جميل منك المحيّا

اللهم صلّ على سيّدنا محمّد عبدك و رسولك النّبيّ الأمّيّ و على آله و صحبه و سلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ


جميل منك المحيّا سبع المثاني لها طلاب
دعوتها جدا عليّا علمها عند رباب
سر عزيز قل لي شيّا ملازم لها فتح أبواب
تلقى زينا بعد هيّا في سعود و آضطراب
و ثبوت نورانيّا و زوال لحجاب
و كنوز روحانيّا وصلها العبد طاب
طلسم المغنى فيّا و الحسود عنها غاب
رغوة الرّاح نقيّا في حضور لغياب
ملك يس أغلى هديّه نور قبر أوعذاب
مجلى تسقي الحميّا في ذهاب و إيّاب
لولا الحكم في يديّا قاله للحبر الوهّاب
لكنّا في عنجهيّه حمقى الحال و نشاب
الحمد للّه بلا أذيّه حال عال في أجتناب
هذا الجمع جمع كيّا و صفاء الأنس واب
أدن منّي أرقى بيّا في صدود و أقتراب
يا رب من ها الأمنيّه أجعلنا لثم الأعتاب
نقتفي وراء الحذيّه نجني المغنى و الأعناب
بجاه خير البريّه أسقنا برد الشّراب
فعلوم القوم بهيّه لا تسل عنها خباب
سلم تسلم و مرضيّا عند الأهل و الرّكاب
بغيتي جالت سميّا وجهتي ودّ عتاب
ربّنا بأهل التّقيّا رضاك سهم المصاب
إنّني وصدق الأخيّا في السّماء ثمّ شهاب
إحفظني من بليّه بشّرني بقوسين قاب
وهيّأ لي ليلى و زكيّه سعدى و بشرى شهر آب
زدني توفيقا و فيّا غبّه دار و باب
يا ربّي عجّل و هيّا إنّني مشتاق و حاب
إعطني و لا بقيّا مدّني ما في السّحاب
رشفة كأس الصّفيّا حبّه في القلب تاب
إنزوي عنّي الغيريّه بكلّ معنى و المعنى عاب
و أمح عني ها اللّيليّه صبري عيل عليّ شاب
صفحة بيضاء نقيّه بطه نعم الأوّاب
و بصحبه أفضل مطيّه عيش حسن و الثّواب
من حياتي للمنيّه و صفاء بلا ضباب
صدقي تصديق المعيّه حب سلم لبوّاب
لا ينساه إلاّ خليّا أرضه أمست يباب
زاغ العذل و الدوّنيّه و أمورو في تباب
في خنوع و بجديّه و شكوك في إنسياب
همّه لحن الأغنيّه و عن معانيها غاب
فجاهد تشاهد أوديّه ترى بالعين لا سراب
عزمنا صدق الطّويّه سلمنا وصل المحاب
وسجود أزليّه و دموع في أنتحاب
صاح إصح فحسن النيّه في الله و في البوّاب
مبلغ الدّرجة العليّه خذها منّي يا شباب
شمسه ضاءت عليّ رغم أني في إغتراب
أنه مولى المزيّه لعليل و من أناب
و مآلي للقضيّه و شفيعي في الحساب
و سمائي في أرضيّه و عمادي في المآب
و سروري أبديّه و نعيمي بإسطرلاب
بأخلاق نبويّه و ختامي في ثياب
و ستور سندسيّه بفضول و أستحباب
إنّه العين و الثّنيّه يا خليلي يا نوّاب
أن كنت كنزا مخفيّا تكن لك فيه أسباب
كن كمن كان تقيّا واصل الخير تجاب
إنّه الذّخر يا عينيّا لمسيري و العجاب
بدأت و ها الختميّه منيتي تلقى جواب
و البدايه فيها هيّ لست أهلا للمحراب
إلا أني في سرّيّه يا عزيز يا وهاب
يا رب منّه بلا كيفيّه إجعلها مسك الكتاب
سر عقل وروح أبيّه نفس تسر بعزّ الخطاب
حبّا ووجدا بلا أمّيّه ورزق حلال قدر كباب
و الحاضرين من الصّوفيّه أهل التّقى و الصّواب
صلّ يا سلام الخصوصيّه طه الحبيب و مناب
و على بوّاب الرّبوبيّه وأصحابه نعم الأصحاب
يا رب ميتة سويّه صفح كمال سوّي التّراب .

لا حول و لا قوّة إلاّ بالله

ّ بالله

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللهم صلّ على سيّدنا محمّد عبدك و رسولك النّبيّ الأمّيّ و على آله و صحبه و سلم

بارك الله فيكم سيدي العزيز أبو ضياء وزادكم نورا تمشون به في الناس

وذكرى من أيام خلت وحال من المحال دوامه
ثوان معه قد حلت فكيف من عهد و أيامه
قد تكون أيامه معنا إنتهت و ماأنتهى حبي له ومدامه
وعادة الله في المحب جرت بين شوقه ومرامه
إما صلة له منحت وإما فراق وزكامه.