موعظة وأرشاد

بسم الله الرّحمان الرّحيم

والصّلاة والسّلام على النبيّ الأسعد الكريم

وعلى ’له وصحابته ومن تبعهم بإحسان الى يوم البعث واليقين

يا أيّها الذّين آمنوا إسمعوا وعُوا وإذا سمعتم فانتفعوا

كان أحد المشائخ يقيم بمملكة وكانت له مكانة واعتبار عند أهلها وكان من بين الأهالي رجل سيّء الخُلق وكان يخدم السّلطان ويشيء بأهل البلاد للملك بكل ما يفعلونه وذات مرّة رآه الشيخ في منامه يده بيد رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم فتعجّب من ذلك وسأل رسول الله صلّى الله تعالى عليه قائلا ما الذّي فعل هذا الرّجل حتّى تأخذ بيده إنّه سيّء الخُلق مع أهل البلاد فأجابه بقوله أعلم ذلك وها أنا آخذ بيده الى الله تعالى جزاءا ما جعل على نفسه كلّ ليلة أن لا ينام حتّى يصلّ عليّ كذا وكذا فجازيته أن آخذ بيده الى الله لأشفع له عنده وعندما حضر النّاس بالمسجد أخذ ذلك الشّيخ يحكي لهم ما صار في منامه دخل ذلك الرّجل باكيا وقائلا لقد بعثني رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم كيْ أتوب على يديك فهنيئا لنا بك يا رسول الله صلّى الله عليك وسلّم إننّا نرجو شفاعتك العُظمى عن الله عزّ وجلّ

مع تحيّات أبو أسامة

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31