بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
السعادة ومضمونها
صفحة 1 من اصل 1
السعادة ومضمونها
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم
ساداتنا الأفاضل وسيداتنا الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أستأذن منكم مواصلة المشاركة معكم بدءا بهذه المشاركة البسيطة
أسعدكم الله بسعادة الدارين
(السعادة ومفهومها)
السعادة هي أن تعيش كل يوم بأمل جديد وبعمل جديد، أن تعيش حياتك دون أن تنظر للوراء إلّا للذكريات السعيدة، تكون سعادة الإنسان تكون بالشكر والصبر والإطمإنان الباطني والإعتناء بتصفية القلوب ودواؤها من الأدواء الباطنة الخفية والاستغفار،
من الدول والغفلات والتوجه لغير الله تعالى وذلك هو الأمر الذي خلقنا من أجله حتى تزدان بواطننا بإشراقة النور وتصبح محلا لحمل أسرار الحقيقة الغيبية ورادارا لإستعاب الواردات الرحمانية والإلاهية التي تصل إمداداتهما من حضرة علام الغيوب فتجد قلبا خاليا مفتوحا فتستقر حيث يمكن لها الإستقرار فتسأنس بالمناجاة بلا حدود ولا إنفصال عند الملك المتعال
السعادة.. أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات، تخبركَ أنّك تستحق الحياة الابدية الدائمة بلا كم ولا كيف
(وإني منك لا من الطير سامع) ..
أن تؤمن أنّكَ بطيبتك ونظرتك الثاقبة إلى الأشياء بعين التعظيم تستطيع تغيير أصعب الأشياء، والأحوال وأهمها نفسك. التي بين جنبيك بالمجاهدات والمكابدات وتنتقل بعدها لتصفية الباطن. وأنت ترسم على وجهك ابتسامة لا يقتلها شحوب ليل القطيعة والبعد أبداً، وترتحل الغفلات التي تغزوك كُل لحظة دون أن تشعر أنك. تكتفي بالحوادث والكثائف لتلج عالم اللطائف من بابه الواسع وتخلو بعدها بنفسك ساعات دون كلل ولا ملل بالوحدة القاتلة إلى التوحيد الحق فتبصر بعين القلب كل شيء هالك إلا وجهه الكريم فتنطفي الظلمات عند إشراقة سمس المعارف الخالدة وتستمع إلى أنشودة الحياة الجميلة التي تعلمك وتعلمك فنون سكون التحقيق ،،،،
وخلاصة القول إن الحياة الدائمة التي لا تبلى ولا تفنى الإقرار بالوجود الحقيقي لواجب الوجود على الدوام دنيا وأخرى
( فغب عن الصفات وافنى في ذات الذات هذه تلونات مصيرها لله )،
(( كان الله و لا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان ))
مع أجمل التحيات وأزكى السلام ،،
وبه محبكم في الله ورسوله
العبد الضعيف الفاني المرتجي من الله العفو والغفران ،أبو أسامة
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم
ساداتنا الأفاضل وسيداتنا الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أستأذن منكم مواصلة المشاركة معكم بدءا بهذه المشاركة البسيطة
أسعدكم الله بسعادة الدارين
(السعادة ومفهومها)
السعادة هي أن تعيش كل يوم بأمل جديد وبعمل جديد، أن تعيش حياتك دون أن تنظر للوراء إلّا للذكريات السعيدة، تكون سعادة الإنسان تكون بالشكر والصبر والإطمإنان الباطني والإعتناء بتصفية القلوب ودواؤها من الأدواء الباطنة الخفية والاستغفار،
من الدول والغفلات والتوجه لغير الله تعالى وذلك هو الأمر الذي خلقنا من أجله حتى تزدان بواطننا بإشراقة النور وتصبح محلا لحمل أسرار الحقيقة الغيبية ورادارا لإستعاب الواردات الرحمانية والإلاهية التي تصل إمداداتهما من حضرة علام الغيوب فتجد قلبا خاليا مفتوحا فتستقر حيث يمكن لها الإستقرار فتسأنس بالمناجاة بلا حدود ولا إنفصال عند الملك المتعال
السعادة.. أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات، تخبركَ أنّك تستحق الحياة الابدية الدائمة بلا كم ولا كيف
(وإني منك لا من الطير سامع) ..
أن تؤمن أنّكَ بطيبتك ونظرتك الثاقبة إلى الأشياء بعين التعظيم تستطيع تغيير أصعب الأشياء، والأحوال وأهمها نفسك. التي بين جنبيك بالمجاهدات والمكابدات وتنتقل بعدها لتصفية الباطن. وأنت ترسم على وجهك ابتسامة لا يقتلها شحوب ليل القطيعة والبعد أبداً، وترتحل الغفلات التي تغزوك كُل لحظة دون أن تشعر أنك. تكتفي بالحوادث والكثائف لتلج عالم اللطائف من بابه الواسع وتخلو بعدها بنفسك ساعات دون كلل ولا ملل بالوحدة القاتلة إلى التوحيد الحق فتبصر بعين القلب كل شيء هالك إلا وجهه الكريم فتنطفي الظلمات عند إشراقة سمس المعارف الخالدة وتستمع إلى أنشودة الحياة الجميلة التي تعلمك وتعلمك فنون سكون التحقيق ،،،،
وخلاصة القول إن الحياة الدائمة التي لا تبلى ولا تفنى الإقرار بالوجود الحقيقي لواجب الوجود على الدوام دنيا وأخرى
( فغب عن الصفات وافنى في ذات الذات هذه تلونات مصيرها لله )،
(( كان الله و لا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان ))
مع أجمل التحيات وأزكى السلام ،،
وبه محبكم في الله ورسوله
العبد الضعيف الفاني المرتجي من الله العفو والغفران ،أبو أسامة
ابو اسامة- عدد الرسائل : 523
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس