مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب

» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا

» هدية اليوم
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
المحبة بين الخالق والمخلوق Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


المحبة بين الخالق والمخلوق

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المحبة بين الخالق والمخلوق Empty المحبة بين الخالق والمخلوق

مُساهمة من طرف حبيب الله الثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 8:43


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين .
قال تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
تعريف المحبة
الحب : رابطة وجودية بين المحب والمحبوب قائمة بينهما ( فلو كان المعلول الذي يتعلق به حب علته موجوداً ذا شعور وجد حب علته في نفسه )
والحب : من المعاني الوجدانية التي يجدها الإنسان عنده ولا تحتاج إلى دليل كما في حب الغذاء ، وحب النساء ، وحب المال ، وحب الجاه ، وحب العلم .
وفي الإنسان يكون الحب : تعلق خاص وانجذاب مخصوص شعوري بين الإنسان وبين كماله [1].
وقال السيد علي خان المدني بعد عرض جملة من تعريفاتها :
( والتحقيق : أنها من الوجدانيات التي لا تحتاج إلى تعريف حقيقي ، بل إلى شرح مستقيم لتمتاز عن باقي المعاني الوجدانية ، بأن يقال : هي إدراك الكمال من حيث إنه مؤثر ، وكلما كان الإدراك أتم والمدرك أشد كمالية مؤثرة كانت المحبة أكمل .
ولذلك قال العارفون : نحن نحب الله تعالى لذاته لا لغرض ، ولو كان كل شيء محبوبا لأجل شيء آخر دار أو تسلسل ، وإذا كنا نحب الرجل العالم لعلمه ، والرجل الشجاع لقوته وغلبته ، والرجل الزاهد لبراءة ساحته عن المثالب ، فالله تعالى أحق بالمحبة ، لأن كل كمال بالنسبة إلى كماله نقص ، والكمال مطلوب لذاته محبوب لنفسه ، وكلما كان الإطلاع على دقائق حكمة الله وقدرته وصنعه أكثر كان حبه له أتم ، وبحسب الترقي في درجات العرفان تزداد المحبة ، إلى أن يستولي سلطان الحب على قلب المؤمن ، فيشغله عن الالتفات إلى غيره ويغني عن حظوظ نفسه ، فبه يسمع وبه يبصر وبه ينطق وبه يبطش وبه يمشي ، فلا يفعل إلا ما أحبه وأراده ، ولا يختار إلا ما أمره ورضيه ، ولا يثق إلا به ، ولا يسكن إلا إليه ، ولا يتكلم إلا عنه ، ولا يتفكر إلا فيه ، ولا يتنفس إلا معه ، وهذه أحوال تلطف عن العبارة وتدق عن الإشارة .
ولنذكر نبذة من كلام المحبين في المحبة ، تبركا بأنفاسهم ، واقتباسا من نبراسهم[2]:
قال بعضهم : المحبة هي إمحاء القلب عما سوى المحبوب .
وقال آخر : هي نار تحرق ما سوى المراد المحبوب .
وقال آخر : هي الموافقة في جميع الأحوال .
وقال آخر : المحبة بذل المجهود والحبيب يفعل ما يريد .
وقال آخر : المحبة ميلك إلى الشيء بكليتك ، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ، ثم موافقتك له سرا وجهرا فيما سرك أو ساءك ، ثم علمك بتقصيرك في حقه .
وقال آخر : المحبة ما لا تنقصه الإساءة ، ولا يزيده الإحسان ، ولا ينسيه القرب ، - ولا يسليه البعد ). [3]
أهمية المحبة
المحبة لها ركنان أساسيان : 1- العدل 2- والحكمة . فما لم يتحقق هذان الركنان فلن تتحقق المحبة ولأن المحبة هي من السعادة التي يصبو لها الإنسان ويسعى دونها طيلة حياته وهي فطرية .
يرى علماء الأخلاق ( أن المحبة أساس جميع الفضائل ، فالمحب لا يكذب على محبوبه ولا يسرقه ولا يخونه ولا يؤذيه ) [4] فهي قانون إلهي وضعها لصيانة المجتمع عن الانحراف لو استعملوه .
مجال المحبة
المحبة مجالها وفضيلتها إذا كانت نابعة ومتوجهة من الفرد إلى المجتمع بحيث يكون هذا الفرد محبا للمجتمع هذا الحب القائم على العدل والحكمة فهذه تعطي أكلها وتكون عاصمة من الانحراف الاجتماعي لهذا الفرد ، و قد تكون بين الفرد والفرد الآخر وهذه وإن كانت لا بأس بها إلا أنها تقتصر على نفس المحبوب ولا تتعداه ولا تكون لها نفس الفضيلة المتوخاة وهو الجانب الاجتماعي فإن مفعول المحبة إذا كانت متجهة من الفرد إلى الفرد تعصمه من الانحراف مع هذا الفرد أما بقية أفراد المجتمع فلا يوجد هناك رادع من ظلمه إياهم والتعدي عليهم وسلب حقوقهم .
ومحبة الله لها وجهين :
الأول : محبة الله لعباده .
الثاني : محبة العبد لله .
أما الجهة الأولى محبة الله لعباده : فترجع إلى محبته لذاته حيث أنه كمال مطلق والكل محتاج إلى كماله وذلك :
( أن الحب لما كانت رابطة وجودية - والروابط الوجودية غير خارجة الوجود عن وجود موضوعها ومن تنزلاته - أنتج ذلك أن كل شيء فهو يحب ذاته ، وقد مر أنه يحب ما يتعلق بما يحبه فيحب آثار وجوده ، ومن هنا يظهر أن الله سبحانه يحب خلقه لحب ذاته ، ويحب خلقه لقبولهم إنعامه عليهم ، ويحب خلقه لقبولهم هدايته)[5].
وحول محبته تعالى لعباده ، فقد قال بعض العارفين :
هي راجعة إلى محبته ذاته ، لأنه تعالى ما أحب شيئا بالذات غير ذاته المقدسة وإن أحب غيره فإنما أحبه بتبعية محبة ذاته ، لأنه من توابعها ، فكل ما هو أقرب إليه كان أحب عنده ، فترجع محبته لما سواه إلى محبته لذاته . كما يدل عليه ما ورد في الحديث : ( إن الله جميل يحب الجمال )[6] . [7]
ولهذا لما قرأ القاري في مجلس الشيخ أبي سعيد بن أبي الخير قوله تعالى : { يحبهم ويحبونه } [8] ، قال : لعمري يحبهم ويحق انه يحبهم ، لأنه إنما يحب نفسه .
إشارة إلى أنه لا نظر له إلى غيره من حيث إنه غيره ، بل نظره إلى ذاته وإلى أفعاله فقط ، وليس في الوجود إلا نفسه وأفعال نفسه وصنائعه وآثاره ، وكلها راجع إليه ، وهو غاية كل شيء ، فلا تجاوز محبته ذاته وتابع ذاته من حيث هو متعلق بذاته ، فهو إذا لا يحب إلا نفسه .[9]
وما ورد في الأخبار [10] من حبه لعباده فهو مؤول بما ذكرناه ، ويرجع معناه إلى أنه جعله قريبا منه ، وكشف عن قلبه الحجاب حتى رآه بقلبه ، فمحبته تعالى لمن أحبه أزلية مهما أضيفت إلى الإرادة الأزلية ، وإذا أضيفت إلى فعله وصنعه في حق عبده ، من تمكينه إياه من القرب منه وإلى مشيئته وإرادته المخصوصة التي اقتضت تمكن هذا العبد من سلوك طريق القرب إليه ، فهي حادثة بحدوث السبب المقتضي له .
كما ورد في الحديث القدسي : ( لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) .[11]
فيكون تقربه بالنوافل سببا لصفاء باطنه ، وارتفاع الحجاب عن قلبه ، وحصوله في درجة القرب ، وصيرورته من جملة المقربين ، فصار قريبا بعد ما كان بعيدا كائنا في مقام المبعدين كالبهائم والسباع وأبناء الشياطين ، فقد تجددت له درجة القرب والمحبوبية بالمعنى الذي علمت من كونها على وجه التبعية ، ولم تتجدد فيه تعالى صفة لم تكن ، ولكن ربما يظن لهذا أنه لما تجدد له القرب وصار محبوبا له تعالى بعد أن لم يكن فقد تغير وصف العبد والرب جميعا ، وهذا ظن باطل ، إذ البرهان قائم على أن التغير [12] عليه تعالى محال ، بل لا يزال من نعوت الكمال والجمال على ما كان عليه في أزل الآزال ، وهذا مما ينكشف لك بمثال في قرب الأشخاص ، فإن الشخصين قد يتقاربان بتحركهما جميعا ، وقد يكون أحدهما ثابتا فيتحرك الآخر ، فيحصل القرب بينهما معتبرا في أحدهما فقط .
وكذا في القرب المعنوي ، فإن التلميذ يطلب القرب من درجة أستاذه في كمال العلم وقوة اليقين ، والأستاذ ثابت في كمال علمه غير متحرك بالنزول إلى درجة التلميذ ، والتلميذ متحرك من حضيض الجهل إلى ذروة العلم وبقاع الكمال ، فلا يزال دائبا في التغير والترقي إلى أن يقرب من أستاذه ، والأستاذ ثابت غير متغير .
فكذلك ينبغي أن يفهم ترقي العبد في درجات القرب من الله عز وجل وصيرورته من جملة المقربين المحبوبين بعد ما لم يكن . [13]
وأما الجهة الثانية محبة الإنسان لله :فهو ( أن الله سبحانه أهل للحب بأي جهة فرضت فإنه تعالى في نفسه موجود ذو كمال غير متناه وأي كمال فرض غيره فهو متناه ، والمتناهي متعلق الوجود بغير المتناهي وهذا حب ذاتي مستحيل الارتفاع ، وهو تعالى خالق لنا منعم علينا بنعم غير متناهية العدة والمدة فنحبه كما نحب كل منعم لإنعامه ) [14]
وقد تكاثرت النصوص والأحاديث والأخبار والأدعية والزيارات على وجوب محبة الله سبحانه والتقرب إليه . بل في جملة منها أنه سبحانه أراد منهم محبته وسلك بهم طريقها كما قال الإمام زين العابدين عليه السلام في أول دعاء له في الصحيفة السجادية :
( الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيته اختراعا ثم سلك بهم طريق إرادته ، وبعثهم في سبيل محبته )
قال بعض الشراح للصحيفة : والمحبة فينا : ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها عند تصور كونه موافقا وملائما لها ، وهو مستلزم لإرادتها إياه .
ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا في حقه تعالى فالمراد بها ذلك اللازم وهو الإرادة .
والمعنى : إنه تعالى جعلهم منقادين لإرادته ، مذعنين لحكمه كما أراد وأحب .
وقيل : معناه أنه ألهمهم ويسرهم لما خلقهم له ، ولما كتب في اللوح المحفوظ عليهم بحسب إرادته ومشيته ، ومساق حكمته الإلهية ، أو كنى بالسلوك والبعث عن توجيه الأسباب بحسب القضاء الإلهي عليهم بذلك .
وقيل : معنى سلك بهم طريق إرادته : سيرهم في كل طريق أراده ، أو جعلهم مريدين لإرادته كما قال : { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ ....} الإنسان /30 .
ومعنى بعثهم في سبيل محبته : إنه وهبهم محبته ، فالإضافة من باب إضافة المصدر إلى المفعول [15].
فان قيل : الضمير في بعثهم راجع إلى جميع الخلق ، ومنهم من هو عدو لله فكيف يصح التعميم حينئذ ؟
قلنا : كل نفس بحسب غريزتها وطبيعتها الفطرية التي فطر الناس عليها محبة للخير وطالبة له ، وجميع الخيرات رشح من خيره تعالى كما أن الموجودات كلها رشح من وجوده ، فهي إذن ليست محبة إلا لله سبحانه بالحقيقة سواء كان بحسب الظاهر للحسن والجمال أو للجاه والمال أو غير ذلك .
ومن هنا قال صاحب الفتوحات : ما أحب أحد غير خالقه ، ولكن احتجب عنه تعالى تحت زينب ، وسعاد ، وهند ، وليلى ، والدرهم ، والدينار ، والجاه وكل ما في العالم فان الحب أحد سببيه الجمال وهو له تعالى لأن الجمال محبوب لذاته والله جميل يحب الجمال ، فيحب نفسه .
وسببه الآخر الإحسان ، وما تم الإحسان إلا من الله ولا محسن إلا الله ، فان أحببت للجمال فما أحببت إلا الله لأنه الجميل وإن أحببت للاحسان فما أحببت إلا الله لأنه المحسن ، فعلى كل وجه ما متعلق المحبة إلا الله [16] . [17]
وقال الإمام السجاد عليه السلام في بعض أدعيته ( اللهم صل على محمد وآله ، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن جميع نواحينا حفظا عاصما من معصيتك هاديا إلى طاعتك مستعملا لمحبتك)[18]
قال بعضهم : السالك إلى الله تعالى خائف من قطع الطريق من الشيطان ، وهو لا يألو جهدا في أن يأتيه من أي جهة أمكنه الإتيان منها ، فليس للتخلص منه مساغ إلا بأن يلتجأ إلى الله سبحانه ، ويسأله الحفظ من جميع الجهات .
حفظا : مصدر منصوب على المفعولية المطلقة ، وهو بنفسه مفيد لتقوية عامله وتقرير معناه ، وبوصفه بكونه عاصما مفيد لبيان نوعه .
وعاصما : أي مانعا .
والطاعة : موافقة الأمر أو الإرادة .
وقدم العصمة من المعصية على الهداية إلى الطاعة ، لأن التخلية مقدمة على التحلية ، ثم ترقى إلى سؤال المحبة .
ومستعملا : يروى بفتح الميم اسم مفعول ، وبكسرها اسم فاعل . فعلى الأول معناه : حفظا نستعمله لمحبتك .
وعلى الثاني : حفظا يستعملنا لمحبتك .
إلا أن الأول من استعملت الثوب ونحوه إذا أعملته فيما يعد له . والثاني من استعملته إذا جعلته عاملا .
وإضافة المحبة إلى كاف الخطاب من إضافة المصدر إلى المفعول ، أي : لمحبتنا إياك ، أو إلى الفاعل ، أي : لمحبتك إيانا .
ومحبة الله تعالى لعباده إرادة إكرامهم ، وأن يثيبهم أحسن الثواب ، ويرضى عنهم ، ويصونهم عن المعاصي .
وحاصل المعنى في الآية التي ابتدأنا حديثنا بها :
أن المولى سبحانه يخاطب حبيبه وحبيب القلوب سيد الكونين نبيه الكريم بهذا الخطاب الواضح البيّن في تبيان حقيقة من يدعي محبة الله سبحانه من المسلمين أو غيرهم فإن هذه الدعوى عامة لا تكون صادقة إلا بتبيان واقعها وهي إتباع الرسول الأمين صلى الله عليه وآله في توحيد الله والإخلاص له واتباع الشريعة الغراء التي دعا إليها ولذلك قيل : محبة العباد لربهم محبة طاعته ، وابتغاء مرضاته ، واجتناب ما يوجب سخطه وعقابه .
أسباب المحبة
أسباب المحبة كثيرة ولكن من أبرزها وأهمها أحد أمور ثلاثة :
الأول : ذات المحبوب بنفسه بغض النظر عن أي ميزة وأي صفة يتصف بها أو كمال له فالحب لذاته خالصاً ولأنه أهل لهذا الحب كما قد تقدم حول وجوب حب العبد لربه قال بعض السادة الأجلة حول هذا الحب للذات :
( المحبوب بنفسه لا لحظ ينال المحب منه وراء ذاته بل يكون ذاته عين حظه مثل محبة كل أحد لوجوده وبقائه وعافيته ونحو ذلك فإن هذه أمور محبوبة لذواتها لا لغرض آخر ويرجع إليها محبة مثل الزوجة والولد والخادم والمنزل وغير ذلك من توابع الوجود المقصود بها حظوظ النفس فإنها كلها محبوبة بتبع الوجود المحبوب بالذات ومن هذا الباب التحابب المشاهد بين المتحابين يميل كل منهما إلى الآخر ويلتذ بمؤالفته بمجرد التلاقي والمشافهة من دون معرفة سابقة متأكدة ولا سبب ظاهر بل بمحض التناسب الذاتي والموافقة الروحانية كما في الحديث النبوي ( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) .
والثاني : الكمال المدرك في المحبوب سواء كان مدركه الحواس الظاهرة أو الباطنة فهو بأنواعه محبوب طبعا سواء كان للمحب منه حظ أم لا ومن ثمة أحب العالم من حيث علمه والصالح كذلك وإذ لم يشاهدهما المحب ولم يستفد من بركاتهما شيئا بل بمجرد سماع نعت عالم في أقصى البلاد أو في الأعصار السالفة أو الإطلاع على مصنف من مصنفاته تميل إليه النفس وتحبه وينطلق اللسان بمحمدته والثناء عليه ويلتذ بذكره ومنه حب الوجه الجميل من حيث جماله فإن حسن التشكل وتناسب الأعضاء غاية الكمال الممكن في الوجه وللنفس في إدراكه لذة عظيمة ولا يظن أن حب الصور الجميلة لا يتصور إلا لأجل قضاء الشهوة فإن قضاء الشهوة لذة أخرى قد يحب الصور الجميلة لأجلها وإدراك الجمال لذيذ في نفسه أيضا فإن غير أولي الإربة من الرجال يلتذون به وكيف ينكر ذلك ، والخضرة والماء الجاري محبوبان لا ليشرب الماء وتؤكل الخضرة أو ينال منهما حظ سوى نفس الرؤية وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يعجبه الخضرة والماء الجاري .
والطباع السليمة قاضية باستلذاذ النظر إلى الأنوار والأزهار والأطيار المليحة الألوان ، الحسنة النقش ، المتناسبة الشكل حتى أن الإنسان لتنفرج عنه الغموم بالنظر إليها لا لطلب حظ وراء النظر وكذا الكلام في الكلام البليغ والشعر الموزون والصوت الحسن ونحو ذلك .
والثالث :
الإحسان سواء كان متعديا إلى المحب أم لا .
أما الأول : فإن الإنسان عبيده كما في الحديث المشهور وفيه جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ، وفي الدعاء النبوي ( اللهم لا تجعل لفاجر علي يدا فيحبه قلبي ) إشارة إلى أن حب القلب للمحسن إليه اضطرار لا يستطاع دفعه وحيلة لا يمكن تغييرها ، وهذا إذا حقق رجع إلى السبب الأول فإن المحسن من أمد بالمال والمعونة وسائر الأسباب الموصلة إلى دوام الوجود أو كماله والطبيب محسن لأنه سبب للعافية والأستاذ لأنه سبب للعلم فمحبتهم من توابع المحبة الذاتية .
وأما الثاني : فإن الموجود في الطباع أن من بلغه خبر ملك أو دستور مثلا محسن إلى الناس ولو في البلاد البعيدة التي لا مطمع للسامع في الوصول إليها فإنه يميل إليه بالقلب ويحبه ويدعو له بالخير وليس ذلك إلا بسبب الإحسان المحبوب بالطبع وهذا راجع إلى الثاني ؛ فإن الإحسان على هذا الوجه من أقوى أنواع الكمال المحبوب إلا أن المصنف تبع بعض السلف في إفراده بالذكر .
وربما تتركب الأسباب فتقوى المحبة جدا مثل من له ولد عالم صالح جميل محسن إليه وإلى الناس ، وأقوى ما يمكن أن يفرض من صور التركيب ما يصدق في حقه تعالى ومن ثمة اصطلحوا على تسمية حبه سبحانه عشقا وذلك لأنه المفيض لأصل الوجود لجميع كمالاته ولا كمال حقيقيا إلا له تعالى ولا إحسان إلا منه وإن كان الخلق وسايط مسخرين في إيصال بعضه تسخير القلم في يد الكاتب ومن وقع عليه الملك بأنعام يستوفيه فلا يليق أن يحب القلم ويشكره ويعده المنعم المحسن فإن المنعم المحسن هو الملك وإنما هذا القلم آلة من آلات الكتابة لا مدخل له في الإنعام وإن حسن حبه من حيث إنه قلم للملك ومنسوب ) [19]
آثار المحبة
آثارها المحمودة كثيرة وهي تتلخص في : الشوق ، والأنس ، والانبساط ، والقرب ، والاتصال .
وقد عبر عنها في الكتاب والسنة بغير هذه بل وبهذه الألفاظ أيضا في بعض الأخبار والأدعية المأثورة سيما المناجاة الإنجيلية الطويلة المروية عن سيد الساجدين صلوات الله عليه ودعاء عرفة المأثور عن سيد الشهداء (ع ) والمحبة هي من أحلى ما في الوجود وألذها فلذلك يمكن التعرف عليها ضمن آثارها وهي :
1- الإطاعة في الأوامر و النواهي وإيثار ما أحبه الله على ما يحبه في ظاهره وباطنه كما قد جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام قوله ( ما أحب الله من عصاه ثم تمثل :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع [20]
فمن يعصي الله لا يمكن أن يحبه وكذلك من يدعي محبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته المعصومين عليهم السلام لا يمكن أن يحبهم حباً حقيقياً وهو يعصيهم ويخالفهم في سلوكهم وما يدعون إليه من مكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال .
وقال السيد عبد الله الجزائري في كلام بعضهم : إن العصيان إنما ينافي كمال المحبة دون أصلها إذ لا يخلو عنها مؤمن وذلك كالمريض يحب نفسه ويحب الصحة وربما يأكل ما يضره وهو يعلم أنه يضره لا لعدم حبه لنفسه ولكن المعرفة قد تضعف والشهوة قد تغلب فتعجز عن القيام بحق المحبة.
ثم استطرد في تعداد آثارها بقوله:
2- التلذذ بالعبادة : دون استثقالها كما يوجد في المشاهدات من نشاط العاشق في السعي في هوى المعشوق والاستلذاذ بخدمته بقلبه وإن كان شاقا على بدنه ومهما عجز بدنه كان أحب الأشياء إليه أن يعاوده القدرة ويفارقه العجز حتى يشتغل به وأعلى منه التلذذ بالمصيبة والشكر عليها فإن كل ما يفعل الحبيب حبيب كما مر .
ومنها : الحرص في الخلوة عن الخلق والمناجاة مع الله بالسر وتلاوة القرآن فيغتنم هدوء الليل وصفاء الوقت بانقطاع العوائق وفي بعض الآثار إن الله أوحى إلى بعض الصديقين : ( أن لي عبادا من عبادي يحبونني وأحبهم ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ويذكرونني وأذكرهم وينظرون إلي وانظر إليهم فإن حذوت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتك ) .
قال يا رب وما علامتهم قال عز وجل : ( يراعون الظلال بالنهار كما يراعى الراعي الشفيق غنمه ويحنون إلى غروب الشمس كما تحن الطير إلى أوكارها عند الغروب وإذا جنهم الليل واختلط الظلام وفرشت الفرش ونصبت الأسرة وخلا كل حبيب بحبيبه ، نصبوا إلي أقدامهم وفرشوا إلي جباههم وناجوني بكلامي وتملقوني بإنعامي فبين صارخ وباك ومتأوه وشاك وبين قائم وقاعد وبين راكع وساجد ..... )الحديث .
3- الاستهتار بالذكر : وهو الوقوع به بحيث لا يفتر عنه لسانه ولا يخلو عنه قلبه فإن من أحب شيئا أكثر بالضرورة ذكره وذكر ما يتعلق به وينتسب إليه لسراية المحبة من المحبوب إلى متعلقاته فذكر القرآن والنبي والأئمة كله في حكم ذكر الله .
4- بغض الدنيا : لأنها مبغوضة إليه ( تعالى ) كما ورد أن الله لم يخلق شيئا أبغض إليه من الدنيا وأنه لم ينظر إليها منذ خلقها ولأنها صادة له عن المحبوب فهي كالرقيب المبغوض إلى العاشق ...
5- الوحشة عن الخلق : لأنهم وإن صحبوا الدنيا بأبدانهم فأرواحهم معلقة بالملأ الأعلى ولأن في الأنس بالخلق وصحبتهم لوازم يتنزه المحبون عنها كالتعلق بالدنيا والاشتغال عن الحبيب والدخول فيما يخرج عن رضاه إلى سخطه ويجر إلى مقته وغير ذلك من المفاسد .
وأما الأنس بأولياء الله والمرشدين والمسترشدين للاستفادة من بركاتهم و الاستفاضة من خيراتهم فهو من الأنس بالله وعليه يحمل ما ورد في الحث على الصحبة والمواصلة وزيارة الإخوان وقضاء الحقوق ونحو ذلك كما يأتي .
6- اتحاد الهم كما قال القائل :
كـانت لنفسي أهـواء مفرقـة فـاستجمعت إذ رأتك النفس أهوائي
فصار يحسدني من كنت أحسـده فصرت مولى الورى مذ صرت مولائي
تركت للناس دنيـاهم ودينهـم شغـلا بذكـرك يـا ديني ودنيـائي
وفي دعاء سيد الشهداء صلوات الله عليه ( أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجأوا إلى غيرك )
وطريق المحبة :
وقال أيضا حول طريق المحبة :السلوك وهو السير عن النفس إلى الله على الصراط المستقيم بقدم الصدق وزاد التقوى وإتباع الرسول صلى الله عليه وآله المستجلب لمحبته ( تعالى ) للعبد كما قال سبحانه { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } وهي الجاذبة إلى حرم العزة في حضائر القدس المقربة على بساط الانبساط والأنس وبدونها تضل المساعي وتخيب ولا حظ إلا الحرمان ولا نصيب .
كما قيل : تا كه از جانب معشوقه نباشد كششي كوشش عاشق بيچاره بجائي نرسد
والمتأمل في عرض مراتب العشق الصوري والإلهي ومقاماتهما وانطباق كل على الآخر ينكشف له أن العشق الصوري أقوى معين في تهذيب النفس وتلطيف السر وتصفية الروح وتوحيد الهموم والإعداد للعشق الإلهي لمن سبقت لهم من الله الحسنى وهذا حقيقة ما قيل المجاز قنطرة الحقيقة ومعناها كشف حجاب البعد عن قلبه وإتمام نوره ودعوته أن يغشى مجلس شهوده و مونس حضوره وسقيه من الشراب الذي سبق وصفه في حديث أمير المؤمنين (ع) جرعة تفرق عنه الأوصال ولا يصحو من سكرته إلا في مقام الاتصال وقد طوى بساط المغايرة من البين وانتقل من مضيق العلم إلى عرصة العين وخرج من شتات الفرقة إلى نظام الجمع وسرى فيه الحب سريان النور في العين والقوة في السمع فيطرب بوصاله وينشد بلسان حاله :
جنوني فيـك لا يخفى وناري منك لا تخبو
فأنت السمع والأبصار والأركان والقلب
وفي الحديث القدسي المتفق عليه لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا وقلبا ويدا ورجلا إن دعاني أجبته وإن ناداني لبيته وإليه الإشارة بقوله سبحانه : { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى } وقول أمير المؤمنين ( ع ) ( ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية بل بقوة ربانية ) .
وذكر السيد علي خان جملة أخرى من آثارها بقوله :
7- تقديم أمور الآخرة : في كل ما يقرب إلى الله تعالى على أمور الدنيا من كل ما تهوي الأنفس ، والتذلل لأولياء الله من العلماء والعباد ، والتعزز على أبناء الدنيا ، والمجاهدة في طريق المحبوب بالمال والنفس جميعا ، والانقطاع عن كل شيء إليه ، ووجود الانس بالوحدة ، والروح بالخلوة ، والالتذاذ بحلاوة الخدمة ، وأن لا يسكن إلا إليه ، ولا يعتمد إلا عليه .
وفي قصة برخ العبد الأسود الذي استسقى به موسى عليه السلام أن الله تعالى أوحى إليه أن برخ نعم العبد لي إلا أن فيه عيبا ، قال : يا رب وما ذاك ؟ قال : يعجبه نسيم الأسحار ومن أحبني لا يسكن إلى شيء ولا يأنس بشيء . [21]
8- الخروج إلى الله تعالى من الدنيا بالزهد فيها ، والخروج إليه من النفس بإيثار الحق على الهوى ، والخروج من العمل بإسقاط المثوبة وإطراح الأجر والجزاء .
وعليه قول سيد العارفين صلوات الله عليه : (ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ... ) الحديث [22]
9 - من خصائصها :
أن الذكر لا يكون عن نسيان ، والرؤية لا تكون عن عيان ، فلا يكون في نفسه موضع إلا وهو معمور به متهالك عليه ، ولا من قلبه موقع إلا وهو موشى بذكره مطرزا باسمه ، وأنشدوا :
لا لأني أنسـاك أكثر ذكـراك ولكـن بذاك يجـري لساني
أنت في القلب والجوانح والنفس وأنت الهـوى وأنت الأماني
كل جزء مني يـراك من الوجد بعـين غنيـة عـن عيـان
فإذا غبت عـن عيـاني أبصـ ـرتك مني بعين كـل مكان
كان الفضيل بن عياض يقول : إذا قيل لك : تحب الله ؟ فاسكت ، فان قلت : نعم ، فليس وصفك وصف المحبين فاحذر المقت ، وإن قلت : لا ، كفرت [23] . [24]
هذه جملة من آثار المحبة الموجودة عند الإنسان التي ذكرها أهل الاختصاص سواء فيما يرجع إلى محبته لله ولرسوله ولأوليائه أو لكتابه أو لأئمة المسلمين بل ولسائر الناس أيضاً ومن الملفت للنظر ما ذكره السيد علي خان في جملة خصائص المحبة بقوله :
10- من خصائص المحبة :
أن المحب هش بش بسام ، يحسن لمن يعاشره خلقه ، ويعذوذب لمن يلقاه شربه ، يحنو على الصغير ، ويبجل الكبير ، وكيف لا يهش وهو فرحان بالحق وبكل شيء ، فإنه يرى فيه لطف الحق [25] .
أقول : أن هذا الترابط بين محبة الله والرسول والأولياء والإسلام بشكل عام من جانب وبين الانفتاح على المجتمع في حسن خلق الإنسان وهشه وبشه وتبسمه لمن يعاشر ويلتقي منهم ويحنو على الصغير ويحترم الكبير وأنه يرى الله في هذه الأفعال بل في كل شيء كما في الحديث المنسوب إلى سيد الوصيين عليه السلام ( ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبله ... ) وهذه من أعلى درجات المحبة لله سبحانه ، كل هذه تكشف لنا أن الإسلام هو الذي يقود الحياة ويؤلف المجتمع ويجعله كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً ، والأحقاد والعداوات والبغضاء والكراهية وتقطيع أوصال المجتمع التي حلت به كلها خارجة عن الإيمان والمحبة التي ينشدها الإسلام .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

________________________________________
[1] الميزان ج 1 ص 410 . مع تصرف .
[2] النبراس : المصباح .
[3] رياض السالكين للسيد علي خان ج 2 ص 253-256
[4] الخلق الكامل لجاد المولى ج 4 ص 10 .
[5] الميزان ج 1 ص 411
[6] وسائل الشيعة ج 3 ص 340 حديث 2 .
[7] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السيد علي خان المدني الشيرازي - ج 2 - شرح ص 253 - 257
[8] المائدة آية : 54
[9] إحياء علوم الدين ج 4 ص 328 مزجاً مع توضيح المؤلف .
[10] إحياء علوم الدين ج 4 ص 327
[11] مسند أحمد ج 6 ص 256
[12] وفي نسخة : ( التغيير )
[13] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السدي علي خان المدني الشيرازي - ج 2 - شرح ص 257 - 259
[14] الميزان ج 1 ص 411 .
[15] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السيد علي خان المدني الشيرازي - ج 1 - شرح ص 266 - 268
[16] الفتوحات المكية : ج 2 ص 326 .
[17] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السدي علي خان المدني الشيرازي - ج 1 - شرح ص 268 - 269
[18] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السيد علي خان المدني الشيرازي - ج 2 - ص 244
[19] التحفة السنية ( مخطوط) - السيد عبد الله الجزائري - ص 84 - 85
[20] وسائل الشيعة ج 15 ص 305 .
[21] إحياء علوم الدين للغزالي ج 4 ص 333 .
[22] بحار الأنوار ج 41 ص 14 .
[23] إحياء علوم الدين ج 4 ص 332 .
[24] انظر رياض السالكين ج 2 ص 256 .
[25] رياض السالكين ج 2 ص 256 .
حبيب الله
حبيب الله

ذكر عدد الرسائل : 65
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المحبة بين الخالق والمخلوق Empty عين المحب لا ترى من الحبيب ما تنكره

مُساهمة من طرف alhadifi الخميس 19 نوفمبر 2009 - 15:44

بسم الله الرحمان الرحيم
أخي الحبيب
كلامكم ما أحلاه ...فعين المحب لاتري من الحبيب ما تنكره ...وكما ذكرت سابقا فى باب ثان من هذا المنتدى
فإنى أريد أن أقرأ لصوفبة العصرمثل ما هو موجود فى بعض القصائد التى ينزلها بعض الإخوان من واردات تستحق الوقوف عندها والإسترواح فيها ...نسأل الله أن يمن علينا بفهم وذوق ذكي يرفع هممنا للحضرة العلية
حتى تقر العين بالعين وينجلي عن قلوبنا كلّ غين وتنفتح عين البصيرة فندمج فى أحبابه ونتخبأ فى ضلالهم ...
أخى الحبيب
إنى أحسّ بأن الزمان نفسه من يوم نادى لسان الحق "ألست بربكم "وأن المحبين عبر السّنون غرباء بين أهلهم
وأن قلوبهم مصطليه بنار الشوق إلى سماع ذلك النداء من جديد فمنهم من تاه عن الموجود ومنهم من تاه فى الوجود ومنهم من وضع رأسه وقال" لاإلآه إلاّ الله "ثمّ إختفى...فما أحلى وأعذب تلك الحياة ...
alhadifi
alhadifi

ذكر عدد الرسائل : 418
العمر : 69
الموقع : لم يوجد بعد
العمل/الترفيه : محب لله
المزاج : ثائر
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى