بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
نفحات من موقع الوارد
صفحة 1 من اصل 1
نفحات من موقع الوارد
بسم الله الرّحمان الرّحيم
والصّلاة والسّلام على رسوله النّبيّ الأسعد الكريم وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والتّكريم
السّادة الأفاضل والأحباب الكرام
تحية من الأعماق مرسلة على جناح الشّوق والإشتياق تشقّ عباب أبحر المحّبين العشّاق ترتدي ثوب المحّبة والأشواق
تسير نحو حضرة الملك الخلاّق بكلّ عزم واشتياق على قدم وساق والتفت السّاق بالسّاق ( الى ربّك يومئذ المساق )فما لها من حجاب ولا واق وازدانت الأحداق بمشاهد الجمال وكّل لون حقّ
أيها الرّفاق ذووا الأفهام والأذواق
إستفدتُ وتعلّمتُ ورشفتُ من المورد وفاضت الأواني بالمعاني (كلّ يعمل على شاكلته)
إنّ الّطريقة حقيقة متفتّقة لمن سار على منوالها ومن أراد الإبحار والغوص في محيط معانيها يجد لها صبغة خاصة لاتوجد في سواها فكلّ شيء لها وبها ومنها وإليها (قل كلّ يعمل على شاكلته )
لها شرع وقصد ووصول تحرر العبد من العوبودّية لغير الله تعالى ذوقا وعلما ومعرفة
من ذاق طعم شراب القوم يدريه - - ومن دراه غدا بالرّوح يشريه
ولو تعوّض أرواح وجاد بها - -من كلّ طرفة عين لا يساويه
وذو الصّبابة لو يُسقى على عدد - - الأنفاس والكون كأس لا يُساويه
أدليتُ بدلوي البسيط في هذا المحيط فغرق وُجُودي في ثبات شُهُودي وسمت بي همة مقصودي لأعلى الوجود عندما اضمخلت دنيّتي وذابت صفات عصيّتي شممتُ رائحة الغطاء قبل فتح الّزجاجة (الزّجاجة كأنّها كوكب درّي)
فصرتُ بلا أنا وغاب عنّي حسّي وزال لبسي وأصبحتُ بالنّور مكسي وصرتُ غير منسي في جميع جنسي وطفتُ بكعبة قدسي وهتف بي سرّي لإيّاك أن تنسي فانتبهت من ظلمة رمسي وعرفت حقيقة نفسي من أسفلي الى رأسي هيهات هيهات
أن أترك ناسي وخمرة كأسي وائتناسي بجلاّسي
مورد مدامي وجلاء أسقامي وذهاب أوهامي شيخي الهمام و قطبي السّامي هوّ الذّي أنار ليلي وأيامي من كان إمامي وقدُامي وسقاني وأواني حتى انتبهتُ من نومي وأحلامي واستنارت أفكاري بأفهامي فما زال يرعاني من كلّ غين وأوهام فهو ديني ودنيايا وآخرتي وهو إسلامي وإيماني وإحساني --
عبادتي شرع بأبداني وسيري فصد بإيماني ووُصولي جمع بإحساني -نور ضريحي عند انتهاء أيامي
صرتُ كما كنت ورجعتُ كما بدأتُ كنزا مطلسما متشكّل بأواني فأفناني عن وُجُودي من أواني وأبقاني في كلّ مكان
هذه قطرة من دنّ كيسان فسبحان الواحد المهيمن الّصمداني المُتنزه عن الشّريك والثّاني وصلى الله وسّلم على رسولهالأسعد العدنان و على آله وصحبه ومن تبعهم وعلى كلّ من اشترك واطّلع على منتدانا مواهب المنّان
والسّلام من العبد الضّعيف الفاني == أيو أسامة مرتجي الغفران ==
والصّلاة والسّلام على رسوله النّبيّ الأسعد الكريم وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والتّكريم
السّادة الأفاضل والأحباب الكرام
تحية من الأعماق مرسلة على جناح الشّوق والإشتياق تشقّ عباب أبحر المحّبين العشّاق ترتدي ثوب المحّبة والأشواق
تسير نحو حضرة الملك الخلاّق بكلّ عزم واشتياق على قدم وساق والتفت السّاق بالسّاق ( الى ربّك يومئذ المساق )فما لها من حجاب ولا واق وازدانت الأحداق بمشاهد الجمال وكّل لون حقّ
أيها الرّفاق ذووا الأفهام والأذواق
إستفدتُ وتعلّمتُ ورشفتُ من المورد وفاضت الأواني بالمعاني (كلّ يعمل على شاكلته)
إنّ الّطريقة حقيقة متفتّقة لمن سار على منوالها ومن أراد الإبحار والغوص في محيط معانيها يجد لها صبغة خاصة لاتوجد في سواها فكلّ شيء لها وبها ومنها وإليها (قل كلّ يعمل على شاكلته )
لها شرع وقصد ووصول تحرر العبد من العوبودّية لغير الله تعالى ذوقا وعلما ومعرفة
من ذاق طعم شراب القوم يدريه - - ومن دراه غدا بالرّوح يشريه
ولو تعوّض أرواح وجاد بها - -من كلّ طرفة عين لا يساويه
وذو الصّبابة لو يُسقى على عدد - - الأنفاس والكون كأس لا يُساويه
أدليتُ بدلوي البسيط في هذا المحيط فغرق وُجُودي في ثبات شُهُودي وسمت بي همة مقصودي لأعلى الوجود عندما اضمخلت دنيّتي وذابت صفات عصيّتي شممتُ رائحة الغطاء قبل فتح الّزجاجة (الزّجاجة كأنّها كوكب درّي)
فصرتُ بلا أنا وغاب عنّي حسّي وزال لبسي وأصبحتُ بالنّور مكسي وصرتُ غير منسي في جميع جنسي وطفتُ بكعبة قدسي وهتف بي سرّي لإيّاك أن تنسي فانتبهت من ظلمة رمسي وعرفت حقيقة نفسي من أسفلي الى رأسي هيهات هيهات
أن أترك ناسي وخمرة كأسي وائتناسي بجلاّسي
مورد مدامي وجلاء أسقامي وذهاب أوهامي شيخي الهمام و قطبي السّامي هوّ الذّي أنار ليلي وأيامي من كان إمامي وقدُامي وسقاني وأواني حتى انتبهتُ من نومي وأحلامي واستنارت أفكاري بأفهامي فما زال يرعاني من كلّ غين وأوهام فهو ديني ودنيايا وآخرتي وهو إسلامي وإيماني وإحساني --
عبادتي شرع بأبداني وسيري فصد بإيماني ووُصولي جمع بإحساني -نور ضريحي عند انتهاء أيامي
صرتُ كما كنت ورجعتُ كما بدأتُ كنزا مطلسما متشكّل بأواني فأفناني عن وُجُودي من أواني وأبقاني في كلّ مكان
هذه قطرة من دنّ كيسان فسبحان الواحد المهيمن الّصمداني المُتنزه عن الشّريك والثّاني وصلى الله وسّلم على رسولهالأسعد العدنان و على آله وصحبه ومن تبعهم وعلى كلّ من اشترك واطّلع على منتدانا مواهب المنّان
والسّلام من العبد الضّعيف الفاني == أيو أسامة مرتجي الغفران ==
ابو اسامة- عدد الرسائل : 522
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: نفحات من موقع الوارد
ابو اسامة كتب:بسم الله الرّحمان الرّحيم
والصّلاة والسّلام على رسوله النّبيّ الأسعد الكريم وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم البعث والتّكريم
السّادة الأفاضل والأحباب الكرام
تحية من الأعماق مرسلة على جناح الشّوق والإشتياق تشقّ عباب أبحر المحّبين العشّاق ترتدي ثوب المحّبة والأشواق
تسير نحو حضرة الملك الخلاّق بكلّ عزم واشتياق على قدم وساق والتفت السّاق بالسّاق ( الى ربّك يومئذ المساق )فما لها من حجاب ولا واق وازدانت الأحداق بمشاهد الجمال وكّل لون حقّ
أيها الرّفاق ذووا الأفهام والأذواق
إستفدتُ وتعلّمتُ ورشفتُ من المورد وفاضت الأواني بالمعاني (كلّ يعمل على شاكلته)
إنّ الّطريقة حقيقة متفتّقة لمن سار على منوالها ومن أراد الإبحار والغوص في محيط معانيها يجد لها صبغة خاصة لاتوجد في سواها فكلّ شيء لها وبها ومنها وإليها (قل كلّ يعمل على شاكلته )
لها شرع وقصد ووصول تحرر العبد من العوبودّية لغير الله تعالى ذوقا وعلما ومعرفة
من ذاق طعم شراب القوم يدريه - - ومن دراه غدا بالرّوح يشريه
ولو تعوّض أرواح وجاد بها - -من كلّ طرفة عين لا يساويه
وذو الصّبابة لو يُسقى على عدد- - الأنفاس والكون كأس لا يُساويه
أدليتُ بدلوي البسيط في هذا المحيط فغرق وُجُودي في ثبات شُهُودي وسمت بي همةُ مقصودي لأعلى الُوجُود عندما اضمخلّت دنيّتي وذابت صفات عصيّتي شممتُ رائحة الغطاء قبل فتح الّزجاجة (الزُّجاجة كأنّها كوكب درّي)
فصرتُ بلا أنا وغاب عنّي حسّي وزال لبسي وأصبحتُ بالنّور مكسي وصرتُ غير منسي في جميع جنسي وطفتُ بكعبة قُدسي وهتف بي سرّي إيّاك أن تنسي فانتبهتُ من ظُلمة رمسي وعرفتُ حقيقةُ نفسي من أسفلي إلى رأسي هيهات هيهات
أن أترك ناسي وخمرة كأسي وائتناسي بجلاّسي
مورد مدامي وجلاء أسقامي وذهاب أوهامي شيخي الهُمام و قُطبي السّامي هُوّ الذّي أنار ليلي وأيامي من كان إمامي وقدُامي وسقاني وأواني حتى انتبهتُ من نومي وأحلامي واستنارت أفكاري بأفهامي فما زال يرعاني من كلّ غين وأوهام فهو ديني ودنيايا وآخرتي وهو إسلامي وإيماني وإحساني --
عبادتي شرع بأبداني وسيري فصد بإيماني ووُصولي جمع بإحساني -نوّر ضريحي عند انتهاء أيّامي
صرتُ كما كنتُ ورجعتُ كما بدأتُ كنزا مطلسما متشكّلٌ بأواني فأفناني عن وُجُودي من أواني وأبقاني في كلّ مكان
هذه قطرةٌ من دنّ كيسان فسبحان الواحدُ المهيمن الّصمداني المُتنزه عن الشّريك والثّاني وصلى الله وسّلم على رسوله الأسعد العدنان و على آله وصحبه ومن تبعهم وعلى كلّ من اشترك واطّلع على منتدانا الأغر مواهب المنّان
والسّلام من العبد الضّعيف الفاني ==أيو أسامة مرتجي العفو و الغفران ==
ابو اسامة- عدد الرسائل : 522
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
مواضيع مماثلة
» نفحات من موقع الوارد
» من وحي الوارد
» "لاتكثر الوارد الا على باب الأجواد.."
» نفحات صوفيّة
» من النفحات المضرية
» من وحي الوارد
» "لاتكثر الوارد الا على باب الأجواد.."
» نفحات صوفيّة
» من النفحات المضرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس