بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مارس 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
31 |
رشحات البال لما في صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .....
صفحة 1 من اصل 1
رشحات البال لما في صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .....
رشحات البال لما في صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأنوار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و بعد
-تذكير:
يستاثر أهل الله تعالى عبر الأجيال بفهوم سنية في الفهم و الإستنباط ، وفي معالجة النفس بالتربية و التزكية ، و في مراقبة الروح و معرفة ما يخالجها من الطوارئ و النوازل. و للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حضور نوراني في مذكراتهم ، لذلك تجد اساليب و عبارات فاضت بها أرواح علية وجدت في المعين النبوي ذاك الفهم و الرشد و الحكمة و الصلاح ، و كيف لا تربو هذه القلوب و هي ترتع في رياض الرحمة و البركة و المدد ، والرأفة و النور فهو صلى الله عليه النور الممتد و الجوهر الفرد صلى الله عليه وسلم ، أرحم الخلق بالخلق و الداعي ألى الله بالحق بالأذن و التأييد و السلطان .
وبين أيدينا نموذج من الصلوات التي حوت على معان جليلة و أذواق سنية في التعلق بالجناب النبوي العالى بالله يقول صاحبها : ( اللهم اطو لساني بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى يكون لي في كل نفس بقدر ذرات العوالم كلها ألسنة اصلي بها على النبي صلى الله عليه وسلم بكل لغات خلقك ، من العرش الى الفرش ومن بدء البدء ألى ما لا نهاية لكمال الله و بقائه ن حتى أنغمس في أنواره صلى الله عليه وسلم فأكون نورا روحانيا كليا استمد منه العلم و الفهم و الحكمة و الرشد و صلاح أمر الدنيا و الآخرة فصل اللهم على هذا النبي الأمي الزكي صلاتك الدائمة الأبدية الأزلية و على آله وصحبه وسلم).
لا شك أن الحقائق الربانية تفيض على العبد الطالب لوجه الله تعالى ، بمجرد ما يتخذ من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وردا ، بل و توجها خالصا مستحضرا الجناب العالي بالله جناب النبوة ، وتزداد قابليته للترقي عند و قوفه على معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.
و الحقيقة الآدمية في الإيجاد و اللإمداد و الإستمداد و الإستحضار متعلقة بالحب المفرط بل الفناء الكامل في ذكره صلى الله عليه وسلم و الصلاة عليه ، فلا يفلح من يفلح الا من اتخذ من الآية الكريمة الآمرة المخبرة للمؤمنين بأن الله تعالى و ملائكته عليهم السلام لا يفترون عن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فأن كان الحضرة الألهية ثم الحضرة الملائكية تصلي عليه صلى الله عليه وسلم فما موقعك في وجودك الآدمي ثم كينونتك في سرب الصالحين ثم تشوفك لمقامات الأولياء المقربين ، و أنت عاجز عن أدراك الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم الصلاة الحقيقة.؟
1.مقدمة:
من لم يجد الحضور النبوي في كل شيء لم يفلح ؟
من لم يدرك الحضور النبوي في الكون من العرش الى الفرش الى ما لا نهاية لم يفلح؟
كانت الكلمات التي أذكرها في هذه المشاركة اليتيمة الفقير صاحبها الى نظرة نبوية رحيمة اشد وطئا علي و أنا أقرئها في كتاب الأبريز و كتاب رشحات الحياة للأمام الهروي ، ثم لشروحات الولي الصالح سيدي محمد مرون دفين مدينة تطوان على الصلاة المشيشية ، ينبه فيها السالك الى أمر عظيم يغفل عليه بعض المريدين ، كيف أصلي على الحبيب صلى الله عليه و سلم.؟
لم قال صاحب الصلاة : اللهم اطو ؟
وهو يشير ألى معنى الطي في الذكر و الغيبة عن اللفظ و الوقوف العددي ثم الحضور المكاني ، ثم الفيض الزماني عند الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بل و حتى عنذ ذكر الله تعالى ؟
كيف يكون العدد موافقا للحضور في زمان و مكان معين فيسري نور الصلاة في الجسد و القلب و الروح ثم يملأ المكان ، ثم يقف الزمان عند ذكر أشرف الخلق ليستمر في ديمومته و أبديته يتباهى و يتفاني بل يملأ الكون بانواره ، فيوافق الذكر ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم فتكون رشحات الحياة الحقيقية تسري في أوصال العبد و مشاشه ، يطهر النور النبوي العقل فيشرق بالحكمة ، ثم الفهم بمعنى الرحمة ، ثم تكون الإرادة الرشيدة مقرونة بالعمل الصالح على المنهاج و الطريقة النبوية في كل شيء في كلية الأمر و جزئياته ، فتستقيم الخطى على الهدي النبوي.
الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في أمرها الخاص و العام ، الفردي و الجماعي قضية القضايا بل لب وجودنا ، ما خلقنا ألا لنصلي عليه صلى الله عليه وسلم ، فهي من العبادات التي أمرنا الله بها ، و جعل قابليات و استعدادات العباد متفاوتة.
ليس بعد هذه الحقيقة حقيقة سوى أننا رغم فعل الصلاة و مدامتنا عليه نظل عاجزين عن أدراك كنه الصلاة التي أخبر الله بها خلقه.
الصلاة المستمرة الأبدية الدائمة عليه صلى الله عليه وسلم.
يجد بعض الحمقى ممن يعبدون النص و ليس خالق النص و مبلغ النص صلى الله عليه وسلم تغاليا في مدح الفقراء المساكين الوالهين بالجلال النبوي ، فيرى الحقيقة المحمدية التي يتغنون بها بل و يتفانون في التعلق بها شرك ، كيف يكون الحضور النبوي في الكون ، و كيف يتحسسه العبد ، ويتصل به و يسمر به و يتلذذ بالمشاهدات النبوية و يستمد من الجناب النبوي لذيذ الخطاب ، و خصوصية الفهم ، و معاني الرشد ، و أنوار الحكمة.؟ كيف سيفهم عنك أنك ترى النبي صلى الله عليه وسلم حيا و أنه حي في كل زمان و مكان ، حاضر ظاهر باطن في كل شيء ، يستمد منه الكون كل الخير و النعمة و الفضل و الحب و الرحمة؟
اسال الله تعالى أن يرحمنا آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و بعد
-تذكير:
يستاثر أهل الله تعالى عبر الأجيال بفهوم سنية في الفهم و الإستنباط ، وفي معالجة النفس بالتربية و التزكية ، و في مراقبة الروح و معرفة ما يخالجها من الطوارئ و النوازل. و للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حضور نوراني في مذكراتهم ، لذلك تجد اساليب و عبارات فاضت بها أرواح علية وجدت في المعين النبوي ذاك الفهم و الرشد و الحكمة و الصلاح ، و كيف لا تربو هذه القلوب و هي ترتع في رياض الرحمة و البركة و المدد ، والرأفة و النور فهو صلى الله عليه النور الممتد و الجوهر الفرد صلى الله عليه وسلم ، أرحم الخلق بالخلق و الداعي ألى الله بالحق بالأذن و التأييد و السلطان .
وبين أيدينا نموذج من الصلوات التي حوت على معان جليلة و أذواق سنية في التعلق بالجناب النبوي العالى بالله يقول صاحبها : ( اللهم اطو لساني بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى يكون لي في كل نفس بقدر ذرات العوالم كلها ألسنة اصلي بها على النبي صلى الله عليه وسلم بكل لغات خلقك ، من العرش الى الفرش ومن بدء البدء ألى ما لا نهاية لكمال الله و بقائه ن حتى أنغمس في أنواره صلى الله عليه وسلم فأكون نورا روحانيا كليا استمد منه العلم و الفهم و الحكمة و الرشد و صلاح أمر الدنيا و الآخرة فصل اللهم على هذا النبي الأمي الزكي صلاتك الدائمة الأبدية الأزلية و على آله وصحبه وسلم).
لا شك أن الحقائق الربانية تفيض على العبد الطالب لوجه الله تعالى ، بمجرد ما يتخذ من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وردا ، بل و توجها خالصا مستحضرا الجناب العالي بالله جناب النبوة ، وتزداد قابليته للترقي عند و قوفه على معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.
و الحقيقة الآدمية في الإيجاد و اللإمداد و الإستمداد و الإستحضار متعلقة بالحب المفرط بل الفناء الكامل في ذكره صلى الله عليه وسلم و الصلاة عليه ، فلا يفلح من يفلح الا من اتخذ من الآية الكريمة الآمرة المخبرة للمؤمنين بأن الله تعالى و ملائكته عليهم السلام لا يفترون عن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فأن كان الحضرة الألهية ثم الحضرة الملائكية تصلي عليه صلى الله عليه وسلم فما موقعك في وجودك الآدمي ثم كينونتك في سرب الصالحين ثم تشوفك لمقامات الأولياء المقربين ، و أنت عاجز عن أدراك الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم الصلاة الحقيقة.؟
1.مقدمة:
من لم يجد الحضور النبوي في كل شيء لم يفلح ؟
من لم يدرك الحضور النبوي في الكون من العرش الى الفرش الى ما لا نهاية لم يفلح؟
كانت الكلمات التي أذكرها في هذه المشاركة اليتيمة الفقير صاحبها الى نظرة نبوية رحيمة اشد وطئا علي و أنا أقرئها في كتاب الأبريز و كتاب رشحات الحياة للأمام الهروي ، ثم لشروحات الولي الصالح سيدي محمد مرون دفين مدينة تطوان على الصلاة المشيشية ، ينبه فيها السالك الى أمر عظيم يغفل عليه بعض المريدين ، كيف أصلي على الحبيب صلى الله عليه و سلم.؟
لم قال صاحب الصلاة : اللهم اطو ؟
وهو يشير ألى معنى الطي في الذكر و الغيبة عن اللفظ و الوقوف العددي ثم الحضور المكاني ، ثم الفيض الزماني عند الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بل و حتى عنذ ذكر الله تعالى ؟
كيف يكون العدد موافقا للحضور في زمان و مكان معين فيسري نور الصلاة في الجسد و القلب و الروح ثم يملأ المكان ، ثم يقف الزمان عند ذكر أشرف الخلق ليستمر في ديمومته و أبديته يتباهى و يتفاني بل يملأ الكون بانواره ، فيوافق الذكر ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم فتكون رشحات الحياة الحقيقية تسري في أوصال العبد و مشاشه ، يطهر النور النبوي العقل فيشرق بالحكمة ، ثم الفهم بمعنى الرحمة ، ثم تكون الإرادة الرشيدة مقرونة بالعمل الصالح على المنهاج و الطريقة النبوية في كل شيء في كلية الأمر و جزئياته ، فتستقيم الخطى على الهدي النبوي.
الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في أمرها الخاص و العام ، الفردي و الجماعي قضية القضايا بل لب وجودنا ، ما خلقنا ألا لنصلي عليه صلى الله عليه وسلم ، فهي من العبادات التي أمرنا الله بها ، و جعل قابليات و استعدادات العباد متفاوتة.
ليس بعد هذه الحقيقة حقيقة سوى أننا رغم فعل الصلاة و مدامتنا عليه نظل عاجزين عن أدراك كنه الصلاة التي أخبر الله بها خلقه.
الصلاة المستمرة الأبدية الدائمة عليه صلى الله عليه وسلم.
يجد بعض الحمقى ممن يعبدون النص و ليس خالق النص و مبلغ النص صلى الله عليه وسلم تغاليا في مدح الفقراء المساكين الوالهين بالجلال النبوي ، فيرى الحقيقة المحمدية التي يتغنون بها بل و يتفانون في التعلق بها شرك ، كيف يكون الحضور النبوي في الكون ، و كيف يتحسسه العبد ، ويتصل به و يسمر به و يتلذذ بالمشاهدات النبوية و يستمد من الجناب النبوي لذيذ الخطاب ، و خصوصية الفهم ، و معاني الرشد ، و أنوار الحكمة.؟ كيف سيفهم عنك أنك ترى النبي صلى الله عليه وسلم حيا و أنه حي في كل زمان و مكان ، حاضر ظاهر باطن في كل شيء ، يستمد منه الكون كل الخير و النعمة و الفضل و الحب و الرحمة؟
اسال الله تعالى أن يرحمنا آمين
omarel hassani- عدد الرسائل : 43
العمر : 52
الموقع : طنجة المغرب
العمل/الترفيه : حارس أمن ليلي ، مسير شركة سابقا
المزاج : معتدل و هادئ أعشق الحوار
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
مواضيع مماثلة
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الوسائل إلى الله
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
» حب وسيادة وفضل النبي صلى الله عليه وسلم
» وصف مبسط لحضرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته
» حب وسيادة وفضل النبي صلى الله عليه وسلم
» وصف مبسط لحضرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 14:12 من طرف الطالب
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:20 من طرف أبو أويس
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:26 من طرف أبو أويس
» ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:19 من طرف أبو أويس
» من وصايا الشّيخ أحمد العلاوي للشّيخ محمّد المدني رضي الله عنها
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:16 من طرف أبو أويس
» لماذا وقع الإمام الجنيد مغشيا عليه
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:14 من طرف أبو أويس
» من كرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره
الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 20:11 من طرف أبو أويس