بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
شكاية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شكاية
..
...
الخلود الأبدي عالمه خيالي لا تكرار فيه لا تحكمه العوالم بل حاكم هو عليها حيثما كانت أو ارتحلت إليه
هناك حيث العماء المطلق الذي ليس له بداية ولا تعرف له نهاية تحلو الحكاية ويحكي الفاني مضامين الشكاوى تنشر صحائف اليتامى على أطلال مجمع الثكالى فلا تسمع غير النحيب والبلوى ونواح الجراح نهاية القراح وغاية الصراخ
تخبرك الأعين عما جرى ويجري بلا همس شفاه أو كلام مباح فليس من تبادل حديث غير لحظ النظر إذ ما في صيغ الكلام ألطف ولا أرق من حركات الروح في سواد العيون يخبرك عن كل مضمون وشأن موجود
هناك الروح متجردة من هياكل كثائف حسها متشكلة في حلل فتوّتها حيث صفائها وطرب غنائها فلا يحلو لها عيش إلا على أنغام معاني الحب ومذاقات وجد الجذب يسري في ذراتها أنهار اللطف والرحمة والفطرة والحياء والأدب مجال الجمال حيث ناطقات الخيال
كلامها صمت وصمتها كلام , حزنها فرح مكتوم وفرحها حزن مرسوم
هناك خرجت مهاجرة من بحر الكمال ملتمسة طريق العماء المطلق سائرة بلا دليل غير دليل هجير فردانيتها منتهى أملها بلا غاية وصول أو صول وحول , سار في طلبها الركبان فضل بهم المسير وما وجدوا للمهاجر أثر من سير .. فما هاجر ذاهب إلا طلبا للهداية .. { وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
قد يحنو القلب إلى بيت الحبيب إذ لا بد للحبيب من بيت يؤمه الخلق سواء في الأرض أو في السماء بحسب حكم الوقت في كل وقت إذ ليس من المعقول أن تقصد بيتا لا تشهد صاحبه فيه يقوم بحقوق الضيافة وإلا كان الراحل كضيف حل بفلاة لا أنيس يؤويه ولا صاحب يطعمه ويسقيه ..
هناك توجه روح الروح إلى كل روح فيه روح غاية المذاقات ونهايات معاني الفهومات
إن شئت بعد ذلك فافرح أو ابك أو أشك أو نح فلكل حال عذر من سبب ولكل سبب قدر من عجب
هناك بحر المتضادات حيث تتوسع إلى ما لا نهاية عوالم الكائنات لتعلم أنه لا فرق بين حجم الأشكال ولا تعددها إذ مردها ومرجعها كما كانت في عالم البدء الأول إلى نقطة البداية { ومَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ } { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
ثم حدث بعد ذلك عن المساكين حيث نطع المذابح ومنصات المعادم هناك اعترفوا بجهلهم المدقع فتعلموا من حيث فقرهم من غير درس ولا كتاب علوما أصلية عن معاني الأحوال والمقامات كالصدق في الخطابات من باب { فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
...
...
الخلود الأبدي عالمه خيالي لا تكرار فيه لا تحكمه العوالم بل حاكم هو عليها حيثما كانت أو ارتحلت إليه
هناك حيث العماء المطلق الذي ليس له بداية ولا تعرف له نهاية تحلو الحكاية ويحكي الفاني مضامين الشكاوى تنشر صحائف اليتامى على أطلال مجمع الثكالى فلا تسمع غير النحيب والبلوى ونواح الجراح نهاية القراح وغاية الصراخ
تخبرك الأعين عما جرى ويجري بلا همس شفاه أو كلام مباح فليس من تبادل حديث غير لحظ النظر إذ ما في صيغ الكلام ألطف ولا أرق من حركات الروح في سواد العيون يخبرك عن كل مضمون وشأن موجود
هناك الروح متجردة من هياكل كثائف حسها متشكلة في حلل فتوّتها حيث صفائها وطرب غنائها فلا يحلو لها عيش إلا على أنغام معاني الحب ومذاقات وجد الجذب يسري في ذراتها أنهار اللطف والرحمة والفطرة والحياء والأدب مجال الجمال حيث ناطقات الخيال
كلامها صمت وصمتها كلام , حزنها فرح مكتوم وفرحها حزن مرسوم
هناك خرجت مهاجرة من بحر الكمال ملتمسة طريق العماء المطلق سائرة بلا دليل غير دليل هجير فردانيتها منتهى أملها بلا غاية وصول أو صول وحول , سار في طلبها الركبان فضل بهم المسير وما وجدوا للمهاجر أثر من سير .. فما هاجر ذاهب إلا طلبا للهداية .. { وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ }
قد يحنو القلب إلى بيت الحبيب إذ لا بد للحبيب من بيت يؤمه الخلق سواء في الأرض أو في السماء بحسب حكم الوقت في كل وقت إذ ليس من المعقول أن تقصد بيتا لا تشهد صاحبه فيه يقوم بحقوق الضيافة وإلا كان الراحل كضيف حل بفلاة لا أنيس يؤويه ولا صاحب يطعمه ويسقيه ..
هناك توجه روح الروح إلى كل روح فيه روح غاية المذاقات ونهايات معاني الفهومات
إن شئت بعد ذلك فافرح أو ابك أو أشك أو نح فلكل حال عذر من سبب ولكل سبب قدر من عجب
هناك بحر المتضادات حيث تتوسع إلى ما لا نهاية عوالم الكائنات لتعلم أنه لا فرق بين حجم الأشكال ولا تعددها إذ مردها ومرجعها كما كانت في عالم البدء الأول إلى نقطة البداية { ومَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ } { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
ثم حدث بعد ذلك عن المساكين حيث نطع المذابح ومنصات المعادم هناك اعترفوا بجهلهم المدقع فتعلموا من حيث فقرهم من غير درس ولا كتاب علوما أصلية عن معاني الأحوال والمقامات كالصدق في الخطابات من باب { فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
...
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: شكاية
هناك، كلمة تجمع الخيال كله لاستحضار كل ما هناك
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
Dalia Slah- عدد الرسائل : 59
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 10/09/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس