بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
ديسمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
مواعظ وإرشادات
صفحة 1 من اصل 1
مواعظ وإرشادات
بسم الله والحمد لله
والصّلاة والسّلام على رسول الله
(إرشادات ومواعظ)
الحمد لله الكريم المنّان، والصّلاة والسّلام على الرّسول العدنان، وعلى آله وصحبه، ذوي العلا والفضل والعرفان، وعلى من كان على طريقتهم واتّبع سبيلهم بإحسان
وبعد :
فإنّ العبد المؤمن بالله تعالى حقَّ الإيمان، والمُتمسّك صدقا بهدي خير الأنام، والنّاظر بعين البصيرة بإمعان، والمُدرك لحتميّة الحساب عند الختام، يعلم بحقّ، أن لا سبيل إلى تحقيق سعادة الدّارين، والنّجاة من الفتن والفوز بعليّين، إلاّ بتحقيق العبوديّة الخالصة لله رب العالمين، وللاستسلام له وحده لا لغيره، والانقياد له بطاعته، والبراءة من الشّرك وأهله، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، والتّسليم لقضائه، والرّضا بمقاديره، والعمل بشريعته وأحكامه .
ومما يعين المؤمن على تحصين نفسه من الشيطان، وطرد وساوسه وكسب رضا الرحمن، مواظبته الدائمة على ذكر جلال الرب العظيم، وجمال عفوه على الإنسان، حتى يأخذ القلب نصيبا وافرا من التعظيم والإجلال لرب العزة ذي السلطان، ويعلم أن لا سبيل إلى طمأنينة القلوب، إلا بترطيب ألسنة تلهج بذكر علام الغيوب، فلا زكاة للنفوس ولا حياة مرضية لها، إلا بمعرفة السبوح القدوس، وغرس محبته في قلوب العارفين تاج الرؤوس .
ومازالت الكلمة الطيبة النافعة، والمواعظ الرقيقة البالغة، ثمرة طيبة تؤتي أكلها كل حين في تقويم سلوك العباد، وإرشادهم إلى طريق الخير والهدى والرشاد، وكم كلمة ألقيت، كان وقعها في النفوس كبير وعظيم، فأصبحت مشكاة نور لكل واعظ محتسب، وهداية إرشاد لكل مذنب أو مقصر مضطرب، فكانت سببا في تصويب طريق وتغير حال فكلمة يسيرة على قلتها، كان لها وقع وشأن كبير، وفعلت عند أناس أفاعيل .
ولعل خير الوعظ وأقومه، ما جاء ذكره في القرآن الكريم، فمواعظ آياته تخشع لها القلوب المؤمنة، فتدمع العيون بحرارة الإيمان، وخوفا ورهبة من ذي الملكوت الديان، فبذكر سكرات الموت وهاذم اللذات، ومفرق الشمل ومشتت الجماعات، وبذكر الجنة والنار والقيامة والحساب، والنعيم والعذاب، تزداد النفوس خشية واتعاظا وسكينة، واستعدادا ليوم العرض والوقوف بين يدي رب الأرض والسماوات، وحينها لا ينطقون، ولا يؤذن لهم فيعتذرون .
جاءت هذه الكلمات توطئة للكلام، وشحذا للهمم، وتنبيها لما يأتي من بيان وإعلام، وذكر مواعظ قرآنية بليغة، نبعت من أئمة أعلام، أجلاء أصحاب أفهام ثاقبة، وعقول راجحة، ومقالات مسطرة في تنوير الأفهام عند الأنام .
كان العزم بحمد الله وتوفيقه، ماضيا في جمع مقتطفات يسيرة، لمواعظ قرآنية تفسيرية بليغة، نحاول عندها وبكل جهد ومثابرة، انتقاء الماتع الحسن، ونقل ما تيسر، قصد الاتعاظ والتذكر والتخشع، ومعرفة طريق الخير، وسبيل السعادة في الدنيا والآخرة، والله ولي التوفيق، ومنه النّصرة والسّداد والعون والأمداد.
والصّلاة والسّلام على رسول الله
(إرشادات ومواعظ)
الحمد لله الكريم المنّان، والصّلاة والسّلام على الرّسول العدنان، وعلى آله وصحبه، ذوي العلا والفضل والعرفان، وعلى من كان على طريقتهم واتّبع سبيلهم بإحسان
وبعد :
فإنّ العبد المؤمن بالله تعالى حقَّ الإيمان، والمُتمسّك صدقا بهدي خير الأنام، والنّاظر بعين البصيرة بإمعان، والمُدرك لحتميّة الحساب عند الختام، يعلم بحقّ، أن لا سبيل إلى تحقيق سعادة الدّارين، والنّجاة من الفتن والفوز بعليّين، إلاّ بتحقيق العبوديّة الخالصة لله رب العالمين، وللاستسلام له وحده لا لغيره، والانقياد له بطاعته، والبراءة من الشّرك وأهله، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، والتّسليم لقضائه، والرّضا بمقاديره، والعمل بشريعته وأحكامه .
ومما يعين المؤمن على تحصين نفسه من الشيطان، وطرد وساوسه وكسب رضا الرحمن، مواظبته الدائمة على ذكر جلال الرب العظيم، وجمال عفوه على الإنسان، حتى يأخذ القلب نصيبا وافرا من التعظيم والإجلال لرب العزة ذي السلطان، ويعلم أن لا سبيل إلى طمأنينة القلوب، إلا بترطيب ألسنة تلهج بذكر علام الغيوب، فلا زكاة للنفوس ولا حياة مرضية لها، إلا بمعرفة السبوح القدوس، وغرس محبته في قلوب العارفين تاج الرؤوس .
ومازالت الكلمة الطيبة النافعة، والمواعظ الرقيقة البالغة، ثمرة طيبة تؤتي أكلها كل حين في تقويم سلوك العباد، وإرشادهم إلى طريق الخير والهدى والرشاد، وكم كلمة ألقيت، كان وقعها في النفوس كبير وعظيم، فأصبحت مشكاة نور لكل واعظ محتسب، وهداية إرشاد لكل مذنب أو مقصر مضطرب، فكانت سببا في تصويب طريق وتغير حال فكلمة يسيرة على قلتها، كان لها وقع وشأن كبير، وفعلت عند أناس أفاعيل .
ولعل خير الوعظ وأقومه، ما جاء ذكره في القرآن الكريم، فمواعظ آياته تخشع لها القلوب المؤمنة، فتدمع العيون بحرارة الإيمان، وخوفا ورهبة من ذي الملكوت الديان، فبذكر سكرات الموت وهاذم اللذات، ومفرق الشمل ومشتت الجماعات، وبذكر الجنة والنار والقيامة والحساب، والنعيم والعذاب، تزداد النفوس خشية واتعاظا وسكينة، واستعدادا ليوم العرض والوقوف بين يدي رب الأرض والسماوات، وحينها لا ينطقون، ولا يؤذن لهم فيعتذرون .
جاءت هذه الكلمات توطئة للكلام، وشحذا للهمم، وتنبيها لما يأتي من بيان وإعلام، وذكر مواعظ قرآنية بليغة، نبعت من أئمة أعلام، أجلاء أصحاب أفهام ثاقبة، وعقول راجحة، ومقالات مسطرة في تنوير الأفهام عند الأنام .
كان العزم بحمد الله وتوفيقه، ماضيا في جمع مقتطفات يسيرة، لمواعظ قرآنية تفسيرية بليغة، نحاول عندها وبكل جهد ومثابرة، انتقاء الماتع الحسن، ونقل ما تيسر، قصد الاتعاظ والتذكر والتخشع، ومعرفة طريق الخير، وسبيل السعادة في الدنيا والآخرة، والله ولي التوفيق، ومنه النّصرة والسّداد والعون والأمداد.
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
مواضيع مماثلة
» مواعط وإرشادات الصّالحين
» من مواعظ اهل الإحسان
» حكم , مواعظ , رقائق وعبر...
» من اقوال سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره
» مواعظ وحكم السّادة الصّوفيّة
» من مواعظ اهل الإحسان
» حكم , مواعظ , رقائق وعبر...
» من اقوال سيدنا الشيخ اسماعيل قدس الله سره
» مواعظ وحكم السّادة الصّوفيّة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 ديسمبر 2024 - 8:33 من طرف صالح الفطناسي
» تصحيح مفاهيم حول مشيخة التربية والإرشاد
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 14:18 من طرف ابن الطريقة
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
السبت 23 نوفمبر 2024 - 13:27 من طرف الطالب
» شيخ التربية
السبت 23 نوفمبر 2024 - 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس