله الرّحمان الرّحيم
ما هيّ العلمانيّة

ابو اسامة كتب:بسم الله الرّحمان الرّحيم
ما هيّ العلمانيّة

" />

بسم الله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله

العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله - إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30

الذي لا أفهمه ...

الذي لا أفهمه ...

رد: الذي لا أفهمه ...

الذي لا أفهمه

رد: الذي لا أفهمه ...

رد: الذي لا أفهمه ...