بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
اللهم إني أسألك عيشة
صفحة 1 من اصل 1
اللهم إني أسألك عيشة
بسم الله
الرحمن الرحيم
اللهم
صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها أمر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الأحباب
أمرح
اللهم إني أسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و
لا فاضح
الحكمة هي علم حقائق الأشياء وهو التوافق بين المعرفة والعلم ،
ودوران العقل في فلكه كدوران الكواكب في أفلاكها ، ويستطيع الإنسان العاقل أن
يستمد من كل كوكب خاصيته من العلوم ، إذ العقل مداره المعرفة والأذواق ، وكل واحد
حسب اجتهاده المحبب إلى قلبه .
وإن باب الشيء هو المحبة فيه ، والتفاني وراءه والغيرة
عليه ، " قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ " .
والصنعة الإلهية موجودة في كل شيء ، وتصريفها موجود في
علم الأسماء ، ولكن أكثر الناس يهربون من الأسماء المفزعة كإسمه ( المميت ) ، لما
له خاصية في أسرار علم الظلمات ، وكشف أسراره هو معرفتك بعلم الانتقال من عالم
الشهادة إلى عالم الغيب ، خلال رحلتك في سفر التكوين ، كما اعتقد الفراعنة في
عصرهم .
وتصريف الأسماء حسب مواقيتها هو مواعيد علم الأوقات .
كيف لا ونحن مازلنا ننتظر اسم الله الحسيب وموعده يوم
الحساب .
وعلى ذكر هذه الأسماء سأذكر لكم تحفة نفيسة اكتسبتها من
كتاب شطرنج العارفين .
حيث يقال أنه في وقت من الأوقات جلس على كرسي التصريف في
خزائن السماوات والأرض اسم الله الكريم ، وبدأ كل عبد يطلب حاجته فتكثر عليه النعم
، لخاصية هذا الاسم الموجود على الخزائن .
فاجتمعت الأسماء الحسنى في حضرة الرحمن على العرش استوى
، يتباحثون شؤون العباد . فقال الشهيد : أرى الكريم يعطي بلا حساب وينعم على
العباد الذين لا يستحقون كل هذا العطاء
.
فاختاروا أن يجلس على كرسي التصريف في الخزائن اسم الله
الحسيب ، ويعطي كل نفس ما كسبت .
وحصل التبديل ، استلام وتسليم ، وجلس الحسيب وغاب الكريم .
وكان في الأرض عبد فقير ، دفعته الحاجة الماسة إلى الطلب
، وقد قام الليل وبدأ يدعو الله العظيم باسمه الكريم ، أن يقضي له حاجته ، وقد
فتحت أبواب السماوات في تلك الليلة المباركة ، وفتح أبواب السماوات له مواقيت في
التصريف ، وقد جاءت هذه الإشارة في علم الكتاب .
فما الذي دفع سيدنا زكريا عليه السلام أن يدعو الله
باسمه الوارث طالباً ولياً يرثه ويرث آل يعقوب . طعام السيدة مريم عليها السلام ،
حين دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا ، وعلى المائدة طعام طازج ، فعلم أن أبواب
السماء مفتوحة حين سألها . وهو علم الإشارات بالأسماء .
ولكن لنعود لذكر العبد الفقير ، ففي تلك الليلة سُمع
دعاؤه ، فدخل السميع إلى سماء الخزائن ، فوجد الكريم خارجاً منها ، فأعطاه اسم
العبد المناجي .
قال الكريم : لقد تأخرت قليلاً ، فقد جلس على كرسي
التصريف للخزائن ، الحسيب . ولا يعطي إلا بحساب .
فقابل السميع ، العليم . فقال العليم : تريد واسطة إلى
الحسيب ؟ ، قال : نعم أرشدني إليها
.
قال العليم : ليس أمامك إلا طريق واحد . وهو باب الحبيب.
لأنه شاركنا في الأسماء وعَلِمَ فينا علم التصريف.
صلوات الله وسلامه عليه ، والحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
الرحمن الرحيم
اللهم
صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها أمر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الأحباب
أمرح
اللهم إني أسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و
لا فاضح
الحكمة هي علم حقائق الأشياء وهو التوافق بين المعرفة والعلم ،
ودوران العقل في فلكه كدوران الكواكب في أفلاكها ، ويستطيع الإنسان العاقل أن
يستمد من كل كوكب خاصيته من العلوم ، إذ العقل مداره المعرفة والأذواق ، وكل واحد
حسب اجتهاده المحبب إلى قلبه .
وإن باب الشيء هو المحبة فيه ، والتفاني وراءه والغيرة
عليه ، " قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ " .
والصنعة الإلهية موجودة في كل شيء ، وتصريفها موجود في
علم الأسماء ، ولكن أكثر الناس يهربون من الأسماء المفزعة كإسمه ( المميت ) ، لما
له خاصية في أسرار علم الظلمات ، وكشف أسراره هو معرفتك بعلم الانتقال من عالم
الشهادة إلى عالم الغيب ، خلال رحلتك في سفر التكوين ، كما اعتقد الفراعنة في
عصرهم .
وتصريف الأسماء حسب مواقيتها هو مواعيد علم الأوقات .
كيف لا ونحن مازلنا ننتظر اسم الله الحسيب وموعده يوم
الحساب .
وعلى ذكر هذه الأسماء سأذكر لكم تحفة نفيسة اكتسبتها من
كتاب شطرنج العارفين .
حيث يقال أنه في وقت من الأوقات جلس على كرسي التصريف في
خزائن السماوات والأرض اسم الله الكريم ، وبدأ كل عبد يطلب حاجته فتكثر عليه النعم
، لخاصية هذا الاسم الموجود على الخزائن .
فاجتمعت الأسماء الحسنى في حضرة الرحمن على العرش استوى
، يتباحثون شؤون العباد . فقال الشهيد : أرى الكريم يعطي بلا حساب وينعم على
العباد الذين لا يستحقون كل هذا العطاء
.
فاختاروا أن يجلس على كرسي التصريف في الخزائن اسم الله
الحسيب ، ويعطي كل نفس ما كسبت .
وحصل التبديل ، استلام وتسليم ، وجلس الحسيب وغاب الكريم .
وكان في الأرض عبد فقير ، دفعته الحاجة الماسة إلى الطلب
، وقد قام الليل وبدأ يدعو الله العظيم باسمه الكريم ، أن يقضي له حاجته ، وقد
فتحت أبواب السماوات في تلك الليلة المباركة ، وفتح أبواب السماوات له مواقيت في
التصريف ، وقد جاءت هذه الإشارة في علم الكتاب .
فما الذي دفع سيدنا زكريا عليه السلام أن يدعو الله
باسمه الوارث طالباً ولياً يرثه ويرث آل يعقوب . طعام السيدة مريم عليها السلام ،
حين دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا ، وعلى المائدة طعام طازج ، فعلم أن أبواب
السماء مفتوحة حين سألها . وهو علم الإشارات بالأسماء .
ولكن لنعود لذكر العبد الفقير ، ففي تلك الليلة سُمع
دعاؤه ، فدخل السميع إلى سماء الخزائن ، فوجد الكريم خارجاً منها ، فأعطاه اسم
العبد المناجي .
قال الكريم : لقد تأخرت قليلاً ، فقد جلس على كرسي
التصريف للخزائن ، الحسيب . ولا يعطي إلا بحساب .
فقابل السميع ، العليم . فقال العليم : تريد واسطة إلى
الحسيب ؟ ، قال : نعم أرشدني إليها
.
قال العليم : ليس أمامك إلا طريق واحد . وهو باب الحبيب.
لأنه شاركنا في الأسماء وعَلِمَ فينا علم التصريف.
صلوات الله وسلامه عليه ، والحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
مواضيع مماثلة
» اللهم شد ازري
» اللهم إجعلنا من أحبابك
» اللهم صل على العزّ الشامخ
» اللهم بلغنا رمضان
» اللهم اجعلنى خيراً مما يظنون
» اللهم إجعلنا من أحبابك
» اللهم صل على العزّ الشامخ
» اللهم بلغنا رمضان
» اللهم اجعلنى خيراً مما يظنون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 14 مايو 2024 - 1:01 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس