ما المطلوب ؟؟؟

اخذت (الطريق) وقمت باورادك وذكرت الاذكار الخاصة من طرف الشيخ وسرت وعرفت وقيل لك (ها أنت و ربك) ...
الان انت تجتمع مرة ومرتين وربما ثلاثة مرات في الاسبوع مع اخوانك (لقاءات) ...
السؤال هل هذا هو المطلوب ؟؟
وفيما اقامك الله (صدقا)؟؟ ماهو المطلوب؟
هل انت مسؤول على نشر الطريق ؟
هل انت يا سيدنا ثابت على ما ثبت عليه الجيل الاول ؟؟؟
اسئلة كثيرة اثيرت في المدة الاخيرة فاستسمحكم في نشر هذه (الخواطر) حتى نتشارك في الاجابة وننفع ونستنفع ان شاءالله ...

السّلام والتّحيّة والإكرام ..
سيّدي محمّد الهمام ..
والله لقد أفزعتني بهذا السّؤال وأخرجتني من طمأنينتي ..
ثمّ ماذا بعد؟.. نعم .. يقول سيدي ابن عطاء في بعض حكمه :<<السّير إلى الله ينتهي والسّير في الله لا ينتهي>> .. ورغم ذلك يقلقني سؤالك ويحيّرني ...
يقولون إنّ السّؤال نصف الجواب .. وقد سألتنا هذا السّؤال ونخشى أن نتورّط .. فتكرّم علينا ببعض ما عندك .. <<وأوف لنا الكيل وتصدّق علينا إنّ الله يجزي المتصدّقين>> ...
...........

أبو أويس كتب:

- المخلصون على خطر عظيم.
- مسؤولية العارفين أعظم.
- من قال: أنا عرفتُ فلا يهمّني في غيري، مخطئ، فلو قالها السلف ما وصل الدين أو الطريق للخلف.
- هذه معركة لا ينهيها إلاّ ملك الموت.
- يجب أن يكون الأب أو الأخ الكبير أحرص من يكون على رزق الأولاد الصغار أو الأخوة الصغار.
- إيّاكم والخنوع والإستكانة للراحة حتى آخر رمق من حياتكم.
- الصغار يقتدون بكبار الحومة فليكن الكبار في المستوى المطلوب.
- المستوى المطلوب : كونوا ربانيين.

الله الله ماشاء الله لا قوة الا بالله .. جوامع كلم و الله سيدي ابا اويس ..
ياليتك مع ساداتنا (نفرك الرمانة)...

عبد السّميع المدني كتب:السّلام والتّحيّة والإكرام ..
سيّدي محمّد الهمام ..
والله لقد أفزعتني بهذا السّؤال وأخرجتني من طمأنينتي ..
ثمّ ماذا بعد؟.. نعم .. يقول سيدي ابن عطاء في بعض حكمه :<<السّير إلى الله ينتهي والسّير في الله لا ينتهي>> .. ورغم ذلك يقلقني سؤالك ويحيّرني ...
يقولون إنّ السّؤال نصف الجواب .. وقد سألتنا هذا السّؤال ونخشى أن نتورّط .. فتكرّم علينا ببعض ما عندك .. <<وأوف لنا الكيل وتصدّق علينا إنّ الله يجزي المتصدّقين>> ...
...........

السلام عليك سيدي عبد السميع .. والله اني استنجد بكم و بسادتي (راس مالي) على الاخذ بيدي و بامثالي حتى نشفى من القلق و التحير ومن لزم سربه فهو في امان الله
قيل ان الرسول الاكرم اعطي ثلاثة علوم ..علم الاسلام (شريعة)ونشره في الامة المحمدية(امة الدعوة)
وعلم بثه في صدور بعض الصحابة(علم خير فيه)
وعلم امر بكتمه (علم سر القدرة)
اما علوم العارفين فهي تتواتر مشافهة من عارف الى عارف الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و شربوا من عين (وعلمناه من لدنا علما) وهذا العارف لو خطرت سهوا على قلبه (كهرب ذر من السوى) لتعطل سيره .....
ولو خطرت لي في سواك ارادة *** علي خاطري سهوا قضيت بردتي
و الضرر الذي لحق ببعض السائرين (حفظ الله الجميع) انهم فاقدوا احدى حلقات السير (العلم ليدلك عليه الخشيةوالخوف ليحجبك عن غيره و المحبة ليسوقك اليه)
وكل العلم و كل المعرفة وكل ما خلع عليك من كساء الرضا و الرضوان ...( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )

.....

قال مولانا الأستاذ قدس الله روحه و سره (من أجل الصفات في المريد الثبات على المبدأ)

سألت أحد ساداتنا العارفين نفس هذا السؤال: (ما هو المطلوب الآن؟) فقال لي رضي الله عنه (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
و اليقين حسب بعض التفاسير للآية هو الموت..

هذا على المستوى الباطن.. أما على مستوى الظاهر فالعبد الضعيف أرى أننا نعيش فترة انتظار الإمام المهدي مخلص البشرية و أن الطريق في أي مكان من الأرض لم يعد كما هو عليه في الماضي (لأن الأمانة ستعود لأهلها) كما قال مولانا الأستاذ في إحدى المرات، و كان يقصد بذلك -حسب رأي العبد الضعيف- أن الأمور ستعود للإمام المهدي عليه السلام.

يعني نحن نعيش فترة الإنتظار الوشيك لظهوره المبارك.

و الله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المهتدين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. 

ممّا يرويه سيدنا الشيخ إسماعيل الهادفي عن شيخه سيدي محمد المداني رضي الله عنهما قوله:

”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة وَعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة".

قال صلى الله عليه و سلم انا مدينة العلم و علي بابها او كما قال
وعندما حضرته الوفاة كرم الله وجهه اوصى اولاده '(«أوصيكما بتقوى الله، و ألا تبغيا الدنيا و إن بغتكما، و لا تأسفا على شى‏ء منها زوى عنكما، و قولا بالحق، و اعملا للأجر و كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا.
أوصيكما، و جميع ولدى و أهلى و من بلغه كتابى، بتقوى الله، و نظم أمركم، و صلاح ذات بينكم، فانى سمعت جد كما صلى الله عليه و آله و سلم يقول: «صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام»
الله الله فى الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، و لا يضيعوا بحضرتكم .
الله الله فى جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم. ما زال يوصى بهم، حتى ظننا أنه سيورثهم.
الله الله فى القران، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله فى الصلاة، فإنها عمود دينكم.
الله الله فى بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه ان ترك لم تناظروا.
الله الله فى الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم فى سبيل الله.
و عليكم بالتواصل و التباذل، و إياكم و التدابر و التقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم....)
يتبع ان شاءالله