سمات الفقراء الصادقين

بسم الله الرحمان الرحيم
سيمة الفقير اوعلامة العارف فقلبه يشاهد بنوره ولامشاهد للحق سواه ومنازلات
الربوبية خارجة عن رسوم البشرية وان يكون قلبه مراة يرى فيه ماغا ب من غيره وجلاء القلب لايكون
الابنور الايمان والايقان فعلى قدر قوةالايمان يكون نورالقلب وعلى قدر نورالقلب تكون مشاهدة الحق
وبقدر مشاهدة الحق تكون المعرفة باسماءه وصفاته وبقدرهما يكون التعظيم لذاته وبقدر التعظيم لذاته يكون كمال العبد وبقدركماله يكون الستغراقه فى اوصاف العبودية وبقدر استغراقه في اوصاف العبودية يكون قيامه بحقوق الربوبية قال ثعالى (وما قدروا الله حق قدره) وبقدر قيامه بحقوق الربوبية يكشف له عن اسرار الالوهية

كانت محاد ثة الركبان تخبرني * عن فضلكم وسناكم اطيب الخبر
حتى التقينا فلا والله ماسمعت * اذني باحسن مما قد راى بصري

السّلام عليكم ..
، ، ،
الأخ محمّد كتب من وجهة نظر شرعيّة ظاهرة مركّزا على الأخلاق الإيمانيّة ...
، ، ،
أمّا الأخ نوري فكتب من وجهة نظر صوفيّة بحيث عرّف الفقير من حيث السّير الصّوفي وهو المطلوب ، لأنّ الحديث عن الفقير هو الحديث عن الصّوفي وعن أحوال الصّوفي ومنازل سيره وأذواقه ، لا عن مقامات الإيمان وأخلاق أهل الظّاهر ...
، ، ،
ومن خلال ما كتبه الأخوان يتبيّن الخلط بين المفاهيم .. وهو أمر ينبغي التّنبيه إليه ..
لأنّ للتّصوّف لغته المتميّزة عن لغة ظاهر الشّرع تبعا لتباين المجالين وما يترتّب عن ذلك من اختلاف الوجهة والمضامين ...
، ، ،
وعليه ، أرجو من الأخ محمّد أن يدقّق في ما كتب ...
، ، ،
ولكم مودّتي ...