التصوف الحق

التصوف
الحق هو الذي يدعو إلى مجاهدة النفس وتزكيتها والنهوض بمستوى غرائزها لكي
تكون غرائز بانية تسهم في تلبية حاجات الإنسان وإشباع نهمته إلى مايحتاج
إليه من أسباب الحياة كالغذاء واللباس وكل الشهوات التي تكفل استمرار
الحياة ، وتمكنه من السيطرة على غريزة الغضب لديه لكي تكون أداته لحماية
حقوقه إذا وقع الاعتداء عليه ، بشرط أن يكون هذا الغضب عاقلاً وتحت قبضة
الشرع ووفقاً للضوابط الأخلاقية ، فلا يتجاوز في لحظات الغضب الحدود
المألوفة ، فلا يقتل ولايعتدي ولايتجاوز ماتوجبه قواعد العدالة ، ولامكانة
لتصوف الاتكال والكسل والطقوس الضارة التي لاتفيد الإنسان ولاتوقظ لديه
مشاعر الخير وسلوكيات الفطرة السليمة...

والتصوف
الحق هو تصوف الاستقامة الذي يدعو صاحبه لمجاهدة النفس لكي يرتقي سلوكها ،
وتبتعد عن الخواطر المذمومة التي تغذيها الغرائز الشريرة ، ولاكرامة أسمى
من كرامة الاستقامة ، وكل كرامة منافية للاستقامة هي كرامة خارجة عن نطاق
الدين ، والعبادة الحقة هي العبادة التي تقرب الإنسان من ربه ، وتفيد صياغة
سلوكه إلى الأكمل والأفضل ، فلا يفعل ماهو ناقص أو مخجل من السلوكيات ،
ويفعل الأكمل حباً في الكمال وخجلاً من فعل النقائص التي لاتليق بالإنسان

نريد
تصوف النهوض والتقدم وتصوف الاستقامة والمحاسبة ورقابة الله على الإنسان ،
ولانريد تصوف التخلف والطقوس المخالفة لمنهج الإسلام في العبادة والتربية
والسلوكيات الاجتماعية

عبد الله سمير كتب:
ولانريد تصوف التخلف والطقوس المخالفة لمنهج الإسلام في العبادة والتربية
والسلوكيات الاجتماعية

الطقوس المخالفة لمنهج الإسلام ليست من التصوف ومن يقول هذا يجهل حقيقة التصوف وهو يردّد ما يقوله أعداء التصوف الذين يشوهونه باتهامات لا تمتّ لحقيقته بصلة.

التصوف طرح النفس في العبودية، وتعلق القلب بالربوبية، وأصوله: أكل الحلال والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسنته، ومن لم يحفظ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر، لأن علمنا مضبوط بالكتاب والسنة.

عبد الله سمير كتب:التصوف طرح النفس في العبودية، وتعلق القلب بالربوبية، وأصوله: أكل الحلال والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسنته، ومن لم يحفظ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر، لأن علمنا مضبوط بالكتاب والسنة.

التصوف هو

"التخلى عن كل دَنِى ، والتحلى بكلى سَنى سلوكاً إلى مراتب القرب والوصول

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ممّا أثر عن أستاذنا إسماعيل رضي الله عنه فيما سمعه منه ورواه لنا حرفيّا سيّدي عبد الكريم حفّوظي قوله رضي الله عنه وأرضاه: "التّصوّف هو ما لفظته الحضرة على لوح الوجود وأفهم مراد المقصود سواء كان ذلك عن طريق عبارةٍ (وكتبنا له في الألواح من كلّ شيء موعظة) أَو إشارةٍ (فأشارت إليه قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيّا) .. و(وناديناه من جانب الطّور الأيمن وقرّبناه نجيّا).. و(فلمّا أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشّجرة أن يا موسى إنّي أنا الله ربّ العالمين) .. وكان ذلك مطابقا للكتاب والسّنّة" إ.هـ.
وليس للتّصوّف تعريف جامع مانع .. وإنّما يعرّف بقدر تباين مقامات الخائضين فيه .. من مبتدئين وسائرين وواصلين ..ومن حيث ظاهره وباطنه ..
وعليه فهو سرّ من سرّ الله لتعلّقه به .. وككلّ سرّ ، تكلّ فيه العبارة وتقصر عنه الإشارة ...
فهو دائما من سرّ الله الّذي ليس كمثله شيء .. ومن أسرار جنّة الوجود وأنوار حضرة الاذواق والشّهود .. بمعنى ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر ...
فتح الله لنا ولكم مزيد الفتوحات في أسراره وكسانا جميعا أبهى حلل آدابه وأنواره .. وباعد عنّا حجب أوهام أغياره ..آميــن ...

بسم الله
التصوف التحلي بكل وصف سني
التخلي عن كل وصف دني
أو قل: من فاتك أدبا فاتك تصوفا:
اوائل سورة المزمل .:بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا
نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلا
إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا.
****مريدي لك البشرى فأحفظ لي وصيتي
تأدب مع الفقراء لتسقى من خمرتي.***..

سرّي خمّاري كتب:السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ممّا أثر عن أستاذنا إسماعيل رضي الله عنه فيما سمعه منه ورواه لنا حرفيّا سيّدي عبد الكريم حفّوظي قوله رضي الله عنه وأرضاه: "التّصوّف هو ما لفظته الحضرة على لوح الوجود وأفهم مراد المقصود سواء كان ذلك عن طريق عبارةٍ (وكتبنا له في الألواح من كلّ شيء موعظة) أَو إشارةٍ (فأشارت إليه قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيّا) .. و(وناديناه من جانب الطّور الأيمن وقرّبناه نجيّا).. و(فلمّا أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشّجرة أن يا موسى إنّي أنا الله ربّ العالمين) .. وكان ذلك مطابقا للكتاب والسّنّة" إ.هـ.
وليس للتّصوّف تعريف جامع مانع .. وإنّما يعرّف بقدر تباين مقامات الخائضين فيه .. من مبتدئين وسائرين وواصلين ..ومن حيث ظاهره وباطنه ..
وعليه فهو سرّ من سرّ الله لتعلّقه به .. وككلّ سرّ ، تكلّ فيه العبارة وتقصر عنه الإشارة ...
فهو دائما من سرّ الله الّذي ليس كمثله شيء .. ومن أسرار جنّة الوجود وأنوار حضرة الاذواق والشّهود .. بمعنى ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر ...
فتح الله لنا ولكم مزيد الفتوحات في أسراره وكسانا جميعا أبهى حلل آدابه وأنواره .. وباعد عنّا حجب أوهام أغياره ..آميــن ...

جزاكم الله خيرا سيدي سرّي خمّاري وأحسن إليكم

هكذا هكذا وإلاّ فلا

نعم هكذا هكذا وإلاّ فلا
أنرتم الوجود بوجودكم فيه
كم وددنا أن نثري المنتدى بهذه المذاكرات النيّرة .
ومثل هذه الحكم إن لم توثق في منتدى أو كتاب أراها ستندثر حتما
وحينئذ لن يبقى من هذه الفترة المباركة إلاّ الرسوم...

التصوف الحق

إن تحرير القلب لا يتم إلا بإعلان " حرب تحرير" حقيقية ضد النفس،والتي يمكن أن تأخذ أحد المسارين:

- سلوك طريق طويلة مليئة بالعقبات، وهي طريق مجاهدة النفس بقطع تعلقاتها بما سوىالله واحدا تلو الآخر، وذلك برفض الاستجابة لمطالبها وعدم الخضوع لأوامرها.

وهذه الطريق طريق شاقة ومضنية ومكلفة لأنها تتطلب استثمار طاقات إنسانية هائلة.كما أنها لا تحرر القلب من كل تعلقاته، إذ تبقى هناك بعض التعلقات الدفينةوالدقيقة ببعض القيم المعنوية والنورانية.

- الخضوع لشيخ عارف بالله دال عليه والذي بفضل دعمه الروحي يتمكن المريد السالك منقطع خيوط تعلقاته " بما سوى الله تعالى " في طبقاتها السطحية والعميقة،لأنه يعمل على اجتثاث العمود الذي تقوم عليه وهو النفس.

ففناء النفس يلغي على الفور كل تلك التعلقات، لأن هذه الأخيرة لا تجد مشجبا تستقرعليه (أي مشجب النفس)." فضربة مقص" العارف بالله توفر على المريد مجهود" قرض" حبال تعلقاته" بأسنان" إرادته الواحد تلو الآخر.

إن الأسلوب الثاني يعتبر فعالا وسريعا وحاسما. وتكمن صعوبته في أمرين::

- العثور على العارف بالله الواصل الموصل المأذون في تربية قلوب المريدين، والذيينعت ب " الكبريت الأحمر" لندرته.

إن السير إلى الله تعالى تحت إشراف الشيخ المربي هو سير داخل النفس الإنسانية لطيمراحلها، واختراق مسافاتها المعنوية، والرجوع إلى مصدرها الأصلي. وهو سير محفوف بالمخاطر بالنسبة لمن يغامر فيه بدون خريطة أو دليل. إذ أن خطر "الانزلاق الروحي" يتهدد السالك في كل لحظة، وعند كل منعرج ومعه اختلال توازنه النفسي والعقلي. ذلك أن الروح التي تدبر هيكله الترابي الجسدي وتحافظ على توازن قواه – فيحالة غياب الشيخ المربي والدليل إلى الله وغلبة أنوار الذكر عليها – تنصرف عن هذهالمهمة لكي تستغرق في الأنوار الإلهية مما يؤدي إلى اختلال توازن الجسم والعقل(حالة جذب).

إن المهمة الغيبية للشيخ المربي هي تكييف الأنوار مع " الطاقة الاستيعابية" الروحية للمريد مما يجعل هذا الأخير متوازنا عقليا واجتماعيا مع تحقيق سيره الروحي إلى الله تعالى.

ونجد على قمة هرم الولاية في الإسلام يتربع الوارث المحمدي الذي يؤدي التصديق في ولايته والخضوع لإرادته إلى توجيه القلب إلى الله تعالى بسرعة تتناسب مع درجة التصديق في ولايته، وإخلاص المريد في طلبه للحق سبحانه..
فالوارث المحمدي هو "باب الله" يكفي طرقه بإلحاح ليفتح.

يقول ابن عطاء الله في هذا الصدد:

- " سبحان ما من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه، ولميوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه".

فهو رجل ورث الأنوار المحمدية، وأصبح قلبه مستهلكا فيها. والأولياء المحمديون يتفاضلون في مقاماتهم بحسب نصيبهم من هذا الإرث المحمدي. فهناك الكامل والأكمل.

إن الوارث المحمدي المستهلَك قلبه في الأنوار يصبح "سلكا إنسانيا" ناقلالها إلى قلوب مريديه والمعتقدين في ولايته الخاصة.

إن المريد الذي يفني إرادته في إرادة شيخه يكسر إرادة نفسه التي تعتبر رأس هذهالنفس. وبقطع رأسها تموت النفس موتا معنويا، وبموتها يحيا القلب.

أما بدون شيخ مربي واصل موصل يكون من يريد أن يخرج عن إرادة نفسه، وبالتالي عنفعله كالغريق الذي يريد أن ينقذ نفسه بنفسه، أو كالذي يريد أن يتقاضى إلى قاض هوخصمه في نفس الوقت، أو كمن يريد أن يوقظ نفسه وهو مستغرق في نوم عميق.

فالنفس لا يمكن أن تصدر حكما إلا لصالحها لتكريس هيمنتها وتعزيز قبضتها. لذلك فان تدخل الشيخ المربي الحي أمرا ضروريا لا مناص منه, فهو طوق النجاة بالنسبة للغريق،والقاضي المحايد العدل بالنسبة للمتخاصم، والمستيقظ الذي يمكنه إيقاظ غيره. وفي غيابه فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظهاالعاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية و التي يعتبر الالتزام بها " منفذ ا;للقلب

فالشيخ المربي يلعب دور المرآة الصافية التي يرصد فيها المريد اتجاه تطوره الروحيمن خلال نظرته إلى شيخه. فإذا كان للمريد استعداد خاص للولاية والخصوصية فإن نظرةمن شيخه تحيي رميم روحه، وتفجر فيه محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم يسافر معها قلبه إلى آفاق جديدة لا محدودة

والله و رسوله اعلم

التصوف الحق

في غياب الشيخ الحي فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظهاالعاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية ويظن الفقير انه على حق لكن فات عليه الاجل والشيخ الحي لا يدل عله انما الله فقط يجتبي من عباده من يشاء

والله ورسوله اعلم

الحي لا يموت ابدا ..فانظر من تصحب..قال سيدنا الشيخ قدس الله سره وكان يذكر مناقب سيدي المداني قدس الله سره ...( يداي يداه اذناي اذناه عيناي عيناه ..(واشار الى صدره بيده اليمنى ) انا المداني..انا المداني..)

جازاكم الله كل خير
نعم فالله حي لا يموت
قال سيدنا الشيخ قدس الله سره وكان يذكر مناقب سيدي المداني قدس الله سره ...( يداي يداه اذناي اذناه عيناي عيناه ..(واشار الى صدره بيده اليمنى ) انا المداني..انا المداني..)
الحمد سيدنا الشيخ اسماعيل ما خلا ما قلنا
الطريق اختصروا سيدي الشيخ اسماعيل قدس الله سره في كلمة واحدة الا وهي الطريق شيخ
الحمد لله على نعمة النسبة والانتساب لاهل التصوف
فالينظر الفقير واليراجع نفسه لعلها اختارت له اعذار عند الحي الذي لا يموت و زاغت به الى ما لا علم له
قال السري السقطي :
التصوف اسم لثلاثة معان : وهو الذي لا يطفئ نور معرفته نور ورعه ، ولا يتكلم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب والسنة ولا تحمله الكرامات على هتك أستار محارم الله .

الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ.
فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ.

يعني الشرع يقول ان الله حي لا يموت واذ ذاك فاين الرسول صلى الله عليه وسلم فهو في شريعة رب العالمين انتقل ونجمع به يوم القيامة
ووجود مشائخ التربية في كل عصر ولا يخلوا كل زمان من تواجدهم هو الدال الوحيد على ان الله هو الحي الذي لا يمو ت فيجب على المريد ان لا يخلط الحقيقة بالشريعة حتى لا يزيغ عن طريق ومنهج التصوف الذي يقول من تحقق ولم يتشرع فقد تزندق، ومن تشرع ولم يتحقق فقد تفسق، ومن جمع بينهما فقد تحقق
اللهم اجعلنا على خطى رسولنا الكريم في الاقوال والافعال و الاحوال

(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].

قال رسول الله اني اعرفكم بالله واكثركم منه خوفا
و الله ورسوله اعلم

عبد الله سمير كتب:جازاكم الله كل خير
نعم فالله حي لا يموت
قال سيدنا الشيخ قدس الله سره وكان يذكر مناقب سيدي المداني قدس الله سره ...( يداي يداه اذناي اذناه عيناي عيناه ..(واشار الى صدره بيده اليمنى ) انا المداني..انا المداني..)
الحمد سيدنا الشيخ اسماعيل ما خلا ما قلنا
الطريق اختصروا سيدي الشيخ اسماعيل قدس الله سره في كلمة واحدة الا وهي [b] الطريق شيخ

<blockquote>عبد الله سمير كتب:التصوف طرح النفس في العبودية، وتعلق القلب بالربوبية، وأصوله: أكل الحلال والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسنته، ومن لم يحفظ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر، لأن علمنا مضبوط بالكتاب والسنة.
</blockquote>

عبد الله سمير كتب:التصوف الحق
في غياب الشيخ الحي فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظهاالعاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية ويظن الفقير انه على حق لكن فات عليه الاجل والشيخ الحي لا يدل عله انما الله فقط يجتبي من عباده من يشاء
والله ورسوله اعلم

قال شيخنا رضي الله عنه ورحمه الله في تسجيل محفوظ إلى اليوم وذلك في جلسة مع بعض الفقراء سنة 1989:
سيدي محمد المداني أقوم به وأجلس به وأتكلم به
ثم التفت إلى الفقراء وقال: كم له من وفاته؟
فردّ سيدي محسن: ثلاثين سنة سيدي.
وعليه فلا مزايدات في هذا الموضوع، فوالله لو وجدنا الشيخ الحقيقي بالشروط التي ذكرها لنا شيخنا سيدي إسماعيل رضي الله عنه ما تأخرنا عنه دقيقة.

منصور كتب:
عبد الله سمير كتب:التصوف الحق
في غياب الشيخ الحي فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظهاالعاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية ويظن الفقير انه على حق لكن فات عليه الاجل والشيخ الحي لا يدل عله انما الله فقط يجتبي من عباده من يشاء
والله ورسوله اعلم

قال شيخنا رضي الله عنه ورحمه الله في تسجيل محفوظ إلى اليوم وذلك في جلسة مع بعض الفقراء سنة 1989:
سيدي محمد المداني أقوم به وأجلس به وأتكلم به
ثم التفت إلى الفقراء وقال: كم له من وفاته؟
فردّ سيدي محسن: ثلاثين سنة سيدي.
وعليه فلا مزايدات في هذا الموضوع، فوالله لو وجدنا الشيخ الحقيقي بالشروط التي ذكرها لنا شيخنا سيدي إسماعيل رضي الله عنه ما تأخرنا عنه دقيقة.

أحسنت و الله احسن الله اليك

السلام عليكم
فوالله لو وجدنا الشيخ الحقيقي بالشروط التي ذكرها لنا شيخنا سيدي إسماعيل رضي الله عنه ما تأخرنا عنه دقيقة

انتهت المشيخة عام 1994

هذا هو الراي السائد
نعم
الخير في وفي امتي الى قيام الساعة

العبد الضعيف لم اجبر احد ان يبحث عن الشيخ الحالي فانا كنت ولازلت اسماعيلي لكن من اجتباه مولاه فحق له ووجب عليه ان لا يدع
اخوته هكذا ويجب عليه النصح والله هو الكفيل بكل شيء

لا خيرؤ في قوم لا يتناصحون ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة ان كانت تتماشى مع الشريعة الاسلامية والتصوف
ولكنها خواطر تطرا علي يمكن ان تكون في مكانها ويمكن ان تكون خارجة عن الخط
اظن ان الخير في الدين الاسلامي انتهى
لم يعد هناك مشائخ تربية رغم ان سيدي المداني قدس الله سره قال ان الطريق والمشيخة ستبقى في تونس 3 قرون
والله ورسوله اعلم
انا لا الزم حديثي احد فهذا رايي الخاص وجازاكم الله عنا كل خير ورضي عنا وعن جميع المسلمين

جد صدقا تجد شيخا. العبرة أولا بصدقك أنت، ولا ينفع قطب الوقت ذا خلل في الإعتقاد.
كم رأينا وسمعنا بصادقين وجدوا أنفسهم في أحضان مربين،
وكم رأينا من خرجوا من عنده بخفّي حنين والعياذ بالله.
هذا أمر الله، واللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رسالته.

قال أحمد الخرّاز:
صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف،
قالوا: لماذا؟
قال: لأني كنت معهم على نفسي

ربي يجازيك خير اخي وسيدي

عبد الله سمير كتب:ربي يجازيك خير اخي وسيدي

هذا أقل الواجب سيدي نحو إخواننا...
النصيحة ما أمكن وإن تصعب على بعض النفوس لأنها بطبعها ميّالة للشكر والثناء ولو علمت أن الكلام الوجّاع نفّاع لركنت واستكانت لما فيه المصلحة، والمؤمن يلتقط الحكمة ولو من الكافر...

وَإِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٣٦﴾

منصور كتب:
عبد الله سمير كتب:التصوف الحق
في غياب الشيخ الحي فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظهاالعاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية ويظن الفقير انه على حق لكن فات عليه الاجل والشيخ الحي لا يدل عله انما الله فقط يجتبي من عباده من يشاء
والله ورسوله اعلم

قال شيخنا رضي الله عنه ورحمه الله في تسجيل محفوظ إلى اليوم وذلك في جلسة مع بعض الفقراء سنة 1989:
سيدي محمد المداني أقوم به وأجلس به وأتكلم به
ثم التفت إلى الفقراء وقال: كم له من وفاته؟
فردّ سيدي محسن: ثلاثين سنة سيدي.
وعليه فلا مزايدات في هذا الموضوع، فوالله لو وجدنا الشيخ الحقيقي بالشروط التي ذكرها لنا شيخنا سيدي إسماعيل رضي الله عنه ما تأخرنا عنه دقيقة.

[quote="عبد الله سمير"]

التصوف
الحق هو الذي يدعو إلى مجاهدة النفس وتزكيتها والنهوض بمستوى غرائزها لكي
تكون غرائز بانية تسهم في تلبية حاجات الإنسان وإشباع نهمته إلى مايحتاج
إليه من أسباب الحياة كالغذاء واللباس وكل الشهوات التي تكفل استمرار
الحياة ، وتمكنه من السيطرة على غريزة الغضب لديه لكي تكون أداته لحماية
حقوقه إذا وقع الاعتداء عليه ، بشرط أن يكون هذا الغضب عاقلاً وتحت قبضة
الشرع ووفقاً للضوابط الأخلاقية ، فلا يتجاوز في لحظات الغضب الحدود
المألوفة ، فلا يقتل ولايعتدي ولايتجاوز ماتوجبه قواعد العدالة ، ولامكانة
لتصوف الاتكال والكسل والطقوس الضارة التي لاتفيد الإنسان ولاتوقظ لديه
مشاعر الخير وسلوكيات الفطرة السليمة..

والتصوف
الحق هو تصوف الاستقامة الذي يدعو صاحبه لمجاهدة النفس لكي يرتقي سلوكها ،
وتبتعد عن الخواطر المذمومة التي تغذيها الغرائز الشريرة ، ولاكرامة أسمى
من كرامة الاستقامة ، وكل كرامة منافية للاستقامة هي كرامة خارجة عن نطاق
الدين ، والعبادة الحقة هي العبادة التي تقرب الإنسان من ربه ، وتفيد صياغة
سلوكه إلى الأكمل والأفضل ، فلا يفعل ماهو ناقص أو مخجل من السلوكيات ،
ويفعل الأكمل حباً في الكمال وخجلاً من فعل النقائص التي لاتليق بالإنسان

نريد
تصوف النهوض والتقدم وتصوف الاستقامة والمحاسبة ورقابة الله على الإنسان ،
ولانريد تصوف التخلف والطقوس المخالفة لمنهج الإسلام في العبادة والتربية
والسلوكيات الاجتماعي
,

نزولا عند رغبة أخويّ سيدي محب الآل والصحابة وسيدي الكريم صالح الفطناسي سأتجاهل ما تكتبه .
لكني أقترح عليك أن تثوب لرشدك وتراجع موقفك وتتهم نفسك وتحاسبها على ما جرّتك اليه من خصام وعداوة وكلام فاحش لماذا كل هذا هل تؤمن بأن الله قدّر كل شيء وأن الواحد منا مطالب بالإنكسار نحو ربه وطلب المعونة منه وأنه لا يجب أن يظن ولو للحظة أن الكائنات في حاجة اليه بل يجب عليه الجزم بأن الحوادث كلها مسيرة ولا يليق بنا تأدبا مع الله أن نرى لانفسنا فضلا عليها وإنما الأولى بنا الإعراض عن كل ما سوى الله إعراضا تاما يشغلنا عما سواه طبعا هذا في حال توجهنا اليه أما في حال الغفلات فالأداب الشرعية واتباع سنة المصطفى ولو ظاهرا تكفي شرط أن لا تكون رياءا واعلم أن سعادة المرأ جعلها الله في الحب حب الأصدقاء وحب الأخوان وحب الكائنات والنظر بعين باسمة وقلب منشرح والتغاضي عن موجبات الغضب والإبتعاد عن ذلك لاننا لن نغير من الأمر شيئا وما نظنه خارج النظام هو في الحقيقة عين النظام وليس في الإمكان أفضل مما كان ويجب علينا أن نتعامل مع الأمر كانه في زمن الماضي لاجدوى من تغييره بل ان الحكمة أن نتعامل معه كما هو فإذا سلمنا بذلك وآمنا أن الماضي والحاضر والمستقبل عند الله سواسية سنرتاح حتما هداك الله وشفاك مما انت فيه من الفتنة وخلصك الله من أسبابها وشرح صدرك وملأه محبة بدل الكره الذي أتى عليك وأيقضك من غفلة ربما يكون سببها أنك تحدثت بمقامات من منطلق عقلك وليس من منطلق تجربتك وذوقك فعوقبت بأن سقطت في الإمتحان وهذا من دواعي مراجعة ذلك بتعمق وستكون الفائدة مضمونة إن شاء الله وسيحل محل السب والشتم الكلام الطيب كلام المؤمنين الذين يقابلون الناس بما يحبون وتفوح منهم روائح المسك عوضا عن غيرها والسلام على كل حال لاني حقيقة دفعتني نفسي كي ادعو عليك ولكني وجدت مانعا شديدا وحاولت غفلة مني أن اغلظ لك الكلام فما وجدت في اعماق نفسي الا رحمة وشفقة وربما حبا هداني واياك الله لما ينفعنا وخلصنا من شرور نفوسنا وسيئات أعمالنا ومن نزغات الشيطان وتوهيماته اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا ومعلمنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما رمضانك مبروك يا أخينا رغم أنف نفسي ونفسك

لا حول ولا قوة الا بالله وصل بكم الجدال لهذا الحال
ربي يراجع بينا وبينكم ويحفظنا من الشيطان عدو الله والمؤمنين

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

التصوف الحق

التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

محذوفات: التصوف الحقّ

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق

رد: التصوف الحق