اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)النمل-82، فهذه الآية الكريمة جاء فيها ذكر خروج الدابة وأن ذلك عند فساد الناس وتركهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض ) رواه مسلم.

فأما المؤمن ، فإنها تجلو وجهه حتى يشرق ، ويكون ذلك علامة على إيمانه


وأما الكافر فإنها تخطمه على أنفه ، علامة على كفره والعياذ بالله

ما قولنا في هذه الدابة ؟

هي إنسان و ليس حيوان كما يتصور البعض..

قرأت في مكان ما أنها تشير للإمام المهدي .

و الله أعلم

محب الآل والصحابة كتب:هي إنسان و ليس حيوان كما يتصور البعض..

قرأت في مكان ما أنها تشير للإمام المهدي .

و الله أعلم

و دليله الآية (و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)

يعني الإنسان هو دابة أيضا..و الله أعلم

محب الآل والصحابة كتب:

محب الآل والصحابة كتب:هي إنسان و ليس حيوان كما يتصور البعض..

قرأت في مكان ما أنها تشير للإمام المهدي .

و الله أعلم

و دليله الآية (و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)

يعني الإنسان هو دابة أيضا..و الله أعلم

ليس من المعقول أن يسمى المهدي المنتظر دابة
والدليل الذي سقته لا يستقيم لأن المقصود بالدابة في الآية كل ما فيه روح ويدخل في ذلك الإنسان، وهذا للتعميم وفيه بيان شمول الرزق لكل المخلوقات وليس للمهدي فقط. والله أعلم

ليس من المعقول أن يسمى المهدي المنتظر دابة

كذلك ليس من المعقول أن يكرم الله الإنسان بخلافته في الأرض و بأشرف الأنبياء و بتسخير كل المخلوقات له بل و كل الأكوان .. ثم يبعث له دابة حيوانا تكلمه و تعظه في دينه في حين المعروف أن الدواب غير عاقلة ..و الله أعلم

من ناحية أخرى القرآن يفسر بعضه بعضا كما جاء في الحديث الشريف و ليست أسباب النزول بحاصرة لمعاني آيات القرآن الذي له ظهر و باطن إلى سبعين باطن كما جاء في حديث آخر..

فما دامت الآية تشير أن الإنسان يمكن يدخل في جملة مسمى الدواب التي ضمن الله لها رزقها فليس هناك مانع من تفسير الدابة بالإنسان و بالمهدي و ربما تكون حكمة ذلك شيئا آخر اقتضى إخفاء حقيقة المهدي و تكنيته بالدابة بدلا من ذلك ..و الله أعلم

ربما يكون كلامك صحيح سيدي علي لذلك كتبت بعد كل كلام لي (الله أعلم) لأني قلت في الأول أني قرأت في كتاب أو مكان ما أن الدابة تشير للمهدي هكذا عرضا و بدون تحليل معمق و لا بحث مدقق في المسألة..فوجدت أن ذلك ربما يكون أكثر معقولية و منطق و كون الدابة ستكلم الناس يستغرب منه كيف سيكون لها ذلك التأثير الإعجازي على الناس في حين أننا نعرف أن الببغاء يتكلم بلغة ابن آدم تقليدا و لم يعد يستغرب منه ذلك..؟!!و الله أعلم.

على كل حال لاحظت مؤخرا أن هناك نقاش مستفيض على صفحات الأنترنات في هذه المسألة بين من يعتبر الدابة حيوانا و بين من يعتبرها إشارة غير مباشرة للمهدي و يستشهدون بأحاديث كثيرة..و لا فائدة لمزيد الخوض في ذلك و الله أعلم.

مشكورين على التوضيحات.

محب الآل والصحابة كتب:ربما يكون كلامك صحيح سيدي علي لذلك كتبت بعد كل كلام لي (الله أعلم) لأني قلت في الأول أني قرأت في كتاب أو مكان ما أن الدابة تشير للمهدي هكذا عرضا وبدون تحليل معمق و لا بحث مدقق في المسألة...

سامحني يا أخي ، المريد يتوق لجمع همّته على ما يعرج به ويروّح عليه وهذه الأقوال والمفاهيم الشاذة تشتّت الهمم وتصرف عن المهم...
فأفيدونا بارك الله فيكم بما تذوقونه أنتم هذه الساعة وفي كل ساعة...
وبارك الله في سيدي صالح الفطناسي حيث ذكرنا بهذه الحكم:
إن أردت أن يتسع عليك علم الأذواق فأقطع عنك مادةالأوراق
فما دمت متكلا على كنز غيرك لا تحفر على كنزك أبدا
فأقطع عنك المادة وأفتقر إلى الله تفيض عليك
المواهب من الله إنما الصدقات للفقراء و المساكين

كلامك صحيح سيدي رضوان بارك الله فيكم على الإشارة الطيبة و الرافعة للهمم..

لكن لا يعني قطع مادة الأوارق أن لا نقرأها و لا نستضيئ بمعارف الذين سبقونا حتى نتبين طريقنا و نتعلم منهم كيف نفجر عيون ذواتنا و نقرأ في كتابنا (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)..

نعم لا يجب أن تكون الكتب هي المصدر الوحيد لمعلوماتنا و معارفنا و هذا الكلام لا ينطبق إلا على العارف الملقن و الذي له باب إلى العلم و المدد الغيبي و لا ينفع غيره من أهل الرسوم الذين لا غنى لهم عن كتب الذين سبقوهم بالعلم و المعرفة..

و لا تنس قوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم)

و الله أعلم

إن أردت أن يتسع عليك علم الأذواق فأقطع عنك مادةالأوراق
فما دمت متكلا على كنز غيرك لا تحفر على كنزك أبدا
فأقطع عنك المادة وأفتقر إلى الله تفيض عليك
المواهب من الله إنما الصدقات للفقراء و المساكين

صدقتم و صدق سيدي الفطناسي حفظه الله...من أجل ذلك العبد الضعيف أمسكت عن مزيد الخوض في الموضوع حتى لا أكون من المتكلفين..و الله أعلم.

بسم الله الرّجمان الرّحيم

بعد التّحيّة والسّلام أقول
إنّ الدّابة المذكورة في الآية الكريمة هيّ من المُعجزات التّي أخبر عنها القُرآن الكريم مُخبرة عن إقتراب السّاعة وبالتّالي سواءاَ كانت حيوانا أوآدميّ فهي مُعجزة والمطلوب الإيمان بها قبل كلّ شيء
* تكلُّم النّاس إنّ النّاس كانُوابآياتنا لايُوقنون* ومن الإيقان إطمئنان القلب وتوسيع أرضيتُهُ الإيمانيّة والمعنويّة بداية سير المُريد نحو حضرة ربّه بدايتُهامن مقام الإيقان وهو القصدُ نحو حضرة الملك يستمع لكلّ ما دبّ وهبّ حتى لا تفُوته لا شاردة ولاواردة في هذا المقام ويكتمل سيرُه في هذا المجال يقول ابن عطاء الله الإسكندري رضي الله عنه في حكمه * الإيمان يتقُوّى بقوّة المُجاهدة حتّى يصير إيقانا والإيقانُ يعظُمُ بشدّة الحُضور حتّى يصير مشاهدة وعيّان *لذا يجب على السّائر في مرحلة الإيقان الإستماع لكلّ خطابات الحضرة سواءا كانت مسمُوعة أو وضعيّة والمُشار إليه عن الأرض هيّ أرض القٌلُوب العامرة والآهلة بالسُّكان (منّك وإنّك تُحضى بغينك----- إنّها عينُك لاشكّ فيهاولا ريب)الأرض الصّالحة للزّراعة السّهلة للحرث لها قيمة عُظمى عند الفلاّح *يقول بعضهم * الذكرُ مفتاح لباب الحضرة فاجعل الأنفاس لهُ حرّاس*
ملاحظة -- في إحدى الزّيارات سألني الأُستاذ قدّس الله روحه ونوّر ضريحه قائلا ÷كيف حالُك مع الله فأجبته كلّ شيء على ما يُرام غير أنّني لستُ حاضرا مع تجلّيات الأسماء والصّفات كما ينبغي فأطرق قليلا ثمّ أردف قائلا رضي الله عنه- - -(هذه المرحلة إشتكى منها جُلّ السّائرين -وهذا وين فرّقوا الجماعة عاوينهم)
بارك الله فيكم وجزاكم الله عنّا كلّ خير

والسّلام مع تحيّات أبو أُسامة

بداية سير المُريد نحو حضرة ربّه بدايتُهامن مقام الإيقان وهو القصدُ نحو حضرة الملك يستمع لكلّ ما دبّ وهبّ حتى لا تفُوته لا شاردة ولاواردة في هذا المقام ويكتمل سيرُه في هذا المجال

عين التحقيق سيدي أبو أسامة بارك الله فيكم على الإشارة الطيبة و الإفادة العظيمة.

كيف حالُك مع الله فأجبته كلّ شيء على ما يُرام غير أنّني لستُ حاضرا مع تجلّيات الأسماء والصّفات كما ينبغي فأطرق قليلا ثمّ أردف قائلا رضي الله عنه- - -(هذه المرحلة إشتكى منها جُلّ السّائرين -وهذا وين فرّقوا الجماعة عاوينهم)

مذاكرة عظيمة الشأن من كلام سيدنا الشيخ قدس الله روحه...لكني لم أفهم كلمة ( و هذا وين فرقوا الجماعة عاوينهم) هل هي كلمة صحيحة أم فيها خطأ مطبعي..؟

بارك الله فيكم و زادكم علما و نورا على نورك..

يعني لكل قسمة و نصيب.. و لكل منا مقام معلوم..؟!

مشكورين سيدي أبو أويس على التوضيح.