بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها
صفحة 1 من اصل 1
الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﻴﺮًا ﻛﺄﺑﻲ ﺫﺭ ﺃﻭ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ، ﻟﻜﻨﻪ .. ﻛﺎﻥَ الأﻓﻀﻞَ !!
ﻟﻢ ﻳﻌﺬﺏْ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻛﺨﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺑﻼﻝ ﺃﻭ ﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﺎﺳﺮ، ﻟﻜنه .. ﻛﺎﻥَالأﻓﻀﻞَ !!
ﻟﻢ ﻳﺼﺐْ ﺑﺪﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕِ ﻛﻄﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ، ﻟﻜﻨﻪ .. ﻛﺎﻥَ الأﻓﻀﻞَ !!
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪًا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ
ﺃﻭ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺃﻭ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ، ﻟﻜﻨﻪ .. ﻛﺎﻥَ الأﻓﻀﻞَ !!
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮُّ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐُ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊَ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﻌﻈﻤﺔَ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊُ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﺑﻖُ ﺍﻟﻬﻤﻢ ..؟؟؟
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻷﺟﻼﺀ ﻳﻜﺸﻒُ ﻟﻨﺎ (ﺍﻟﻤﻀﻤﺮ ) ﻭﻳﻔﻀﻲ ﻟﻨﺎ ﺑـ ( ﺍﻟﺴﺮ )
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻜﺮُ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺰﻧﻲ : ﻣﺎﺳﺒﻘﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓِ ﺻﻼﺓٍ ﻭﻻ ﺻﻴﺎﻡٍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﻲﺀٍ ﻭﻗﺮَ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ !!
ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ !!
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖْ ﺑﺄﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺒﻠﻎُ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬﻤﻢ ..
ﺃﻋﻤﺎﻝُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖْ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻟﻮ ﻭُﺯﻥ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺮﺟﺢَ ..
ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥَ : ﻋﻤﻞُ ﻗﻠﺐٍ، ﻭﻗﻮﻝُ ﻟﺴﺎﻥٍ، ﻭﻓﻌﻞُ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡِ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ..
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭِ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝِ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ،
ﻭﺃﻫﻤﻠﻨﺎ ﻟﺒـُّﻬﺎ ﻭﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ (ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ) ..
ﻭﻟﻜـﻞِّ ﻋﺒﺎﺩﺓٍ ﺣﻘﻴﻘﺔٌ ﻭﺻﻮﺭﺓ
ٌ
ﻓﺼﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻼﺓ : ﺍﻟﺮﻛﻮﻉُ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩُ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﻭﻟﺒﻬﺎ ( ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﺍﻟﻜﻒُّ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭﻟﺒﻪ (ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺤﺞ : ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻭﺭﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﺒﻪ ( ﺗﻌﻈﻴﻢُ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ : ﺭﻓﻊُ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝُ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺃﻟﻔﺎﻅُ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐِ، ﻭﻟﺒﻪ. (ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ) ..
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺬِّﻛﺮ (ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢُ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞُ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮُ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪُ ) ، ﻭﻟﺒﻪ ( ﺇﺟﻼﻝُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻣﺤﺒﺘﻪ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻭﺭﺟﺎﺅﻩ )..
ﺇﻥّ ﺍﻟﺸﺄﻥّ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ (ﺃﻋﻤﺎﻝِ ﺍﻟﻘُﻠﻮﺏ) ﻗﺒﻞ ( ﺃﻋﻤﺎﻝِ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ) ..
ﻓﻐﺪﺍً ﺇﻧﻤﺎ ﴿ﺗُﺒْﻠَﻰ ﺍﻟﺴَّﺮَﺍﺋِﺮُ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼّﻞ ﴿ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﻻ ﻳﻨﺠﻮ ﴿ﺇِلا ﻣَﻦْ ﺃَﺗَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﺳَﻠِﻴﻢ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﴿ﻣَﻦْ ﺧَﺸِﻲَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦَ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻭَﺟَﺎﺀَ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﻣُﻨِﻴﺐٍ﴾
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖْ ﻣﻔﺎﻭﺯُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻘﻄﻊُ ﺑـ (ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ)..
ﻓﻤﻔﺎﻭﺯُ ﺍﻵﺧﺮﺓِ ﺗﻘﻄﻊُ ﺑـ (ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ)
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق والرياء والحسد والبغضاء والغرور والكبر والشرك، وأملأ قلوبنا بخشيتك وحبّك وحبّ من أحبك.
وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
ﻟﻢ ﻳﻌﺬﺏْ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻛﺨﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺑﻼﻝ ﺃﻭ ﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﺎﺳﺮ، ﻟﻜنه .. ﻛﺎﻥَالأﻓﻀﻞَ !!
ﻟﻢ ﻳﺼﺐْ ﺑﺪﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕِ ﻛﻄﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ، ﻟﻜﻨﻪ .. ﻛﺎﻥَ الأﻓﻀﻞَ !!
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪًا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺃﻭ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ
ﺃﻭ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﺃﻭ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ، ﻟﻜﻨﻪ .. ﻛﺎﻥَ الأﻓﻀﻞَ !!
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮُّ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐُ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊَ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﻌﻈﻤﺔَ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊُ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﺑﻖُ ﺍﻟﻬﻤﻢ ..؟؟؟
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻷﺟﻼﺀ ﻳﻜﺸﻒُ ﻟﻨﺎ (ﺍﻟﻤﻀﻤﺮ ) ﻭﻳﻔﻀﻲ ﻟﻨﺎ ﺑـ ( ﺍﻟﺴﺮ )
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻜﺮُ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺰﻧﻲ : ﻣﺎﺳﺒﻘﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓِ ﺻﻼﺓٍ ﻭﻻ ﺻﻴﺎﻡٍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﻲﺀٍ ﻭﻗﺮَ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ !!
ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ !!
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖْ ﺑﺄﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺒﻠﻎُ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬﻤﻢ ..
ﺃﻋﻤﺎﻝُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖْ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻟﻮ ﻭُﺯﻥ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺮﺟﺢَ ..
ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥَ : ﻋﻤﻞُ ﻗﻠﺐٍ، ﻭﻗﻮﻝُ ﻟﺴﺎﻥٍ، ﻭﻓﻌﻞُ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡِ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ..
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭِ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝِ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ،
ﻭﺃﻫﻤﻠﻨﺎ ﻟﺒـُّﻬﺎ ﻭﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ (ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ) ..
ﻭﻟﻜـﻞِّ ﻋﺒﺎﺩﺓٍ ﺣﻘﻴﻘﺔٌ ﻭﺻﻮﺭﺓ
ٌ
ﻓﺼﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻼﺓ : ﺍﻟﺮﻛﻮﻉُ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩُ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﻭﻟﺒﻬﺎ ( ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﺍﻟﻜﻒُّ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭﻟﺒﻪ (ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺤﺞ : ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻭﺭﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﺒﻪ ( ﺗﻌﻈﻴﻢُ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ )
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ : ﺭﻓﻊُ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝُ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺃﻟﻔﺎﻅُ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐِ، ﻭﻟﺒﻪ. (ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ) ..
ﻭﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺬِّﻛﺮ (ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢُ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞُ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮُ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪُ ) ، ﻭﻟﺒﻪ ( ﺇﺟﻼﻝُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻣﺤﺒﺘﻪ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻭﺭﺟﺎﺅﻩ )..
ﺇﻥّ ﺍﻟﺸﺄﻥّ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ (ﺃﻋﻤﺎﻝِ ﺍﻟﻘُﻠﻮﺏ) ﻗﺒﻞ ( ﺃﻋﻤﺎﻝِ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ) ..
ﻓﻐﺪﺍً ﺇﻧﻤﺎ ﴿ﺗُﺒْﻠَﻰ ﺍﻟﺴَّﺮَﺍﺋِﺮُ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼّﻞ ﴿ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﻻ ﻳﻨﺠﻮ ﴿ﺇِلا ﻣَﻦْ ﺃَﺗَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﺳَﻠِﻴﻢ﴾
ﻭﻏﺪﺍً ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﴿ﻣَﻦْ ﺧَﺸِﻲَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦَ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻭَﺟَﺎﺀَ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﻣُﻨِﻴﺐٍ﴾
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖْ ﻣﻔﺎﻭﺯُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻘﻄﻊُ ﺑـ (ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ)..
ﻓﻤﻔﺎﻭﺯُ ﺍﻵﺧﺮﺓِ ﺗﻘﻄﻊُ ﺑـ (ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ)
اللهم طهّر قلوبنا من النفاق والرياء والحسد والبغضاء والغرور والكبر والشرك، وأملأ قلوبنا بخشيتك وحبّك وحبّ من أحبك.
وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
أبو أويس- عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» أوصافٌ لحماية القلب
» علل الأعمال
» نهاية العقاب وجود الحجاب
» "فإن من شأن النفوس، وجود الدعوى للمراتب العالية"
» الدنيا فيها ما فينا
» علل الأعمال
» نهاية العقاب وجود الحجاب
» "فإن من شأن النفوس، وجود الدعوى للمراتب العالية"
» الدنيا فيها ما فينا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس