بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
يوليو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
صفحة 1 من اصل 1
ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فخر الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين , وعلى آله وصحبه وسلم تسليما المولد النبوي الشريف هو فرصه للالتقاء وتعميق اواصر الاخوه بين المسلمين والذكر والصلاه عليه صلي الله عليه وسلم وتذكر انه يوم ولد من ارسله الله ليكون رحما للعالمين
فائده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
1. الاحتفالُ بالمولد : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم:
إنَّ الفرح بِهِ صلَّى الله عليه وسلّم مطلوب بأمر القرآن في قَولِه تَعَالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذَلكَ فَلْيَفْرَحُوا" [1]. فاللهُ تَعَالَى أَمَرَنَا أنْ نَفْرَح بالرحمة، والنبي صلّى الله عليه وسلّم الفضلُ الأكبرُ والرَحْمَةُ الأعظمُ على الإطلاقِ، قال الله تعالى: "وَمَا أَرسَلْنَاكَ إلاَّ رَحمةً للعَالمينَ" [2].
2. الاحتفال بالمولد : تعظيمٌ لشعائر الله
يقول الله تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ" [3]. والشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على "مناسك الحج" أي معالمه بما عينه الله. فالشارع أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه. كما يُعَدُّ تعظيمُ الُمصْحَفِ، والتذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم. وقال الإمام الفخر الرازي: "الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب" [4].
3. الاحتفال بالمولد : مناسبةٌ للصَّلاةِ على النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
فَفِي إقامةِ ذكْرَى مَولدِ النَّبي صلى الله عليه وَسَلَّم مَا يَحثُّ عَلَى الثَّناءِ والصلاة عليه وهو واجبٌ أمَرَنَا الله تعالى بِه، قال تعالى: "إنَّ اللهَ وَمَلاَئكتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبي، يَا أَيّهَا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْليمًا" [5]. فَمُجرَّدُ الاجتماعِ وَذكرِ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم يَجعلنَا
4. الاحتفال بالمولد : تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وشكرٌ للمُنْعِمِ
يُعتبرُ الاحتفال مظهراً من مظاهر الدين ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجلّ، قال تعالى: "قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحِْببْكُمْ اللهُ" [6] ، وقالَ صلَّى الله عليه وسلم: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحبَّ إليه مِن نَفسهِ وَمَاله وَوَلدِه وَالنَّاسِ أَجمعين". فالاجتماع في مناسبة المولد مندوبٌ وقربةٌ لشكر الله على أعظم نعمةٍ في الوجود وهي مَقْدَمُهُ صلى الله عليه وسلم وقد حث القرآن على إظهار شكر المنعم في قوله تعالى: "وأمَّا بِنعْمَةِ ربِّكَ فَحَدِّثْ" [7].
5. الاحتفال بالمولد تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ:
"وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسل مَا نُثبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ" [8] فالحكمة من قصِّ الله أنباءَ الرسل عليهم السلام هي تَثبيتُ فؤاده الشريف، صلى الله عليه وسلم بـهَا، ولاَ شَكَّ أنَّ المؤمنين يَحْتَاجونَ إلىَ تَثبيتِ أَفئدِتِهِم بِأَنبائهِ وَأَخْبَاره صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أكثرَ من احتياجه هو صلّى الله عليه وسلّم. فالمولد الشريف مناسبةٌ لذكر معجزاته وسيرتِهِ والتَّعريف به حَتىَّ تَثبُتَ القلوبُ بمعرفته والاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته.
6. الاحتفال بالمولد مناسبة للتعرّض لمكافأته:
بِأَدَاءِ بَعضِ مَا يَجبُ لَهُ عَلَينَا بِبَيَانِ أوصافه الكاملة وأخلاقه الفاضلة، وقد كان الشعراء يَفِدُونَ إليهِ صَلَّى الله عليه وسلّم بالقصائد وَيَرضَى عَمَلَهُم، وَيَجزيهم على ذلك بالصِّلاَتِ، فَإذَا كَانَ يَرْضَى عَمَّنْ مَدَحَهُ فَكَيفَ لاَ يَرضَى عَمَّنْ جَمعَ شمََََائلهُ الشَّريفةَ، فَفِي ذلك التقرُّب له عليه السلام باستجلاب محبته وَرضَاهُ.
7. "فِي كُلِّ يومِ اثنينٍ يُطْلَقُ سَرَاحُ أَبِي لَهبٍ منْ عَذَابِ القَبرِ لأنَّهُ أَعتَقَ جَاريتَه ثُوَيْبَةَ عندمَا بَشَّرتهُ بِخَبرِ مَولدِ النَّبيِ" [9]. وقَال الحافظُ شمسُ الدّين ابنُ الجزري في كتابه عَرْفُ التَّعريفِ بالَمَولدِ الشَّريفِ: "إنَّه صحَّ أنَّ أبَا لَهبٍ يُخفَّفُ عنه العذابُ في الناَّر كلَّ ليلةِ اثنينِ لإعتاقِهِ ثُويبةَ عندما بَشَّرتهُ بِولادَةِ النَّبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبُو لهبٍ الكافرُ، الذي نزل القرآن بذَمِّه، جُوزِيَ في النَّار بفرحه ليلةَ مَولد النَّبي عليه السلام، فَمَا حَال المُسلم المُوحِّدِ مِنْ أُمَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يُسَرُّ بَمولده ِوَيَبذُلُ مَا تَصل إليه قُدرتُه فَي مَحبَّتِهِ، لَعَمْرِي إنَّمَا يَكُون جَزَاؤُه مِنَ الله الكَريمِ أنْ يُدخِلَهُ بِفَضْلهِ جَنَّةَ النَّعِيم. وَقَالَ ابنُ كَثيرٍ في كتاب "البداية والنهاية" إنَّ أولَ مَنْ أرضعته هي ثُويبةُ، مَولاةُ أَبي لهبٍ وَكَانَ قَد أَعتقها حين بَشَّرته بولادة النبي. وَلهذا لما رَآه أخوه العبَّاس بَعدَ موته في المنام سَأَلَهُ: مَا لَقِيتَ؟ قَالَ: "لمَْ ألقَ بَعدَكُمْ خَيْراً، غَيرَ أنِّي سُقيتُ فِي هَذِه بِعِتَاقَتِي لثُويبةَ" وأشار إلى النَّقرةِ التّي بَينَ الإبْهَامِ وَالتّي تَليهَا منَ الأَصَابع.
وفي هذا المعنى أنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي في كتابه: مَورِدُ الصَّادِي فِي مَولِدِ الهَادِي:
إذا كَـــانَ هَذَا كَافرًا جَاءَ ذَمُّهُ *** وَتبَّتْ يَدَاهُ فَِي الجَحِيمِ مُخَـــــلَّدًا
أَتَى أنَّهُ فِي يَومِ الإثْـــنَينِ دَائمًا ***يُخَفَّفُ عَنه للسُّرُورِ بِأَحْمَـــــدَا
فَمَا الظَنُّ بالعَبدِ الذي طولَ عُمْرِهِ *** بِأَحْمَدَ مَسْرورًا وَمَاتَ مُوَحِّــــدًا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على فخر الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين , وعلى آله وصحبه وسلم تسليما المولد النبوي الشريف هو فرصه للالتقاء وتعميق اواصر الاخوه بين المسلمين والذكر والصلاه عليه صلي الله عليه وسلم وتذكر انه يوم ولد من ارسله الله ليكون رحما للعالمين
فائده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
1. الاحتفالُ بالمولد : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم:
إنَّ الفرح بِهِ صلَّى الله عليه وسلّم مطلوب بأمر القرآن في قَولِه تَعَالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذَلكَ فَلْيَفْرَحُوا" [1]. فاللهُ تَعَالَى أَمَرَنَا أنْ نَفْرَح بالرحمة، والنبي صلّى الله عليه وسلّم الفضلُ الأكبرُ والرَحْمَةُ الأعظمُ على الإطلاقِ، قال الله تعالى: "وَمَا أَرسَلْنَاكَ إلاَّ رَحمةً للعَالمينَ" [2].
2. الاحتفال بالمولد : تعظيمٌ لشعائر الله
يقول الله تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ" [3]. والشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على "مناسك الحج" أي معالمه بما عينه الله. فالشارع أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه. كما يُعَدُّ تعظيمُ الُمصْحَفِ، والتذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم. وقال الإمام الفخر الرازي: "الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب" [4].
3. الاحتفال بالمولد : مناسبةٌ للصَّلاةِ على النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
فَفِي إقامةِ ذكْرَى مَولدِ النَّبي صلى الله عليه وَسَلَّم مَا يَحثُّ عَلَى الثَّناءِ والصلاة عليه وهو واجبٌ أمَرَنَا الله تعالى بِه، قال تعالى: "إنَّ اللهَ وَمَلاَئكتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبي، يَا أَيّهَا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْليمًا" [5]. فَمُجرَّدُ الاجتماعِ وَذكرِ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم يَجعلنَا
4. الاحتفال بالمولد : تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وشكرٌ للمُنْعِمِ
يُعتبرُ الاحتفال مظهراً من مظاهر الدين ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجلّ، قال تعالى: "قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحِْببْكُمْ اللهُ" [6] ، وقالَ صلَّى الله عليه وسلم: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحبَّ إليه مِن نَفسهِ وَمَاله وَوَلدِه وَالنَّاسِ أَجمعين". فالاجتماع في مناسبة المولد مندوبٌ وقربةٌ لشكر الله على أعظم نعمةٍ في الوجود وهي مَقْدَمُهُ صلى الله عليه وسلم وقد حث القرآن على إظهار شكر المنعم في قوله تعالى: "وأمَّا بِنعْمَةِ ربِّكَ فَحَدِّثْ" [7].
5. الاحتفال بالمولد تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ:
"وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسل مَا نُثبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ" [8] فالحكمة من قصِّ الله أنباءَ الرسل عليهم السلام هي تَثبيتُ فؤاده الشريف، صلى الله عليه وسلم بـهَا، ولاَ شَكَّ أنَّ المؤمنين يَحْتَاجونَ إلىَ تَثبيتِ أَفئدِتِهِم بِأَنبائهِ وَأَخْبَاره صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أكثرَ من احتياجه هو صلّى الله عليه وسلّم. فالمولد الشريف مناسبةٌ لذكر معجزاته وسيرتِهِ والتَّعريف به حَتىَّ تَثبُتَ القلوبُ بمعرفته والاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته.
6. الاحتفال بالمولد مناسبة للتعرّض لمكافأته:
بِأَدَاءِ بَعضِ مَا يَجبُ لَهُ عَلَينَا بِبَيَانِ أوصافه الكاملة وأخلاقه الفاضلة، وقد كان الشعراء يَفِدُونَ إليهِ صَلَّى الله عليه وسلّم بالقصائد وَيَرضَى عَمَلَهُم، وَيَجزيهم على ذلك بالصِّلاَتِ، فَإذَا كَانَ يَرْضَى عَمَّنْ مَدَحَهُ فَكَيفَ لاَ يَرضَى عَمَّنْ جَمعَ شمََََائلهُ الشَّريفةَ، فَفِي ذلك التقرُّب له عليه السلام باستجلاب محبته وَرضَاهُ.
7. "فِي كُلِّ يومِ اثنينٍ يُطْلَقُ سَرَاحُ أَبِي لَهبٍ منْ عَذَابِ القَبرِ لأنَّهُ أَعتَقَ جَاريتَه ثُوَيْبَةَ عندمَا بَشَّرتهُ بِخَبرِ مَولدِ النَّبيِ" [9]. وقَال الحافظُ شمسُ الدّين ابنُ الجزري في كتابه عَرْفُ التَّعريفِ بالَمَولدِ الشَّريفِ: "إنَّه صحَّ أنَّ أبَا لَهبٍ يُخفَّفُ عنه العذابُ في الناَّر كلَّ ليلةِ اثنينِ لإعتاقِهِ ثُويبةَ عندما بَشَّرتهُ بِولادَةِ النَّبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبُو لهبٍ الكافرُ، الذي نزل القرآن بذَمِّه، جُوزِيَ في النَّار بفرحه ليلةَ مَولد النَّبي عليه السلام، فَمَا حَال المُسلم المُوحِّدِ مِنْ أُمَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يُسَرُّ بَمولده ِوَيَبذُلُ مَا تَصل إليه قُدرتُه فَي مَحبَّتِهِ، لَعَمْرِي إنَّمَا يَكُون جَزَاؤُه مِنَ الله الكَريمِ أنْ يُدخِلَهُ بِفَضْلهِ جَنَّةَ النَّعِيم. وَقَالَ ابنُ كَثيرٍ في كتاب "البداية والنهاية" إنَّ أولَ مَنْ أرضعته هي ثُويبةُ، مَولاةُ أَبي لهبٍ وَكَانَ قَد أَعتقها حين بَشَّرته بولادة النبي. وَلهذا لما رَآه أخوه العبَّاس بَعدَ موته في المنام سَأَلَهُ: مَا لَقِيتَ؟ قَالَ: "لمَْ ألقَ بَعدَكُمْ خَيْراً، غَيرَ أنِّي سُقيتُ فِي هَذِه بِعِتَاقَتِي لثُويبةَ" وأشار إلى النَّقرةِ التّي بَينَ الإبْهَامِ وَالتّي تَليهَا منَ الأَصَابع.
وفي هذا المعنى أنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي في كتابه: مَورِدُ الصَّادِي فِي مَولِدِ الهَادِي:
إذا كَـــانَ هَذَا كَافرًا جَاءَ ذَمُّهُ *** وَتبَّتْ يَدَاهُ فَِي الجَحِيمِ مُخَـــــلَّدًا
أَتَى أنَّهُ فِي يَومِ الإثْـــنَينِ دَائمًا ***يُخَفَّفُ عَنه للسُّرُورِ بِأَحْمَـــــدَا
فَمَا الظَنُّ بالعَبدِ الذي طولَ عُمْرِهِ *** بِأَحْمَدَ مَسْرورًا وَمَاتَ مُوَحِّــــدًا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ناصر-
عدد الرسائل : 4
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع.
» سلسلة مذاكرات لشيخنا إسماعيل الهادفي...
» قانون الابتلاء في حق المؤمنين والأولياء
» وَإنْ طائفتان من المؤمنين إقتتلوا
» سلسلة مذاكرات لشيخنا إسماعيل الهادفي...
» قانون الابتلاء في حق المؤمنين والأولياء
» وَإنْ طائفتان من المؤمنين إقتتلوا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مقابر طريق الواحات في الجيزة بخصم 30% | الياسمين لبناء المقابر
» افضل شركة اثاث بالرياض 20% خصم
» افضل شركة تنظيف احواش بالرياض | كلين فايندر
» افضل شركة تنظيف شقق بالرياض معتمدة | كلين فايندر
» شركة تنظيف مطابخ بالرياض بخصم 30% | كلين فايندر الرياض
» مقابر 6 اكتوبر للبيع بخصم 10% من شركة سما
» مقابر للبيع بالقاهرة الجديدة بتسهيلات في السداد | سما الاقصى للمقاولات
» مقابر طريق العين السخنه للبيع 20% من سما الاقصى
» مقابر ومدافن للبيع بخصم 30% من شركة سما الاقصى
» مقابر طريق السخنة للبيع بأفضل الأسعار
» مقابر وادي الراحة طريق العين السخنة
» لحود شرعية للبيع بافضل الاسعار | مقابر القاهرة الجديدة
» لحود شرعية للبيع بافضل الاسعار | مقابر القاهرة الجديدة
» مقابر النعيم للبيع بافضل الاسعار