قصائد سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره

[b]أبغي ثباتي في شهود بحر ا لذات أغنم أوقاتي في رؤيا الذات السنية
بكم چضوري مع جمال نور النور فوزي و سروري رجوعي إلى الكنزية
تهت بالذات مذ كانت ذاتي وصفاتي طابت أوقاتي من تجليها علي
ثابت مقالي فالغير محض خيال كل المثال مجالي الذات العلية
جنة حبي فوزي بالوصل والقرب متعة قلبي نور الحضرة الأحدية
حبي دعاني و بوصله حباني بلا تواني أفناني فيه رقيا
خف مسيري بنواله الغزير سقى ضميري خمرة بدت علي
دعا جناني سقاه خمر التداني نلت الأماني في جمال الواحدية
ذكره يدني و عن الأكوان يفني الله أعني لازمه ترقى رقيا
رب العباد أنت قصدي ومرادي يوم التنادي أرجوك الرضا عليا
زادت أفراحي مذ كنت سكران وصاحي زالت أتراحي بالأنوار القدسية
طبي و طلبي طربي تطهير قلبي زدني في القرب وأغفر لي كل خطية
ظني جميل و أنت الرب الجليل أنت الكفيل فكن لي ربي وليا
كم من ذليل عز بالفضل الجزيل بلا مثيل أجزلتم له العطية
لم أر غبنا مذ صارت غيني عينا ما ثم أين إلا الأنوار الذاتية
ملكني حالي و أعطيني أقصى نوالي على التوالي اسقني خمرة نقية
نور الجمال تجلى بلا مثال في كل حال بالمظاهر الكونية
صفا شرابي تلذذت بالخطاب طور الجناب قد بدا يقينا في
ضاوي كلامي للذي يعي نظامي بحره طامي دافق مني علي
عليه نصي راجيا إتمام نقصي من غير فحص أبلغ الدرجة العلية
غيره باطل ما ترى لولاه عاطل ما ثم حاصل إلا نور الألوهية
فلو بحثت وجدت الفوق و التحت أنوار بحتة دفقت من الكنزية
قضت الصفة تجلى كما و كيفا أمرا منيفا ظاهرا فيكم و في
سناه لاح أكوانا غدت أشباحا حقا و صاح ناطقا بالوحدانية
شرقا و غربا تجلى فيضا وقربا شمسا و قطبا نور الذات الأحمدية
هل ثم إلا نور المصطفى المعلى بل كل مجلى من القبضة النورية
و العرش الأعظم و كرسيه المنظم بل كل عالم من نور خير البرية
لا بل تجلى نوره عز وجل لكل مجلى فاض نور الواحدية
يا رب صل و سلم بلا تخل على الأجل قبضة النور الزكية
و ارض تماما على أصحابا عضاما قوما كراما مع آل خير البرية
و في الختام يحضر لي النبي التهامي أرى مقامي بين سادتي الصوفية

بهمتك العلياء نلت المؤملا سقيت بكأس الحب خمرا معللا
أجل إن من تسقيه يمناك شربة يتيه عن الأكوان حرا مدللا
نعم إن من تسقيه بالكأس رشفة يغيب عن الأكوان طرا و يدخلا
نعم هي خمر لا محالة أنعشت فؤادي بلا غول شرابا محللا
بفضلك نلنا الفضل و العز و العلا و صرنا من أهل الحب والقرب و الصولا
و أرجوك حفظي حال سكري و صحوتي من الزيغ و الإلحاد حتى لا أخذلا
و أرجوك حفظ القلب من كل قاطع ليبق دواما بالأنوار مكملا
و أرجوك نصرا عن أعاديك سيدي ليسمع صوت الدين كل من الملا
أليس الذي يلجأ إلى باب فضلكم ينال الذي يرجوه سراعا معجلا
أيا من يريد الله هذه نصيحتي إليك فباب الله نحوك قد جلا
عليك به شيخي المداني إمامنا لورد شراب القوم قد كان منهلا
و لذ به فهو الغوث و المحور الذي عليه رحى العرفان دارت وعجلا
تنال الذي ترجو و تهوى و تأمل و تدمج في حزب الإله لتقبلا
إذا كنت ذا صدق و جد و رغبة فبالمداني تسقى رحيقا معللا
إلهي بجاه المصطفى و بآله و بالصحب أهل الفضل و الجد والعلا
أنل شيخنا و الحاضرين جميعهم جميع الذي نرجو منك مكملا
و لا تحرمن من كان بالباب واقفا يستسقي سحاب الفضل أسقه عاجلا
عبيدك إسماعيل من جاء راجيا نوال عظيم الفضل عنه تفضلا
لما يرتجي من فيض جودك سيدي أدم قربه فالخير فيك مؤملا
و اختم لنا و المسلمين بأسرهم بحسن ختام سيداه تقبلا
و أزكى صلاة الله بدءا و عودة على من إلى الكونين قد جاء مرسلا
و آله و الأصحاب مع كل تابع و أزكى سلام الله منك تفضلا

اللّهم صلّ أكمل صلواتك وسلّم أتمّ سلامك على سيدنا محمّد بحر الجود وكنز الوجود ومحور الشهود وإنسان عين الوجود والسّرّ السّاري في جميع الوجود بعدد تجلّيات الله في الوجود صلاة تفتح لنا بها في ميادين المعرفة كلّ باب وتزيل بها عن قلوبنا كلّ حجاب وتسهّل بها عنّا فيك السّير وتقلع بها من قلوبنا جذور الغير حتى لا يبقى لدينا في الوجود إلاّ وجودك وفي الشهود إلاّ شهودك وتعلي لنا بها الدّرجات وتطيّب بها لنا الأوقات وتسعدنا بها في الحياة وبعد الوفاة وتهدي بها منّا القلب وتفيض عليه من مكنون علم الغيب فيزداد بها يقينا ورسوخا وتمكينا وتكسونا بها أعظم حلّة من التوفيق للعمل بشرعك المقدّس وأعلى خلعة من نور بهائك الأقدس، وتتوّجنا بها بتاج محبّتك السنية ودوام الشوق إلى حضرتك العلية حتى نستوجب منك في الدّارين الإكرام والوفاة على الإيمان في غير ضرّاء مضرّة ولا فتنة مضلّة ، وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله ربّ العالمين.

إمامي وذخـري عند كلّ ملمّـة وعـدّتي في الدّنيا ويوم القيامـة
رجوتـك في الدّارين حفظي وإنّني بكم أحتمي لمّا بدا نقـص طاعتي
وعندي من الأشواق ما لم أبـح به فأنـت طبيـبي عالمـا بالحقيقـة
وأنت الذي تعلي لذي الشّأن شأنه وترفع من شأن الوضيـع بنظـرة
وأنت الذي تدني ولا فخر من أتى لبابـك يرجـو منك خير عطيّـة
ينال بمحض الفضـل كلّ مؤمّـل لديـه بلا مـنّ عليـه بسرعـة
وأنت إمـام الوقت أنت رجـاؤه وأنت الذي تسقي كؤوس الخميرة
نعم أنت بـاب الله أنـت وليّـه فمن جاءكم يحظى بوصل في لحظة
ومثلكم من يسمو على الكون كلّه بإرث رسـول الله خير البـريّـة
وأنعـم بها من رتبـة أنت نلتـها بفضـل من الله لسبـق العنايـة
وفعلا لقد حـزت الكمالات كلّها وكنت لهـذا العصـر خير خليفة
وقفـت بباب الله وقفـة حـازم فأنت لأهل السّبـق باب السّعادة
وإن أنكر الجهّـال ما جئتمـوا به فذمّ ذوي النقصـان رفع الحضيرة
هنيئـا لك يا قلبي بالعـزّ والمـنى لقد نلت ما ترجوه في أقرب مـدّة
سقاك المداني خمرة الحبّ جهرة وفزت بقرب الله منه في لحظة
وغبت عن الأكوان في حضرة البهاء
وخضت بحار العزّ من كلّ وجهة
وأفناك حبّ الله عن عالم السّوى
وأبقاك بالمحبوب في كلّ ساعة
كساك من الأنوار أعظم حلّة
وتوّجك المحبوب تاج الكرامة
وكلّل تاجُ العزّ عذبَ خطابه
وطرّز نورُ الوصل بردَ المحبّة
بمقعد صدق فزت في جنّة الرّضى ونلت من الرّحمان أكرم رتبة
وفي جنّة العرفان أبقاك فضله وقد نلت مكنون العلوم الخفيّة
وشاهدت نور الحقّ في كلّ كائن
فكانت لك الأكوان خير مطيّة
علمت بها أسماءه وصفاته وأنّ بها أنواره قد تجلّت
وذاك مقام الفرق والصّحو عندنا
إذا ما رأيت الخلق فردا في نظره
وإن أنت بالأنوار غبت عن السّوى ولم تشهد المخلوق عين البصيرة
وذاك مقام الجمع والشّكر بالمنى وذلك عند القوم عين الخميرة
وشكرك هو الشّرع في الفرق و أجزمنّ
بأنّ جمال الذّات في كلّ ذرةّ
وأنّ جميع الكائنات بأسرها لمن نور خير الخلق حقّا تبدّت
وصلّ إلاه العرش دوما وسلّمن
على منبع الأسرار فيض الحقيقة
وعمّ جميع الآل والصّحب بالرّضى
مع القوم أهل الله في كلّ حالة
وعبدك إسماعيل يرجو رضاك و
الثّبات و حسن الختم عند المنيّة
فحقّق له والمسلمين جميعهم جميع نوايا الخير في كلّ ساعة

وقوفي ببـاب الفضل أغني وسيلة إلى الله إذ بالفضل تعطى المكـارم
وعجزي عن التّحيـال أعظم حيلة لـدى الله إذ لله تأوي العظــائم
فما نـال عبد من مواهب فضلكم ولا ذرّة إلاّ إذا الفضـل ينـعـم
فها قد وقفت يا إلاهـي راجيـا نوال عظـيم الفضل عنّـي تكرّم
بما نرتجـي من فيض جودك سيّدي فالفضل عظـيم والمواهب أكـرم
أليس الذي يلجأ إلى باب فضلكم ينـال الذي يرجوه منكم وأعظم
شفائـي قريب أن تجد سيّدي بـه وإلاّ فـأدواء الـدّواء تجسّــم
فجد بالشّفاء يا شافـي قلبا وقالبا لكي يستجدّ الجسم والقلب يحرم
فأضحـى محبّا سـاجدا متعطّشـا دواما إلـى مـا هو عنده أعظـم
وأصبح في بحر العطـايا مشـاهدا جمالك فيهـا إذ بك الفضل يعظم
فيافوزي لوقلت أدن منّي ولا تخف كمـا نـالها من قبل منك المكلّم
وخاطبت روحي قائلا إرجعي إلى ولـوج كنـوز السّر فـيمن تنعّم
وخاطبت روحي قائلا أدخلـي إلى أعـالـي جنـان الخلد فيمن تنعم
وناديتني في السّرّ والجهر قائـلا : تعـالى أدن منّي أنت عندي مكرّم
وصلّ إلاه العرش دوما وسلّمـن علـى منبع الأسرار طـه المكرّم
وآله والأصحـاب مع كلّ تـابع لهم لمعـانـي الفضل أنت المتمّم
[/b]

جازاك الله خيرا

الله يفتح عليك يا سيدي.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30

قصائد سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره

قصائد سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره

رد: قصائد سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره

رد: قصائد سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره