بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الإسلام والإيمان والإحسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام والإيمان والإحسان
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
أمّا بعد :
قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
" أكملت لكم دينكم " من حيث الشريعة فلا تفسّق فيها
" وأتممت عليكم نعمتي " من حيث الطريقة فلا اعوجاج فيها
" ورضيت لكم الإسلام دينا " من حيث الحقيقة فلا زندقة فيها
ذكر هنا " الإكمال " في قوله ( أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) لئلاّ يُتوهّم النقصان
ثمّ ذكر " الإتمام " في قوله ( وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) لئلاّ يُتوهّم الحرمان
ثمّ ذكر " الإرتضاء " في قوله ( وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) لئلا يُتوهّم النسيان
والدين الكامل هو مجموع ثلاث أركان : ( إسلام وإيمان وإحسان ) كما ورد في حديث جبريل
فصاحب ركن الإسلام في مرتبة تصحيح الأعمال والتخلص من عللها وصاحب ركن الإيمان في منزلة تصفية الأحوال والتخلص من دخلها وزغلها وصاحب درجة الإحسان في منزلة أدب المقامات والتنقية من علائقها وبقاياها إذ التشوّف للمقامات أو ملاحظتها تجرّ على صاحبها الإبتلاء والتأديب وربّما الوبال والخسران
لذا لا يتشوّف المريد القاصد السائر إلى معرفة ربّه السالك طريق الوصول إلى ما يكشف له من كشوفات أو يبشّر به من مقامات أو يتعلّق بما يملّكه الله تعالى إيّاه من كرامات أو يستأنس بها
أصل الحقيقة في جميع الحقائق التي ينجمع عليها كلّ فرد في الوجود وينجذب إليها كلّ موجود هي حقيقة التوحيد من حيث أسماء الله تعالى وصفاته ثمّ اطلاقات ذاته المنزّهة عن الحيز والكيف والماهية والإدراك والإحاطة ..
فصاحب ركن الإسلام لا تجده إلاّ مواضبا على عباداته ملتزما طاعاته راغبا فيما عند ربّه راهبا عذابه وأليم عقابه وصاحب ركن الإيمان لا تراه إلا سائرا إلى الله تعالى قاصدا حضرته باحثا عن معرفته وصاحب ركن الإحسان لا تشاهده إلا عاكفا في محراب سجوده ملتزما ركن آداب شهوده شاكرا نعمته هائما في محبته
إذ أنّ أصل الحقائق جميعها راجعة إلى سرّ التوحيد ومعنى التوحيد في مراتبه :
- من حيث العلم في حضرة أسمائه هو قوله تعالى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ )وهذا مقام يقابله من الأعمال حضرة الإستغفار ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) فهي حضرة توحيد إيمانية
- ومن حيث اليقين في حضرة صفاته هو قوله تعالى ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا )وهذا مقام يقابله من الأحوال حضرة الذكر والعبودية ( فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) فهي حضرة توحيد إيقانية
- ومن حيث الحقيقة في حضرة قدس ذاته هو قوله تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) وهذا مقام يقابله من المقامات حضرة المعرفة والأدب ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) ( الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
فحقيقة العلم ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإسلام وحقيقة اليقين ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإيمان وحقيقة المعرفة ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإحسان
فالمقام الأوّل تلقين والثاني تلوين والثالث تمكين فصحاب التلقين من العوام وصاحب التلوين من الخواص وصاحب التمكين من خاصّة الخاصّة فإيمان الصنف الأوّل إيمان تلقين يعضده تصديق ويصدّقه العمل وإيمان الصنف الثاني إيمان تلوين يعضده قصد وتوجّه ويصدّقه صريح الأحوال تحت سلطان التعلّق وإيمان الصنف الثالث إيمان تمكين يعضده معرفة وأدب ويصدّقه الثبات والرسوخ تحت سلطان الجذب في عالم الصحو والبقاء ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )
- آية الفريق الأوّل : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) دلّك على خالص الأعمال
- آية الفريق الثاني : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) دلّك على صريح الأحوال
- آية الفريق الثالث : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) دلّك على صريح المشاهدات حيث الأمن والإهتداء
قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
فكمال الدين من حيث الأصول
وتمام النعمة من حيث الوصول
أمّا الرضا فمن حيث القبول
فلا وصول من غير أصول ولا قبول من غير وصول
كما قال تعالى ( ... إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه
أمّا بعد :
قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
" أكملت لكم دينكم " من حيث الشريعة فلا تفسّق فيها
" وأتممت عليكم نعمتي " من حيث الطريقة فلا اعوجاج فيها
" ورضيت لكم الإسلام دينا " من حيث الحقيقة فلا زندقة فيها
ذكر هنا " الإكمال " في قوله ( أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) لئلاّ يُتوهّم النقصان
ثمّ ذكر " الإتمام " في قوله ( وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) لئلاّ يُتوهّم الحرمان
ثمّ ذكر " الإرتضاء " في قوله ( وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) لئلا يُتوهّم النسيان
والدين الكامل هو مجموع ثلاث أركان : ( إسلام وإيمان وإحسان ) كما ورد في حديث جبريل
فصاحب ركن الإسلام في مرتبة تصحيح الأعمال والتخلص من عللها وصاحب ركن الإيمان في منزلة تصفية الأحوال والتخلص من دخلها وزغلها وصاحب درجة الإحسان في منزلة أدب المقامات والتنقية من علائقها وبقاياها إذ التشوّف للمقامات أو ملاحظتها تجرّ على صاحبها الإبتلاء والتأديب وربّما الوبال والخسران
لذا لا يتشوّف المريد القاصد السائر إلى معرفة ربّه السالك طريق الوصول إلى ما يكشف له من كشوفات أو يبشّر به من مقامات أو يتعلّق بما يملّكه الله تعالى إيّاه من كرامات أو يستأنس بها
أصل الحقيقة في جميع الحقائق التي ينجمع عليها كلّ فرد في الوجود وينجذب إليها كلّ موجود هي حقيقة التوحيد من حيث أسماء الله تعالى وصفاته ثمّ اطلاقات ذاته المنزّهة عن الحيز والكيف والماهية والإدراك والإحاطة ..
فصاحب ركن الإسلام لا تجده إلاّ مواضبا على عباداته ملتزما طاعاته راغبا فيما عند ربّه راهبا عذابه وأليم عقابه وصاحب ركن الإيمان لا تراه إلا سائرا إلى الله تعالى قاصدا حضرته باحثا عن معرفته وصاحب ركن الإحسان لا تشاهده إلا عاكفا في محراب سجوده ملتزما ركن آداب شهوده شاكرا نعمته هائما في محبته
إذ أنّ أصل الحقائق جميعها راجعة إلى سرّ التوحيد ومعنى التوحيد في مراتبه :
- من حيث العلم في حضرة أسمائه هو قوله تعالى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ )وهذا مقام يقابله من الأعمال حضرة الإستغفار ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) فهي حضرة توحيد إيمانية
- ومن حيث اليقين في حضرة صفاته هو قوله تعالى ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا )وهذا مقام يقابله من الأحوال حضرة الذكر والعبودية ( فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) فهي حضرة توحيد إيقانية
- ومن حيث الحقيقة في حضرة قدس ذاته هو قوله تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) وهذا مقام يقابله من المقامات حضرة المعرفة والأدب ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) ( الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
فحقيقة العلم ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإسلام وحقيقة اليقين ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإيمان وحقيقة المعرفة ما نبع من تحقيق التوحيد في مقام الإحسان
فالمقام الأوّل تلقين والثاني تلوين والثالث تمكين فصحاب التلقين من العوام وصاحب التلوين من الخواص وصاحب التمكين من خاصّة الخاصّة فإيمان الصنف الأوّل إيمان تلقين يعضده تصديق ويصدّقه العمل وإيمان الصنف الثاني إيمان تلوين يعضده قصد وتوجّه ويصدّقه صريح الأحوال تحت سلطان التعلّق وإيمان الصنف الثالث إيمان تمكين يعضده معرفة وأدب ويصدّقه الثبات والرسوخ تحت سلطان الجذب في عالم الصحو والبقاء ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )
- آية الفريق الأوّل : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) دلّك على خالص الأعمال
- آية الفريق الثاني : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) دلّك على صريح الأحوال
- آية الفريق الثالث : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) دلّك على صريح المشاهدات حيث الأمن والإهتداء
قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
فكمال الدين من حيث الأصول
وتمام النعمة من حيث الوصول
أمّا الرضا فمن حيث القبول
فلا وصول من غير أصول ولا قبول من غير وصول
كما قال تعالى ( ... إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: الإسلام والإيمان والإحسان
الدر من معدنه لا يستغرب
أبو أويس- عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» الإسلام والإيمان والإحسان
» تحريف الإسلام والتصوّف عن مضمونهما ( أرجو المشاركة )
» من المسيحية إلى الإسلام ( فتح عجب )
» الإسلام الإصطناعي
» عاشوراء في الإسلام
» تحريف الإسلام والتصوّف عن مضمونهما ( أرجو المشاركة )
» من المسيحية إلى الإسلام ( فتح عجب )
» الإسلام الإصطناعي
» عاشوراء في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس