مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب

» هدية اليوم
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
هذه العبادة وهذا طريق السادة Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


هذه العبادة وهذا طريق السادة

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف علي الإثنين 21 يونيو 2010 - 9:28

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه

الدين الإسلامي أركانه : ركن الإسلام - ركن الإيمان - ركن الإحسان

الإسلام وهو الفقه

الإيمان وهو التوحيد

الإحسان وهو التصوّف


فالتصوّف موضوعه هو هذا الركن الثالث من الدين وفيه جميع مباحثه أصولا وفروعا وهو ركن كمال الدين والمقصود أنّ الدين لا يكمل ولا يمكنه أن يكمل إلاّ بهذا الركن الثالث الذي هو الإحسان ومن هنا رنا ساداتنا الصوفية إلى الكمال الإنساني المتوقّف على هذا الركن الثالث من الدين وهو ما إصطلح عليه العلماء بإسم التصوّف لأنّ موضوعه هو الإحسان ومعرفة فقهه

وفي حديث جبريل عليه السلام الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الدليل على أنّ الدين أركانه ثلاث , ولكلّ ركن من تلك الأركان فقه وقد ورد في الحديث الشريف ( من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين ) والدين مجموع ثلاث أركان أي يكون فقيها في ركن الإسلام وفقيها في ركن الإيمان وفقيها في ركن الإحسان , فالركن الأخير هو الذي إنفرد بمعرفة فقهه وأحكامه الصوفية رضي الله عنهم لذا قالوا ( شرع الطريق ) وهذا أمر أجمع عليه علماء السلف والخلف فإنّك لا تجد عالما من العلماء إلاّ ووجب أن يكون صوفيا ولذلك تجد الفقيه ( صوفي ) وتجد المتكلّم ( صوفي ) وتجد المحدّث ( صوفي ) وهكذا ... فلا تجد عالما إلاّ وهو صوفي أعني علماء أهل السنّة والجماعة , فكلّ من أنكر التصوّف فلا يدخل في فرقة أهل السنّة والجماعة فهذا الحدّ الفاصل بين معرفة أهل السنّة من غيرهم ومن أنكر هذا فلا يعتدّ بقوله مهما حفظ من العلم أو أتقن من اللغة وعلوم الآلة

ثمّ ليعلم الذي لا يعلم أنّ ركن الإحسان إنقسم إلى قسمين إثنين :

القسم الأوّل : الطريقة

القسم الثاني : الحقيقة

ويجمع هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث النبوي الشريف ( أن تعبد الله كأنّك تراه - فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ) فهذا القول منه صلى الله عليه وسلّم يشير إلى ثمرة هذا الركن ونتيجته , ومن هنا قسّم العلماء درجات الولاية إلى قسمين : الولاية العامّة والولاية الخاصّة , فإمّا أن تكون عارفا بالله تعالى على نعت الشهود ( أن تعبد الله كأنّك تراه ) وإمّا أن تكون مؤمنا موحّدا على نعت إستشعار الواحد الموجود ( فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ) فهما حالتان دائمتان ,

أو تقول : لا إيمان ولا إسلام متى لم يسر فيهما ركن الإحسان , لأنّك في صلاتك مثلا أنت بين حالتين : إمّا أن تعبد الله كأنّك تراه ( من شدّة القرب ) وإمّا أن تعبده لأنّه يراك ( لوجود الحجاب ) وهو بعد القلب عن الحالة الأولى

فالدين واحد وأحواله ومقاماته كثيرة وكذلك مراتبه , وبما أنّ أهل الفقه من غير سلوك إعتنوا بالفقه الظاهري من غير الإعتناء بالفقه الباطني القلبي تجرّد ساداتنا الصوفية إلى بيان هذا الموضوع لأنّه لبّ الدين وروحه لذا كان أهله هم خواص أهل السنّة كما نصّ على ذلك المؤرّخ بن خلدون رحمه الله تعالى ( في مقدّمته )

فتبيين علوم هذا الركن ووضع مصطلحاته نشأ لمّا عمد الفقهاء إلى الأحكام الظاهرة إلى تدوين مباحثهم في ركن الإسلام والإيمان وتوسّعوا في ذلك غاية التوسّع حتى عدّت المذاهب الفقهية بالعشرات فخاف خواص أهل السنّة أن يضيع مفهوم ركن الإحسان وفقهه بموتهم وإنتقالهم فوضعوا علم التصوّف ومصطلحاته لأنّه علم نشأ فيهم من دون غيرهم توارثوه بالأسانيد الصحيحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن هنا ترى شدّة إعتناء الصوفية بالأسانيد والإجازات في طريقهم فطريقتهم طريقة إسناد من حيث الظاهر ومن حيث الباطن , وإنّما نعني بالباطن هي الرابطة القلبية التي توصلهم برسول الله صلى الله عليه وسلّم لذا تكاثر عندهم وتواتر عنهم كثرة رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلّم مناما وكشفا ربّانيا وهو ملاقاة الروح بالروح وهذا أمر لا ينكره إلاّ محجوب أو معاند أو مكابر , فمن أنكر هذا فقد أنكر روح الدين ولبّه وهذا معنى الولاية الخاصّة في طريق الله تعالى

قلت : علوم السلوك التي هي علوم الأخلاق والآداب وهي علوم المراتب القلبية في الإيمان لأنّ غاية الدين هي الوصول إلى مكارم الأخلاق أو تقول الكمال الإنساني أو تقول الجمال الروحي أو تقول المحبّة الربانية الخالصة أو تقول الإتّصاف بأخلاق سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم الظاهرة والباطنة ( لكلّ مؤمن من ذلك بحسب نصيبه في سيره وسلوكه ) وهذا معنى الإتّباع

أمّا من يظنّ أنّ الدين هو كثرة حفظ وسلامة نطق وقريحة مناظرة وشدّة جدال وغلبة وقهر وإسكات الآخر وقمعه فهو مخطئ خطأ جسيما وما فهم من الدين ذرّة واحدة

التصوّف هو ذاك العملاق الذي لا يصمد أمامه كبر الشيطان وخيلائه , وهو ذلك الجمال البريء الذي ظهر للوجود بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو الحبّ الذي يفتقده الناس في هذه الأيّام وهو الأنس بالله تعالى والفرح برحمته

ليعلم العالم أنّ الشرائع تتغيّر بحسب المكان والزمان في كلّ بعثة لرسول من الرسل لكن الحقائق لا تتبدّل ولا تتغيّر لذاك تجد التصوّف ساري في جميع الأمم في كلّ أمّة فيها صوفية أعني في كلّ أمّة حاملوا هذا العلم وهو علم الولاية التي هي أحكام معرفة الله تعالى فهذا أمر إجتمعت عليه الشرائع كلّها فما بعث رسول ولا نبيّ ولا نزلت شريعة إلاّ للوصول إلى ركن الإحسان وهو معرفة الله تعالى وقد أوضح هذا ترجمان الأمّة عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه في شرحه لقوله تعالى ( وما خلقت الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون ) فقال : أي ليعرفون

فهذا معنى قولهم ( عارف بالله ) وهذا معنى ( الولاية الخاصة ) وهذا معنى ( التصوّف ) فإنّنا وغيرنا لا نفهم من قولنا صوفية إلاّ فهما واحدا وهو ( معرفة الله تعالى المعرفة الخاصة ) المقول فيها ( أن تعبد الله كأنّك تراه )

لذا وضع ساداتنا الأولياء تلك المصطلحات في الطريقة لأنّها أحوال ربّانية توارثوا معانيها في عبوديتهم لله تعالى كما قال عليه الصلاة والسلام ( لي وقت لا يسعني فيه غير ربّي ) أمّا المصطلحات فأغلبها لم يظهر إلاّ بعد زمن بعيد من إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم , أي فقط الإصطلاح أمّا معاني تلك الإصطلاحات فهي موجودة في عصر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما كانت معاني اللغة موجودة فأخرج من أخرج علم النحو مثلا ووضع له مصطلحات , وكذلك أهل الفقه وضعوا مصطلحات لم تعرف في الزمن الأوّل وكذلك أهل الحديث وضعوا مصطلحات علمهم من صحّة وإعلال وكذلك أهل التفسير كعلم التجويد والقراءة من أحكام للتنوين والإدغام والإظهار والإخفاء ...إلخ

إذن فلما الإنكار على أهل الله في وضع مصطلحات علم سلوكهم من فناء وبقاء وحال ومقام ...بل هذا من ذاك فكلّ أهل فنّ أختصّوا في فنّهم , وقد شارك الصوفية غيرهم فيما هم فيه ولم يشاركوهم فيما هم فيه

فهذا تمهيد أبدأ به وسأذكر بعد هذا إن شاء الله تعالى :

معنى الفقه
معنى التوحيد
معنى التصوّف
معنى الفقيه الصوفي
معنى الصوفي الفقيه
معنى السلوك
معنى الطريقة
أصناف العار فين
حقيقة المراتب
حقيقة قولهم هذا قطب هذا فرد وما دليله
التحريف الواقع في دين الإسلام
ميزان العقول وضوابطها وقيدها من الإنحراف
إعجاز العقول وإثبات حضراتها في الأكوان وحقيقة الجدال الخيالي وما حضرته وأين يسبح العقل في وسع الجدال بالباطل ومن أين إستمداده
منشأ علم الأسماء وعلاقته بالعقول وسيطرته عليه
حكم العقول على القلوب والعكس
تبيين حضرة الشيطان في مدده بالعلم الديني وكشف القياس العقلي
علاقة الخواطر بالعقول وما منهج الفكر في قبول ذلك وتصرّفه فيه
بيان منتهى تصرّف عقول العوام من العلماء في النصّ الديني
بيان تصرّف العا رفين في النصّ الديني وتعداد حضراتهم في مشاهداتهم وما خلل الكشف القلبي مع صحّته
كشف ( لأوّل مرّة - بشرى لساداتنا ) شبكة الشياطين في الكرة الأرضية والإتّصالات الجارية فيما بينهم غبر الأثير الناري ( الذبذبات ) ( العالم السفلي )
حقيقة تحريف طريق التصوّف عن مساره الصحيح
بيان أن المقامات هي من ( الحضرة المحمّدية )
بيان أنّ الأحوال ( من الحضرة الأحديّة ) فلا سيطرة للمقام على الحال ولكنّ الحال يرجع في النهاية إليه وفي هذا طرائف غرائب وعجائب ( علم يعطي كشف أحوال الصحابة )
بيان أنّ الصوفي العارف أعلم أهل الأرض

فأرجو الإنتظار غيرة على الصوفية أن يتّهمهم أحد بالجهل ( الكثير من أهل الله لا يخرجون علومهم لفساد هذا الزمان )

يتبع ....
علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty رد: هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف علي الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 2:23

بسم الله الرحمان الرحيم

قلت :

الدين الذي كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم والذي تعلّموه من النبي صلى الله عليه وسلّم هو الدين الكامل بأركانه الثلاث , فإنّ ماهية التعليم حدثت كما ذكروا ذلك ونبّهوا عليه في قولهم ( علّمنا رسول الله الإيمان ثمّ علّمنا القرآن ) وماهية هذا التعليم كانت بالصحبة الذي يعنيه اليوم مشائخ الصوفية رضي الله عنهم , فإنّ تعلّق علوم التوحيد والإيمان هو في التعلّق بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالصحبة والطاعة والإتّباع وهكذا ورثته رضي الله عنهم , وإنّما لم تعرف تفاصيل العلوم في ذلك العهد كالمذاهب والمناهج والطرق لأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان هو المنهج وهو الطريق وذلك تلحظه في علوم الحديث من حيث : أقواله , وأفعاله , وتقريراته , وأوصافه , فهذه الأربع وصلتنا عن طريق الرواية وليست عن طريق المشاهدة والمعاينة والسماع منه صلى الله عليه وسلّم , لذا خلا حال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من تدوينه في علم الحديث بالرواية لأنّه لا دليل عليه من حيث رواية الظاهر , ومعنى ذلك أيّها الفقير أنّ الصحابة لمّا كانوا مصاحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلّم كانوا يأخذون أحواله الشريفة ومدده القلبي في أقواله وأفعاله وتقريراته وأوصافه , بمعنى أنّ الحال يخرج بين ثنيات الكلام وفي طيّات الأفعال , والمراد بذلك أنّ وجود شخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم وذاته الشريفة في الحياة الدنيا أمام نظر من آمن به من الصحابة هو معنى سريان الحال أي سريان حاله فيهم وإذا أردت أن تعلم ذلك أكثر تذكّر حكاية ذلك الصحابي الذي شكّ في القرآن لمّا سمع إختلاف القراءات من بعض الصحابة وأنّ رسول الله أقرّهم على ذلك التعدّد في القراءة قال : ( فضرب على صدري فتجللت عرقا وكأنّي أنظر إلى عرش ربّي فرقا ) لتعلم معنى الحال وكيف يسري وذلك بضربة يد منه صلى الله عليه وسلّم وكذلك في الأفعال ( صلّوا كما رأيتموني أصلّي ) أنظر قوله ( كما رأيتموني ...) وهو سريان مدده الشريف في أحوال صلاته بمجرّد الرؤية والنظر ومن هنا قال ساداتنا ( النظر في وجه عارف بالله عبادة ) وقد ورد في أحاديث عدّة ( أنّ المؤمن من إذا رأيتموه ذكّرتكم رؤيته في الله ) فبمجرّد وقع النظر وتحديد البصر يتذكّر العبد ربّه برؤيته في وجه المؤمنين , وكذلك التقريرات وهي في الحقيقة مشترب الصحابة ووارداتهم في العلوم لذا كانوا يعرضون عليه وارداتهم فمرّة يقرّرها ويثبتها ومرّة يصحّحها ومرّة يمنعها ويلغيها ومرّة يترك فيها وجهي الترك والفعل مع الدلالة على الأولى منهما , وكذلك الأمر في الأوصاف فإنّك متى رأيت مؤمنا ذكّرتك رؤيته في الله فكيف لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فحتما أنّ رؤيته تدخلك في بحر التوحيد ومن هنا ذكر ساداتنا الأولياء الرابطة القلبية بالشيخ الموصول برسول الله صلى الله عليه وسلّم لأنّه وارثه بالإذن العام والإذن الخاص إذن الظاهر وإذن الباطن , والإذن يا سادة أساس كلّ شيء في دين الله تعالى

قلت :

مصاحبة شخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم إنتهت بإنتقال ذاته الشريفة من دار الدنيا فأخرج لنا العلماء شؤون تلك الذات فيما تراه في علم الحديث رواية ( الأقوال والأفعال والتقريرات والأوصاف ) لكن ومع وجود هذا فلا وجود لحال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلاّ بوجود شخص من ورّاثه صلى الله عليه وسلّم في الحياة الدنيا بجسمه وروحه يترجم حقائقه صلى الله عليه وسلّم على أرض الواقع فأنت أيّها المريد مع شيخك العارف الحقيقي الوارث الصحيح فكأنّك مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم حيّا معك في الحياة الدنيا , فكلّ ما تراه من إختلاف أهل الإرشاد الكاملين في مختلف البلاد فهي وجوه من الحقائق المحمّدية المتعدّدة , وهذا نشأ منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وسلّم وذلك بإختلاف مذاهب الصحابة في الفتوى وإختلافهم في المعاني والمعارف لأنّه ما جمع ما عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم من العباد أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلّم نفسه لتعلم من هو رسول الله صلى الله عليه وسلّم

وهكذا جاءنا طريق الأحوال بالإسناد والسلاسل من طريق الإمام عليّ وهي مدرسة أهل البيت في التربية والإرشاد ورواية حال رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكذلك من طريق أبي بكر ومن طريق عمر رضي الله عنهما وقد قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه ( الآن أغترف من عشرة أبحر بحر محمّد وبحر أبي بكر وبحر عمر وبحر عثمان وبحر علي ) رضي الله عنهم وهذا القول من الشيخ أبي الحسن رضي الله عنه يشير إلى مقام القطبانية وقد أجمع الصوفية في زمانهم على أنّ الشيخ أبا الحسن كان القطب الفرد الغوث الجامع

قلت :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : إثنان إن تمسكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبدا كتاب الله وسنّتي

فظهر أنّ الكتاب لا بدّ له من سنّة وإلاّ ضلّ به صاحبه أي لا بدّ له من تلك الذات المحمّدية الشريفة حالا ومقالا وفعلا ووصفا , فأنت مثلا في لباسك الإسلامي تحاول دائما أن تكون مقتديا برسول الله في لباسه ومقاله وفعله وكذلك حاله - وبمعنى أدقّ تحاول أن تكون نسخة مطابقة للأصل من رسول الله صلى الله عليه وسلّم , ففي اللباس مثلا تريد أن تكون شبهه ( في اللحية وشعر الرأس في الرداء في السراويل في السواك في التبسّم في المزح في المشي ... وهكذا ) فالحقيقة أنّك تريد تكون نسخة من رسول الله صلى الله عليه وسلّم بهذا أمرك الشرع والقرآن ووراء هذا حقائق كثيرة يعلمها أهل السلوك

وعليه : فلا يمكن لمؤمن ولا مؤمنة أن يكتسب حال رسول الله صلى الله عليه وسلّم القلبي إلاّ بصحبته لأحد من العارفين الذين ورثوا ذلك الحال بالسند القلبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وإلاّ فالباب مسدود وهذا الغالب الأكثر والشاذ لا حكم له ولا إقتداء به ( والله يؤتي فضله من يشاء )

فالمحدّثون اليوم من الذين ألّفوا في الحديث وجمعوه ونقّحوه وصحّحوه ورغم مزاياهم على الأمّة وعظمة أجورهم عند الله تعالى فهذا لا يوصلهم أبدا إلى عيش حال رسول الله صلى الله عليه وسلّم القلبي مع ربّه إلاّ بمصاحبة العارفين بالله تعالى من الذين لهم أسانيد قلبية متّصلة برسول الله صلى الله عليه وسلّم وهذا المراد بعلم التصوّف وعلم السلوك وهو تعليم الإيمان قبل تعلّم القرآن ( هذا أمر يفهمه أهله )

هذا تمهيد آخر


قلت :

الفقه : من حيث هو فقه ومن حيث مدلولات لفظه في العموم والخصوص ومن حيث الإستعمال لغة وشرعا يجب التفريق بين جميع تلك المفردات التفسيرية لمعنى دلالته وإنّما إصطلح العلماء على صرفه لمعنى الأحكام الظاهرة التفصيلية فيمكن تخصيصه أيضا لمدلول التصوّف فإنّ الفقه في الأحكام لا يكون وجهه صحيحا إلاّ متى سرى فيه مفهوم السلوك والروح التوحيدي الذي هو معنى طريقة أهل التصوّف لأنّ الدين كان مجموعا في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم فالدين واحد ولا إنقسام في الحقيقة بين الفقه والعقيدة والتصوّف فكلّها في الحقيقة يكمّل بعضها بعضا وكلّها واحدة من حيث حقيقة الإنسان من وجه عبوديته ومن حيث حقيقة الربوبية والألوهية فهي ذات واحدة إسما وفعلا ووصفا وذاتا وهذا معنى الدين الخالص وهو معنى الخلافة الإسلامية وإنّما إفترقت تلك الأركان وإنقسمت في عهد الدولة الأمويّة والملوكية فإنّ الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ختمها الحسن بن علي عليه السلام أعني الخلافة الظاهرة والباطنة مقترنتين بمعنى إجتماع أركان الدين الثلاثة في الشخص الواحد على وجه الخلافة المحمّدية لذا أخبر علماء أهل السنّة أنّ الحسن بقي خليفة ستّة أشهر وهي تمام الثلاثين سنة التي وردت في الحديث وعليه فإنّ إفتراق أركان الدين في الحقيقة وقع في عهد الحسن رضي الله عنه ....

فالفقه اليوم الذي يتناوله العلماء بالتدريس هو فقه الظاهر مفصول عن فقه الباطن أي فقه بلا سلوك وكذلك فعل أهل الحديث وفعل أهل التفسير وأهل العقيدة من أهل الكلام وغيرهم , لأنّ العقيدة في حقيقتها لا تدرس في الكتب ولا حكم لرأي عليها ولا تأويل لها بل هي إيمان كامل يكون بالقلب والروح شهودا ووجودا وهذا المذهب الذي كان عليه أهل الدين والخلافة من الصحابة الكبار وعلمائهم , فمن يدّعي اليوم أنّه فقيه فهو في الحقيقة تعبير مجازي إذ أنّ الفقيه حقيقة هو العارف بالله الكامل وغير هذا لا يعتبر فقيها حقيقة بل هو يتكلّم بحسب فهمه من الدين وبما عقله تفكيره بحسب الألفاظ اللغوية العقلية والنقلية لكن بدون تحقيق فلربّما أصاب ولربّما أخطأ وهذا يلحظه العارفون في تحليلات أهل الكلام فإنّهم فسّروا التوحيد بالعقل ومقاييسه مستأنسين بالنصوص , أمّا الفريق المقابل فقد فسّر ذلك بالنقل على ظاهره من غير فهم عقل وهذا مذهب يرمى به أهل الوهابية غالبا فلا عقل لهم ولا فقه لهم أخذوا الدين بحسب ظاهره رغم أنّ الإيمان أمره باطني ولكنّهم لا يفقهون

قلت :

لا مشاحة في الأسماء ولا إنتقاد في المصطلحات إذا ما أدّت في الديانة معانيها السليمة والذي يميل إلى الألفاظ التوقيفية من العلماء فله وجه إلى الحقّ وأنّ هذا كان فعل السلف ولكنّه الوجه الباطل أنّه فهم تلك التوقيفات لفهمه القاصر فما أحسن أن يخرج منها معانيها المتكاثرة والمتعدّدة فأراد أن يعمد إلى إقرار الباطل في صورة الحقّ , والسبب في ذلك أنّه لو أراد معانيها الصحيحة وفهمها وإستوعب فرعها جملة وتفصيلا فلا يمكنه أن ينكر معانيها الصحيحة وفروعها التي إبتكرت لها مفردات بما أنّنا في عالم الأسماء , فإنّ من فهم الألفاظ التوقيفية على حقيقتها فلا يمكنه أن ينكر ما في طيّاتها المعاني التي هي معاني السلوك , فالدليل على أنّه ما فهم معانيها هو نكرانها لها متى أخرجها غيره وإصطلح عليها إستعمالا مع أهل فنّه وموضوعه , فأضحى أنّ نكران معانيها إستوجب الإقرار منه بعدم فهمه لها لذا تراه يجنح إلى الألفاظ التوقيفية تلبيسا منه من غير شعور منه لأنّه لم يتجاوز ما لا يستطيع إلى ما يستطيعه لأنّه يظنّ بنفسه أنّه شيخ للإسلام وكيف لا يعرف شيخ الإسلام معانيها فإنّ هذا يكبر عليه لوجود مرض في النفس لعدم السلوك والتربية ولضعف العقل وتقييده في الحواس الخمس , فجمدت في هذه الحالة الروح وتقيّدت في سجنها وغاب عنها معاني هذا الدين العظيم الذي إرتضاه الله تعالى لمختلف البشرية رغم إختلاف ألسنتهم وألوانهم وعاداتهم وتقاليدهم وطبائعهم وبلدانهم وأفكارهم ومدارك عقولهم

فأضحى في هذه الأزمنة أنّ الدين أصبح مقيّدا في قلوب ونفوس مريضة , ونعني بالقلوب المريضة التي لم تشاهد نور الله تعالى وعظمته ووسعه وحقيقة هذا الكون وحقيقة هذه المخلوقات ( ويتفكّرون في خلق السماوات والأرض ربّنا ما خلقت هذا باطلا )

فأراد من كان هذا حاله أن يحاجج بتلك الألفاظ التوقيفية لظهور حجّته فيها لا لأنّه فهمها وإنّما لتقدّمه في الإمامة من غير وجود حقائق الدين وروحه عنده فحمل الخلق على ما تبادر إلى فهمه فظنّه أنّه دين السلف فنعت نفسه وأتباعه بأنّه على أقدام السلف فصال وجال وخلط ومال ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم

قلت :

بالنسبة للفقه الإسلامي : بالنسبة للأقوال النبوية وكذلك الأفعال والأوصاف فهي مدوّنة ومنقّحة والذين يؤخذ منهم علم التصحيح والضعيف هم محدّثو أهل السنّة من السادة الأشاعرة والصوفية لا من غيرهم لأنّ غيرهم لا سلوك لهم فتصحيحهم وتضعيفهم لا قلب فيه ولا روح ولا يعرفون في ذلك ما قاله أو لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلّم , وقد خلط الألباني رحمه الله تعالى في ذلك خلطا كبيرا لأنّه لا سلوك له ولا شيخ يؤدّبه ولا له عن المعرفة حظّ من قريب ولا من بعيد بل كان داعية يدعو إلى الطائفية السلفية بشبهة إتّباع السلف وأين هو من السلف وهو يخطأ أئمّة السلف بعد ألف وأربعمائة سنة


أقول : روح الفقه من حيث الأحكام الظاهرة لا بدّ أن يأخذها الفرد عن عارف بالله تعالى كالإمام مالك والأئمّة من قبله من بعده , لأنّ نور العلم وبركته سارية في مذهبه لذا تحقّقت أسانيد السادة المالكية مثلا إلى الإمام مالك فأخذ مثلا الإمام سحنون فقه الإمام مالك وجاء به إلى أهل المغرب العربي وهكذا فعل تلامذة غيره فكانت البركة سارية لوجود الملاقاة والمشافهة بالإتصال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسرى حال رسول الله هناك , طبعا هذا بالنسبة للذي يريد أن يسلك من غير ملاقاته بشيخ كحال أويس القرني وهذا أمر شاذ ولا يقاس عليه وهو صعب جدّا , ولكن حالة فقهاء المذاهب فيها من النور والكشف ما لا يخفى بل هناك من العلماء أعني علماء المذاهب من هم أهل كشف ونور لكن ليس لهم المعرفة بالله تعالى الخاصة فحدود مقامهم الحقيقة المحمدية , أمّا المعرفة فلا بدّ فيها من الملاقاة ولا نقول ملاقاة الروح فقط بل الجسم والروح لذا كان المدد في كلّ عصر ينزل على الأولياء الأحياء , فلو تجتمع أيّها الفقير مع وليّ حيّ خير لك من أن تقرأ جميع كتب أهل الله الأموات لأنّ مددك في عصرك يصلك من أهل عصرك ولا حكم كما قلنا على النادر الشاذ فاعلم ذلك.

فالفقه ليس مجرّد حفظ ومعرفة مضان المسائل وإتقان الحروف فيه بل هو البحث عن التوحيد فيه والروح الروح الإلهي فيه وهذا لا يكون إلاّ بواسطة الروح المحمّدي فيه ( فافهم )

وهنا عدّة علوم سنذكرها .... منها فهم المذاهب ومراماتها وتجويزاتها

ومنها : فهم التقريرات النبوية وهل إنتهت بإنتقاله وإنتقال الصحابة ( مذهبان أنّ التقرير النبوي باق إلى يوم القيامة ) والقليل من يدري هذا العلم اليوم ومن هنا ترى أهل الولاية في تثبيت أورادهم وطرقهم بالتقرير النبوي

وسنذكر حقائق الطرق وما معنى أرباب التبرّك الذين كثروا في هذا الزمان كزيارة القبور والتوسل .... فهذا كلّه تبرّك , أمّا طريقة أرباب السلوك والتي كان عليها السلف الصالح حتى أنّ شيخي كان يوصيني دائما فيقول لي : يا سيدي أنصحك بنشر التصوّف الجديد , فإنّ تصوّف الجنيد والسلف قد نسي ويصعب كثيرا نشره وهذا من علوم نظريات التربية , أقول : التقرير النبوي مازال موجودا في الأمّة بشروطه المعروفة بين هذه الطائفة

وسأذكر المقامات التي يرنو لها المريدون اليوم وأنّها ليست من الدين في شيء.

وليعلم ساداتي أنّ العبد الفقير لا يكتب بتأصيل أكاديمي بل لا يمكنني فعل ذلك ولو رمت ذلك ما أحسنت أن أكتب شيئا

يتبع ....
__________________
علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty رد: هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف أبو أويس الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 17:11

علي كتب: فلو تجتمع أيّها الفقير مع وليّ حيّ خير لك من أن تقرأ جميع كتب أهل الله الأموات لأنّ مددك في عصرك يصلك من أهل عصرك ولا حكم كما قلنا على النادر الشاذ فاعلم ذلك.

وهذا مشاهد والحمد لله في البقية الباقية وفي المقابل نرى تخبّط غيرهم مهما حازوا من علوم وجمعوا من متون...

علي كتب:وسأذكر المقامات التي يرنو لها المريدون اليوم وأنّها ليست من الدين في شيء.
هي كغيرها من المصطلحات المستحدثة أوجدها السادة لتحفيز المريدين فهي كعلامات للإهتداء، فإن أميلت عن هذا الغرض واستغلّت لأهواء وميولات نفسية أصبحت وبالا على أهلها خاصة أما الطريق والسلوك فله رب يحميه...

علي كتب:وليعلم ساداتي أنّ العبد الفقير لا يكتب بتأصيل أكاديمي بل لا يمكنني فعل ذلك ولو رمت ذلك ما أحسنت أن أكتب شيئا
نحن نستمتع بما تكتب سواء بتأصيل أكاديمي أو غيره، وفّقك الله أخي وأنار بصائر الجميع...


عدل سابقا من قبل أبو أويس في الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 21:45 عدل 1 مرات
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty لا حرمنا الله منكم

مُساهمة من طرف فارس النور الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 20:34


حفظكم الله و بارك لنا بكم
فارس النور
فارس النور

ذكر عدد الرسائل : 28
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 21/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty رد: هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف alhadifi الأربعاء 23 يونيو 2010 - 9:26

سيدى علي كتب :
فلو تجتمع أيّها الفقير مع وليّ حيّ خير لك من أن تقرأ جميع كتب أهل الله الأموات لأنّ مددك في عصرك يصلك من أهل عصرك ولا حكم كما قلنا على النادر الشاذ فاعلم ذلك.
هذه حكمة نادرة.
فإن ساعد المقدور أو ساقك القضاء*** إلى شيخ حيّ فى الحقيقة بارع
سيدى علي كتب:
فالفقه ليس مجرّد حفظ ومعرفة مضان المسائل وإتقان الحروف فيه بل هو البحث عن التوحيد فيه والروح الروح الإلهي فيه وهذا لا يكون إلاّ بواسطة الروح المحمّدي فيه .
نعم سيدى على ترى علماء العصر يتبحرون خلف الحروف و حديثهم بشهوات نفسية حسب درجة فهمه من الحديث ولايظن أنّ هناك فهوما أرقى وأدق ثمّ أنهم أهملوا الجانب الروحى الذى جاء به الرسول الكريم ففى فهمى أنّ الرسول لم يكن خلعة آدمية مرّت فى زمن معين بل الرسول رسالة ما زالت قائمة فى الوجود فالصلاة مازالت والصوم مازال والزّكاة مازالت والحج مازال وكلّ وخلقه وبهذا يكون الرسول فى كلّ آدمي بقدر تعلّقه به .والله ورسوله أعلم .
شكرا سيدى علي.
alhadifi
alhadifi

ذكر عدد الرسائل : 418
العمر : 69
الموقع : لم يوجد بعد
العمل/الترفيه : محب لله
المزاج : ثائر
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty رد: هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف علي الخميس 24 يونيو 2010 - 0:28


جازى الله خيرا سيدي الهادفي وسيدي فارس النور وسيدي أبا أويس الفضلاء الكرماء وأشكرهم على مرورهم الكريم وتعليقاتهم
علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه العبادة وهذا طريق السادة Empty رد: هذه العبادة وهذا طريق السادة

مُساهمة من طرف الاسماعيلي السبت 26 يونيو 2010 - 23:24

الله يبارك فيك يا سيدي علي و يفتح عليكم من مواهبه اللدنية و عوارفه الربانية

لا تنسونا من صالح دعائكم
الاسماعيلي
الاسماعيلي

ذكر عدد الرسائل : 134
العمر : 43
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى