مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالسبت 10 أغسطس 2024 - 19:17 من طرف الطالب

» سيدي سالم بن عائشة
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس

» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس

» مقام الجمع
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:40 من طرف أبو أويس

» تقييمات وإحصائيات في المنتدى
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالثلاثاء 30 يوليو 2024 - 6:36 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالإثنين 29 يوليو 2024 - 23:50 من طرف علي

» *** الأحديث القدسيّة ***
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالإثنين 24 يونيو 2024 - 22:26 من طرف ابو اسامة

»  ((معلومة قيِّمة وهامَّة))
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالأربعاء 12 يونيو 2024 - 23:57 من طرف ابو اسامة

» من عجائب المخلوقات (( النحل ))
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالجمعة 24 مايو 2024 - 23:02 من طرف ابو اسامة

» هدية اليوم
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
سبتمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم

اذهب الى الأسفل

عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم  Empty عالم المعاني ذلك العالم المفقود اليوم

مُساهمة من طرف علي الجمعة 22 يناير 2016 - 13:19

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على الصادق الأمين وآله

أصحاب العقول أصحاب مباني فهم يبنون ولا يهدمون وأصحاب القلوب أصحاب معاني فهم يوفون ولا يغدرون فبداية سير القلوب إلى حضرة المحبوب يكون على نجب الوفاء ومحاسن الصفاء قال تعالى ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ) فما حملك إليه حامل مثل معنى الوفاء متى علمت أنّ المعتبر في السير عالم المعاني الذي هو عالم قلوب فلا سير بلا قلب كما قا تعالى ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) فلا مجيء إلى الله تعالى من دون قلب سليم

فمن معاني عالم الوفاء أنّ أصحاب الكهف لم يتّخذوا من الدواب في صحبتهم غير من عرف عندهم بالوفاء إذ لا يوجد أوفى من الكلب لصاحبه ( وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) حيث ناله معنى البسط في حضرتهم إذ لا ينبسط الوفيّ إلاّ في حضرة من استهلك حياته في الوفاء إليهم فلم يحمل كلب أصحاب الكهف من المعاني التي استوجبت صحبتهم أكثر من معنى الوفاء إذ لو لا ذلك المعنى ما جرى له ذكر في القرآن ولما صحّ له دخول إلى كهف حقائقهم..

 فمعنى الوفاء معنى خلودي لا يقدر قدره غير الذائقين من العارفين فما أجمل عالم المعاني وما ألذّ سعادته وأطيب أنفاسه فنسيم المعاني ساري في ذرّات نعيم الجنّة فعالم بلا معنى غابة وحوش كما قال تعالى ( إن هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) فهذا حال العالم اليوم " عالم بلا معاني " أين معنى الصدق والإخلاص والوفاء والصفاء والرحمة والحبّ والحنان .. إلخ ؟

الفرق بين عالم الحيوانية وعالم الإنسانية هو عالم المعاني القلبية فالتعبير والتصوير القرآن عندما يذكر عبد من العباد كإبليس لعنه الله تعالى أو فرعون وهامان وقارون والنمرود والسامري وأبي لهب ..الخ ..

إنما يذكر صورة معانيهم التي كانوا عليها حتى ندرك الصورة الحقيقية لقلوبهم وشكلهم الروحي بينما لو كنّا في أزمنتهم وشاهدنا صورتهم الظاهرة لوجدناهم بشرا مثلنا بل ربّما فاتونا في حسن المظهر الخارجي والشكل الظاهري سواء من حيث الزينة أو حسن المنطق كما قال تعالى ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ )..

 أما أن نتصوّر في أذهاننا أن أولائك القوم على أشكال ظاهرية مخيفة ومرعبة كأنّهم من كوكب آخر فهذا تصوّر خاطئ بل من شاهد مثلا أجساد الفراعنة المحنّطة ومنهم فرعون الذي أرسل إليه سيّدنا موسى عليه السلام لرأيته شخصا عاديا بل ربّما يكون وسيما وجميلا وهكذا عالم اليوم علينا أن لا نحكم على تلك الصور الظاهرة ولا المنطق الظاهري بل علينا أن نبحث عن المعنى الحقيقي والصورة الحقيقة التي يوافق فيه الظاهر باطن صاحبه..

 فهذا أدنى المنازل لأنّ السائد عند أهل الله تعالى هو عمارة الباطن أوّلا ثمّ تزيين الظاهر بعد ذلك ليكون المتقدم قدوة للناس فيكون باطنه ربانيا وظاهره محمّديا

فعالم اليوم محكوم بالصوت والصورة الظاهرة غير محكوم بالمعنى الباطن كما كان عليه عهد السلف حيث أنّ عمر وعلي رضي الله عنهما أو غيرهما من الصحابة رضوان الله عليه ذهبا إلى أويس القرني رضي الله عنه يسألانه الدعاء رغم أنّ أويس القرني لم يجتمع بالنبيّ عليه الصلاة والسلام ولم يره في عالم اليقظة ..

 بينما كان الصحابة معه في حلّه وترحاله صلى الله عليه وسلم ولكن رغم هذا حرصوا على الإجتماع بأويس القرني رضي الله عنه لكونهم يبحثون عن المعاني القلبية والمعاني الروحية فكانت الغالبة عليهم ولم تقتلهم الصورة الظاهرة والمنصب الظاهر والجاه الظاهر والقوّة الظاهرة والغى الظاهر

فأصل العلاقة التي بيننا وبين الله تعالى هي علاقة " وفاء " أي الوفاء في المحبة والوفاء في الإرادة والوفاء في الشكر والحمد والوفاء في كل شيء لله تعالى حتى لا يشملنا قوله تعالى ( وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ) وقال تعالى ( وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا )

هذا كي تدرك أنّ عالم المعاني عالم قرآني ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ ) فماذا بعد ذكر الروح والقلب فانظر كيف جعل الواسطة بين القلب والروح صفة " الأمانة " التي هي ضدّ الخيانة

قال تعالى ( وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ )

هذا لكي لا تأخذ إلا عمّن يعطيك حقائق المعاني وصحيح مشاهد المباني إذ الحكم لا يكون إلاّ على ما وقر من المعاني في القلوب وما صدّقه العمل الظاهر لئلاّ نقع في حبائل ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ )

إذ لو لا وجود عالم الظاهر ما صحّ لمنافق أن يتستّر على نفاقه ولا فارغ قلب أن يستتر على فراغ قلبه وقد كان في الأمم السابقة أنّ العبد متى فعل معصية رأى الناس آثار معصيته تلك على باب داره لتعلم يقينا أنّ هذا العصر هو عصر الدجاجلة حتى ظهر الحابل والنابل في وصف المشيخة وإني والله لأرى في محيا الوجوه علامات على أصحابها بينما تجد أتباعهم من المسلمين بالملايين والطيور كما يقولون على أشكالها تقع فما اتبع شخص شخصا آخر إلا لوجود مناسبة تجمعهما ..
علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1132
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى