مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب

» هدية اليوم
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Empty بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

مُساهمة من طرف علي الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 0:50



بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه


( لا يعلم الغيب إلاّ الله )

إنّ أصل الخلافة والخليفة في الوجود هو أصل علمي يظهر التجليات الإلهية في الكون وبما أنّ اعتقادنا أنّ سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم هو الخليفة الأوحد وهو أكرم مخلوق على الله تعالى في العالمين فما نال ما ناله من هذه المرتبة الشريفة ومقامه المحمود إلاّ بحسب العلم الإلهي فيه وهو علم الدلالة على الذات الإلهي لذا لمّا أمر باظهار الأسماء والصفات في الوجود قيل له ( فاستقم كما أمّرت ) أي كما أمرت في حضرة الذات فاستقم في تجليات الأسماء والصفات لذا قال له مستفتحا الوحي السماوي إشارة إلى عالم الملكوت ( إقرأ بإسم ربّك ) أي إقرأ جميع تلك التجليات في الأسماء والصفات بالإسم الجامع وهو ( الله ) وهذا هو إسم الربّ وهو إسم دالّ على الذات بجميع أسمائها وصفاتها فهو الإسم الجامع كما كان النبيّ عليه الصلاة والسلام جامعا لذا أوتي من الأيّام يوم الجمعة لأنّه يوم صفاتي وفيه تقوم الساعة وهو يوم الجمع (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) فهذا اليوم هو يوم الجمعة الذي يجمع فيه الناس فصحّ جمعنا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام بما أنّه أمرنا بالصلاة والسلام عليه في يوم الجمعة خصوصا وقد علمنا أنّ الناس تحشر ضحى يوم القيامة ولكن آدم خلق في هذا اليوم وهو يوم الجمعة وتمّ نفخ الروح فيه عصر الجمعة فتمّ الترتيب على هذا النسق فكان اليوم الموالي هو يوم السبت وهو يوم عيد اليهود متى علمت أنّه يومهم فكان ظهورهم واضحا بعد خلق آدم ونزوله إلى الأرض فسبق أنبياء بني إسرائيل فكانت النبوّة فيهم إلى أن أرسل صاحب يوم الأحد وهو عيسى عليه السلام ففات زمان أنبياء بني إسرائيل عليهم جميعا السلام بظهور عيسى ومن بعده المبشّر به وهو صاحب يوم الإثنين وهو سيّدنا الحبيب ورسولنا العظيم مولانا محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم وهنا حقائق عظيمة ثمّ جاءنا يوم الثلاثاء وهو يوم خلافة على منهاج النبوّة ثمّ الإربعاء وهو يوم الحكم العضود ثمّ يوم الخميس وهو يوم الحكم الجبري وهو يوم شديد يستحبّ فيه السفر ونحن اليوم في مساء هذا الخميس ويوشك يوم الجمعة أن يأتينا من جديد بل نحن في فجره وبهذا تكتمل الدورة ويأتي يوم القيامة فجأة ضحى وهو يوم الخلافة التي تعود على منهاج النبوّة لأنّه لا بدّ من تلك الخلافة وإلاّ ما صحّ حلول يوم الجمعة لتكتمل الدورة فلو لا هذا لكان هناك خلل في العلم وهذا محال فكان لبني إسرائيل يوم وللنصارى يوم أمّا المسلمين فلهم من الأيّام خمسة على عدد الصلوات المفروضة وأركان الإسلام فنحن جميع وإيّاهم نلتقي في يوم الجمعة سواء سلما أو حربا ولا بدّ من هذا اللقاء وفيه وقعت غزوة بدر الكبرى لذا ترى هروب الرؤساء وتنحّيهم في يوم الجمعة كبن علي ومبارك وهي إشارة ربّانية أنّ يوم الجمعة أطلّ علينا

فيلتقي الجميع في الجمعة فبما أنّه يوم عيد وهو يوم المسلمين وفيه تقوم الساعة كان لا بدّ من ظهور هذا الخلفية في هذا اليوم متى علمت اليوم الذي فيه خلق آدم وهو يوم الجمعة وفيه أعطي الخلافة وفيه أنزل إلى الأرض ولكنّه قيام في مجال الصفات الإلهية وليس في مجال الذات إذ أنّ يوم الذات هو يوم الأثنين وهو يوم الصحو التام فلو كان يوم الأحد لاختلطت الصفات بالذات فلم يميّز المرء بينهما كما وقع فيه النصارى فنسبوا الألوهية لعيسى

فأخذ آدم علم الاسماء وبها كان خليفة وبسببها سجدت الملائكة فإنّه لا سجود لبشر من طرف الملائكة إلاّ متى أوتي علم الأسماء دليل الخلافة وهو قوله تعالى ( وعلّم آدم الأسماء كلّها ) فكان لا بدّ من ظهور هذا الخليفة جسما وروحا فكان ذلك الخليفة مقامه آدمي محمّدي من حيث علم الأسماء , وعيسوي محمّدي من حيث الصفات , ومحمّدي أحمدي من حيث الذات , لذا رأى عليه الصلاة والسلام ليلة عرج به آدم في السماء الأولى ثمّ رأى عيسى في التي تليها وهي السماء الثانية ومن حكم وجود عيسى في السماء التي حملت عددا زوجيا كي لا تختلط حقيقة عيسى الأحدية بعدد فردي كعدد ثلاثة فكان الترتيب محكما بحسب العلم المستقيم فلا ينزل عيسى إلاّ بعد خروج المهدي في صورة آدم وهو مجال الإقتتال بينه وبين الشيطان ولهذا نزل آدم وفيه إشارة من قوله تعالى ( اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدوّ ) فلا بدّ من هذه العداوة التي افتعلها إبليس وأرادها وأنت تعلم أنّ آدم في يوم الجمعة نزل إلى الأرض ومعه نزل الشيطان وفي هذا اليوم تقوم الحرب في وصف الخلافة فقرب الأمر إذن جدّا لذا قيل في المهدي أنّه يسبقه ممهّدون ومن يتابع الأحداث يراهم بالعين المجرّدة وليس شرطا أن يوافق الممهّد للممهّد له في كلّ شيء فالتمهيد غير الوفاق لمن تدبّر وإنّ الله تعالى لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر فكيف بأهل الله الصالحين وإنّما يقتل عيسى الدجّال حين نزوله كي يقتل من يدّعي زورا وبهتانا أنّه عيسى لذا سمّاه رسول الله عليه الصلاة والسلام بـــ ( المسيح الدجّال ) فنسبه للمسيح فهي صورة عيسى مقلوبة فيأتي عيسى الحقيقي كي يقتل تلك الصورة المعكوسة الدجالية فهذا من شأنه فما خوف الدجّال من المهدي بقدر خوفه من عيسى وهو قاتله والدجال يعلم ذلك لذا يذوب كما يذوب الملح حينما يرى الدجال عيسى عليه السلام ولهذا نزل وهذه وغيرها كلّها حقائق كأمواج البحر يلاطم بعضها بعض من غير مضرّة لموجة أو علوّها على الأخرى

وعليه تعلم أنّ الخلافة بعد النبوّة التي أوضحها رسول الله وحدّد مدّتها أنّها ثلاثون سنة فما برح ذكر يوم الثلاثاء أمّا خلافة يوم الجمعة فقيل أنّها سبعة أعوام أو تسع سنين والذي أذهب إليه أنّها تسعة أعوام لتعلّق الحقائق بعدد تسعة في هذا المجال الصفاتي منها خمسة تعلّقها بالخليفة والأربعة الأخرى متعلّقها بأركان الكون الأربعة وهم الأفراد وإنّما فاز عليهم بشأن الخلافة وهي القطبانية وهو يوم الجمعة لأنّه يومه وهو الظاهر فيه والبقية سجدوا مع الملائكة الكرام وسيأبى كعادته إبليس لعنه الله السجود في هذا اليوم وكذلك الدجّال فيشتغل المهدي بإبليس وينزل عيسى للدجّال فيكون أمر الدجال أمر صفاتي أمّا إبليس فأمره أسمائي من باب ( وعلّم آدم الأسماء كلّها ) فهي حرب ضروس إلى العلم أقرب منها إلى السنان فإذا علمت عدد أيّام الأسبوع وأنّها سبعة أيّام بعدد الأرضين والسماوات فقد تقول أنّ أعوام خلافته سبعة أعوام كلّ يوم كسنة متى علمت أنّ الخلافة مجالها الصفات أمّا يوم الدجّال الأوّل فهو يوم كسنة ويومه الثاني يوم كشهر والثالث يوم كجمعة وتفسير ذلك بحسب ما أراه والله أعلم أنّ اليوم الذي كسنة هو يوم روح الدجّال لأنّه من المنظرين وأمّا يومه كشهر فهو يوم قلبه لأنّ قلبه لا ينام كما ورد في الحديث وأمّا بقية أيّامه التي كأيّامنا هي يوم بشريته وفيها يقتله عيسى حسّا بعد قتله معنى ...

هل تريدون تفصيل علوم الخلافة معاشر السادّة ومراتبها أم أطوي صفحا عن هذا الموضوع ... الرجاء التعليق ...


علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Empty رد: بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

مُساهمة من طرف أبو أويس الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 14:19

علي كتب:
...
هل تريدون تفصيل علوم الخلافة معاشر السادّة ومراتبها أم أطوي صفحا عن هذا الموضوع ... الرجاء التعليق ...
السلام عليك سيدي علي الفاضل...
ما تكتبه سيدي أنت أو غيرك في هذا المنتدى من فتوحات وفيوضات أراه يزيد الطريقة شرفا ورفعة لمنسوبيها، وكل إناء بما فيه يرشح ، والأصل فيها (تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل) وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ونفصّل بعضها على بعض في الأكل"
فكلها تُستمَد من طبيعة واحدة وهي الماء مع هذا الاختلاف الكبير الذي لا ينحصر ولا ينحدّ ففي ذلك آيات لمن كان واعيا وهذا من أعظم الدلالات على أن الممدّ واحد.

أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Empty رد: بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

مُساهمة من طرف محب الآل والصحابة الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 23:17

معارف ربانية جليلة بارك الله فيكم سيدي علي و زادكم الله نورا على نور ..
محب الآل والصحابة
محب الآل والصحابة

ذكر عدد الرسائل : 230
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Empty رد: بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

مُساهمة من طرف علي الخميس 24 نوفمبر 2011 - 3:07



بارك الله في السادة الكرام على المرور الكريم والكلمات المشجّعة
ـــــــــــ

قال عليه الصلاة والسلام : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت )

الكثير من الناس من يقرأ هذا الحديث الجامع العظيم الذي يكشف فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام طرفا ممّا آتاه الله تعالى من علوم الغيب المستقبلي بخصوص السياسة الشرعية الإسلامية ولا يفهم منه تلك الحقائق والفهوم بخصوص مآل الحكم الإسلامي السياسي من عهده عليه الصلاة والسلام إلى ظهور الخلافة الراشدة من جديد وإنّ المعاني والمعارف في هذا الحديث ظاهرة كالشمس لا تخفى إلاّ على عين تشتكي الرمد من الذين يثبتون هذا الحديث لفظا وينكرونه معنى وواقعا ملموسا فليس له وجه واقعي بلازم ما تظهره أقوالهم التي هي عنوان أحوالهم فإنّ القول عنوان الحال والمكتوب يعرف كما يقولون من عنوانه

قال لي مرّة أحد الأقطاب رضي الله عنهم ( يا سيدي : الصوفي لا يدخل في الكون ولا يهتمّ بشؤونياته التي فيما بين الناس كالحكم والسياسة ... ( هذا معنى كلامه رضي الله عنه ) وهذا كلام حقّ لا ريب فيه وهؤلاء الناس من الصوفية هم ( الصوفية الذاتيون ) كأهل الكهف لمّا خرجوا عن كلّ ما يشغلهم عن ربّهم فلجؤوا إلى الكهف , فهذا نوع من أنواع الصوفية وهو النوع الأصلي وكلام ذلك القطب مقصود به هذا المعنى وهو الأصل لأنّ أهل التجريد الذين هم الذاتيون كأهل الصفّة لا دخول لهم في الكون غالبا إلاّ بوارد إلهي لا شكّ فيه أو ريب فيمتثلون أمر الوارد لقول الله تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ) وإنّ أمر الوارد عند هؤلاء القوم هو في نفس مستوى الأمر التكليفي الشرعي فالوارد من الشرع الإلهي وهكذا هي أحوال القرآن ففيه ما لا يطاق ولا يحيط به مخلوق من تلك الواردات والأحوال والمقامات والأدب والعلوم فأحوال القرآن وعلومه ومقاماته ظاهرا وباطنا واضحة كالشمس في قارعة النهار قال تعالى ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) وقال تعالى : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) وإنّما ذكر القلب هنا وهو مجال صفاتي لتعلّق التدبّر بالقلب والتدبّر غير التفكّر أو التذكّر فبينهما فوارق كبين الأبرار والسابقين

ثمّ هناك من الصوفية من يغلب عليهم حال الصفات وهم الصفاتيون ومنهم بعض الأنصار في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لذا لجأ في هجرته بأمر الله تعالى إليهم وهؤلاء علومهم معروفة معلومة وهم أنفع الناس للخلق

ثمّ النوع الثالث هناك من الصوفية الإسمائيون وهم الخلفاء خاصّة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وكذلك على آثارهم عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فحاله عمري فهو خليفة لعمر رضي الله عنه وليس هو خليفة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ودليل هذا أنّه لا خلافة بعد قيام الملك العضود فلا يتخلّل الملك العضود خلافة على منهاج النبوّة إذ في طبيعة الحكم الإلهي قد لا تنتقل الخلافة بالوراثة فلم يكن لرسول الله عليه الصلاة والسلام أبناء ذكور حتّى يرثوه وإنّما يرث سلالته الشريفة علومه الشريفة النبوية وهناك فرق بين هذا وهذا لمن تدبّر وإنّما حديثنا عن الخلافة فحسب , فلا يمكن أن نقول في عمر بن عبد العزيز الخليفة الخامس إلاّ مجازا لا حقيقة بل هو ملك وحاكم عادل مسلم وكان المرحوم الشهيد الملك فيصل رحمه الله تعالى على آثار عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ولو جزئيّا فهو ملك صالح وهناك الكثير من هذا الصنف في مختلف مراحل الملك العضود أمّا في الحكم الجبري فقد عدم هذا الأمر كثيرا جدّا

فالصوفية أنواع وقد فصّل مراتبهم من حيث صوفيتهم الذاتية ومحلّهم من الأحوال والمشارب الشيخ الأكبر في فتوحاته ولم يحط بهم الشيخ الأكبر رضي الله عنه بل حكى عمّا كشف له من مراتبهم وأحوالهم فموسى أولى من الشيخ الأكبر لمّا لم يكاشف بالخضر عليهما السلام ولا نقص في هذا بل هي مناقب جليلة كي تعلم أنّه في النهاية ( لا يعلم الغيب إلاّ الله ) فهذا المقياس الصحيح والصراط المستقيم وهنا بحور من العلم تتناول الشأن النبوي في علمه الغيب وكثرة آداب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم التي تفلق الأكباد , أمّا من حيث حقائقهم الأسمائية أعني الصوفية فلم يفصّلهم سيدي محي الدين بن عربي رضي الله عنه وإنّما اشار إشارات كثيرة ظاهرة

نعم قد ينكر الصوفي الصفاتي على الصوفي الذاتي وينكر الصوفي الذاتي على الصوفي الصفاتي ولكن محال أن ينكر الصوفي الأسمائي على الصوفي الذاتي أو الصوفي الصفاتي ولا ينكر الصوفي الذاتي على الصوفي الأسمائي وإنّما ينكر أيضا الصوفي الصفاتي على الصوفي الأسمائي ولا يمكن أيضا أن يكون هناك صوفيّا أسمائيّا إلاّ وهو صوفيا ذاتيا بخلاف الذاتي فقد لا يكون أسمائي وإنّما تقع المبارزة بين الصوفي الأسمائي والصوفي الصفاتي فيغلب الصوفي الأسمائي الصوفي الصفاتي وأعني بالمبارزة مبارزة علوم لذا قُتل الحلاّج رضي الله عنه بحضور أهل زمانه من المشائخ فظهرت هنا حقيقة وهي حقيقة أنّ الذاتي والأسمائي هما الحاملان لروح الدين الصحيح الذي تقوم به الخلافة الإلهية في الأرض فأمر الأسمائي ظاهرا في قوله تعالى ( وعلّم آدم الأسماء كلّها ) وأمر الذاتي ظاهر في قوله تعالى ( ونفخت فيه من روحي ) قد يقول قائل إنّما قال ( روحي ) وهذا مجاله صفاتي فكيف يكون ذاتي ؟ فالجواب قولي له أنّك لم تفهم

وسأشرع إن شاء الله تعالى في اظهار كنوز هذا الحديث النبوي كبداية تكون كمقدّمة وتمهيد كي يفهم ما بعده

ثمّ ألحق ذلك بذكر علوم الخلافة وترابط أحوالها ومقاماتها ويجب أن يعلم أنّ الخليفة لا يمكنه إلاّ أن يكون عارفا بالله تعالى كاملا واصلا محقّقا أي يكون صوفيّا وليس بالضرورة أن ينحى مناحي الزوايا وما تعارف عليه صوفية اليوم من نواميس بل قد لا يطلق عليه أصلا إسم صوفي ولا يعرف بهذا ولكنّه في نفس الواقع صوفي عارف واصل كامل ولا يمكن أن ينكر على صوفية زمانه أبدا أعني الصوفية الذاتيون بل يتواضع لهم تواضع الطالب مع أساتذته فالسؤال كيف يكون فتحه إذن ؟ الجواب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو قوله : ( يصلحه الله في ليلة ) فهل سألت لما لم يقل ( يصلحه الله في يوم ) فاختار الليلة على اليوم ....فافهم إن كنت صاحب فهم

المقصود دائما هو المعاني وإن اختلفت نواميس الترتيب أو الاصطلاحات فإنّ الكلام عند الصوفية مهما تغايرت ترتيباته ومصطلحاته فلا تبحث فيه عن غير المعنى المتّحد إذ أنّ إتّحاد المعاني فوق جميع اللغات وهو الذي يربطها فمتى نلت المعنى فكن أميّا أو لا تقرأ ولا تكتب فلا حرج في ذلك عليك من حيث هذه الحقيقة وليس من حيث وجوب التعلّم عليك بل أنت أعلم علماء زمانك بهذا الخصوص فيذهب القارئ هنا إلى الأمّي كما ذهب الإمام الشعراني رضي الله عنه إلى شيخه الأمّي سيدي علي الخواص رضي الله عنه وكما ذهب ابن المبارك إلى شيخه سيدي عبد العزيز رضي الله عنهما وهكذا كالغزالي الإمام رضي الله عنه كثير أمّا متى لم تقف على المعنى فأنت لست بعالم ولو حفظت كتب الأوّلين والآخرين فديننا دين معنى وهو نور وروح قبل كلّ شيء لأنّ الجمال معنى تراه وتشاهده ( ما كذب الفؤاد ما رأى )

...


علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ... Empty رد: بشائر آخر الزمان ... موضوع عن الخلافة الربانية ...

مُساهمة من طرف علي الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 - 0:59




في الحديث سابق الذكر أوّل ما تلاحظه فيه هو نهاية تسليم رسول الله عليه الصلاة والسلام لله تعالى في مشيئته وهذا الحديث هو حديث اخبار بأمور مستقبلية في مرتبة حكاية الغيب السابق على المستقبل الواقع لذا ترى في قوله عليه الصلاة والسلام هنا كثرة قوله ( ما شاء الله ) وقوله ( إذا شاء الله ) وهذا أمر بين حقيقتيْ المشيئة الإلهية وهي مشيئة ( ما يشاء ) ومشيئة ( إذا شاء )

فإنّ كلّ شيء يدخل تحت قيد الحرف والرقم إلاّ المشيئة الإلهية فهي خارجة عن دائرة الأكوان ولهذا قال سيدي أحمد التيجاني رضي الله عنه في باب الفضل وهو باب المشيئة أنّها من وراء الدوائر والله يؤتي فضله من يشاء فالفضل له تعلّق بالمشيئة والرحمة أيضا إلاّ أنّ حضرة الرحمة أقرب لعلوم الإختصاص من الفضل والعلوم كلّها مترابطة في آن واحد ولكن بينها تفصيل , فالمشيئة لا تتقيّد بسبب أصلا ولذا لمّا يدخل أهل النار في النّار وأٍرادوا أن يحاجّوا الله تعالى بمشيئته كما قال تعالى ( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ) طالبهم هنا بتفسير علم المشيئة الذي ادّعوه فقال لهم ( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ) ... وهنا بحور خضمّ وأمواج من الحقائق تتلاطم ...

لذا لم يقيّد عليه الصلاة والسلام المشيئة الإلهية في خصوص الخلافة فكان يقول ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ) فلم يحدّد في هذا الحديث زمان مشيئة المكوث ولا زمان وقت الرفع , فهذا حديث جامع لجميع أطوار الأمّة من زمانه عليه الصلاة والسلام إلى حين رجوع الخلافة على منهاج النبوّة وإنّما لم يحدّد هنا كما حدّد في قوله ( تكون الخلافة من بعدي ثلاثين سنة ثمّ تكون ملكا عاضا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام وفي هذه الأحاديث حقائق كثيرة كي تعلم تعلّق الخلافة الإلهية بعالم الصفات فالخليفة قائم في مقام الصفات الإلهية وليس له وجود مع وجود الذات الإلهية وهي مناط الألوهية فإنّه لا إله مع الله ( أإله مع الله )

فكانت الصفات الإلهية هي أصل السياسة الشرعية وفي هذا المجال وقعت العداوة بين إبليس لعنه الله تعالى وبين آدم عليه السلام فقد نال آدم المقام الصفاتي ولهذا السبب وقع النصارى في عبادة عيسى لأنّه خرج إلى عالم الظهور مغلوبا تحت حكم الصفات وهكذا أراد الله تعالى كي يعطيك بيان جميع الحقائق أمّا آدم فقد خرج تحت حكم الأسماء بعد أن علّمها إيّاه لذا يكون عيسى تحت حكم إمامة المهدي أي تحت حكم عالم الأسماء الذي يرثه الإمام المهدي المنتظر وفيه كان مقدّما وإنّما تقع محاربة الدجّال في عالم الصفات لذا يقتله عيسى عليه السلام

فنفخ الروح حصل لآدم كما حصل لعيسى ( إنّما مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثمّ قال له كن فيكون ) فذكر لهم أصناف التكوين وإلاّ فإنّ الروح واحد , قد يقول قائل : سبحان الله النصارى عبدوا عيسى على شبهة والملائكة لم يعبدوا آدم رغم طلب السجود منهم له , هذا كي يعطيك ميزان العلم التحقيقي فإنّ ديننا دين معرفة وعلم وليس هو دين جهل وشبهات كما قال تعالى ( أنزله بعلمه ) وقال ( الرحمان علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان ) وكما قال للنبي عليه الصلاة والسلام ( إقرأ بإسم ربّك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم ) لذا علّم آدم الأسماء كلّها

فكانت مشاهد علمية وهذه بدايتها وكذلك تكون نهايتها كما قال تعالى للملائكة ( إنّي أعلم ما لا تعلمون ) وكما قالت الملائكة ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا ) فالأمر أمر علمي بحت لذا طالب الله تعالى أهل النار في قوله ( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ) فأساء إبليس لعنه الله تعالى أدبه في حضرة العلم التي هي ميزان معرفة حضرة العبودية لله تعالى فإنّ العلم للأدب والحال للشهود فهما لا ينفصلان في الحقيقة لذا قالوا لا بدّ من شريعة توافقها حقيقة , فكلّ من أخلّ بهذا وهو على بيّنه من ربّه في حضرته طرد وسلب ولعن ... لذا سارع موسى بالذهاب إلى الخضر في قوله ( هل أتّبعك على أن تعلّمني ممّا علّمت رشدا ) وكذلك أدب الأنبياء الذين قال سيّدهم ( والله ما أعلم إلاّ ما علّمني ربّي ) كي لا تتبجّح أيّها المؤمن الصادق على الله تعالى بعلمك فهو الذي علّمك فقل كما قالت الملائكة ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا إنّك أنت العليم الحكيم )

فأين علمك الذي علّمكه الله تعالى كي تحاججه به وهل تحاجج صاحب العلم بما علّمك إيّاه من علم مهما كان مستوى مرتبة هذا العلم في حضراته الثلاث ( والله واسع عليم ) بعد أن نبّهك في قوله ( وما أؤتيتم من العلم إلاّ قليلا ) فالعارف بالله تعالى يخجل من ربّه حتّى تحمرّ منه الوجنتان عندما يقال له : يا عارف أو يا عالم , فأين علمه من علم الله تعالى كما قال الله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهكذا قال للحبيب عليه الصلاة والسلام ( وقل ربّ زدني علما ) وعليه تشهد هنا أنّه لا عليم في الحقيقة غير الله تعالى

فكيف إذن متى استشعرنا علوم المشيئة التي هي من وراء دوائر العلوم الأخرى الجامعة وإنّ علوم المشيئة لا يجوز أصلا الكلام فيها لعسر من يفهمها وقد اشار القرآن إلى ذلك العلم الواسع إشارات كثيرة في القرآن أعني علوم المشيئة فهي تربية لمن قد يميل ولو طرفة عين إلى علمه الجامع الرحموتي كما قال تعالى لسيّد الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام ( ويعذّب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ) لأنّه يفعل في ملكه ما يريد لا اعتراض عليه أصلا وفصلا ...

فلمّا كان الأمر كذلك وأكثر ممّا هنالك لم يعترض رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما أخبر عن أحوال حكم السياسة الشرعية في أمّته من بعده فقد يقول قائل : كيف كانت نبوّة ثمّ خلافة ثمّ شاء الله أن تكون حكما عاضا ثمّ حكما جبريا ... فكلامك هذا هو بنفس قول الملائكة في خصوص الخلافة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) أي هذا النوع من الحكم والملائكة قد تكون قصدت بحسب كشفهم عبر تاريخ البشرية الحكم العاض والحكم الجبري وهذا ليس خاصّا بهذه الأمّة وإنّما اختصّت هذه الأمّة فقط بوجود الدين الصحيح فيها وهو دين محفوظ أمّا من حيث شكل الخلافة فقد كان الحكم العاض والحكم الجبري في مختلف الأمم , فلم يعترض عليه الصلاة والسلام هنا بل سلّم الأمر للمشيئة كي تفهم لماذا إختصّ عليه الصلاة والسلام هذا الحكم بذكر تلك المشيئة الجامعة فكأنّه سمع خطاب الله تعالى للملائكة عند سرد كلامه قوله تعالى بعد قولهم ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) قوله ( إنّي أعلم ما لا تعلمون ) لذا كان يوصي عليه الصلاة والسلام بعدم الخروج على الحاكم ولو كان ظالما كي يحفظ الدين في تلك المحطّات من الحكم العاض والحكم الجبري

ولهذا فهم الكثير من الصحابة هذا الأمر فسمّوا ذلك العام عام الجماعة ولذا وضعت أحكام البغاة وغيرها من أحكام السياسة الشرعية .. وإنّما تكلّمنا في هذا الوقت بالذات على أنّ تلك الأحكام لا تلزمنا الآن لما نفهمه اليوم من عودة لتلك الخلافة والمؤمن يدور مع الحقّ حيثما دار لأنّ هذا الأمر اليوم هو من علوم المشيئة وهذا يتجاوز كلّ حكم لأنّه من وراء الدوائر فالمؤمن من يكون مثل الصلصال الذي خلق منه تكوّنه على حسب الشكل الذي تريده فإنّه لا يحسن أحد مجاراة علوم الحقائق إلاّ عارف بالله تعالى كامل ...

هذا مدخل وجيز ...

يتبع ...


علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى