بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
غلط إبليس في المعرفة
صفحة 1 من اصل 1
غلط إبليس في المعرفة
كنت اليوم مع أحد ساداتنا من الصادقين ولا أزكّي على الله أحدا فجرى حديثنا كعادتنا ونحن نتجوّل عن أهل الله والمحاب للسادة الصوفية فجاء ذكر الخلافة الربانية والأسرار في طريق الله تعالى إلى أن وصلنا إلى ذكر قصّة إبليس وكيف إعترض على الله تعالى وكيف تكبّر على آدم عليه السلام ومدى معارفه بالأمور فأخرج الله تعالى على لساننا هذا :
قلت :
قال ساداتنا : لا يقف في البسط عند حدود الأدب إلاّ قليل ( وقليل من عبادي الشكور )
وما أظنّ إلاّ أنّ إبليس أساء الأدب في البسط لما غمره الله تعالى به من القرب وجعله على الصفة الملائكية وما أطلعه عليه من الأسرار والغيوب والدليل على ذلك البسط ما أخبرهم الله تعالى به من أنّه سيجعل في الأرض خليفة ليمتحنهم في ذلك البسط من القرب والنعيم المقيم والإصطفاء والفرح والسرور به وذلك بذكره أنّه سيخلق آدم ويجعله خليفة في الأرض ويفضّله على الجميع فهذا إمتحان البسط لمن فهم , أي أنّه أخبرهم بهذا ليحقّ القول بكلماته وتخرج معارف كلّ فريق وما بطن في كلّ حقيقة التي علمها الله تعالى , ولولا إساءة الأدب في البسط لما أستدرج من العباد أحدا فإنّ عالم الملكوت هي عوالم بسط , فقال لهم وكلّهم في وصف الملائكة : إنّي جاعل في الأرض خليفة , فقالوا كلّهم وإبليس أخفى نفسه بينهم لأنّه في صورتهم لكنّه أضمر شيئا عن قريب يخرجه الله تعالى لأنّه لا تخفى عليه خافية : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
فكان إبليس هنا يقول هذا القول معهم وهو لا يعتقده وإنّما إستتر بالملائكة في قولها وأخفى حاله المفارق للملائكة في نفسه ولكنّ الله علمه سبحانه , فكانت أقوال الملائكة في حقيقتها من شدّة صفاء أفئدتها متوجّهة في ذمّ إبليس الذي هو معهم بما أوحاه الله تعالى من العلم لهم بما لم يدريه إبليس ولا خبره أصلا , لأنّ الإفساد وسفك الدماء لا يمكن أن يكون إلاّ بوجود إبليس معهم في الأرض فهو الذي يوسوس بالإفساد وسفك الدماء في الأرض , فقال الله لهم ( إنّي أعلم ما لا تعلمون ) فما كذّبهم ولا أسكتهم بل ذكر وسع علمه وأنّه يعلم ما لا يعلمه أحد منهم , ففي قوله ( أعلم ما لا تعلمون ) أي فيما في باطن إبليس , وفيما في باطن آدم حين أخلقه وأعلّمه , وفيما في بواطنكم من الصفاء الذي جبلتم عليه ومن الطاعة لي بسجودكم لآدم , وبما أنّ الحكم لا ينعقد ولا العذاب أو الثواب إلاّ بحجّة بالغة , فقال للملائكة :( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم )
وإنّما لازال يخاطب الملائكة في وصفهم من غير تحديد أسماء أعيانهم إذ لو حدّد أسماءهم لظهر إبليس بإسمه فخرج من الحضرة بمجرّد دلالة الإسم على المسمّى لأنّه حقيقته , لذا ترك سبحانه هذا التعيين الأسمائي لآدم فتحتّم هنا خروج تلك الأسماء بحقائقها وهذا لا يمكن إلاّ بالأمر بالسجود لآدم لأنّه صاحب حضرة الأسماء وعلومها لأنّه الخليفة - قال تعالى : ( فسجدوا إلاّ إبليس ) هنا ظهر إسم إبليس وهو الإسم الوحيد الذي ظهر في مقابلة إسم آدم , فكما أنّ آدم خليفة من كلّ وجه فإبليس عدوّ لله من كلّ وجه لذا فهو سيدّعي الألوهية وهذا مناه الذي يطلبه لأنّ مقام الخلافة مقام صفاتي وإبليس أراد أن يكون هو صاحب تلك الصورة ( خلق آدم على صورته ) ( على صورة الرحمان ) فيكون الخليفة , صاحب التصريف التام , فإذا أردت أن تعرف من هو إبليس فلا بدّ أن تستشعر من هو آدم لتعلم أنّه من النقيض الكامل من آدم فهور ضدّه التام في كلّ شيء وفي كلّ أمر , لذا أراد إبليس أن يكون هو الخليفة فهو يعمل اليوم ومنذ أن حدث هذا في الملأ الأعلى على أن يكون هو الخليفة ولكنّه الخليفة المعكوس أو تقول هو الباطل الذي لا يقابله إلاّ الحقّ ( بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه )
قلت :
إعتقاد إبليس في نفسه أنّه مظلوم وأنّ الله تعالى حقد عليه لأنّه رفض السجود لآدم وأنّ الله غير عادل ( تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا ) بل إسمه سبحانه العدل وإسمه الرؤوف الرحيم والغفور الودود ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
قال تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ) فأساء أدبه ثانيا لمّا علم وفهم الإشارة في قوله ( بيديّ ) أي أنت لست مثله ولا تصل مستواه لأنّك خلقت بقولي لك ( كن ) أمّا هو فقد خلقته بيديّ فلا تستويان , هنا ردّ اللعين كما ذكر الله تعالى لنا ذلك : ( أنا خير منه ) فعلم أنّ هذا القول لا يكفي لأنّه فهم الإشارة الأولى فعقّب بقوله ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فذهب إلى ذكر المادّة حتّى يلبذس الأمر على نفسه لأنّه حجب وقتها عن فهم الأدب والرجوع عمّا فعله من باب التوبة , فقال له ( ما كان لك أن تتكبّر فيها ) لأنّ هذا كبر , والكبر في الحقيقة هو الركون إلى عالم المادّة والمحسوس الذي ذكره إبليس في قوله ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فهو الذي عبد المادّة منذ ذلك الوقت وإلى هذا اليوم فالمذهب المادي هو المذهب الشيطاني لذا ترى المغضوب عليهم يحبّون المال حبّا جمّا ويحبّون الرأسمالية حبّا جمّا لأنّه مذهب إبليسي في حقيقته ... ثمّ إنّ التكبّر وقع على آدم بإحساس إبليس أنّه خير منه وهذا الروح الإستكباري تراه عيانا في أتباع إبليس في الأرض اليوم لأنّ النار بحسب رأي إبليس خير من الطين فلا تجد من تمذهب بمذهب إبليس إلاّ وهو يحتقر أهل الإيمان من بني الإنسان غاية الإحتقار ( أهذا الذي بعث الله رسولا ) وهذا الإستكبار والإحتقار تراه في أخلاق الغرب فهم يحتقرون المسلمين غاية الإحتقار بل ويتّخذونهم مضرب للإستهزاء والأمثال الساقطة
هنا طرد المستكبر من حضرة توحيد الله تعالى - قال تعالى ( أخرج منها فإنّك رجيم وأنّ عليك لعنتي إلى يوم الدين ) والقائل يقول : يا إبليس أين ذلك البسط وذلك الدلال وذلك النعيم ألا ترى كيف أهلكك الله به لتعلم إطلاقات الخالق وأنّه لا يأمن مكره إلا الكافرين , فما قلت ما قلت إلاّ لأنّ البسط فهمته على غير حقيقته فأنساك عبوديتك فأضحيت تجادل وتناقش , فلولا بسطه إيّاك ما صحّ لك أن تتفوّه بحرف أو معنى فإنّ الفرد لا يعتقد أصلا أنّ الله تعالى متى أراد أمرا يمكن أن يعترض عليه أحد أو يتكبّر في حضرته أحد
ثمّ هناك ثلاثة إستثناءات لا بدّ من فهمها وهي : قوله ( إلاّ إبليس ) وقول إبليس لعنه الله تعالى ( إلاّ عبادك منهم المخلصين ) وقوله تعالى ( إلاّ من تبعك )
( إلاّ إبليس ) : أي ما خرج من رحمة الله إلاّ إبليس
( إلاّ عبادك منهم المخلصين ) : أي مثل الملائكة الذين سجدوا وأطاعوك , وهم الذين يعترفون بالأنبياء والرسل وأهل الولاية ويطيعونك فاا يكونون مثلي لأنّي لا آخذ إلاّ من وجدت بضاعتي عنده
( إلاّ من تبعك ) فكذّبه الله تعالى في قوله ( إلاّ المخلصين ) بل قال له ( إلاّ من تبعك ) فكنت أنت ربّه فعبدك مثلما يعبدني عبادي فأوقف أمره على الإتّباع لإبليس والإتّباع لا يكون إلاّ بالنداء ( دعوتكم فاستجبتم لي ) فكأنّه رسول الضلالة هنا , فهي مادّة وملوكية , ثمّ دعوى النبوّة وأنّ إبليس ملك مقرّب جميل لطيف كما يقوله اليوم لأتباعه الذين يتّبعونه , ثمّ دعوى الألوهية وهي نهاية الضلال , وهذا ما سيأتي به المسيخ الدجال فإنّه في البداية يدّعي أنّه ملك ثمّ يدّعي أنّه نبي ثمّ يدّعي أنّه إله فيعبده أهل الأرض جميعهم إلاّ أقلّ من القليل وهذا حاصل بنصّ الأحاديث
فخرج الشيطان ملعونا مذموما مدحورا قد يئس من رحمة الله تعالى فمن شدّة حقده بما أنّه لن يلج في رحمة الله تعالى لأنّه مطرود من الرحمة إستعجل الحقد النزول إلى الأرض بل وإستعجل كثيرا تضليل وإغواء ذرّية آدم قبل أن يخلقوا بعد لتعلم شدّة حقده أيّها المسلم عليك وأعني اوّلا قرينك الذي يلازمك فهو رسول إبليس إليك
فلمّا نزل اللعين نزل بخبثه ونزل آدم بصفائه , لذا تجد الخداع يتفشّي جدّا في أتباع الشيطان وكذلك الخبث وهذا تشاهده اليوم على الساحة لأنّ من صفات المؤمن الصفاء فلا يغدر ولا يخون ولا يحقد ... وهكذا , أمّا إبليس وأتباع فهم لا يفعلون إلاّ هذا , لذا كان من اليسير عليه ومن السهل أن يغوي آدم من الوهلة الأولى فجعله يأكل من الشجرة ومنذ ذلك الوقت والله تعالى يقول له أنّ إبليس عدوّ لكما فإنّه يريد أن يخرجكما من الجنّة فهو مستعجل خروج آدم من الجنّة لينزل المعركة بعد أن سأل بقوله ( أنظرني إلى يوم يبعثون ) فأخذ الضمان بهذا ليكون هذا ثوابه وكذلك ثواب كلّ كافر في الدنيا مثل إبليس وكذلك الدجّال الذي يقول بعض الناس أنّه السامري في زمن موسى ( والله أعلم )
ثمّ نزل إبليس ونزل آدم
أمّا إبليس فهو إلى الآن ماكث في الأرض منذ هبط إليها فهو أستاذ الوجود في علم التاريخ فلا يوجد أعلم من إبليس من الجنّ والإنس إلاّ الأنبياء والأولياء من أخبار الأرض والبلدان وأخبار الرسل والأنبياء وأخبار ما حدث في هذه المعمورة , وليعلم أنّ إبليس رأى كلّ نبيّ وكلّ رسول ورأى الصحابة وجميع السلف ( هذا لتعلم أنّه أعلم منك بالتاريخ وبجميع المدوّنات ) وحضر الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية وحضر وحضر وحضر وقد كان في عهد نبيّك محمّد صلى الله عليه وسلّم موجودا وحاضرا في دار الندوة في صورة شيخ نجدي بل وحضر غزوة بدر إلاّ أنّه هرب لمّا رأى جبريل وميكائيل لتعلم أنّه يرى الملائكة , هذا لتعلم أيضا أنّ المسيخ الدجّال يرى أيضا الملائكة على أسوار مكّة والمدينة شاهرين سيوفهم فلا يدخلهما ( والمصيبة اليوم لو أخبر أحد الأولياء بأنّه رأى ملكا أو ملائكة أو جبريل أو أحد غيرهم لكذّبوه وردّوه زنديقا أمّا إذا أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلّم بأنّ المسيخ الدجال يرى الملائكة فهذا لا بأس به ونصدّقه , فالدجال نصدّق أنّه يرى الملائكة أمّا أهل الله فهذا محرّم عليهم بحسب زعم وهابية اليوم هذا لتعلموا تحريف الدين اليوم )
ثمّ هو أعلم الخلق بالعالم الظلماني ( كالكواكب والنجوم ... وعلوم الفلك ) لذا ترى أنّ علم الفلك متوقّف اليوم على الروحانيين من أهل الكشف الظلماني , والذي يلزم أن يعرف أنّ الشياطين والعفاريت كانت قبل البعثة تسترق السمع فتفهم كلام الملائكة وتتطّلع على بعض الغيوب , لتعلم أنّ الشياطين تستمع أمّا لو أخبرهم واحد من أهل الله تعالى بغيب من الغيوب قالوا له ( لا يعلم الغيب إلاّ الله ) فحرّف الدين عن حقيقته في هذا الزمان الدجالي , لذا ترى شدّة إعتناء الغرب بالعالم الفضائي حتّى أنّهم اليوم سيطروا على الفضاء لكن والحمد لله أهل الله تعالى لهم بالمرصاد وسيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو قائد الجيوش الزاحفة ( فإنّ المعركة في الخفاء على أشدّها ولو يعلم العالم مجاهدة أهل الولاية وجهادهم لخرسوا ولتبرّكوا بنعالهم ) يظنّونها معركة ظاهرة فحسب ولكن الباطن أعظم ولو رأى الرائي أرواح الأولياء تتلقّى صواريخ التوماهوك في سماء بغداد لسبّح الله تعالى وعلم أن لله جنود لم يروها , فالمعركة حامية الوطيس وعلى أشدّها في هذا الزمن يا من ترفض تعلّم دين الله تعالى وتظنّ أنّك من السلف بل أنت من سلف الشيطان , وليعلم العالم أنّ المهدي المنتظر هو رجل صوفي
ومن علوم إبليس : علوم السحر وهذا مجاله دائما أبدا فهو يسحر جدّا وقد سحرت اليهودية سيّدنا محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكذلك في زماننا هذا سحر بعض الناس أحد مشائخنا من العارفين لذا أمرنا بالتحصينات اليومية , وعلوم السحر كثيرة جدّا بعدد علوم معارف آدم وبنيه من الأنبياء والمرسلين وأهل الولاية والمؤمنين , فهو يستنبط السحر في كلّ زمان وله في ذلك مذاهب كثيرة
أمّا اليوم : فخطّته السيطرة على الماء والبحار بعد أن سيطر على الفضاء فهو يراقب الأرض من الخارج في كلّ دولة وفي كلّ بيت وهو يبرمج العقول والأفكار وما تلك الآلات التي نستغلّها اليوم ما وضعت إلاّ للتجسّس على كلّ إنسان في كلّ زمان ومكان فيعرف أفكارك وعلاقاتك وموضعك وبرامجك ومستقبلياتك فهو يريد أن يحكم القيد , وكذلك أحكم الآلة الإعلامية فلا يخبرك إلاّ بما يريد ثمّ أنّه تحكّم في مقاليد السلطات في مختلف البلاد وهو اليوم يؤسّس دولة المسيخ الدجّال عدوّ البشرية ( ما من نبي إلاّ وحذّر قومه منه ) دليل على أنّه ليس عدوّا للمسلمين وحدهم بل هو عدوّ للبشرية جمعاء
الكثير من الناس اليوم يقول بأنّ هناك حكومة سريّة تدير شؤون العالم , فهذه الحكومة هي حكومة إبليس الشيطان الذي أساء الأدب مع الله تعالى في الحضرة فلعنه الله تعالى وأخرجه وسلبه وطرده فأراد الإنتقام فما زال يعمل إلى الآن ومنذ ذلك الوقت وقد علم الأنبياء والمرسلون بما أوحاه الله لهم أنّ إبليس لا يصل إلى مبتغاه الحقيقي إلاّ في آخر الزمان وهو الذي نسمّيه اليوم ( المسيخ الدجال الذي يعبده أهل الأرض ) فيخرج إبليس متلبّسا في هذا الرجل الأعور ويخرج بجميع علوم إبليس ومعارفه لذا ترى اليوم سطوته على الفضاء وكما قال غير واحد قصّة الأطباق الغريبة التي تظهر في أوقات منذ سنوات عديدة
ومن علومه : علوم المكر والخبث , فهو أستاذ تلك المدرسة يجري النفاق والكفر والخبث والكذب في عروقه مجرى الدم ...وهكذا اليوم حال أتباعه من الجنّ والإنس
أخبرتك بهذا وسنواصل فيه حتّى تعلم أنّ إبليس ينساه الناس اليوم فلا تجد له ذاكرا وهذا من خططه في الخفاء فيخفى ذكره وهو بهذا عارف فله تجارب مع أهل النبوّة لا توصف فهو عارف بجميع الحضارات وحضر الحضارة الفرعونية ....والرومانية ....والإسلامية ... وحضارة اليوم لذا أعطى بعضا من علومه الغرب . فهو اليوم الذي يتجسّس على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلو رجعت الأمّة إلى دينها لرأينا ذهاب الشيطان كأمس الذاهب ولرأينا نصرة الله فينا عيانا
والله غالب على أمره
قلت :
قال ساداتنا : لا يقف في البسط عند حدود الأدب إلاّ قليل ( وقليل من عبادي الشكور )
وما أظنّ إلاّ أنّ إبليس أساء الأدب في البسط لما غمره الله تعالى به من القرب وجعله على الصفة الملائكية وما أطلعه عليه من الأسرار والغيوب والدليل على ذلك البسط ما أخبرهم الله تعالى به من أنّه سيجعل في الأرض خليفة ليمتحنهم في ذلك البسط من القرب والنعيم المقيم والإصطفاء والفرح والسرور به وذلك بذكره أنّه سيخلق آدم ويجعله خليفة في الأرض ويفضّله على الجميع فهذا إمتحان البسط لمن فهم , أي أنّه أخبرهم بهذا ليحقّ القول بكلماته وتخرج معارف كلّ فريق وما بطن في كلّ حقيقة التي علمها الله تعالى , ولولا إساءة الأدب في البسط لما أستدرج من العباد أحدا فإنّ عالم الملكوت هي عوالم بسط , فقال لهم وكلّهم في وصف الملائكة : إنّي جاعل في الأرض خليفة , فقالوا كلّهم وإبليس أخفى نفسه بينهم لأنّه في صورتهم لكنّه أضمر شيئا عن قريب يخرجه الله تعالى لأنّه لا تخفى عليه خافية : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
فكان إبليس هنا يقول هذا القول معهم وهو لا يعتقده وإنّما إستتر بالملائكة في قولها وأخفى حاله المفارق للملائكة في نفسه ولكنّ الله علمه سبحانه , فكانت أقوال الملائكة في حقيقتها من شدّة صفاء أفئدتها متوجّهة في ذمّ إبليس الذي هو معهم بما أوحاه الله تعالى من العلم لهم بما لم يدريه إبليس ولا خبره أصلا , لأنّ الإفساد وسفك الدماء لا يمكن أن يكون إلاّ بوجود إبليس معهم في الأرض فهو الذي يوسوس بالإفساد وسفك الدماء في الأرض , فقال الله لهم ( إنّي أعلم ما لا تعلمون ) فما كذّبهم ولا أسكتهم بل ذكر وسع علمه وأنّه يعلم ما لا يعلمه أحد منهم , ففي قوله ( أعلم ما لا تعلمون ) أي فيما في باطن إبليس , وفيما في باطن آدم حين أخلقه وأعلّمه , وفيما في بواطنكم من الصفاء الذي جبلتم عليه ومن الطاعة لي بسجودكم لآدم , وبما أنّ الحكم لا ينعقد ولا العذاب أو الثواب إلاّ بحجّة بالغة , فقال للملائكة :( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم )
وإنّما لازال يخاطب الملائكة في وصفهم من غير تحديد أسماء أعيانهم إذ لو حدّد أسماءهم لظهر إبليس بإسمه فخرج من الحضرة بمجرّد دلالة الإسم على المسمّى لأنّه حقيقته , لذا ترك سبحانه هذا التعيين الأسمائي لآدم فتحتّم هنا خروج تلك الأسماء بحقائقها وهذا لا يمكن إلاّ بالأمر بالسجود لآدم لأنّه صاحب حضرة الأسماء وعلومها لأنّه الخليفة - قال تعالى : ( فسجدوا إلاّ إبليس ) هنا ظهر إسم إبليس وهو الإسم الوحيد الذي ظهر في مقابلة إسم آدم , فكما أنّ آدم خليفة من كلّ وجه فإبليس عدوّ لله من كلّ وجه لذا فهو سيدّعي الألوهية وهذا مناه الذي يطلبه لأنّ مقام الخلافة مقام صفاتي وإبليس أراد أن يكون هو صاحب تلك الصورة ( خلق آدم على صورته ) ( على صورة الرحمان ) فيكون الخليفة , صاحب التصريف التام , فإذا أردت أن تعرف من هو إبليس فلا بدّ أن تستشعر من هو آدم لتعلم أنّه من النقيض الكامل من آدم فهور ضدّه التام في كلّ شيء وفي كلّ أمر , لذا أراد إبليس أن يكون هو الخليفة فهو يعمل اليوم ومنذ أن حدث هذا في الملأ الأعلى على أن يكون هو الخليفة ولكنّه الخليفة المعكوس أو تقول هو الباطل الذي لا يقابله إلاّ الحقّ ( بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه )
قلت :
إعتقاد إبليس في نفسه أنّه مظلوم وأنّ الله تعالى حقد عليه لأنّه رفض السجود لآدم وأنّ الله غير عادل ( تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا ) بل إسمه سبحانه العدل وإسمه الرؤوف الرحيم والغفور الودود ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
قال تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ) فأساء أدبه ثانيا لمّا علم وفهم الإشارة في قوله ( بيديّ ) أي أنت لست مثله ولا تصل مستواه لأنّك خلقت بقولي لك ( كن ) أمّا هو فقد خلقته بيديّ فلا تستويان , هنا ردّ اللعين كما ذكر الله تعالى لنا ذلك : ( أنا خير منه ) فعلم أنّ هذا القول لا يكفي لأنّه فهم الإشارة الأولى فعقّب بقوله ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فذهب إلى ذكر المادّة حتّى يلبذس الأمر على نفسه لأنّه حجب وقتها عن فهم الأدب والرجوع عمّا فعله من باب التوبة , فقال له ( ما كان لك أن تتكبّر فيها ) لأنّ هذا كبر , والكبر في الحقيقة هو الركون إلى عالم المادّة والمحسوس الذي ذكره إبليس في قوله ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فهو الذي عبد المادّة منذ ذلك الوقت وإلى هذا اليوم فالمذهب المادي هو المذهب الشيطاني لذا ترى المغضوب عليهم يحبّون المال حبّا جمّا ويحبّون الرأسمالية حبّا جمّا لأنّه مذهب إبليسي في حقيقته ... ثمّ إنّ التكبّر وقع على آدم بإحساس إبليس أنّه خير منه وهذا الروح الإستكباري تراه عيانا في أتباع إبليس في الأرض اليوم لأنّ النار بحسب رأي إبليس خير من الطين فلا تجد من تمذهب بمذهب إبليس إلاّ وهو يحتقر أهل الإيمان من بني الإنسان غاية الإحتقار ( أهذا الذي بعث الله رسولا ) وهذا الإستكبار والإحتقار تراه في أخلاق الغرب فهم يحتقرون المسلمين غاية الإحتقار بل ويتّخذونهم مضرب للإستهزاء والأمثال الساقطة
هنا طرد المستكبر من حضرة توحيد الله تعالى - قال تعالى ( أخرج منها فإنّك رجيم وأنّ عليك لعنتي إلى يوم الدين ) والقائل يقول : يا إبليس أين ذلك البسط وذلك الدلال وذلك النعيم ألا ترى كيف أهلكك الله به لتعلم إطلاقات الخالق وأنّه لا يأمن مكره إلا الكافرين , فما قلت ما قلت إلاّ لأنّ البسط فهمته على غير حقيقته فأنساك عبوديتك فأضحيت تجادل وتناقش , فلولا بسطه إيّاك ما صحّ لك أن تتفوّه بحرف أو معنى فإنّ الفرد لا يعتقد أصلا أنّ الله تعالى متى أراد أمرا يمكن أن يعترض عليه أحد أو يتكبّر في حضرته أحد
ثمّ هناك ثلاثة إستثناءات لا بدّ من فهمها وهي : قوله ( إلاّ إبليس ) وقول إبليس لعنه الله تعالى ( إلاّ عبادك منهم المخلصين ) وقوله تعالى ( إلاّ من تبعك )
( إلاّ إبليس ) : أي ما خرج من رحمة الله إلاّ إبليس
( إلاّ عبادك منهم المخلصين ) : أي مثل الملائكة الذين سجدوا وأطاعوك , وهم الذين يعترفون بالأنبياء والرسل وأهل الولاية ويطيعونك فاا يكونون مثلي لأنّي لا آخذ إلاّ من وجدت بضاعتي عنده
( إلاّ من تبعك ) فكذّبه الله تعالى في قوله ( إلاّ المخلصين ) بل قال له ( إلاّ من تبعك ) فكنت أنت ربّه فعبدك مثلما يعبدني عبادي فأوقف أمره على الإتّباع لإبليس والإتّباع لا يكون إلاّ بالنداء ( دعوتكم فاستجبتم لي ) فكأنّه رسول الضلالة هنا , فهي مادّة وملوكية , ثمّ دعوى النبوّة وأنّ إبليس ملك مقرّب جميل لطيف كما يقوله اليوم لأتباعه الذين يتّبعونه , ثمّ دعوى الألوهية وهي نهاية الضلال , وهذا ما سيأتي به المسيخ الدجال فإنّه في البداية يدّعي أنّه ملك ثمّ يدّعي أنّه نبي ثمّ يدّعي أنّه إله فيعبده أهل الأرض جميعهم إلاّ أقلّ من القليل وهذا حاصل بنصّ الأحاديث
فخرج الشيطان ملعونا مذموما مدحورا قد يئس من رحمة الله تعالى فمن شدّة حقده بما أنّه لن يلج في رحمة الله تعالى لأنّه مطرود من الرحمة إستعجل الحقد النزول إلى الأرض بل وإستعجل كثيرا تضليل وإغواء ذرّية آدم قبل أن يخلقوا بعد لتعلم شدّة حقده أيّها المسلم عليك وأعني اوّلا قرينك الذي يلازمك فهو رسول إبليس إليك
فلمّا نزل اللعين نزل بخبثه ونزل آدم بصفائه , لذا تجد الخداع يتفشّي جدّا في أتباع الشيطان وكذلك الخبث وهذا تشاهده اليوم على الساحة لأنّ من صفات المؤمن الصفاء فلا يغدر ولا يخون ولا يحقد ... وهكذا , أمّا إبليس وأتباع فهم لا يفعلون إلاّ هذا , لذا كان من اليسير عليه ومن السهل أن يغوي آدم من الوهلة الأولى فجعله يأكل من الشجرة ومنذ ذلك الوقت والله تعالى يقول له أنّ إبليس عدوّ لكما فإنّه يريد أن يخرجكما من الجنّة فهو مستعجل خروج آدم من الجنّة لينزل المعركة بعد أن سأل بقوله ( أنظرني إلى يوم يبعثون ) فأخذ الضمان بهذا ليكون هذا ثوابه وكذلك ثواب كلّ كافر في الدنيا مثل إبليس وكذلك الدجّال الذي يقول بعض الناس أنّه السامري في زمن موسى ( والله أعلم )
ثمّ نزل إبليس ونزل آدم
أمّا إبليس فهو إلى الآن ماكث في الأرض منذ هبط إليها فهو أستاذ الوجود في علم التاريخ فلا يوجد أعلم من إبليس من الجنّ والإنس إلاّ الأنبياء والأولياء من أخبار الأرض والبلدان وأخبار الرسل والأنبياء وأخبار ما حدث في هذه المعمورة , وليعلم أنّ إبليس رأى كلّ نبيّ وكلّ رسول ورأى الصحابة وجميع السلف ( هذا لتعلم أنّه أعلم منك بالتاريخ وبجميع المدوّنات ) وحضر الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية وحضر وحضر وحضر وقد كان في عهد نبيّك محمّد صلى الله عليه وسلّم موجودا وحاضرا في دار الندوة في صورة شيخ نجدي بل وحضر غزوة بدر إلاّ أنّه هرب لمّا رأى جبريل وميكائيل لتعلم أنّه يرى الملائكة , هذا لتعلم أيضا أنّ المسيخ الدجّال يرى أيضا الملائكة على أسوار مكّة والمدينة شاهرين سيوفهم فلا يدخلهما ( والمصيبة اليوم لو أخبر أحد الأولياء بأنّه رأى ملكا أو ملائكة أو جبريل أو أحد غيرهم لكذّبوه وردّوه زنديقا أمّا إذا أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلّم بأنّ المسيخ الدجال يرى الملائكة فهذا لا بأس به ونصدّقه , فالدجال نصدّق أنّه يرى الملائكة أمّا أهل الله فهذا محرّم عليهم بحسب زعم وهابية اليوم هذا لتعلموا تحريف الدين اليوم )
ثمّ هو أعلم الخلق بالعالم الظلماني ( كالكواكب والنجوم ... وعلوم الفلك ) لذا ترى أنّ علم الفلك متوقّف اليوم على الروحانيين من أهل الكشف الظلماني , والذي يلزم أن يعرف أنّ الشياطين والعفاريت كانت قبل البعثة تسترق السمع فتفهم كلام الملائكة وتتطّلع على بعض الغيوب , لتعلم أنّ الشياطين تستمع أمّا لو أخبرهم واحد من أهل الله تعالى بغيب من الغيوب قالوا له ( لا يعلم الغيب إلاّ الله ) فحرّف الدين عن حقيقته في هذا الزمان الدجالي , لذا ترى شدّة إعتناء الغرب بالعالم الفضائي حتّى أنّهم اليوم سيطروا على الفضاء لكن والحمد لله أهل الله تعالى لهم بالمرصاد وسيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو قائد الجيوش الزاحفة ( فإنّ المعركة في الخفاء على أشدّها ولو يعلم العالم مجاهدة أهل الولاية وجهادهم لخرسوا ولتبرّكوا بنعالهم ) يظنّونها معركة ظاهرة فحسب ولكن الباطن أعظم ولو رأى الرائي أرواح الأولياء تتلقّى صواريخ التوماهوك في سماء بغداد لسبّح الله تعالى وعلم أن لله جنود لم يروها , فالمعركة حامية الوطيس وعلى أشدّها في هذا الزمن يا من ترفض تعلّم دين الله تعالى وتظنّ أنّك من السلف بل أنت من سلف الشيطان , وليعلم العالم أنّ المهدي المنتظر هو رجل صوفي
ومن علوم إبليس : علوم السحر وهذا مجاله دائما أبدا فهو يسحر جدّا وقد سحرت اليهودية سيّدنا محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكذلك في زماننا هذا سحر بعض الناس أحد مشائخنا من العارفين لذا أمرنا بالتحصينات اليومية , وعلوم السحر كثيرة جدّا بعدد علوم معارف آدم وبنيه من الأنبياء والمرسلين وأهل الولاية والمؤمنين , فهو يستنبط السحر في كلّ زمان وله في ذلك مذاهب كثيرة
أمّا اليوم : فخطّته السيطرة على الماء والبحار بعد أن سيطر على الفضاء فهو يراقب الأرض من الخارج في كلّ دولة وفي كلّ بيت وهو يبرمج العقول والأفكار وما تلك الآلات التي نستغلّها اليوم ما وضعت إلاّ للتجسّس على كلّ إنسان في كلّ زمان ومكان فيعرف أفكارك وعلاقاتك وموضعك وبرامجك ومستقبلياتك فهو يريد أن يحكم القيد , وكذلك أحكم الآلة الإعلامية فلا يخبرك إلاّ بما يريد ثمّ أنّه تحكّم في مقاليد السلطات في مختلف البلاد وهو اليوم يؤسّس دولة المسيخ الدجّال عدوّ البشرية ( ما من نبي إلاّ وحذّر قومه منه ) دليل على أنّه ليس عدوّا للمسلمين وحدهم بل هو عدوّ للبشرية جمعاء
الكثير من الناس اليوم يقول بأنّ هناك حكومة سريّة تدير شؤون العالم , فهذه الحكومة هي حكومة إبليس الشيطان الذي أساء الأدب مع الله تعالى في الحضرة فلعنه الله تعالى وأخرجه وسلبه وطرده فأراد الإنتقام فما زال يعمل إلى الآن ومنذ ذلك الوقت وقد علم الأنبياء والمرسلون بما أوحاه الله لهم أنّ إبليس لا يصل إلى مبتغاه الحقيقي إلاّ في آخر الزمان وهو الذي نسمّيه اليوم ( المسيخ الدجال الذي يعبده أهل الأرض ) فيخرج إبليس متلبّسا في هذا الرجل الأعور ويخرج بجميع علوم إبليس ومعارفه لذا ترى اليوم سطوته على الفضاء وكما قال غير واحد قصّة الأطباق الغريبة التي تظهر في أوقات منذ سنوات عديدة
ومن علومه : علوم المكر والخبث , فهو أستاذ تلك المدرسة يجري النفاق والكفر والخبث والكذب في عروقه مجرى الدم ...وهكذا اليوم حال أتباعه من الجنّ والإنس
أخبرتك بهذا وسنواصل فيه حتّى تعلم أنّ إبليس ينساه الناس اليوم فلا تجد له ذاكرا وهذا من خططه في الخفاء فيخفى ذكره وهو بهذا عارف فله تجارب مع أهل النبوّة لا توصف فهو عارف بجميع الحضارات وحضر الحضارة الفرعونية ....والرومانية ....والإسلامية ... وحضارة اليوم لذا أعطى بعضا من علومه الغرب . فهو اليوم الذي يتجسّس على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلو رجعت الأمّة إلى دينها لرأينا ذهاب الشيطان كأمس الذاهب ولرأينا نصرة الله فينا عيانا
والله غالب على أمره
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
مواضيع مماثلة
» نظرة في حديث المعرفة رأس مالى
» المعرفة ( بين حكم العقل وحكم النقل ) مذاقات صوفية
» روائع عدنان ابراهيم- المعرفة وكشف الحجاب عند الصوفية
» إبليس يكلم الله
» علاقة إبليس بيوم القيامة
» المعرفة ( بين حكم العقل وحكم النقل ) مذاقات صوفية
» روائع عدنان ابراهيم- المعرفة وكشف الحجاب عند الصوفية
» إبليس يكلم الله
» علاقة إبليس بيوم القيامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 13:27 من طرف الطالب
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
اليوم في 9:17 من طرف ابن الطريقة
» شيخ التربية
اليوم في 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
أمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أمس في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس