مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب

» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا

» هدية اليوم
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Empty منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية

مُساهمة من طرف ابو سيف الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 18:26



شرح
قصيدة – يا من تريد تدري فني –




يخاطب
الإمام العلاوي المريد و هو المتجرد عن إرادته و هو الذي لا يريد شيئا غير الله و
هو الذي صح له الانتماء و دخل في جملة المنقطعين إلى الله تعالى بذكره فمن افرغ
قلبه من الخواطر و من كل علم و عمل و جلس مع الله تعالى على الصفاء كان هذا مريدا




و أما
الدراية فهي الاطلاع عما تكنه قلوب القوم من المعاني و المعارف أما الفن
فهو حفظ أسرار القلوب و جمع البواطن و إزالة الفرق بمحو الران من القلوب
ليحصل لها المشاهدة ( فسائل عني الإلوهية ) لان
للقطب سر من الله تعالى في رد القلوب إلى
مقام التفريد إلى الله تعالى لان الله خلق الناس لمعرفته و خلق المكلف من اجله فلا
ينظر إلى غيره و بسر القطب مع الله يقطع
القلوب عن غيره و يردها إلى الله ( أما البشر لا تعرفني)




إذ
كيف يعلم عامة الخلق حال من يسكن عند ربه فالساكن عند احد ملوك الأرض لا يعرف فما
بالك بمن سكن عند ملك الملوك( فلو تسال الأيام ما اسمي
ما درت ** و أين مكاني ما عرفنا مكاني )
قال صاحب الحكم (سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه ا من حيث جعل الدليل
عليه و لم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه)
و في بعض الإشارات
الالاهية (أوليائي تحت قبابي لا يعرفهم احد غيري ) و لهذا قال اسأل عني الإلوهية
يقول الإمام ابن العباس المرسي ( إذا أراد الله أن يعرفك بولي من أوليائه طوي عنك
وجود بشريته و أشهدك وجود خصوصيته ) ( أحوالي عنه غيبية) لان حاله بين سير و طير لتقلبه
في الارتقاء من عال إلى أعلى فلا يقيده وصف و لا يحبسه نعت ( اطلبني عند التداني )
هذا أمر بالطلب إذ لا غنى لأي إنسان كان عن طلب شيخ التربية فكما أن إتباع الرسل
واجب لا بتم الإسلام إلا به فكذلك طلب القطب الوارث واجب لا يتم الإحسان إلا
به و التداني هو طلب القرب بان يسعى العبد
في الأوبة و الرجوع و ذلك بالتوبة من كل ما يبعد العبد على ربه فلابد من التخلي عن
الأوصاف الرديئة و الأفعال الدنية حتى يصبح العبد أهلا لجذبة العناية الالاهية و
ذلك و ذلك بان يجمع همته على العزم ليعرف الطريق بالذوق و ليكن صادقا في طلبه
لشيخه و محبته فمن أحبه لا يركن إلى عذاله و المنكرين عليه و المعترضين على آرائه
بالجهل إذ أول ما يجب على الفقير العزلة و لا يجالس إلا من أخذته الطريق و تفرق
عنه كل صديق و هذا حال الطالب و يحصل التداني المعنوي بنزع الحسد و الغيبة و البغي
و المخادعة و الكذب و الكبر و العجب و الترف و الافتخار و حظوظ النفس من تصدر للمجالس
و الجدال و الميزان فمن بقيت فيه خصلة من هذه الخصال فهو غير صادق و لا يجيء منه
شيء في طريق الله لأنها توفق صاحبها عن السير بل تطرده من حضرة الله لأنها صفات
للشياطين ( من وراء العبودية) يقول مولانا أبو الحسن الشاذلي قدس الله تعالى روحه ( تصحيح العبودية يكون بملازمة الفقر و العجز و الضعف و
الذل لله تعالى فالواجب على الفقير أن يقصد الحق بهذه الأوصاف إن أراد الدخول في
طريق الله تعالى )
( أما الظروف و الأكوان ليس لي فيها بقية ) شرف الظرف
حسب شرف مظروفه فمن كان في مقام سادتنا الأقطاب تحقق بانفصاله عن لوث الصلصال
بورود رائد الوصال و بإزالة أوصاف النفوس بما أدير عليهم من آثار الحب كؤوسا يقول
الإمام ابن عطاء الله (يمحو أوصافهم و يثبت أسرارهم) و كيف يكون له بقية في الكون
و قد زج بها في ضمير كن يعني أفناها في قبضة النور الزكية ( قبضت قبضة من نوري فقلت لها كوني محمد فكان منها كل ما كان و ما يكون) و لما كان لمعة من نور المصطفى صلى الله عليه
و سلم فأين يكون له في الكون بقية ( إني مظهر رباني و الحال يشهد عليا ) كل ما ظهر
على القطب فمن أوصاف الحق جل و على فعلمه من علم الله و أرادته بإرادته و سمعه
بسمعه و بصره ببصره و كلامه بالله فهو
مظهر من مظاهر الأسماء و الصفات تجلت في ذات تابعة للذات و له شاهد الحال قائم يدل
على ربانيته فمظهره يجذب الأرواح إلى أوطانها لأنه مرآة الحق جل و على قال الإمام
أبو العباس رضي الله تعالى عنه ( لو كشف عن حقيقة الولي لعبد لأن أوصافه من أوصافه
و نعوته من نعوته . ( أنا فياض الرحمان ظهرت في البشرية) فمن حيث انفراد الذات و
ظهورها على المكونات يصير القاصد عين المقصود قال الله تعالى ( و أشرقت الأرض بنور ربها )




( و مازلت إياها و إياي لم تزل *** ولا فرق بل ذاتي
لذاتي أحبت)




( و ليس معي في الملك شيئا سواي *** و المعية لم تخطر
على المعيتي )


فالعارف
مظهر اللطائف فمن حيث البعد هو نقطة من طين و من حيث القرب هو خليفة رب العالمين
فإذا سألته وقت الحضور يقول أنا الذاكر و المذكور و أنا البيت المعمور و أنا البحر
المسجور و غير ذلك مما تضيق به السطور . كان الإمام الشبلي يقول ( ليس معي موجود و
تارة يقول ذلي أعظم من ذل اليهود فالقول الأول من استغراقه في الشهود و فنائه في
ذات المعبود و القول الثاني من حيث رجوعه للقيود و نضره للحدود فيصبح الغوث مرآة
للحق فينضر إليها كل الخلق ليستمدوا منها جذوة القرب و لذلك أظهرهم الله تعالى في
البشرية حتى يصلهم بهم إليه ( و الأصل مني روحاني *** كنت قبل العبودية) كنت روحا
يوم خاطب الله الأرواح ( ألست بربكم قالوا بلى ) و كانت الروحانية سارية فيه متغلبة على الأعراض
النفسانية فدام تروحنه حتى أن عبوديته صارت تابعة للروحانيات .





( و لما تصافينا المحبة بيننا *** فصرنا و من نهوى كشيء
واحد )




( لازلت أقرب منه حتى صار لي *** بصرا و سمعا حيث كنت و
ساعد )




( فإذا رأيت فلا أرى إلا به *** و إذا بطشت فلا يزال
مساعدي )




( فان شئت شاء و إن أمرت فأمره *** أمري لقد بلغت كل
مقاصدي )


أو
نقول قبل أن يظهر لعالم الشهادة كان الحق قد نفخ فيه من روحه فسرت فيه الروحانية
إلى أن دخل في مقام التعبد بعد التحقق فصار عبدا حقا (ثم عدت لأوطاني كما كنت في
حرية ) بعد معرفته لله تعالى رجع لوطنه الروح التي هي وطنه الأولى يعني تحقق بسر
القبضة النورية فصار نور محض فأول ما يجب على العبد معرفة كيفية سيره و سلوكه إلى
الله لأنه لذلك خلق فيعلم أولا السلوك إليه ثم كيفية الوصول و الوقوف بين يديه ثم
كيفية الجلوس في بساط مشاهدته و ما يقوله لك ثم كيفية الرجوع من عنده إلى حضرة
أفعاله به و إليه و الفناء فيه و هذا هو مقام العودة و الدنيا سجن المؤمن فمتى رجع
إلى الحق صار حرا ( لا تحسب أنك تراني ** بأوصاف البشرية ) ( فمن خلفها
معاني**لوازم لروحانية) القطب الوارث هو نائب الحق في خلقه و لذلك تظهر صفاته عليه
فان لم تفهم هذا فسوف تحجبك صفات البشرية عنه قال تعالى (
ما لهذا الرسول يأكل الطعام و يمشي في الأسواق)




لأن
من كان للحق لم يعرف و إذا لم يعرف لم بدري القادم عليه على ما يقدم لأنه محفوظ
الذات و من هناك يقع الإنكار و بعض التصرفات عليهم كالاهانة و التنكير و غير ذلك و
لولا رحمة الله المتجلية فيهم لصعق من يفعل ذلك معهم في الحين و إنما هم غائبون في
عين الذات و كلما يقع عليهم فمن الحق صدر بل منهم قال تعالى
( أن الذين يبايعونك تحت الشجرة أنما يبايعون الله )
و قال تعالى ( ألم
ترى إلى ربك كيف مد الظل )
فما مد الظل للاستظلال و إنما مده لتعرف أن الله
معك فأنت الظل و سيقبضك إليه و هذه معاني لوازم الروحانية ظلك على صورتك ( و خلق الله آدم على صورته) فأنت ظل الحق و كيف يكون ظلك أعلم منك فأنت
تنازع الحق في تحريكك و ظلك لا ينازعك بل أينما تتحرك يتابعك فأفهم ( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
)





( فلو رأيت مكاني *** في الحضرة الأقدسية)



( تراني ثم تراني *** واحدا بلا غيرية )


قال
في لطائف المنن (ما نصبت لك الكائنات لتراها و لكن لترى فيها مولاها) يعني تراها
من حيث ظهوره فيها و لا تراها من حيث كونيتها و لذا قال فلو رأيت مكاني





( ما أبينت لك العوالم إلا **** لتراها بعين من لا يرى )



( فأرقى عنها رقي من ليس يرضى **** حالة دون أن برى
مولاها )


فالحق
اللازم هو وجود أحادية الله تعالى .





( سر سرى من جناب القدس أفناني *** لكن بذاك الفناء عني قد أحياني)



( و ردني للبقاء حتى أعبر عن *** جمال حضرته لكل هيمان )



( و طرت في ملكوت من عجائبه *** لم ألقى غير وجود ما له
ثان )


فإذا
ما حدد العبد النظر بقلب مستنير بنور الله يرى و أن شيخه مظهر من مظاهر الحق يعني
رأى الحق برؤيته لشيخه .





( تأمل سطور الكائنات فإنها *** من الملأ الأعلى إليك
رسائل )




( لقد خط فيها لو تأملت خطها *** ألا كل شيء ما خلا الله
باطل)


و
إنما من غيرة الله تعالى على أوليائه أخفاهم عمن لا يعرفهم و يلبسهم لباس التلبيس
بين الأنام و يظهرهم بما يحقرهم ألم يكن لأحد دليل عليهم أو وصول إليهم إلا لمن
أراد أن يوصله إليه . سأل بعض تلاميذ الأمام سهل أبن عبد الله – كيف نعرف أولياء
الله – قال أن الله تعالى لا يعرفهم ألا لأشكالهم أو من أراد أن ينفعه بهم و لو
أظهرهم حتى يعرفهم الناس لكانوا حجة عليه فمن خالفهم بعد علمه بهم كفر و لكن الله
تعالى جعل تغطية أمورهم رحمة منه بخلقه و رأفة .





( لكن الحق كساني *** لا يصل بصرك اليا )



( تراني و لا تراني *** لأنك غافل عليا )


كما سبق و قلنا أن أولياء الله مختفين و لبس أمرهم على
الناس فالغافل الذي ينظر بعين الرأس يحجبه ما كسا الله به وليه برؤية أوصاف
البشرية أما ذوي البصائر المنورة فهم يتعقبون الأنوار القدسية فيرونه بالحق
فيتنعمون برؤية الحق لأنهم لا يغفلون عن رؤية الحق في المظاهر و كان من وصف رسول
الله صلى الله عليه و سلم لسيدنا أويس القرني رضي الله تعالى عنه ( أنه مجهول في الأرض معروف في السماء) و مما يحجب قلب الفقير عن شيخه فلا يرى
خصوصيته و لو رآه بعيني رأسه رِؤية أهل الغفلة و مخالطة أرباب البطالة و محبة غيره
و مجالسة القاسية قلوبهم فبهذا لا يتجلى له فيه الحق





(حدد
بصر الأيمان *** و أنظر نظرة صفية )




(
فأن كنت ذا إيقان *** عساك تعثر عليا )


فتحديد بصر الإيمان لكشف
الغطاء عن القلب قال تعالى ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك
اليوم حديد)
يعني محدد يمده الله تعالى بنور منه لينظر النظرة الصافية فيصل
إلى عين اليقين و يعثر على مسكن شيخه في مقعد صدق عند مليك مقتدر و يتحول الإيمان
إلى الإيقان و الإيقان إلى عيان و مما جعل الكثير من الأتباع يبحثون عن الطين و
اشتغلوا بالصدف عن اللؤلؤ المكنون فضلوا بذلك عن الجادة و الفرق كبير بين ولد
الطين و ولد الدين فولد الطين يرث المال و ولد الدين يرث العلم و رؤية القلوب على
قدر صفائها و نورها فبالبصيرة ترى الحق في الدنيا و بالبصر تراه في الآخرة فرؤية
البصر أعلى .





(
تجد أسرارا تغشاني *** و أنوارا نبوية )




(
تجد عيونا ترعاني *** و أملاكا سماوية )


فلما كان هو خليفة المصطفى
صلى الله عليه و سلم كان محطة الأنوار الربانية فكان مستمدا و ممدا عي عين الوقت
ولصفاء سره بالفناء في الحق و البقاء به فأشرقت الأنوار على أرض النفوس فعلم ما
تخفيه القلوب من الغيوب و أخبر بها محبيه بما تكنه الضمائر و ما يجري عليها من الواردات
و يسمع من تلك الأسرار المكتمة و الغيوب التي لا تتجلى أعلامها إلا لمن هو أهل
للتجلي و لهذا قال – تجد عيونا ترعاني و أملاكا سماوية –





(
تجد الحق حباني *** مني ظهر بما فيا )




(
تراه لما تراني *** و لم تشعر بالقضية )


لما كان الله تعالى هو موجد
الأشياء و عين وجودها و لولا وجوده ما بان وجودها فالعبد من حيث هو فان من قبل أن
يفنى و متلاش من قبل أن يتلاشى و زائل من قبل أن يزول فالبشرية وهم في وهم فمتى
وجدت حتى تفنى فما هي إلا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاء لم يجده شيء و
وجد الله عنده فمن نظر بعين الله لم يجد إلا الله فيراه لما يرى شيخه بعين الحق .





(
هداني ربي هداني *** أعطاني نظرة صفية )




(
عرفني نفسي مني *** و ما هي الروحانية )


الهداية المشار إليها هي
التمكين عند التلوين فما احتجب عليه الظاهر بقوة المظاهر و إنما هو حاضر معه في
سائر تجلياته و تلك هي النظرة الصافية .





(
فلا تحتجب عنه بصورة *** فخلف حجاب العين للنور لامع )




(
و أطلق عنان الحق في كل ما ترى *** فتلك تجليات من هو صانع )


فأنهدمت عنده السدود و
أندرست لديه الجهات و الحدود و انطوى الشاهد في وجود المشهود .





(
فان رمت تدري فني *** فاصحبني و أصغ إلي )




(
أسمع مني و احك عني *** لا ترفع نفسك عليا )


من أراد الوصول إلى الله
فعليه أن يأت الأمر من بابه و هو الشيخ و طلبه من المريد الصحبة لأنها شرط يلزم من
عدمه العدم و الصحبة تقتضي الملازمة بالقلب أكثر منها بالحس فكثير هم الذين كانوا
مع الشيخ بالحس و لم يصحبوه بالمعنى و كثير هم الذين بعيدون عنه بالحس و هم معه
بالمعنى فمن وجد نفسه مصاحبا له بقلبه و مراقبا لشفوف رتبته عليه كان مؤهلا
للإصغاء بتلقي أوامره و الابتعاد عن نواهيه و بالانقياد الكامل بأن يلقي نفسه بين
يديه كالميت بين يدي المغسل و يدور معه حيث دار و يسير معه حيث سار فالمريد مقتدي
و شيخه مهتدي و هل يصح للمقتدي أن يخالف المهتدي و زيادة عن السمع و الطاعة يجب أن
يحكي عن شيخه و يوجه إخوانه لمحبته فمن دخل الجنة خرج منها مبهورا ليحكي عما وجد
فيها و لا يحكي عن نفسه كما فل الكثير الذين ارتفعوا بأنفسهم فادعوا المشيخة .





(
ما ترى في الكون دوني *** لا تعدو بصرك عليا )




(
لا تحسب أك في صوني *** أمرك لا يخفى عليا )


كما أن وجود الشرك بالله في
العقيدة مفسد للإيمان فكذلك وجود الشرك بحضرة الشيخ مفسد لعقيدة الإحسان و يتأتى
هذا الأمر بأن يحل شخص في قلب المقتدي فينتفي بذلك عنه موالاة شيخه .





(
فهم نصب عيني ظاهرا حيثما سروا *** و هم في فؤادي باطنا أينما حلوا )


فلا يحلو شخص و لا يعجبك في
قلبك دون شيخك و لا تضن بأن ذلك يغيب عن علم شيخك فهو أدرى بما في قلبك منك لأن
الله تعالى أمده بسر يؤثر في القلوب و يعلم ما توسوس بها





(
هكذا إن كنت مني *** صادقا في العبودية )




(
لا تكتفي باللسان *** أمره شيء فريا )


يقول الإمام الشعراني رضي
الله تعالى عنه في كتاب – الأنوار القدسية – ( ثم لا يزال المريد يطلب من أستاذه
التعرف و يجلو له الخواطر و يتودد إليه تودد المستأنس حتى ينفخ اسرافيل في صور
العناية صورة قلبه روح التخصيص الآدمي و هنالك يشهد أستاذه هو آدم الزمان و مالك
أزمة الأكوان بحكم الإرث و صاحب ذلك المقام فيعظمه تعظيم الابن لأبيه المهاب إلى
أن تتقرر صورة الآدمية بعد رفع الحجاب عن حمال ما خصه الله تعالى من نفخة الروح
المحمدية و هناك يشهد أستاذه محمدي المقام فيكون له خادما و لا يجعل المريد في
سواه أربا إلى أن تغشى سدرة سره الأنوار الرحمانية فينظر إلى أستاذه فلا يرى إلا
واحد يتجلى له في كل مشهد على قدر طاقة الشاهد فيصير عدما بين يدي وجود و محوا في
حضرة الشهود) و هكذا و هكذا فليعرف المريد شيخه و إلا فلا أما الشقشقة اللسانية
فهي المعرفة السوقية فهذه لا يعتمد عليها إلا المحجوبين التابعين للافتراءات و
الدعاوي العريضة التي أصلها من العقول المريضة .





(
أمدد نفسك للسنان *** و مت موتة كليا )




(
و اشتغل عنك بشأني *** و إلا فأمضي عليا )


فتسليم النفس ليفنيها الشيخ
كيف شاء و متى شاء فإذا ما ماتت النفس لا يضرها القطع و الوصل أول ما يقطعها عن
مألوفاتها من كثرة النوم و الأكل و الافتخار باللباس ثم يقطعها عن أصحاب السوء
الذين ألفت جلسات الغفلة معهم ثم يقطعها عن خطوات الشياطين لتصير خطواته متبعة
لشيخه إذ السير لله هو قطع عقبات النفس و محو آثارها و دواعيها فيحصل لها أهلية
القرب من الله تعالى لأنها هي الحجاب الأعظم للعبد عن الله و بمجاهدتها و قمعها و
موتها تنال سعادة لقاء الله . قال سيدي أبو مدين ( من لم يمت لم يرى الحق ) و
أشتغل عن نفسك بشأن أي بحال شيخك حتى يكون قصدك تحقيق العبودية و القيام بما يجب
من حقوق الربوبية و ما ذلك إلا بتسليم قيادك ليسلك بك سبل رشادك .





(
نوصيك بما أوصاني *** أستاذي قبل المنية )




(
البوزيدي كان فاني *** على جميع البرية )


يجب تنفيذ الوصية لأنها حق
الله تعالى و بما أن الطريق معنعن فلا تقبل إلا من التارك للورثة شيخ عن شيخ إلى
رسول الله صلى الله عليه و سلم . و قال قبل المنية و لم يقل قبل الوفاة لأن
الأقطاب أحياء عند ربهم يرزقون ثم أشار إلى الفناء على جميع البرية ليموت عن نفسه
و بني جنسه و بترك حب الدنيا و العزة بالنفس و هو ما يهلك الآن جل المنتسبين لطريق
الله . قال الإمام البوزيدي ( إن شئتم أقسم لكم أنه لا يدخل عالم الملكوت من في
قلبه علقة من عزة النفس .





(
أترك كلك في مكاني *** و أرتقي للإلوهية )




(
و أنسلخ عن الأكوان *** لا تترك منها بقية )


و هذا يعني ترك حظوظ النفس و
الارتقاء لما تتطلبه الإلوهية بالالتزام بأوصافنا التي هي الجهل و الفقر و العجز و
الذل ليمدنا الحق بأوصافه التي هي الغاية المطلوبة . قال الإمام السهل التستري (
ما طلعت شمس و لا غربت على أحد على وجه الأرض إلا و هم جهال بالله تعالى إلا من
يؤثر الله تعالى على نفسه و روحه و دنياه و آخرته ) أما من بعمل لطلب الجزاء و
الدرجات و المقامات فهو عديم الإخلاص في العمل و الأكوان كلها متساوية في كونها
أغيار و إن كان بعضها أنوار و المريد مطالب أن تكون أعماله وفاء بمقتضى العبودية و
قياما بحقوق الربوبية . قال الإمام أبو يزيد ( إن أعطاك من العرش إلى الفرش فقل له
لا – أنت أريد - ) .





(
هذا و ذاك سيان *** أنظر نظرة مستوية )




(
المكون و الأكوان *** مظاهر الوحدانية )


كل الأسرار الظاهرة من عالم
الغيب إلى عالم الشهادة أو من بحر الجبروت إلى عالم الملك إنما هي أسرار الذات
الأحادية, قال تعالى ( سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء)
فما نصبت الكائنات لتراها بل لترى فيها مولاها .





(
فلو بحثت وجدت الفوق و التحت *** أنوار بحتة دفقت من الكنزية )


فهذه هي النظرة المستوية
فتجليات الحق تعالى تدل على وجود الأسماء و الأسماء تدل على وجود الصفات و الصفات
تدل على وجود الذات في تلك التجليات .





( لقد ظهرت
فلا تخفى على أحد *** إلا على أعمى لا يبصر القمر )




( لكن بطنت
بما أظهرت محتجبا *** و كيف يعرف من بالعزة استتر )




( إن حققت بالعيان *** لا تجد شيئا فريا )



( الكل في الحال فان *** إلا وجه الربوبية )


يقول مولانا الإمام




( قضت
الصفة تجلي كما و كيفا *** أمرا منيفا ظاهر فيك و فيا )


يقول الإمام الجنيدي رضي
الله تعالى عنه( لون الماء لون إنائه فأسرار المعاني حيث
تجلت في قوالب الأواني تلونت بلون القوالب أما قبل التجلي فهو سر لطيف له قدرة التجلي
كيف شاء و إنما اختلفت ألوانه بعد التجلي )
أنشا الله تعالى صورته الظاهرة من حقائق العالم
و صوره و أنشا صورته الباطنة على صورته و لذلك قال فيه – كنت سمعه و بصره – و ما
قال – كنت عينه و أذنه – و لولا سريان نور
الحق في الموجودات بالصورة ما كان للعالم وجود .





(
بعد تعرف ما نعاني *** فأغن إن شئت عليا )




(
لا والله ما ينساني *** إلا من كان خليا )


الفناء في ذات الشيخ هو
بداية الفناء في الذات العلية و عندما يتجلى لك الحق من ذات شيخك عندها تعرف ما
يعني شيخك من تذكيرك بملازمته لأنه مرآة الحضرة و لا يمكن لأي إنسان التعرف عليها
إلا به و إذا تحقق المريد من هذا الأمر كيف يتأتى له أن ينسى البواب و كيف لا يصدق
في محبة شيخه لأنه دليله في سلوكه فمن لازم محبته و الطاعة له فلا يصرفه صارف عنه
.





(
فالله يعلم بشأني *** يحفظني فيما بقية )




(
و يحفظ جميع أخواني *** من الفتن القلبية )


فكما سبق و قلنا أن الله
حافظ لأقطابه فهو سر مصون و لا يقصده إلا من يريد الله أن يوصله إليه أما سؤاله
لله تعالى بأن يحفظ إخوانه من الفتن القلبية لأنها مهلكة لأهل الطريق لأن الشياطين
لما خرجت من قلوبهم بقيت مترصدة تحوم حول قلوبهم كالذئاب فمن ترك الاعتصام بشيخه
هجمت عليه من كل حدب و صوب لتفتن القلوب و تخرجهم مما كانوا عليه من الحضور و
المراقبة و المشاهدة إلى تتبع خطوات الشيطان . قال مولانا الإمام حاكيا عن المدعين
المسلوبين ( هذا بعد ما عرفوا ربي ) .





(
و من دخل في ديواني *** و من حضر في جمعيا )




(
و من رأى من رآني *** أذا كانت له نية )


الداخل في ديوانه هو الذي
عرف الله معرفة لا يعتريها وهم فاستغرق في الذات لا في وجود الصفات و اضمحلت لديه
سائر المكونات و هذا لمن حضر في جمعه بالحق و هو المعبر عنه بالحج الأكبر يقول
الإمام العلاوي ( المكلف بالجمع بين الحقيقة و الشريعة يشترط فيه أن يكون عاقلا
بالغا بحيث يراعي سائر التجليات و يلزم آدابها أما من رأى من رأى فهو الذي يرى
الحق في الخلق و هو الذي يعطي لكل ذي حق حقه من جمع و فرق و حق و خلق ولا يعكس و
لا ينكس . أما من كانت له نية هو الذي قطع الخواطر و التوهم و الشكوك و صار قلبه
سليما فلا تحل ساحته هموم و لا تطرقه عوارض الغموم .





(
صلي ربي عن لساني *** و أصرف كلي لنبيا )




( إن أطعتك يرضاني *** و إن سؤت يشفع فيا )


الصلاة من الله تعني التجلي
أي إذا أدخل الله تعالى عبده لحضرته و اجتباه إليه صار يظهر له و عليه بظهور الذات
الجامعة للأسماء و الصفات حتى يخرجه لذلك التجلي عن رؤية المكونات . قال صلى الله
عليه و سلم ( لي وقت لا يسعني فيه إلا ربي) و قال الله تعالى (هو
الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور)
و صرف الكل بأن
تصبح سيرته و أوصافه موافقة لسيرة و أوصاف رسول الله صلى الله عليه و سلم . أما
البقية فهي مظهره و خلافته في أرض الله و الطاعة المشار إليها الفناء في الذات
العلية بحيث لا يبقى له التفات إلى درجات و لا إلى مقامات و لا إلى كرامات فلا يحجب لا بأغيار و لا بأنوار . أما
الإساءة فهي الرجوع للخلق فتكون بالشفع و هي الحضرة المحمدية حضرة الرحمة و الراحة
.





(
جعلت فيها عنوني *** في أواخر القافيا )





(
موافقا لإخواني *** يطلبوها لكيفية )


من
المعلوم أن كتمان العلم اللادني واجب على غير أهله بقوله صلى الله عليه و سلم (خاطبوا الناس على قدر عقولهم ) و لقوله تعالى ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ) لذلك جعل عنوانه
لمريديه فقط ليدر عليهم بما من به الله تعالى عليه لأنهم فنو في شيخهم فإذا قال
لهم – خذ – قالوا (أنت) و إذا قال لهم – أرجعوا – قالوا (منك إليك) و ذلك لعدم
حجابهم و موافقتي لأخواني ليطلبوا الحضرة و يتمتعوا بها كيفما كان الحال .




( نسبي من جهة بدني *** للقبيلة العلاوية )



( و الاتصال الروحاني *** بالحضرة البوزيدية
)


ذكر نسب الطين و هو الوالد
الجسدي للإنسان لأنه السبب في وجوده الطيني و بما أنه فارق عالم الحس فهو يعتز
بنسبه الروحاني لأن الأنوار المتجسدة و إن كانت جميلة إلا أنها لا يعتز بها لأن
عالي الهمة لا يكون شاهده مؤنثا و غير متعلق بالأخذ من النفس ودلنا بهذا المقال
إلى وجوب الاتصال بالعالم الروحاني و ذلك بأخذ الطريق إلى الله تعالى و بالرياضات
و المجاهدات و الخلوات و إظهار الاضطرار لحضرة الشيخ و هذا كله على طريقة رسول
الله صلى الله عليه و سلم عندما لقن سيدنا علي كرم الله وجهه بذكر – لا اله إلا
الله – لننال ما نال من قال فيه الله تعالى ( عبدا من
عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما )
.





(
أرحم ربي فأتين *** و أرحم مني ما بقيا )




(
من فروع النسبتين *** إلى منتهى البرية)


لما كانت ذرة المصطفى صلى
الله عليه و سلم هي أصل التكوين و الكائنات كلها تابعة له قال الله تعالى ( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على
أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى )
و قال صلى الله عليه و سلم (كنت نبيا و آدم
بين الماء و الطين) و في رواية ( بين الروح و الجسد ) فكانت ذرة رسول الله محل نظر
الرب فصار منزرع الجهل وافر الحظ من العلم فأنتقل من قلبه إلى القلوب و من نفسه
إلى النفوس و من روحه إلى الأرواح فوقعت
بذلك المناسبة في أصل طهارة الطينة و وقع التأليف بالتعارف الأول فجمع الفئتين على
فائدتين هما – علم الدراسة و علم الوراثة – فاستنارت القلوب و تجلت فيها صور
الأشياء فصار الظاهر عنوان الباطن و تلك هي الرحمة التي طلبها للفئتين . أما رحمة
البقية فطلبه رحمة ما تبقى من أنفاسه ليجعله الله تابعه لما يرضيه تعالى أو نقول
برحمة ما صار إليه حاله من البقاء بالله و الجمع بحضرته حتى يحصل له التمكين في
حال التجلي و في حال الجمع فلا يطغى عليه حال . أما فروع النسبتين فكلاهما الحضرة
الواحدية إلى منتهى الوجود بالوجود الحقاني فلا يبقى إلا الواحد الأحد .





(
تراني كالآلات و هو محركي *** أنا قلم و الاقتدار أصابع )


و هذه قرة العين بالعين
.
ابو سيف
ابو سيف

ذكر عدد الرسائل : 36
العمر : 85
تاريخ التسجيل : 23/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Empty رد: منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية

مُساهمة من طرف أبو أويس الإثنين 14 مايو 2012 - 16:50

أشكر أخينا في الله سيدي أبا سيف على هذا الشرح الوافي وكأني لم أطلع عليه إلا هذه الساعة والفضل في ذلك لله حيث نبهني سيدي علي لذلك مشكورا، وهذا ما لاحظه بعض إخواننا جزاهم الله كل خير ونعمة في هذا الشرح .


إنّ شرح أخينا سيدي أبي سيف حفظه الله
تعالى غاية في التحقيق والإبداع فلا مزيد عليه بحسب رأيي بل شرحه يحتاج
إلى شرح وبيان كيف لا وهو يتكلّم بلسان الذائق العارف فإنّه يتلوه شاهد
منه وهكذا هي شروح أهل الله تعالى فهي تلاوة الشواهد منهم

والذي قام بشرحها رضي الله عنه أجاد وأفاد بيّض الله وجهه وسلمت
يمينه

شرح قصيدة ( يا من تريد تدري فنّي ) لسيدي الشيخ العلاوي رضي الله عنه
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية   Empty رد: منح الخصوص اللّدنيّة في شرح بعض القصائد على طريق الصّوفية

مُساهمة من طرف أبو أويس الجمعة 15 فبراير 2013 - 7:25

شرح سيدي علي لقصيدة ( يا من تريد تدري فنّي ) لسيدي الشيخ العلاوي رضي الله عنه
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى