بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
خشوع المنافقين و بكاء الشيطان...هام!!!
صفحة 1 من اصل 1
خشوع المنافقين و بكاء الشيطان...هام!!!
(منقول من منتديات الصحبة الصالحة)
من صفات الخوارج الصعق وشدة البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعه ؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :( أنه سئل عن القوم يقرأ عليهم القرآن فيصعقون ؟ فقال : " ذلك فعل الخوارج" )
وخرج أبو نعيم عن عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : { جئت أبي ، فقال : أين كنت؟ فقلت : وجدت أقواماَ يذكرون الله فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله ، فقعدت معهم ، فقال : لا تقعد بعدها ، فرآني كأني لم يأخذ ذلك فيّ ، فقال : رأيت رسول الله ( يتلو القرآن ، ورأيت أبا بكر وعمر يتلون القرآن ، فلا يصيبهم هذا ، أفتراهم أخشع من أبي بكر وعمر ؟ ! فرأيت أن ذلك كذلك ، فتركتهم )
وقيل لعائشة رضي الله عنها :) إن قوماً إذا سمعوا القرآن يغشى عليهم ، فقالت : ( إن القرآن أكرم من أن تنزف عنه عقول الرجال ، ولكنه كما قــال تعالى : ( تَقْشَعِرّ مِنْهُ جُلُودُ الّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهُمْ ثُمّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ) (الزمر 23 )
ويقول ابن عباس رضي الله عنه لما ذكر له الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن (من خشوع و بكاء ) قال : يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه، وقرأ (وََما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاّ اللّهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ) ( آل عمرآن7)
وعنه أيضاً : أنه ذُكر له الخوارج وما يلقون عند تلاوة القرآن ، فقال :{ إنهم ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى وهم مضلون )
وعن عمرو بن مالك البكري رحمه الله تعالى قال : ( قرأ قارئ عند أبي الجوزاء ، فصاح رجل من أخريات القوم أو قال من القوم ، فقام إليه أبو الجوزاء ، فقيل له : يا أبا الجوزاء إنه رجل به شيء ) ..إلى أن قال : ( فلو كان منهم -- أي ممن يتكلفون هذا الصياح والصعق-- لوضعت رجلي على عنقه ) وفي رواية : ( لأمرت به فأخرج من المسجد ) :.
وكذا روي عن ابن سيرين والحسن البصري رحمهما الله تعالى إنكار ذلك.
وقال الأوزاعي رحمه الله تعالى : ( بلغني أن من ابتدع بدعة ؛ خلاه الشيطان والعبادة ، وألقى عليه الخشوع والبكاء ؛ لكي يصطاد به)
وهذا حال كثير من خوارج العصر تراهم عند سماع بعض الآيات يبكون حتى يكاد الواحد منهم أن يسقط أو يغشى عليه ، وما هذا إلا من تزيين الشيطان لهم ليريهم أنهم على الحق ويصطاد بهم من ينخدع بخشوعهم وسمتهم .
وقال الآجُرِّي رحمه الله تعالى : ( لم يختلف العلماء قديماً و حديثا أن الخوارج قوم سوء ، عصاة لله عز وجل ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن صاموا وصلوا واجتهدوا في العبادة ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس بنافع لهم لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين ، وقد حذرنا الله عز وجل منهم ، وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرنا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله عليهم …. )
(منقول)
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المهتدين و سلم تسليما.
من صفات الخوارج الصعق وشدة البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعه ؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :( أنه سئل عن القوم يقرأ عليهم القرآن فيصعقون ؟ فقال : " ذلك فعل الخوارج" )
وخرج أبو نعيم عن عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : { جئت أبي ، فقال : أين كنت؟ فقلت : وجدت أقواماَ يذكرون الله فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله ، فقعدت معهم ، فقال : لا تقعد بعدها ، فرآني كأني لم يأخذ ذلك فيّ ، فقال : رأيت رسول الله ( يتلو القرآن ، ورأيت أبا بكر وعمر يتلون القرآن ، فلا يصيبهم هذا ، أفتراهم أخشع من أبي بكر وعمر ؟ ! فرأيت أن ذلك كذلك ، فتركتهم )
وقيل لعائشة رضي الله عنها :) إن قوماً إذا سمعوا القرآن يغشى عليهم ، فقالت : ( إن القرآن أكرم من أن تنزف عنه عقول الرجال ، ولكنه كما قــال تعالى : ( تَقْشَعِرّ مِنْهُ جُلُودُ الّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهُمْ ثُمّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ) (الزمر 23 )
ويقول ابن عباس رضي الله عنه لما ذكر له الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن (من خشوع و بكاء ) قال : يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه، وقرأ (وََما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاّ اللّهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ) ( آل عمرآن7)
وعنه أيضاً : أنه ذُكر له الخوارج وما يلقون عند تلاوة القرآن ، فقال :{ إنهم ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى وهم مضلون )
وعن عمرو بن مالك البكري رحمه الله تعالى قال : ( قرأ قارئ عند أبي الجوزاء ، فصاح رجل من أخريات القوم أو قال من القوم ، فقام إليه أبو الجوزاء ، فقيل له : يا أبا الجوزاء إنه رجل به شيء ) ..إلى أن قال : ( فلو كان منهم -- أي ممن يتكلفون هذا الصياح والصعق-- لوضعت رجلي على عنقه ) وفي رواية : ( لأمرت به فأخرج من المسجد ) :.
وكذا روي عن ابن سيرين والحسن البصري رحمهما الله تعالى إنكار ذلك.
وقال الأوزاعي رحمه الله تعالى : ( بلغني أن من ابتدع بدعة ؛ خلاه الشيطان والعبادة ، وألقى عليه الخشوع والبكاء ؛ لكي يصطاد به)
وهذا حال كثير من خوارج العصر تراهم عند سماع بعض الآيات يبكون حتى يكاد الواحد منهم أن يسقط أو يغشى عليه ، وما هذا إلا من تزيين الشيطان لهم ليريهم أنهم على الحق ويصطاد بهم من ينخدع بخشوعهم وسمتهم .
وقال الآجُرِّي رحمه الله تعالى : ( لم يختلف العلماء قديماً و حديثا أن الخوارج قوم سوء ، عصاة لله عز وجل ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن صاموا وصلوا واجتهدوا في العبادة ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس بنافع لهم لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين ، وقد حذرنا الله عز وجل منهم ، وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده ، وحذرنا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله عليهم …. )
(منقول)
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المهتدين و سلم تسليما.
الهادفي 2- عدد الرسائل : 218
العمر : 56
العمل/الترفيه : مدرس
المزاج : محب الحقيقة
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
نعم حتى لا ينخدع الناس البسطاء بكثرة المرتلين الذين يجهشون بالبكاء أمام الناس هذه الأيام و نسمع الكثير من شرائطهم (و أغلبهم من الوهابية فهل هي مصادفة؟!!)
إن البكاء من خشية الله الممدوح ليس الذي يكون أمام الناس و يجعلك تقطع تلاوتك و ترتيلك و تقلق به الحاضرين بالصياح و العويل...
فالبكاء من خشية الله هو إحدى حالتين :
1- إما مؤمن صادق غلبه حاله أثناء تلاوة القرآن أمام الناس (وهو ضعف عند أهل الله لأنه مطلوب التحكم في النفس و امتلاك الحال) و هذا نادر لأن الله يخفي عباده الصادقين و لا يسيل لهم عبرتهم إلا عند الخلوة (ذرني و من خلقت وحيدا).. و حتى لو حصل فلا يتكرر لأن ذلك المؤمن سرعان ما يستحيي و يملك حاله فيما بعد و لا يعود لمثلها لأن ذلك عند أهل الله بمثابة كشف العورة عند المرأة لأن الأحوال الربانية سر بين العبد و ربه لا يجب أن يطلع عليه مخلوق..
2- و إما يكون من هؤلاء المذكورين في الموضوع أعلاه ...لأن الذي نعرفه في الحديث الشريف (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ....منهم رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه) و لم يقل بدأ في الصياح و العويل أمام الناس..! لأن ذلك لا ينجوا من أن يدخل فيه الرياء و يصبح بتكلف و تصنع التقوى الورع حتى يعمل لنفسه صورة الشيخ الإمام التقي و يصبح الناس يسمعون لكلامه ... و هذا لا يكون إلا بوارد شيطاني لأن القرآن يقول (و ما أنا من المتكلفين)...و هذا نراه متفشي خاصة في بسطاء الناس الجاهلين بالأحكام الشرعية و المتسلطة عليهم الرعونات النفسية.. فيكونون أول ضحايا المكر الشيطاني ليجعلهم فيما بعد طعما لبسطاء مثلهم فيعتقدون فيهم الولاية و الصلاح فيحيد بهم الشيطان عن أهل الله العلماء الحقيقين...
أما ما اشتهر به كثير من القراء الذين نسمعهم في الشرائط من البكاء و العويل أمام الملأ فأكاد أجزم أنه من هذا الباب أيضا...
فهل سمعتم بمشائخنا و علمائنا الأجلاء الأتقياء يفعلون هذا الشيء أمام الملأ...أم هل سيصبح هؤلاء القراء و المرتلين أتقى و أورع و أكثر خشية لله من العلماء و الأولياء و الصالحين...؟!!!
و الله أعلم
ما رأي ساداتنا العارفين في ذلك...؟
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المهتدين أجمعين و سلم تسليما.
إن البكاء من خشية الله الممدوح ليس الذي يكون أمام الناس و يجعلك تقطع تلاوتك و ترتيلك و تقلق به الحاضرين بالصياح و العويل...
فالبكاء من خشية الله هو إحدى حالتين :
1- إما مؤمن صادق غلبه حاله أثناء تلاوة القرآن أمام الناس (وهو ضعف عند أهل الله لأنه مطلوب التحكم في النفس و امتلاك الحال) و هذا نادر لأن الله يخفي عباده الصادقين و لا يسيل لهم عبرتهم إلا عند الخلوة (ذرني و من خلقت وحيدا).. و حتى لو حصل فلا يتكرر لأن ذلك المؤمن سرعان ما يستحيي و يملك حاله فيما بعد و لا يعود لمثلها لأن ذلك عند أهل الله بمثابة كشف العورة عند المرأة لأن الأحوال الربانية سر بين العبد و ربه لا يجب أن يطلع عليه مخلوق..
2- و إما يكون من هؤلاء المذكورين في الموضوع أعلاه ...لأن الذي نعرفه في الحديث الشريف (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ....منهم رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه) و لم يقل بدأ في الصياح و العويل أمام الناس..! لأن ذلك لا ينجوا من أن يدخل فيه الرياء و يصبح بتكلف و تصنع التقوى الورع حتى يعمل لنفسه صورة الشيخ الإمام التقي و يصبح الناس يسمعون لكلامه ... و هذا لا يكون إلا بوارد شيطاني لأن القرآن يقول (و ما أنا من المتكلفين)...و هذا نراه متفشي خاصة في بسطاء الناس الجاهلين بالأحكام الشرعية و المتسلطة عليهم الرعونات النفسية.. فيكونون أول ضحايا المكر الشيطاني ليجعلهم فيما بعد طعما لبسطاء مثلهم فيعتقدون فيهم الولاية و الصلاح فيحيد بهم الشيطان عن أهل الله العلماء الحقيقين...
أما ما اشتهر به كثير من القراء الذين نسمعهم في الشرائط من البكاء و العويل أمام الملأ فأكاد أجزم أنه من هذا الباب أيضا...
فهل سمعتم بمشائخنا و علمائنا الأجلاء الأتقياء يفعلون هذا الشيء أمام الملأ...أم هل سيصبح هؤلاء القراء و المرتلين أتقى و أورع و أكثر خشية لله من العلماء و الأولياء و الصالحين...؟!!!
و الله أعلم
ما رأي ساداتنا العارفين في ذلك...؟
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المهتدين أجمعين و سلم تسليما.
الهادفي 2- عدد الرسائل : 218
العمر : 56
العمل/الترفيه : مدرس
المزاج : محب الحقيقة
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس