بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
إشترى الجنة مرتين!
صفحة 1 من اصل 1
إشترى الجنة مرتين!
إشترى الجنة مرتين!
أحد السابقين الأولين، وصاحب الهجرتين.
وزوج الابنتين.. ذو النورين..
هو من كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يجله، والملائكة الكرام تستحي منه.
عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أسلم بمكة، لما كان الإسلام سراً، وسلك خط المعاناة والابتلاء الذي سلكه محمد صلى الله عليه وسلم آنذاك.
أما عن شرائه للجنة فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه:
( اشترى عثمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين: يوم رومة، ويوم جيش العسرة ).
يوم رومة:
رومة هي بئر في وادي العقيق على يمين المتجه نحو الجامعة الإسلامية قبل الوصول إلى مفترق الطرق التي تتجه إلى تبوك. وتسمى بئر عثمان.
لقد كانت الهجرة قاسية الوقع على المهاجرين مما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقف بالحزورة في سوق مكة فيقول: ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إليّ، ولولا أني أُخرِجتُ منك ما خَرَجتُ ).
ولقد واجه المهاجرون من مكة صعوبة اختلاف المناخ، فالمدينة بلدة زراعية،
تغطي أراضيها بساتين النخيل، ونسبة الرطوبة في جوها أعلى من مكة، وقد أصيب العديد من المهاجرين بالحمى..
ولقد تغلب المهاجرون على المشكلات العديدة واستقروا في الأرض الجديدة
مغلبين مصالح العقيدة ومتطلبات الدعوة.
ولما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء،
وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع منها القربة بمدّ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبيعها بعين في الجنة ) فقال: ليس لي يا رسول الله عين غيرها، لا أستطيع ذلك،
فبلغ ذلك عثمان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم،
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة
إن اشتريتها؟ قال: (نعم) قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين.
يوم جيش العسرة:
سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة لما كان أصاب المسلمين من الضيق الاقتصادي وقتها .
حيث كان الرجلان فيها يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتناولون التمرة بينهم يمصها هذا،
ثم يشرب عليها، ثم يمصها هذا، ثم يشرب عليها.
وقد حث الرسول صلى الله وعليه وسلم على النفقة ووعد المنفقين بعظيم الأجر من الله،
فسارع أغنياء الصحابة وفقراؤهم إلى تقديم الأموال،
وكان عثمان بن عفان أكثر المنفقين على جيش تبوك، فقد قال الرسول صلى الله وعليه وسلم: (( من جهز جيش العسرة فله الجنة ))
فجهزهم عثمان. حيث جاء بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله وعليه وسلم
والنبي صلى الله وعليه وسلم يقول: (( ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم )) – يرددها مراراً وهم ثلاثون ألف مقاتل.
الإنفاق في سبيل الله .. تلك سمة ذي النورين، وهي النتيجة والثر للإخلاص والتجرد لله.
فهنيئاً له هذا الإخلاص وهذا الإيمان العميق..
وهنيئاً له هذا الإنفاق، وهذه التضحية والبذل في سبيل الله.
ها هو اشترى الجنة مرتين .. بل مراراً.
فهل من مشترٍ للجنة؟!
أحد السابقين الأولين، وصاحب الهجرتين.
وزوج الابنتين.. ذو النورين..
هو من كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يجله، والملائكة الكرام تستحي منه.
عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أسلم بمكة، لما كان الإسلام سراً، وسلك خط المعاناة والابتلاء الذي سلكه محمد صلى الله عليه وسلم آنذاك.
أما عن شرائه للجنة فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه:
( اشترى عثمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين: يوم رومة، ويوم جيش العسرة ).
يوم رومة:
رومة هي بئر في وادي العقيق على يمين المتجه نحو الجامعة الإسلامية قبل الوصول إلى مفترق الطرق التي تتجه إلى تبوك. وتسمى بئر عثمان.
لقد كانت الهجرة قاسية الوقع على المهاجرين مما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقف بالحزورة في سوق مكة فيقول: ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إليّ، ولولا أني أُخرِجتُ منك ما خَرَجتُ ).
ولقد واجه المهاجرون من مكة صعوبة اختلاف المناخ، فالمدينة بلدة زراعية،
تغطي أراضيها بساتين النخيل، ونسبة الرطوبة في جوها أعلى من مكة، وقد أصيب العديد من المهاجرين بالحمى..
ولقد تغلب المهاجرون على المشكلات العديدة واستقروا في الأرض الجديدة
مغلبين مصالح العقيدة ومتطلبات الدعوة.
ولما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء،
وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة، وكان يبيع منها القربة بمدّ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبيعها بعين في الجنة ) فقال: ليس لي يا رسول الله عين غيرها، لا أستطيع ذلك،
فبلغ ذلك عثمان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم،
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة
إن اشتريتها؟ قال: (نعم) قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين.
يوم جيش العسرة:
سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة لما كان أصاب المسلمين من الضيق الاقتصادي وقتها .
حيث كان الرجلان فيها يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتناولون التمرة بينهم يمصها هذا،
ثم يشرب عليها، ثم يمصها هذا، ثم يشرب عليها.
وقد حث الرسول صلى الله وعليه وسلم على النفقة ووعد المنفقين بعظيم الأجر من الله،
فسارع أغنياء الصحابة وفقراؤهم إلى تقديم الأموال،
وكان عثمان بن عفان أكثر المنفقين على جيش تبوك، فقد قال الرسول صلى الله وعليه وسلم: (( من جهز جيش العسرة فله الجنة ))
فجهزهم عثمان. حيث جاء بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله وعليه وسلم
والنبي صلى الله وعليه وسلم يقول: (( ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم )) – يرددها مراراً وهم ثلاثون ألف مقاتل.
الإنفاق في سبيل الله .. تلك سمة ذي النورين، وهي النتيجة والثر للإخلاص والتجرد لله.
فهنيئاً له هذا الإخلاص وهذا الإيمان العميق..
وهنيئاً له هذا الإنفاق، وهذه التضحية والبذل في سبيل الله.
ها هو اشترى الجنة مرتين .. بل مراراً.
فهل من مشترٍ للجنة؟!
عبدالله- عدد الرسائل : 177
العمر : 64
العمل/الترفيه : طالب علم
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
مواضيع مماثلة
» من احب وكره فقد كذب على الله مرتين
» من أراد رفقة الرسول في الجنة
» رد السادة الصوفية بأن أبوى النبى فى الجنة
» يا بلال إني أسمع صوت قدميك في الجنة . ( قصة رائعة )
» من أراد رفقة الرسول في الجنة
» رد السادة الصوفية بأن أبوى النبى فى الجنة
» يا بلال إني أسمع صوت قدميك في الجنة . ( قصة رائعة )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 14 مايو 2024 - 1:01 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس