بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
من المعاني
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من المعاني
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
أما بعد كل شيء وقبله ومعه
اعلم أن الوجود الحق لله تعالى الذي لا يغفر أن يشرك به أحد من خلقه سواء كان هذا الخلق من جنس عالم الغيب أو من أهل عالم الشهادة
لأن الكون وكل ما سوى الله تعالى ناطق متكلم من الذرة إلى المجرة لا فرق وإنما يطلق على الجامد كونه غير ناطق في عرفنا لا في حقيقة الأمر بل في الحقيقة الكل ناطق متكلم سواء أكان هذا الناطق عاقل عندنا أم غير عاقل لأن الكافة في عرف المعاني ناطق عاقل إلا أن العقلانية تختلف بحسب اختلاف النسبة فليس عقلانية البشر كعقلانية الجماد أو الحيوان وإنما قاس الإنسان أفراد وأجناس الخلق عليه وعلى ضوء ذلك القياس أصدر أحكامه على الأشياء من حيث ما يعطيه ظاهرها المجرد لا بحسب ما هي عليه في حقيقتها الذاتية الكلية خصوصا متى تلونا قول الله تعالى { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْء ٍ }
إذا علمت هذا فاعلم بعده أن نطق كل ناطق يكون بحسب ما تعطيه حقيقته إذ ما نطق ناطق بمثل ما نطقت به حقيقته { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ }
ففهمنا من هذا المشهد في هذه الآية أمور منها أن الكفار وهم في الحساب لم يستغربوا نطق جلودهم وإنما الذي استغربوه هو شهادة جلودهم عليهم رغم أنها جزء لا يتجزّأ منهم ومنها أن تلك الجلود وهي في معرض تبرير شهادتها على جنس أصلها الذي هي جزء منه { قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء ٍ} فالشاهد قولها {الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء } فعلمنا من طريقها أن كل شيء في الوجود ناطق ينطقه الله تعالى متى شاء فتحقق أنه لا مفر للعبد ما دام كل شيء ناطق يمكن أن يشهد له أو عليه في كل زمان ومكان عدا شهادة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام على أممهم بالمعنى الشامل ما دمت تعلم أن كل دابة في الأرض أو طائر يطير في السماء هم أمم أمثالنا حتى ذكر الشيخ الأكبر أن الحروف أمة من الأمم وقد قال تعالى للفاهمين من العارفين {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} وعليه صار الأمر إلى قوله تعالى { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } فعد معرفة تسبيحهم من الفقه فحقيقة الفقيه من يدرك تسبيح كل مسبح في الكون فيسبح معه {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ }
فحقيقة المكاشف الذي يكاشف في فقه كل مسبح ليسبح بتسبيحه أو يسبح ذلك المسبح بتسبيح ذلك المكاشف حيث يجتمعان على ذكر الله وطاعته فكل ما يجمعك مع الذرات والمجرات وما بينهما هو عبادة الله وذكره فمتى انتفى ذلك الحال وتلك الغاية وانحرف مسارها فستكون جميع تلك الموجودات في حقك فتنة ولو كان أثرا من عوالم الأنوار كالذي وقع فيه السامري صاحب موسى الذي ضل وأضل غيره من عوام بني اسرائيل فعبدوا العجل لذلك قال الملكان { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} فصح أن من العلوم ما يكون فتنة على صاحبه ويكون ضارا فليس كل علم من العلوم يكون نافعا رغم أنه لا يخرج عن دائرة كونه علما قد يسعى إليه لتعلمه فلا تطلب إلا العلم النافع وهو العلم الذي يقربك من الله تعالى لذا كان علم السلوك ومعرفة علل النفوس والأهواء من أنفع العلوم لذلك سارت الركبان بكتاب الحكم العطائية وجميع شروحه كونه من أنفع الكتب بعد كتاب الله تعالى وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام
حيث لم يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لأن الشريك وهم لا وجود له فتثبت معه ما ليس هو بموجود معه وما ثم في الحقيقة غيره وهذا يعد نهاية الجهل والظلمة الذي يعتبر غاية سوء الأدب مع الحضرة العلية حيث تثبت مع وجودها المطلق موجودا ليس له وجودا ذاتيا لأن المنفعل لا يكون إلا مخلوقا وإلا لما وقع عليه الفعل فانفعل له فكل منفعل مخلوق ومادام مخلوقا فهو عبد من كل وجه ذاتا وصفة فكان محتاجا إلى قيومية الله تعالى الذي قامت به الأشياء جميعها فلو لا وجوده لصرنا محض العدم في لمحة العين أو أقرب فكيف تثبت بعد ذلك شريكا له سواء شريكا أكبر كعبادة غير الله أو شريكا أصغر وهو أن يعبد معه أو شريكا اعتباريا وهو اعتقاد النفع والضر في الأسباب من وراء حجابها دون نسبة ذلك النفع والضر إلى مصدره الحقيقي لأنه في الأخير لا توجد غير أصول الحقائق تقذق حقيقتها عبر منصات الشرائع { بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
فمتى علمت أنه متكلم سبحانه فلا يجوز أن ننسب النطق إليه لأن النطق فعل وليس صفة بينما الكلام صفة ومتى كان صفة فلا يمكن أن نحصره في دائرة النطق لأن ليس كل الكلام نطقا فيما بين المخلوقين فكيف ينسب بعد ذلك تقاطيع الحروف بالهجاء إلى رب العالمين لذلك تكلم سبحانه من غير حرف فالحروف مخلوقة وكلامه قديم وإنما خلقت الحروف للتعريف بمراداته ومعاني كلامه فكان القرآن كلام الله بحر لا ساحل له لأن السواحل تعطي معنى الإنحصار فكانت تلك الظواهر وهي في ظواهرها هي تلك السواحل { فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ } فكانت السواحل مناطات الشرائع لذلك قال أبو يزيد خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله أي وقف الأنبياء على شرائعه فليس أحد أعرف بشرائع تلك الحقائق منهم بينما من لم يهتد بهدي شرائعهم غرق في بحار تلك الحقائق فحتما سيطغى ويزيغ فافهم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
أما بعد كل شيء وقبله ومعه
اعلم أن الوجود الحق لله تعالى الذي لا يغفر أن يشرك به أحد من خلقه سواء كان هذا الخلق من جنس عالم الغيب أو من أهل عالم الشهادة
لأن الكون وكل ما سوى الله تعالى ناطق متكلم من الذرة إلى المجرة لا فرق وإنما يطلق على الجامد كونه غير ناطق في عرفنا لا في حقيقة الأمر بل في الحقيقة الكل ناطق متكلم سواء أكان هذا الناطق عاقل عندنا أم غير عاقل لأن الكافة في عرف المعاني ناطق عاقل إلا أن العقلانية تختلف بحسب اختلاف النسبة فليس عقلانية البشر كعقلانية الجماد أو الحيوان وإنما قاس الإنسان أفراد وأجناس الخلق عليه وعلى ضوء ذلك القياس أصدر أحكامه على الأشياء من حيث ما يعطيه ظاهرها المجرد لا بحسب ما هي عليه في حقيقتها الذاتية الكلية خصوصا متى تلونا قول الله تعالى { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْء ٍ }
إذا علمت هذا فاعلم بعده أن نطق كل ناطق يكون بحسب ما تعطيه حقيقته إذ ما نطق ناطق بمثل ما نطقت به حقيقته { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ }
ففهمنا من هذا المشهد في هذه الآية أمور منها أن الكفار وهم في الحساب لم يستغربوا نطق جلودهم وإنما الذي استغربوه هو شهادة جلودهم عليهم رغم أنها جزء لا يتجزّأ منهم ومنها أن تلك الجلود وهي في معرض تبرير شهادتها على جنس أصلها الذي هي جزء منه { قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء ٍ} فالشاهد قولها {الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْء } فعلمنا من طريقها أن كل شيء في الوجود ناطق ينطقه الله تعالى متى شاء فتحقق أنه لا مفر للعبد ما دام كل شيء ناطق يمكن أن يشهد له أو عليه في كل زمان ومكان عدا شهادة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام على أممهم بالمعنى الشامل ما دمت تعلم أن كل دابة في الأرض أو طائر يطير في السماء هم أمم أمثالنا حتى ذكر الشيخ الأكبر أن الحروف أمة من الأمم وقد قال تعالى للفاهمين من العارفين {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} وعليه صار الأمر إلى قوله تعالى { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } فعد معرفة تسبيحهم من الفقه فحقيقة الفقيه من يدرك تسبيح كل مسبح في الكون فيسبح معه {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ }
فحقيقة المكاشف الذي يكاشف في فقه كل مسبح ليسبح بتسبيحه أو يسبح ذلك المسبح بتسبيح ذلك المكاشف حيث يجتمعان على ذكر الله وطاعته فكل ما يجمعك مع الذرات والمجرات وما بينهما هو عبادة الله وذكره فمتى انتفى ذلك الحال وتلك الغاية وانحرف مسارها فستكون جميع تلك الموجودات في حقك فتنة ولو كان أثرا من عوالم الأنوار كالذي وقع فيه السامري صاحب موسى الذي ضل وأضل غيره من عوام بني اسرائيل فعبدوا العجل لذلك قال الملكان { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} فصح أن من العلوم ما يكون فتنة على صاحبه ويكون ضارا فليس كل علم من العلوم يكون نافعا رغم أنه لا يخرج عن دائرة كونه علما قد يسعى إليه لتعلمه فلا تطلب إلا العلم النافع وهو العلم الذي يقربك من الله تعالى لذا كان علم السلوك ومعرفة علل النفوس والأهواء من أنفع العلوم لذلك سارت الركبان بكتاب الحكم العطائية وجميع شروحه كونه من أنفع الكتب بعد كتاب الله تعالى وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام
حيث لم يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لأن الشريك وهم لا وجود له فتثبت معه ما ليس هو بموجود معه وما ثم في الحقيقة غيره وهذا يعد نهاية الجهل والظلمة الذي يعتبر غاية سوء الأدب مع الحضرة العلية حيث تثبت مع وجودها المطلق موجودا ليس له وجودا ذاتيا لأن المنفعل لا يكون إلا مخلوقا وإلا لما وقع عليه الفعل فانفعل له فكل منفعل مخلوق ومادام مخلوقا فهو عبد من كل وجه ذاتا وصفة فكان محتاجا إلى قيومية الله تعالى الذي قامت به الأشياء جميعها فلو لا وجوده لصرنا محض العدم في لمحة العين أو أقرب فكيف تثبت بعد ذلك شريكا له سواء شريكا أكبر كعبادة غير الله أو شريكا أصغر وهو أن يعبد معه أو شريكا اعتباريا وهو اعتقاد النفع والضر في الأسباب من وراء حجابها دون نسبة ذلك النفع والضر إلى مصدره الحقيقي لأنه في الأخير لا توجد غير أصول الحقائق تقذق حقيقتها عبر منصات الشرائع { بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
فمتى علمت أنه متكلم سبحانه فلا يجوز أن ننسب النطق إليه لأن النطق فعل وليس صفة بينما الكلام صفة ومتى كان صفة فلا يمكن أن نحصره في دائرة النطق لأن ليس كل الكلام نطقا فيما بين المخلوقين فكيف ينسب بعد ذلك تقاطيع الحروف بالهجاء إلى رب العالمين لذلك تكلم سبحانه من غير حرف فالحروف مخلوقة وكلامه قديم وإنما خلقت الحروف للتعريف بمراداته ومعاني كلامه فكان القرآن كلام الله بحر لا ساحل له لأن السواحل تعطي معنى الإنحصار فكانت تلك الظواهر وهي في ظواهرها هي تلك السواحل { فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ } فكانت السواحل مناطات الشرائع لذلك قال أبو يزيد خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله أي وقف الأنبياء على شرائعه فليس أحد أعرف بشرائع تلك الحقائق منهم بينما من لم يهتد بهدي شرائعهم غرق في بحار تلك الحقائق فحتما سيطغى ويزيغ فافهم
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: من المعاني
نعم كل شيئ في الوجود يشير إلى أنه واحد أحد
جزاك الله خيرا. هذا النوع من الكلام مما يزيد الإيمان.
جزاك الله خيرا. هذا النوع من الكلام مما يزيد الإيمان.
سيدي محمد- عدد الرسائل : 9
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 07/08/2019
رد: من المعاني
جزاكم الله خيرا سيدي علي الصوفي
الشاذلي الحموي- عدد الرسائل : 35
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 03/10/2013
رد: من المعاني
اللهم ارزقنا الأدب معك في كل حركاتنا وسكناتنا وخطراتنا بجاه سيد أهل الأدب صلى الله عليه وسلم
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
محمد حنان- عدد الرسائل : 18
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 07/09/2018
مواضيع مماثلة
» صلاة المعاني
» المعاني الخفية في معرفة الخلافة الإلهية
» عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم
» بشــــروا أهل المعاني للشيخ عبد القادر الحمصي
» "عند ورود المعاني القدسية، لا تسطيع أمامه الا الصمت"
» المعاني الخفية في معرفة الخلافة الإلهية
» عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم
» بشــــروا أهل المعاني للشيخ عبد القادر الحمصي
» "عند ورود المعاني القدسية، لا تسطيع أمامه الا الصمت"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 13:27 من طرف الطالب
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
اليوم في 9:17 من طرف ابن الطريقة
» شيخ التربية
اليوم في 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
أمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أمس في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس