تعليقات: خواطري حول المسيخ الدجّال ( لعنه الله تعالى )

HALAMOUNA كتب:

أمة الله كتب:

alhadifi كتب:أخى على كتب :
خواطرى حول المسيح الدّجال_ لعنه الله تعالى _
( لعنه الله تعالى )لماذا!!!

لماذا؟؟؟
لأنه كافر ومفسد في الأرض...
روى مسلم في صحيحه عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، يقول: (قولوا " اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات).


قال مسلم بن الحجّاج: بلغني أنّ طاووساً وهو راوي هذا الحديث عن ابن عباس قال لابنه: " أدَعَوتَ بها في صلاتك ؟ قال: لا، قال: أعِدْ صلاتك ".

السلام والرحمة على الجميع
ان هذا المنتدى لم يكن الاّ منتدى لأهل التصوف و حديث أهل التصوف يختلف عن حديث أهل التشرع ...أما بعد ففي مسألة اللعن كلّ الصوفية لا يلعنون لا كافر ولا مسلم ولا ابليس ولا الدّجاّل وذلك لتمكنهم من مقام التوحيد فكل الموجودات هي الله وكل الصفات هي الله وكل التجليات هي الله فالدجّال ماهو الاّ مجلى من مجالي رب العالمين يُبعث تحت اسمه المضلّ فالله مثلما هو الهادي في أعلى مجاليه رسول الله (ص) وثم الصحابة .... ثم ثم ....وصولا الى شيوخ التربية ..فهو المضل من مجلى ابليس وصولا الى المسيخ الدجّال ....

أما مفهوم المسيح الدجال يمكن أن يكون معنوي وحسّي

العبد الضعيف إخواني وأحبابي الكرام إنتقدت فقط ما كتبه العضو أخونا halamouna أو لربّما تكون أخت بحسب الظاهر من الإسم , بحيث أنّها ذكرت أنّ الصوفي لا يلعن كافر ولا مسلم ولا إبليس ولا الدجّال وذلك لتمكّنهم من مقام التوحيد , أمّا العبد الضعيف فيقول : بل من كما التوحيد لعن إبليس ولعن الدجّال ولعن كلّ من لعنه الله ورسوله وإلاّ فأين التوحيد الذي يزعمون فلو كنّا حقيقة موحّدون لقمنا بلعن كلّ من لعنه الله ورسوله وخاصّة إبليس فهو ملعون بنصّ القرآن , أمّا إذا إعتبرنا القرآن كلام الله فيكون حتما لساننا العلمي , أمّا متى خالفنا القرآن بإعتبار أنّ كمال التوحيد يستوجب عدم لعن إبليس فأقول إذن فقد تجاوز توحيدنا توحيد القرآن الذي هو كلام الله على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام , أم ماذا ترون ؟؟؟

فالعبد الضعيف ما قصدت قطّ النكران على سيدي الهادفي بل من راجع فقد يلاحظ أنّ العبد الفقير تفهّم الأستاذ الهادفي لأنّ سلامة قصده ظاهرة وكذلك عنوان علمه ظاهر من حيث إرادة الإحاطة التوحيدية الشاملة في حضرة من الحضرات لا في كلّ الحضرات

قلت : إنّما أنكرت قول سيدي الهادفي لاحقا لأنّه فتح بسبب كلامه في الأوّل الباب أن يقال ما لا يجب قوله وكان الأجدر أن نقول عند تلك الأقوال بالنسبة للعوام ( إنّما نحن فتنة فلا تكفر ) لأنّ الكلام مزالق , ثمّ العبد الضعيف كان كلامه في موضوع يعنى بشؤون المسيخ الدجال في الأمور التي وردت بها الأحاديث , وقد أعجبني طرح سيدي الهادفي من حيث تحليله معنى من معاني الدجّال المتمثّل في العلم المادي فما أنكرت عليه أقواله أبدا وها هو المنتدى وفيه كتابات سيدي الهادفي فهل أنكرت عليه قولا بل كنّا ولازلنا جميعا نتمتّع بما يكتب وكم إستفدنا من كتاباته جازاه الله خيرا وكثّر الله من أمثاله , والنور ظاهر في كلامه فإنّك تحسّ في كلامه نور القلب فهو خارج من القلب وتحسّ فيه الصفاء والتواضع
ثمّ ما قصدت قطّ تجريح أحدا من الإخوة ساداتنا الفقراء والفقيرات فكيف والعبد الفقير يحبّ الفقراء وعلى محبّتهم سارت ركابه ورحاله ومن هذا اللاشيء حتّى ينكر على من يراهم أفضل منه علما وعملا وحالا وقربا وصدقا وصفاءا

ولكن لمّا كثرت الأقوال الخارجة عن الشريعة الإسلامية الغرّاء قمت بالدفاع عن منهج الصوفية , ولا ريب أنّ ساداتنا من أكابر العارفين بالله تكلّموا في الأحوال والمقامات وعللها وكذلك نبّهوا إلى أنّ لكلامهم مناسبات ( قد تركنا البحار الزاخرات وراءنا --- فمن أين يدري الناس أين توجّهنا )

العبد الفقير فهم إن شاء الله تعالى مقاصد إخوانه ولكن حزّ في نفسه أنّهم لم يفهموا مقصده ,

يا سادة يا كرام :

الحقيقة متى صادمت الشريعة فليست هي بحقيقة , لأنّ الحقيقة الكاملة توافق الشريعة الكاملة ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )

وهناك أمر وهو : المعرفة الكاملة هي التي يقرؤها لسان العلم , أمّا المعرفة الناقصة : أن تقرأ العلم بالمعرفة , فمتى قرأنا المعرفة بلسان العلم كنّا في آمان ( ومن دخله كان آمنا )

نعم قد تكون عارفا ولكن هل عندك لسان علم وتفصيل لمعرفتك ؟؟؟ ( إن علينا جمعه وقرءانه فإذا قرأناه فاتبع قرءانه ثم إن علينا بيانه )

فها إتّبعت نبيّك في أقواله وأفعاله وأحواله : لأنّ حاله الصريح لا يخالف أقواله ولا أفعاله , فهل لك شيخ حقيقي غير الحبيب صلى الله عليه وسلّم

وها إنّي أتحفك بهذا فلا تقل لماذا :

قال تعالى :( إيّاك نعبد ) سلوك ثمّ قال : ( وإيّاك نستعين ) جذب , ثمّ قال بعد حصول الجذب : (إهدنا الصراط المستقيم) : السير في الله , لكن بشرط وما أدراك ما هذا الشرط : وهو قوله ( صراط الذين أنعمت عليهم ) لأنّ هدايتك إلى الصراط المستقيم لا يمكن أن تكون محفوظة إلاّ عندما تنتهج ( صراط الذين أنعمت عليهم ) وقد يسأل سائل لماذا : والجواب : لأنّك خلفهم تسير أو تقول على آثارهم أو تقول تسير بسيرهم وهذا معنى ( فاتّبعوني يحببكم الله ) وهو الإتّباع , فهل سألت نفسك حظّك من إتّباع هذا الدليل في أقواله , فهل قال : الموجودات هي الله أم أنّه قال :( إنّما أنا عبد الله ورسوله فقولوا عبد الله ورسوله ) فهذا لسان البقاء أمّا من تكلّم بلسان الفناء فلا يلقى لقوله بالا لغيبته عن نفسه , ثمّ هل علمت معنى البقاء : الجواب : إنّه سرّ التجلّي , وسرّ التجلّي هو معنى الخلافة , ومعنى الخلافة : هي سرّ الصفات التي لا تفارق الذات ,

نعم قد تشطح وتصول وتجول ولكن يا أخي حذار فإنّ الحضرات المتعدّدة لك بالمرصاد , ( إنّ ربّك لبالمرصاد ) فلو تكلّمت في الحقيقة من غير شريعة قتلتك حضرة العلم وسلّطت عليك سيوفها كما سلّطتها على الحلاج والسهروردي رضي الله عنهما , ثمّ متى تكلّمت في الشريعة من غير حقيقة قتلتك حضرة المعرفة , وهكذا فكلّ حضرة للعبد بالمرصاد , فإنّ العارف يتلوّن مع الحقائق تلوّن لا مثيل له عبودية لله تعالى , أمّا أن يتقيّد العارف بلون معيّن فينطبع به ويغلب عليه فهو عند جمهور العارفين لا يكون مرشدا ولا صاحب إنفراد في المعارف , فإنّ التوغّل في العماء المطلق ديدن الفحول أهل الوصول والقبول ( يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا )

وهذا كلّه لا يتحقّق إلا بأمرين : وقد ورد ذكر ذلك في سورة الفاتحة : فنكمل إن شاء الله :

( غير المغضوب عليهم ) وهم معروفون , الذين خرجوا من الرحمة المحمّدية , لذا لو تلاحظ أيّها الفقير فقد جلاّهم رسول الله عليه الصلاة والسلام عن المدينة المنوّرة وقتل منهم من قتل , لأنّ هذه الحضرة وهي حضرة الغضب مجالها الحقيقة المحمّدية لأنّ إختصاصها رحمة فالغضب يقابله الرحمة , لذا طردهم من المدينة كبني قريظة وبني النضير وبني قينقاع , لأنّ الغضب من مشمولات الحقيقة المحمدية وهي علل الأكوان الحاجبة عن مطالعة أنوار الرحمة المحمدية كحبّ الدنيا أو تقول المادّة لأنّها مجال الغضب الإلهي وفيها وقع نظر إبليس ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فوقع نظر إبليس على جانب النار وهو جانب غضبي فقدّم المسبوق وهو الغضب على السابق وهو الرحمة فخلط بين الصفات فطرد ولعن فإنّي أخاف عليك أن تخلط بين الصفات فلا ترتّبها ترتيبا كما رتّبتها الحضرة الإلهية على لسان الحضرة المحمدية فكلّ من لم يعاين الحقائق المحمدية فهو من المغضوب عليهم أو على أقدام المغضوب عليهم لذا جلاّهم عن مدينته ( أعلمتك بهذا لتعلم حقيقة الحضرات )

ثمّ قال ( ولا الضالين ) وهم أهل الشرك في التوحيد بأن جعلوا المخلوق عين الخالق فوقعوا في المتشابه ( فأمّا الذين في قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة ) لتعلم أيها المريد قولك وأنّه يوقع العباد في الفتنة فأنت محلّ الضلال هنا ( انتبه )

لذا قال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) لذا أجرى عليهم السيف وهو القتل والسبي ...لأنّهم مشركون بالله تعالى فلا ينفع معهم إلاّ السيف ...فافهم أفهمك الله تعالى

لذا وقع الطرد لإبليس ولم يقع له القتل , أمّا المشركون فوقع عليهم السيف الإلهي ( يعذّبهم الله بأيديكم ) إفهم هذه الإشارة , لأنّ إبليس كانت محاربته للحضرة المحمّدية لذا طرد ولعن ولذا طردهم الرسول من المدينة إقتداء بالقرآن الكريم لتعلم بأنّ خلقه القرآن إلاّ البعض فقد قتلهم لحكم شرعي إلهي وهو الخيانة وهذا له علمه ولا داعي من الإطالة به

نعم قد يحارب الفقير الحضرة من حيث لا يدري , نعم إبليس لعنه الله أي أخرجه من حقيقة الرحمة المحمدية ...وهنا هناك علوم جمّة وحقائق تعجز الأيدي عن كتابتها

فحذار حذار أن ندخل في الزندقة وتفسير كلام الأولياء تفسيرا ناقصا

والسلام

لقد كتبت فى مداخلة سابقة نوع من الكلام :

غير المغضوب عليهم :الذين لم يهدأ لهم بال ولم ترسو سفينتهم على حال كل ما شاهدوا مجلى إلاّ وتعلقوا به متمسكين بخيوط عنكبوتيّة من فرط اللوامع والإشارات مع ظنهم أنهم ملكوا حالهم واشتدّ بهم الأمر وقوي عودهم فتتقاذفهم المراسيل وجهلوا كل صيحة وغابوا عن كل حسّ ونسبوا لهم كل أمر تجلّى وشاركوا الإلاه ملكه ..فناداه منه ...أفق هذا المقام لايكون إلاّ لواحد ...فيخر صعقا ويقول لبيك ربي... أنا ربك وأنت عبدى ...فتتلقاه يد العناية لصدقه أو الأحرى لأمر سبق فى الغيب ألم أقل لك لاتاكل من تلك الشجرة ...شجرة الإطمئنان إلى حواء...نفسك...وياخذك أمره إنى جاعل فى الأرض خليفة ...فتستفيق الهمة وتأخذ الأمر عن علم وتستنهض إبلك وتستغيث بعبد القادر فيأخذك برفق ويستفز همتك ويستشعرك بقربك الذى كنت فيه بنفسك ويقول لك ها أنت وربك فتتبدّل الأرض غير الأرض ويدخل المحل صاحبه فتنادى بأعلى صوت ..أين منه الطرف أين المبتدى يا صاحبي...
ولا الضالين:هم الذين فتح لهم الباب ولم يدروا كيف دخلوا المحراب وفقدوا العقل فغابوا عن البرودة والحرارة وأصبح الصغار يرموهم بالحجارة وهم أصعب خلق الله عيشتهم طلسمية لا تستطيع تحصيل شىء منهم فتجنبهم واحذر ما يجول بخاطرك قربهم ...هم المجاذيب..

صراط الذين أنعمت عليهم:أهل الإحسان ...ولا نستطيع الفهم عنهم فهم الكنز المخفى...و من مات لن يكون معك فى هذا الموقع .
غير المغضوب عليهم:أهل الإيمان ..ومن كان منهم ينطوى على نفسه مشدوها فى ما بدا منه فيه ولن يكون معك فى هذا الموقع .
ولا الضالين :المسلمين على بكرة أبيهم ...وشأنهم اليوم كما ترى نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
واعلم جيّدا أنّ كلّ من ذكرت موجودون عندك لا تبحث عنهم بعيدا .


لقد كتبت أيضا بأنّ :
الحقيقة هي الشريعة .
إنى لاأكتب لعامّة المسلمين .إنى أشاطر إخوتى رأيا.
قال صوفى:
الله قل وذر الوجود وما حوى ******* إن كنت مرتادا بلوغ كمال
فالكلّ دون الله إن حقّقته ******* عدم على التّفصيل والإجمال
من لاوجود لذاته من ذاته ******* فوجوده لولاه عين محال
واعلم بأنّك والعوالم جملة ******* لولاه فى محو وفى اضمحلال
والعارفون بربهم لم يشهدوا *******شيئا سوى المتكبّر المتعالى
ورأوا سواه على الحقيقة هالك ******فى الحال والماضى والمستقبل

وأقول الآن أيّ حضرة أبحث عنها بعد هذه التى وجدت فيها .
سيدى علي :الله يرحمنى ويرحم أمّة محمد.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لكم يا سيدى على و جازاكم الله كل خير ووفقكم لما فيه مرضاته و اجلسكم على بساط الرضى مع الحبيب المرتضى صلى الله عليه و سلم
و اقول لاخوانى الفقراء اللهم انهم عبيدك يرجون مرضاتك و يخافون عقابك فتجاوز عنا وعنهم فى ما انت اعلم به منا فانه لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
و انصح نفسى و اخوانى بان يتثبتوا و يتفقهوا فى علم القوم قبل ان يبدوا اراءهم و يتكلموا بكل ما خطر عليهم دون ان يقيسوه على الشرع الحنيف
فقد كان شيخنا قدس الله سره يوصينا فيقول
مريدى كون حفيض حدود الشريعه تمسك بها تفيد كمال الحقيقه

أخى على كتب:

( غير المغضوب عليهم ) وهم معروفون , الذين خرجوا من الرحمة المحمّدية .

أقول: حتى إبليس يتخبط فى الرحمة المحمديةبل لن يستطيع مخلوق أن يخرج من الرحمة المحمدية .

alhadifi كتب:أخى على كتب:

( غير المغضوب عليهم ) وهم معروفون , الذين خرجوا من الرحمة المحمّدية .

أقول: حتى إبليس يتخبط فى الرحمة المحمديةبل لن يستطيع مخلوق أن يخرج من الرحمة المحمدية .

كلنا نعرف قصة شق الصدر في السيرة المحمدية ... اخرجا منه علقة دموية... هي حظ الشيطان من الرحمة المحمدية...وبالتالي خرج ابليس من الرحمة المحمدية ... والله اعلم

ياسيدى محمد العلقة الدموية هى من الرحمة المحمدية ..وإنى أحدثك عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحدثك عن شخص أتى فى وقت معين ثم مضى فلا تكن من رواة التاريخ بل إبحث عن محمدك بين ضلوعك رحمك الله فلا تتكلم بكلام الجهلة .

أخى على كتب بهذا التاريخ ولم أنتبه
من طرف علي في الخميس 8 يوليو 2010 - 22:45

وعندي سؤال لسيدي الهادفي : لماذا لا يجوز أن نقول : المسيخ الدجال لعنه الله , ما هو دليلك على ذلك من الكتاب والسنّة وشكرا.

فأقول بأن الله نهانا عن اللعن والسب فى الآية 108 من سورة الأنعام
وقول الرسول الكريم: المتلاعنان شيطانان أو فى هذا المعنى ...ولو نبحث فى السنة لنجد عدة أحاديث تخص النهى عن السب واللعن ..

جازاك الله خيرا سيدي alhadifi

لماذا سيدي ركبت ركب المكابرة

ألا يجوز لعن من يدّعي الربوبية والألوهية قال عليه الصلاة والسلام ( إنّه أعور وربّكم ليس بأعور ...) هل تدري لماذا كان أعورا لأنّه يرى بعين واحدة
ولكن نحن قال الله لنا ( ألم نجعل له عينين )
وسأكتب موضوعا لك خاصّا سيدي الهادفي فيما يخصّ اللعن ظاهرا وباطنا هديّة منّي إليك فأرجو أن تقبلها  

ودمت في ودّ والسلام

اللعن ليس محرما مطلقا:

من السنة الشريفة روايات كثيرة منها:

1) قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): «لعنة الله علي الراشي والمرتشي» مجمع الفائدة 12/49.
2) قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): «من أحدث في المدينة حدثاً أو آوي محدثاً فعليه لعنة الله» كتاب الاربعين للقمي 583.
3) قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): «إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعلية لعنة الله» الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522.
4) قوله تعالي (صلي الله عليه وآله وسلم): «جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه» الملل والنحل 1/23.
====

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم تنزيله

1) قوله تعالي: «ان الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً» الاحزاب 64.
2) قوله تعالي: «إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً» الاحزاب 57.
3) قوله تعالي: «ألا لعنة الله علي الظالمين» هود 18.
4) قوله تعالي: «لعنة الله علي الكاذبين» آل عمران 61.
5) قوله تعالي: «اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون» البقرة 159.
6)قوله تعالى. ..ويعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانّين بالله ظنّ السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم سآءت مصيرا» الفتح 6.
7)قوله تعالى...: «... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمي أبصارهم» محمّد 20 – 23.

السلام عليكم ورحمة الله

أعتقد أنكم على صواب غير أن الإختلاف في أن كل قول نابع من حضرة.
والله أعلم

أستسمحكم
كلهم يلعنون إلا المتكلم، فإنى لم أجد من ألعن، حتى نفسى .

alhadifi كتب:ياسيدى محمد العلقة الدموية هى من الرحمة المحمدية ..وإنى أحدثك عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحدثك عن شخص أتى فى وقت معين ثم مضى فلا تكن من رواة التاريخ بل إبحث عن محمدك بين ضلوعك رحمك الله فلا تتكلم بكلام الجهلة .

الجاهل الذي ينشد التقوى يعلمه الله ... و هذا الشخص الذي اتى في وقت معين ثم مضى هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ... اما عن حقيقتنا المحمدية فهي بغية الفقير الصادق الذي استقر في المقام المحمدي بعدما مر بجميع مقامات الانبياء و ذاق منها ماذاق ..اخذ بيده من طرف( هذا الشخص الذي اتى في وقت معين ثم مضى)

الجاهل الذي ينشد التقوى يعلمه الله :صدقت سيدى محمد

نعم سيدى علي صدقت
إنى أحب من يوقف لنفسى عنانها
وإلا لما وجدتنى أتجلطم ها هنا
حاولت أن أبتعد عن الهراء والزندقة لكن عنجهيتى سدت علي سبل اللطف مع بعضهم
لأن ما يخفيه بدن الهادفى "البرىء" تأط له الجبال

أنظر سيدى ماذا تقول الرجال :
ليس فى الوجود البته إلا النور قلت أجل

مر سيدنا عيسى عليه السلام بشاة ميتة فقال الحواريون ما انتن ريحها فاجابهم سيدنا عيسى
عليه الصلاة والسلام ما اشد بياض اسنانها
فان تكامت لم انطق بغيركم ***وان سكت فشغلي عنكم بكم

قال تعالى :(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس)