رؤيا ورسالة من سيدنا الشيخ قدس الله سره إلى الفقراء

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني الأعزاء، مما يتداول في هذه الفترة عن بعض الفقراء والفقيرات أن السيدة سارة إبنة مولانا الامام إسماعيل الهادفي رضي الله عنه والتي تسكن في القيروان أنها رأت شيخنا وأمرها بأن تحضر ورقة وقلم لكتابة رسالة الى كل الفقراء .

نص الرسالة:
بسم الله الرحمان الرحيم
صدق وعده لا الاه إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، الحمد لله والشكر والثناء عليه هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات وما في الأرض.
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً .
سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد
هذا النعيم هو المقيم الى الأبد
عش في أمان الله تحت لوائه
لا خوف في هذا الجناب و لا نكد.
من الشيخ إسماعيل الهادفي إلى روح الفقراء الأعزاء.
أذكروا الله يذكركم وأشكروه يزدكم
كم لذة للمرء قاتلة من حيث لم يدر أن السم في الدسم
لقد تاهوا وضاعوا بين هذا وذاك بين القيل والقال نسوا الله فأنساهم أنفسهم فأين أنتم من الله؟
ما معنى الدين الحنيف؟
أين الإسلام ؟
وهل عملتم بالقرآن؟
أين هي وصايا الرسول صل الله عليه و سلم ؟
وكما قال الحبيب: ألا هل بلغت اللهم فأشهد".
الحق ما قيل في الله ولله دون تأويل أو زيادة فالصدق في القول والإخلاص في العمل.
ما معنى التوجه والتوحيد؟

فاستقرار الروح مع الله هو العمل الدائم، وحسبك بأن الله ناظر إليك وأنه معك لا غفلة عنه ولا عيش بدونه فالتوجه حلة من نور، لباس من التقوى، و الورع تجده في نفسك وفي ذاتك حتى تلقى الله عبدا طائعا متأدبا موحدا.

التسبيح الكثير والود الرحيم والشرع القويم والعمل الدائم والنظرة الحقيقية لرسولك وحفظ مقامه ومقاله والاستمساك بما جاء به هو العروة الوثقى.
الباب الحقيقي لله بدونه لا دخول ولا رحمة ولا نظرة ولا معرفة.
أأنتم خير من ساداتنا الأولين؟
أأنتم خير من الأنبياء والصحابة والشهداء والأيمة والخطباء والرواة الثقات والمشايخ عامة من أول السند إلى آخره.
الرسول الأعز صلى الله عليه وسلم لا لغو عليه، لا رؤيا له إلا بالحق لأنه حق في حق، لا يتمثل به الشيطان ولا يتوصف به مخلوق في منام ولا في رؤيا ولا في مشاهدة ، هو أحمد هو محمد هو محمود صلى الله عليه و سلم لا غفلة معه ولا تقصير في حقه لا في الكلام ولا في الحديث ولا عن مقامه الجليل، فانه إثم كبير إنها لمن الكبائر في حق الرسول الكريم، أفيقوا من الغفلة واستذكروا ما قال الله في حقه :"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".

ومن هنا يجدر بنا أن نتوقف عند شيخنا وعما يروى عليه في أعمال وأقوال وأحوال فما معنى الشيخ؟ وما معنى المريد؟ وما معنى الفقير؟
فالشيخ هو أن يخاف الله فيك ويصلح حالك ويوجهك التوجه الصحيح السليم الذي منه تعلو همتك وتستأنس روحك قال تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فلا يبقى بقلبك ولا في أحوالك إلا الله سبحانه وتعالى وبذلك تصير عبدا لله.
إني برئ منكم إلى يوم الدين، إنكم تائهون في بحر الظلمات ضائعة أعمالكم فلم تعرفوا "إسماعيل" و لن تعرفوه، هو كنز لا يفنى، هو بيننا وفينا وسر يسري وهو الروح الأبدية التي لا تموت أبدا فالنور وصلها والبقاء حياتها والتنعم شفاؤها فلا موت الا للجسد لأنه بال وفان ولأن الروح من خلق الله هي نور من الله جعلها فسواها، هي شئ بلا شئ، و هي قدر محتوم فقوت قلوبها ب "لا الاه إلا الله".

و لكن سولت لكم أنفسكم بالرياء والافتخار وبالمعرفة وكل منكم يرى في نفسه "ابن الفارض" ولكن ،الحال من يدعيها اليوم كيف ترى: ألم أقل لكم في أخر مذاكرة: إنني سـأتركها تعوم غاطسة ؟
وهل الغاية من التصوف أن تصير مربيا أو شيخا أو حتى قطبا؟
الغاية في الله هي معرفة الذات العلية والعلم الروحي والبقاء الأبدي ومعرفة الوجود ومعنى وجودك. قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ".

الموتة الأولى هي استدراج للموتة الأخرى وهي تمهيد للانتقال الدائم وللعيش الأبدي الذي لا فناء فيه ولا موت فيه ولا رجعة من بعده هي مقابلة وجه ربك الكريم عز وجل وهي السعادة الدائمة بجوار حبيبك وشيخك الذي كنت ولازلت وستبقى معه دون التوجه لغيره أو ملامسة طريقة أخرى أو التشبث بحبال لا وجود لها، منها أولا حسن الظن بالله وحسن الظن بخلق الله. قال تعالى: " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن. فأين التوجه الصحيح؟ وما معنى الفقير لأخيه الفقير؟ هو رحمة له، منها كتم أسراره مع أفعاله وهو صدر رحب وهو مجالسة طيبة ومعاونته على الجهاد.

قال صل الله عليه و سلم:" تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي".
يا أحبابي يا إخواني أنتم على شفا حفرة انه الإنذار الأول والأخير ستدخل الدنيا مرحلة جديدة، فسترون العجب وستنشغلون بها وتنسون أنفسكم قال تعالى:" سارعوا إلى مغفرة من ربكم"
فارجعوا إلى الله وتوبوا وخذوا بأيدي بعضكم البعض، كونوا عباد الله إخوانا، و لا تنزلوا منازل السفهاء ولا إلى الحضيض.
كونوا من أصحاب الهمة العالية والنفس الزكية والحال الرباني وإن لم تجدوا الباطن الذي هو مصحوب بالحفظ والعناية الربانية ويكون في مأمن وتحصين من الأعمال الشيطانية ملفوفة بعينيه التي لا تنام، فالباطن هي حقيقة متمكنة في روحه مدروسة محكمة موثقة من عند الله لا شك فيها ولا ريب هي ممتّنة بسارية الوفاء والتصديق والثبات، ووجودك فيها ليس إلا رجعة لما كنت عليه من قبل الأزل في عالم الملكوت والروح والتصرف الدائم والقائم الفعلي الوثوق بنا والعمل بأقوالنا ولباس حالنا فتكن فينا ومعنا بدون انقطاع لا بسبب ومسببات بل بصفاء دائم ونظرة روحية وحياة أبدية.

فالحق الظاهر الذي هو مكشوف للعين المجردة المحسوس بالفعل والقول، فقوله القرآن وفعله الشريعة المحمدية وهي السند والذخر والمرجع الحقيقي وهي الخيط الرفيع لله فبدونها لا يكون هناك وصل ولا عروج للروح ولا اختراق للحواجز ولا تفكر في الله وإنما هي مسألة روحية قرآنية بحتة. فلا زيادة ولا نقصان فيها فمنها الورد الصحيح والمنهج الرفيع والحكمة البالغة فهو الآمر والناهي، فالسر ليس حديث يروى ولا زرع يزرع ولا كتاب يؤلف ولا شيخ يقتدى به وإنما هو هبة روحانية ربانية ليس كمثلها شئ نور من الله وحده لا ثالث لهما ولا يتكشف عليها مخلوق بل هي حجاب الستر والإنسان مسير لا مخير فالأمر جار والإذن قائم والعهد موثوق فالإحسان بداخله والإيمان بقلبه والإيقان فخر يحتذي به.

كونوا من السابقين إلى الحضرة العلية وإلى التتويج الأعلى والخمرة الزكية التي ليس لها من بعد الوصول رجعة، فترك الدنيا ومشاغلها والتوجه إلى الله، فالقيل والقال ليس من حال الرباني وليس من عمل الصالحين وليس من مقامات الرجال.
فطيبوا مجالسكم بذكر الله.
لم أترك شئا لم أحدثكم عنه إن كان سرا أو علانية فكل شئ قلناه ولمحناه للفقير الفاهم عن شيخه يفهم بالله ولا يزور الحديث ولا يزيد من عنده ولا ينسى فضل الله عليه حيث انتشله من أوحال الغفلة والظلمات فصعد به إلى منابر الرجال، جالسه فاستمع إليه فأعطاه أكثر مما يريد ولكن العاقبة للمتقين.

أما قول القائل "كن اسماعيلي ولا تخف" فهذه دعوة إلى الشرك وإلى الضلال وإلى عمي البصيرة والتقصير في حق الله.
أتجعلون لله أندادا؟
الشيخ إسماعيل الهادفي اتبع الشريعة وحث عليها إلى أخر لحظة في حياته فهو لم يجالس النساء للسمر ولم يكشف أعراض الناس للناس ولم يبح الخمر ولا الزنا ولم يسرق ولم يترك قيام الليل ولم ينس صلواته ولا يحكي في شئ من دون حق.

إن كان شيخك واقف وقفة الفقر والاحتياج لله فكيف يقف الفقير بين يدي شيخه ثم من بعد بين يدي خالقه؟
فلا استهزاء بالشريعة المحمدية.
يا أهل ودي ويا أهل محبتي توبوا إلى الله واحذروا من مغبة الغفلة والعصيان، نوروا مجالسكم بالذكر و القرآن.
فلا تلوموا إلا أنفسكم فالوقت حان والفجر طالع والربيع قادم وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وعن نفسه أولا وأهله ثانيا وعن ربه ثالثا
و اعتصمـــــــوا بحبل الله جميـــــعا.
والسلام

أحس فعلا أنها كلمات شيخنا قدس الله روحه و سره.

فالحق الظاهر الذي هو مكشوف للعين المجردة المحسوس بالفعل والقول، فقوله القرآن وفعله الشريعة المحمدية

أحس ان الحقّ بدا يظهر وسيظهر للعيان دون ان يشُكّ فيه أحد.....

علينا محاسبة أنفسنا...
هل ما زلنا على عهدنا وودنا؟
هل حافظنا على أركان الطريق؟
هل وجهتنا صحيحة؟
هل محبتنا صافية؟
هل صحبتنا في الله ولله وعلى الله؟
هل الاخوة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها على قلب رجل واحد؟
هل النشاط في كل الزوايا على نسق واحد؟
هل ندعوا الى الطريق أم انكمشنا على أنفسنا ولم نعمل بوصايا الاستاذ؟
وخاصة القسم (أقسم بالله يا سيدنا الشيخ اسماعيل.......)لم يعمل به الكثيرمن الفقراء وتركوه وراء ظهورهم كأن مدته انتهت بالانتقال.
هذه العناوين التي تطرق اليها أحد المقاديم في المذاكرة البارحة في لقاء في جهة مرناق.

وعليك السلام سيدي الفقير عادل
أستسمحك وباقي الأخوة في ما سألاحظه في هذه الرسالة رغم أني لا أشك في نيتك وعفويتك وأنك أردت بذلك التبليغ للإنتفاع وبهذا المنظور والحسن الظن اسشعر الإخوة أنها من كلام مولانا الإمام قدس الله روحه .
فأقول وبالله العون:
- ما مدى صدقية نسبتها لابنت مولانا الإمام رحمه الله فضلا عن نسبتها له رضي الله عنه ؟
- ليس كل ما يسمع ينشر فآفة الأخبار رواتها.
- منهجية الإرشاد مفقودة ولا تنبئ عن أن صاحب الرسالة له رؤيا واضحة.
- التناقض في سياقات المعاني واضح ولا يمكن أن يكون من سائر أوعارف في طريق الله فضلا عن شيخ كسيدي إسماعيل رضي الله عنه جريدي أدبا وزيتوني علما وصوفي معرفة.
وأسوق لك بعضا من ذلك:
- الإستفتاح لا ترابط بينه وبين جوهر الرسالة...
- الآية الأولى ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ) لا علاقة لها بما سبقها ولا بما لحقها (سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد...)
- (من الشيخ إسماعيل الهادفي إلى روح الفقراء الأعزاء.)
؟؟؟؟؟
إن كانت الرسالة موجهة للروح ....
ما وجه الربط بين العناصر الثلاث الآتية:
(- أذكروا الله يذكركم وأشكروه يزدكم
- كم لذة للمرء قاتلة من حيث لم يدر أن السم في الدسم
- لقد تاهوا وضاعوا بين هذا وذاك بين القيل والقال نسوا الله فأنساهم أنفسهم فأين أنتم من الله؟ )
ما معنى ؟
(ما معنى الدين الحنيف؟
أين الإسلام ؟
وهل عملتم بالقرآن؟
أين هي وصايا الرسول صل الله عليه و سلم ؟ )
ماذا بلّغ صاحب الرسالة فيها ؟
d]]وكما قال الحبيب: ألا هل بلغت اللهم فأشهد".[/b]
ما معنى؟
(الحق ما قيل في الله ولله دون تأويل أو زيادة فالصدق في القول والإخلاص في العمل.
ما معنى التوجه والتوحيد؟)

(فاستقرار الروح مع الله هو العمل الدائم...)
أهكذا استقرار الروح؟
أهكذا يقول الشيخ عن نفسه أم الكاتب نسي أنه يكتب ما أملاه عنه الشيخ؟
(ومن هنا يجدر بنا أن نتوقف عند شيخنا وعما يروى عليه في أعمال وأقوال وأحوال فما معنى الشيخ؟ وما معنى المريد؟ وما معنى الفقير؟)
كما يقول أيضا:
(فلم تعرفوا "إسماعيل" و لن تعرفوه، هو كنز لا يفنى، هو بيننا وفينا وسر يسري وهو الروح الأبدية التي لا تموت أبدا فالنور وصلها والبقاء حياتها والتنعم شفاؤها فلا موت الا للجسد)
أم تراه مخاطبا الروح قائلا لها:
(إني برئ منكم إلى يوم الدين، إنكم تائهون في بحر الظلمات ضائعة أعمالكم ...)
(ولكن سولت لكم أنفسكم بالرياء والافتخار وبالمعرفة وكل منكم يرى في نفسه "ابن الفارض")
وهل هذا تعريف الروح؟
(ولأن الروح من خلق الله هي نور من الله جعلها فسواها، هي شئ بلا شئ، و هي قدر محتوم فقوت قلوبها ب "لا الاه إلا الله".)
والقائمة تطول وهنا يتضح التخبط لمن له بعض فهم في طريق السلوك...
(أما قول القائل "كن اسماعيلي ولا تخف" فهذه دعوة إلى الشرك وإلى الضلال وإلى عمي البصيرة والتقصير في حق الله.
أتجعلون لله أندادا؟
الشيخ إسماعيل الهادفي اتبع الشريعة وحث عليها إلى أخر لحظة في حياته فهو لم يجالس النساء للسمر ولم يكشف أعراض الناس للناس ولم يبح الخمر ولا الزنا ولم يسرق ولم يترك قيام الليل ولم ينس صلواته ولا يحكي في شئ من دون حق.
إن كان شيخك واقف وقفة الفقر والاحتياج لله فكيف يقف الفقير بين يدي شيخه ثم من بعد بين يدي خالقه؟
فلا استهزاء بالشريعة المحمدية.
يا أهل ودي ويا أهل محبتي توبوا إلى الله واحذروا من مغبة الغفلة والعصيان، نوروا مجالسكم بالذكر و القرآن.
فلا تلوموا إلا أنفسكم فالوقت حان والفجر طالع والربيع قادم وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وعن نفسه أولا وأهله ثانيا وعن ربه ثالثا )

فلا حول ولا قوة إلاّ بالله
صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال: إذا لم تستح فافعل ما شئت...

بالله اطلبوا من صاحبة هذه الرُؤيا ان تكمّلها ... اظن انها ناقصة المفتاح ... هناك شيء ما في المنامة تُخفيه وتتستّر عنه...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
النور الذاتي و السر الساري
سره في جميع الاسماء و الصفات
و على آله و صحبه و سلم

HALAMOUNA كتب:بالله اطلبوا من صاحبة هذه الرُؤيا ان تكمّلها ...
اظن انها ناقصة المفتاح ...
هناك شيء ما في المنامة تُخفيه وتتستّر عنه...

اخت HALAMOUNA سعدت بلقاء الحبيب و أمدني و إياك لما يحلو به المر
و كان الله في عون الجميع ما دام المرئ في عون أخيه
كلمات ليست كالكلمات طلبت من صاحبة الرؤيا ان تكملها كمليها
و تظنين انها ناقصة المفتاح و ما يغني الظن من الحق شيئا ثم اردفت قائلة انها و ان للتاكيد
وهذا من غرائب الكلام تنفي و تجزم الخلاصة ما هو المفتاح اي انك تعرفينه جودي على الجميع
ما علمك الله و لا تبخلي على الارض مطرك
هناك شيئ ما في المنامة تخفيه و تتستر عليه
و كانك رايت نفس الرؤيا لكن بلباقة في الادب تركت الامر لصاحبة الرؤيا
فالرؤيا فالمشار اليها - صاحبة الرؤيا - تسير اليها الركبان
و تهجر الاهل و الخلان كيف لا و قد جاءها الحبيب الطيب في صورته الروحانية -
و امرها بالقلم لتكتب هذا مناما و ما كتبت افي المنام ام اليقضة اذا كان في المنام كيف الخروج من المنام الى اليقضة لتاتي بالقلم تم ترجع الى المنام ليمل ما ستكتب و ان كان كل شيء في المنام اذا اما حفظت ما كتبت و دونتها و اما و جدت رقعة الكتابة عند اليقضة و هذا - لا انفي و لا اجزم- تسليم لما قرات. و ما ذلك على الله بعزيز - . و ان كانت يقضة كما قلت آنفا تسير اليها الركبان بشرط اني ذاهب الى ربي سيهدين..
فالبرهة من الزمن لما سطرت من بديع الحرف وقت لا باس به حتى يستبين المدلول قلت و ما تجري هذه الكرامة الا للخواص الخواص الغواص

شيخنا الطيب الحبيب المحبوب الدال على الله رسم لنا الطريق و اوضحها و تركها نقية

تحيتهم في سلام و آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين
قال تعالى
سورة الدخان ..

إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ

= إذا وقعت الواقعة

اخت HALAMOUNA ان صحت لك الواقعة و الا طارت المعاني و الاشارات
و ما بقيت الا لقيمات اقمن بها صلبنا

أعذروني سادتي ان توهمت اني جدير للبيان و الله ان كان فيه ما يرجى فانه من لي نعمتي
و ان كان ما كتبت غير مبال به فهو من نفسي و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين