سيدي الحاج زيوة: فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر...

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و حزبه
قال تعالى في سورة الأحزاب الآيتين 23 و 24
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما.

توفي بفرنسا أين يقطن يوم الجمعة 12 سبتمبر 2008 م الموافق ل 8 رمضان 1429 هـ الفقير لله والمحب المبرور سيدي الحاج العوني بن زيوة الهنشيري المعروف بالحاج زيوة رحمه الله ورضي عنه (أصيل منطقة قطيس بقفصة الشمالية ومقيم بفرنسا)
وقد يقدم إن شاء الله جثمانه الطاهر مساء الأربعاء 17 رمضان، وتتم الجنازة يوم الخميس ضحى في جمع من الإخوان بمقبرة قطيس جعلها الله روضة من رياض الجنة له ولساكنيها.
كان رحمه الله من الفقراء المحبين الصادقين، ومن الكرماء في استقباله لشيخنا رضي الله عنه بفرنسا أو بالأراضي المقدسة لتردده الدائم على تلك البقاع الطاهرة.
وإنّا لا نزكي على الله إحدا سبحانه وتعالى فإنه رحمه الله رغم أمّيته وبساطته ترى فيه المحبة والوفاء والقلب السليم لكل من يحيط به...
رحمه الله تعالى رحمة واسعة وألحقه بالرفيق الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولائك رفيقا .
وألهم ذويه وعائلته الطّيّبة الشريفة وجميع المنتسبين إليه الصبر والسلوان وعظّم الله أجرهم .
تغمده الله تعالى برحماته وأسكنه فسيح جنانه ونفعنا الله بأسراره وأسرار كل أوليائه .
اللهمّ لا تحرمنا أجره و سرّه ولا تفتنّا بعده آمين بسرّ الفـــــــاتحــــــــة

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة

وألحقه بأهل الله الطاهرين