الفرق بين المنتديات والفيسبوك

رائع سيدي أبدعتم ..
واسمح لي بأن أضيف حيث أني بعد ان تركت حسابي على الفيسبوك مع ادماني عليه وانشغالي به كثيرا حتى ضيّع كثيرا من وقتي على حساب أمور أهم منه بكثير حتى لو كانت كل المواضيع علمية سلوكية ثقافية لكن تجد انها تعلوها ظلمة قد لا يراها إلا اصحاب البصيرة ولست منهم، لكن احسست وشعرت بهذا الضيق منه والاسراف في الوقت بسببه، وعلى كل حال وجدت عوضا طيبا في المنتديات بعد تركي لذاك العالم الظلماني ولعله من باب من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه وهو تطبيق خاص بالجوال وبأنظمة الكمبيوتر (كما التطبيقات المستخدمة للتواصل كالفيسبوك وغيره) فيه كثير من الميزات التي نجدها في الفيسبوك لكن بدون ظلمة وهو تطبيق topic'it .
المهم اني أشعر بالراحة والصفاء هنا عند استخدام المنتديات عوضا عن الفيسبوك.
واسأل الله لي ولكم التوفيق في الأقوال والأعمال والنيات اللهم آمين.

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it

بارك الله بكم وبإخوانكم وبمحبتكم الخير للغير
تراءى لي في نصيحتكم كمثل أخ كبير يأخذ بيد أخيه الصغير ويدله على الطريق حتى وإن أبى
نفعنا الله بكم أينما كنتم

النفس بطبعها ميالة للهو والترفيه وهاذان لا تجدهما غالبا إلا في ما لا يرضي الله وهذه المواقع تتوفر على كل ما تبتغيه النفس متوهمة أنها تصنع خيرا فهي ترتع بين آية وحديث وحكمة ونصيحة  ولكن لا تدري أن السم في الدسم وما آلت إليه الأمة من تدني وسقوط إلا بوجود أعداء لبسوا لباسنا ودخلوا بيننا وزرعوا كل أنواع الفرقة والفتن وينطبق على هذه المواقع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.)

جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم.
احسنتم الكلام سيدي علي الصوفي ،لكن لابد أن أشير إلى حسنة أو منفعة لهذا الفضاء الأزرق أنه عرفني بكم وكم من سؤال اجبته بدون أن أسألكم وها أنا ذا معكم في المنتدى اتتبع كل جديد لكم.
وفقكم الله

كلام سديد ..
سدد الله خطاكم سيدي علي ورزقنا التسديد في القول والعمل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي طبيعة العصر سيدي علي، فبالامس كنت أحدث نفسي عما جرى لي تحديدا فيما يخص القراءة وكيف كنا نقرا في الكتب الورقية بنهم ونطالع الصحف اليومية بشغف واهتمام ، وكيف كانت الاسرة تربي ابناءها على فضيلة القراءة كهواية أساسية يقوم بها الاطفال والشباب وكيف كنا ندخر مصروفنا لأجل تلك الكتب القيمة . ثم كيف باتت الان القراءة بفضل النت عموما اكثر سهولة وتيسيرا حيث تستطيع بضغطة زر ان تطالع كتبا من التراث او كتبا حديثا بكل اللغات ولكل الثقافات ثم انت في النهاية لا تجد في نفسك ذلك النهم وتلك اللذة التي كنت تستشعرها قديما، فلا انت أبقيت على فضيلة القراءة ومتعتها لديك ولا انت استفدت مما هو متاح أمامك للمطالعة.
الفيسبوك هو لمرتاديه كاكلات التيك اواي تذهب اليها مدفوعا بجوع غريزي ثم اذا تناولتها اصابك من مشاكلها على المدى القريب او البعيد ما يصيبك ، ولكنك لا تستغني عنه لسمة العصر الا لو وفقك الله تعالى لموائد الكرام وما فيها من أطايب الطعام.
اما المنتديات سيدي (وانا للاسف سيدي لم أكن من أصحابها يوما) هي مرحلة وسطى فيها بداية التطور الطبيعي لتبادل العلوم والمعارف ومناقشتها (ان صح التعبير) مع المحافظة على رتم الحياة الهاديء والبسيط والمركز الذي كنا عليه قديما ،وبالمقابل يعتبر الفيس التطور الطبيعي وليس النهائي لثورة التكنولوجيا فيما يخص التواصل الاجتماعي بكل ما يحويه عصرنا من سرعة وسطحية شملت تلقي المعلومة وتطايرها بذات السرعة ، وما هو آت ربما يكون اخطر.
الله يصلح الاحوال

أبو أويس كتب:النفس بطبعها ميالة للهو والترفيه وهاذان لا تجدهما غالبا إلا في ما لا يرضي الله وهذه المواقع تتوفر على كل ما تبتغيه النفس متوهمة أنها تصنع خيرا فهي ترتع بين آية وحديث وحكمة ونصيحة  ولكن لا تدري أن السم في الدسم وما آلت إليه الأمة من تدني وسقوط إلا بوجود أعداء لبسوا لباسنا ودخلوا بيننا وزرعوا كل أنواع الفرقة والفتن وينطبق على هذه المواقع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.)

حقاً يا سيدي اجد الانتفاع والنور والبركة وو بين يدي مشايخي اكثر منه بين الكتب، لكن لا ألمس ذلك حقيقةً على الفيسبوك! وكأنه لا يتعدى النفس والعقل ومن ثم بغير نور بل بظلمة عارمة! وسبحان الله.

سيدي علي
أوافقكم فيما ذكرتموه عن الفيسبوك، ولا احتاج الى غلق صفحتي لأجرب ما تفضلتم وذكرتم
والفيسبوك اقرب ما يكون للإدمان فانت في البداية يكون من العسير عليك اتخاذ هذا القرار، ولكن بمجرد اتخاذ القرار ودخوله حيّز التنفيذ تبدأ بالمقاومة التدريجية لسحره وبعد مرور فترة تطول او تقصر بحسب الشخص واستعداده تجد نفسك وقد تخلصت من أعراض الادمان بالكلية، وقد جربت من قبل إغلاق صفحتي ، لمدة ربما لا تزيد عن أسبوع او عشرة ايام ونلت في هذه الفترة القصيرة وقتا ممتعا للقراءة الحقيقية لكتب لم أكن اجد الوقت الكافي لقراءتها بتركيز وانا مبقية على صفحتي بالفيس
عموما سأقبل التجربة سيدي باذن الله ولكن لا أخفيكم سرا ربما ليس لشهر او ليس للأبد ، لانه للاسف الشديد لا استطيع متابعة شيخي المبارك (حضرة سيدنا ) حسني الشريف الا عن طريق هذا الفيس
علما انني لم أكن مغرمة بالنت يوما ما ولا من رواده حتى ،وما انشأت صفحتي على الفيس الا صبيحة يوم فض رابعة لأتابع يومها ما يجرى.
جزاكم الله سيدي علي

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it

الفيسبوك موقع سحروا أعين الناس به و عقولهم للانجذاب نحوه حتى أمسى كثير من البشر في مشارق الأرض و مغاربها عليه مدمنين كمخدر عسر تخلصهم منه فأدمنوه في كل وقت و حين كبارا و صغارا من دون مبالغة 


هذه حقيقة واقعة يدل عليها الحس و المشاهدة أقوى دليل  هذا الموقع و غيره من المواقع كموقع تويتر عليه بصمات الدجال و إبليس في نفس الوقت لعنهما الله تعالى لذا فعلى الشخص أن يجنب نفسه و عائلته شرور هذه الفتنة قدر المستطاع والإمكان وعليه بمحاولة اعتزال الفيسبوك كل مرة على الأقل يأخذ راحة من هذا الإدمان ولو أسبوعا في الشهر  ..

لأنه ليس مفروضا عليه ادمان الفيسبوك كل يوم طوال ساعات النهار وحتى وإن كان له هاتف نقال يحاول حذف الفيسبوك منه حتى لا يتطلع إليه ويتفقده كل ثانية ودقيقة فيرتاح عند ذلك وسيجد مددا ربانيا يعوضه عن ذلك الهرج 
  
وعلى افتراض أن له شيخ يتصل به عبر الفيسبوك فليس من الضروري أن يتصل بشيخه كل يوم ولا كل أسبوع ولا حتى كلّ شهر بل العبد الفقير بقيت من قبل شهر وشهرين وحتى سنة كاملة ولا أتصل بشيخي إلا في مرات قليلة جدا عبر الهاتف للسلام عليه أو لسؤال احتاج الإجابة عليه بخصوص الدين أو الطريق لا غير وهذه أمور لا يمكن أن تحدث كل يوم وكل أسبوع 

هؤلاء صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام يبقون سنة وأكثر يهابون أن يسألون رسول الله سؤالا إلا ما كان من موجبات الضرورة خصوصا بعد نزول قوله تعالى ( أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ..) ينتظرون حتى يقدم بعض الأعراب فيسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستفيدون لأن حقيقة السؤال فيما بين المريد وشيخه يكون بالقلب غالبا ..  

أضرار موقع الفيسبوك كالخمر و الميسر


 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) 


رغم وجود منافع في الخمر و الميسر إلا أنه تم تحريمهما فعلة التحريم غلبة المضار على المنافع و كون الخمر يذهب بالعقل بينما الميسر يفني الأموال و حفظ العقل و المال مطلب شرعي
قد يمكننا أن نقول و كذلك قياسا عليه فحفظ الأوقات من الضياع و الخصوصيات من الذياع مطلب شرعي فكل مفرط فيهما دخل في فعل الحرام 


قام وكيل الشيطان ( مارك ) بدعوتهم الى فتح صفحاتهم و نشر خصوصياتهم فكأنه جردهم من ثيابهم و هم لا يشعرون بل مسرورون .. نهاية الغباء ..

الفيسبوك مخدر وسحر بل بات " إدمانا " عند غالبية الشباب " خاصة " وكذلك الكهول في مختلف أنحاء العالم وهو تيار جارف غرق فيه كثيرون وهو وكر دجالي بامتياز


لما دخلت إلى شبكة النت سنة 2008 و2009 وبدأت الكتابة فيه أنكر عليّ أحد العارفين بالله تعالى غاية الإنكار وسمى ذلك مضيعة للوقت وغفلة وأن نشر الطريق ليس مجاله عالم الأنترنت وإنما هو خدمة وصحبة وصدق وتصديق ومحبة..الخ 

بعد سنوات طوال وقفت على معنى كلامه ذلك ولولا وجوب نشر بيان الطريق للناس ما كتبت لهم شيئا فحجم الجهل كبير والغباء والسذاجة في أمتنا اليوم لا مثيل لها عبر تاريخ الأمة جميعه

مشكلة الفيسبوك هو ظهور كل صاحب صفحة بمظهر المشيخة بشعور او من غير شعور منه فتجد العامي صاحب النفس الذي ماذاق شيئا من أحوال الطريق ولا سار ولا سلك  يتحدث عن الفناء والبقاء وهذه زندقة واضحة ومصيبة عظيمة لذا تعسر على كثير منهم اغلاق صفحاتهم وهجرانها لما في قلوبهم من انجذاب نحوه كسحر شيطاني نفسي يمثل شخصياتهم الوهمية التي بحثوا عنها في عالم واقعهم وتعسر عليهم وجودها وما عثروا عليها إلا في موقع الفيسبوك 


تصور شخصا عاميا مثلا يلقبونه وينادونه على الأنترنت بلقب ( يا مولانا ) ويا شيخ فلان ... أين سيجد مثل ذلك على أرض الواقع ؟ قل لي كيف سيترك ذلك ؟ وهو ما كان يبحث عنه طوال حياته بشعور أو بغير شعور منه بل في عالم اللاوعي منه ... 


العبد الفقير لا أطلب من الناس اغلاق صفحاتهم الفيسبوكية فهم أحرار لكني أحذرهم منها وأدعوهم إلى الخير وذلك بفهم التدين الصحيح والعلم الشرعي والصوفي الصحيح وإلا فإن عالم الأنترنت اليوم هو شر لا بد منه وهو وسيلة من وسائل التواصل أحببنا أم كرهنا لكن على المرء أن يستعمله في سياقه الصحيح بلا مبالغة ولا هدر أوقاته كلها فيه 


قالوا - عاش من عرف قدره - والناس اليوم لا يعرفون شيئا عن أقدارهم لكونهم محجوبين عن أنفسهم


يا أيها الناس تحرروا قليلا من الفيسبوك وحاولوا التخلص من الإدمان عليه وعوضوا الأوقات التي تسرفونها على صفحاتكم بذكر الله وقراءة القرآن وتأدية الأوراد أو على الأقل بقراءة ما ينفع كتفاسير القرآن الكريم أو قراءة الأحاديث النبوية الشريفة وشروحها أو تعلم فقه الواجبات والسنن فلن ينفعنا جميعا غير هذا 


أما الإدمان على الفيسبوك - بكرة وأصيلا - وهناك من يقيم الليل فيه فهذا تبذير للأوقات واسراف للعمر 


فأنصح نفسي واخواني الإقتصاد في صرف الأوقات على مثل تلك المواقع التي لا تسمن ولا تغني من جوع 


إسأل نفسك : منذ كم من سنة وأنت ترتاد الفيسبوك تكتب وتقرأ ماهو التقدم السلوكي والديني الذي حصل لديك ؟ ثمّ قارن بين وقتك هذا الذي أنت فيه اليوم وبين وقتك الذي كنت عليه قبل ظهور هذه المواقع فستجد حتما البون شاسعا وربما ستتحسر على الماضي القريب 


هذه نصيحتي يا جماعة الفيسبوك : قللوا من الفيسبوك ولا تتركوا هواه متسلطا عليكم بل ساعة وساعة على الأقل وليس في كل الساعات والأوقات 


والسلام 

قرأت مقالا عن بدايات الفايسبوك وكيف أنه استخدم تقنيات واستراتيجيات عالية الدقة موجهة الى كافة عناصر المجتمع ومختلف الفئات العمرية.
أضعف الإيمان والله أعلم الوعي بهاته المسائل وخطورتها في برمجة عقل الانسان
ولا حول ولا قوة إلا بالله

أصبتم سيدي علي الصوفي فيما قلتم ، وبهذه الاسئلة التي ذكرتَها سيدي تسائلت مع نفسي بعد الادمان عليه! ولهذه الاسباب اغلقت هذا القفص الشيطاني النفسي العسير الخروج منه.
قلت لنفسي: بدل كثرة التنقل والاطلاع على الكلام الطويل فيه اذهب واغدُ لقراءة كتاب تصوف ينفعك كالاحياء والرسالة القشيرية ان لم تجد درسا تنتفع به؛ فألا ترى ان قرائتك لها أنفع واقرب للحضور والتنور من ذاك الشيء حتى لو كان فيه نفس ما في هذه الكتب!
وكما تفضلتم فان الاشتغال بالذكر وقراءة القرآن لهو أولى بل أوجب على الانسان السالك (والإنسان على نفسه بصيرة) وستدافعك نفسك بداية فاهزمها بسيف المجاهدة بالاشتغال بهذا الخير والله الموفق والمعين.

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it

نعم صدقت سيدي علي، لا أنكر عليكم شيئا مما ذكرتم ، والموضوع بالنسبة لي ليس صعبا، ولاصارحكم سيدي انني لا ارى المشكلة في الفيس او في مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا، بل انني ارى ان الفتن حولنا صارت عظيمة، والمغريات كثيرة وبطرق ووسائل سهلة وميسرة للصغير قبل الكبير، تلك التقنيات الهائلة في شتى صنوف العلوم والفنون، النت عموما بات فتنة كبرى، التلفاز والميديا بشكل عام فتنة مرعبة، انظر الى تكالبهم علينا واجتماعهم بكل طاقاتهم في شهر كشهر رمضان المعظم، انظر الى الكم الهائل من المسلسلات والبرامج التافهة التي تهدم القيم وتضيع الوقت وترخي العزائم ونقتل الهمم، وما هو شعارها المعلن (سلي صيامك) سقوط مزري في هذا المستنقع الآسن ، ولا شيء يفوت من التسلية والمتعة فبإمكانك الحصول على ما فاتك عرضه ميسرا ومجمعا في الوقت الذي يناسبك.... مؤامرة أحيكت بمهارة واقتدار... ذكرني هذا بقصيدة كنا نترنم بها ونحن صغار طبعا مع البون الشاسع بين فتن زماننا وفتن هذا العصر والتي لم تعد مختصة بالشباب فقط فلقد طالت جميع الاعمار، حيث تقول كلمات القصيدة
مؤامرة تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
مؤامرة تدور بكل بيت لتجعله ركاما من تراب
مؤامرة تقول لهم تعالوا الى الشهوات في ظل الشراب
مؤامرة مراجيها عظام تدبرها شياطين الخراب
مؤامرة تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
مؤامرة تدور بكل بيت لتجعله ركاما من تراب
شيوعيون جذراً من يهود صليبيون في لؤم الذئاب
تفرق شملهم الا علينا فصرنا كالفريسة للكلاب
مؤامرة تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
مؤامرة تدور بكل بيت لتجعله ركاما من تراب
بلادي كنت بستانا جميلا خمائله تطل من الروابي
جداوله ترقرق من لجين يلوح بياضه مثل السراب
ما أشبه اليوم بالبارحة سيدي ، فاليوم هو ابن شرعي لأمسنا الذي تسرب من أيدينا ولم نحسن سد ثغراته حتى تكاثرت وشملت الثوب كله وما عدنا نحسن الترقيع وما عاد الترقيع يجدي اصلا، الحرب باتت اشرس واعتى ولم يعد الخفاء هو طبيعة هذه الحرب بل اننا وصلنا من الضعف والتراخي والتساهل والميوعة والتطويع والاستسلام والخنوع والذل والضعف.....الخ الحد الذي يغري عدونا بان لا يتعب نفسه في التخفي للمكر بنا ، وقد سبقنا علماء الامة ومشايخها الذين كانوا فيما سبق صِمَام الأمان الا من رحم ربي وهم قليل ، وبتنا لا نملك الا الدعاء لنا ولاولادنا ولاولاد المسلمين اجمعين ان يلطف بنا ويرحم عجزنا وضعفنا وقلة حيلتنا.
.اللهم اصلح احوالنا واستعملنا ولا تستبدلنا.
وعذرا لخروجي عن النص وعن الموضوع الأصلي وهو الفرق بين المنتديات والفيسبوك ، فان البعض من بعض قريب والحديث ذو شجون.



تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it