بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تعريف الخواطر والواردات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الخواطر والواردات
من مذاكرات مولانا الأستاذ الشيخ سيدي إسماعيل الهادفي رضي الله عنه وأرضاه:
الخواطر التي ترد على القلب تتنوّع على أربعة أنواع وهي:
خواطر نفسانية من أماني الـنّفـس .
وخواطر شيطانية من وسوسة الشيطان.
وخواطر رحمانية .
وخواطر ملكية.
أمّا الخاطر النّفساني والخاطر الشّيطاني فعادة ما يردا على الإنسان أو القلب في وقت الـظّلمة والحجاب أي في وقت ليس فيه صفاء، فهذا يسمّى خاطرا وليس واردا فلا يقول الإنسان لكـلّ ما يخطر عليه ,,ورد عليّ،،.
إذا جاء في وقت صفاء يسمّى واردا، وإذا جاء في وقت ظلمة وحجاب يسمّى خاطرا.
والفـرق بين الخاطر الـنّفساني والخاطر الشّيطاني أنّ الخاطر النّفساني يكون فيه رغبة للـنّفس وشهوة كأن يذكر مثلا فتحدّثه نفسه بأن يحضّر شـايا أو يقوم للنوم، فهذا خاطر نفساني لأنّه من شهواتها ورغباتها ولذا دعت إليه، وهذا مورده من الـنّفـس.
أمّا الخاطر الشّيطاني فعلامته الأمر بالمنكر والـنّهي عن المعروف فيأتي إليه الخاطر ويأمره بقذف أو شتم فلان فهذا مصدره من الشيطان لأنّ فيه مخالفة شرعية.
أمّا الوارد فهو ليس من أقسام الخواطر لأنّه يخطر في وقت صفاء وحالة إشراق وهو كذلك ينقسم إلى قسمين وارد رحماني ووارد ملكي، فالوارد الرّحماني يرد في صفاء محض كاُستيقاظك لصلاة الفجر بدون سبب، فنعم الـعبـد للـنّداء لـبّى، فإن لم يمتثل له يعقبه الوارد الملكي.
ويأمرك بالقيام للوضوء والصّلاة ويأتي عن طريق نصّ شرعي آية أو حديث مثل {حَافـِظُواْ عَلَى اُلصَّـلَـوَاتِ وَاُلصَّـلاَةِ اُلـْوُسْـطَى وَقُـومُوا لِـلَّـهِ قَانِـتِـيــنَ} (238 البقرة) أو قوله تعالى:{وَأَقِـــمِ اُلصَّـلاَةَ لِــذِكْـرِي} (14 طه) فإذا امتثل لهذا الوارد وقام فيا حبّذا وإن تثاقل ثانية {وَمَنْ يَعْـشُ عَنْ ذِكْـرِ اُلـرَّحْمَـانِ نُقَيّـِضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهـُوَ لَهُ قَرِيـنٌ} (36 الزخرف) وتعينه نفسه برغبتها في الـنّوم والدّفء... فيصلّيها قضاءا وهذا ما يريده اللّعين.
إذن المطلوب فنعم العبد للنّداء لـبّى {فبشّر عباد. اُلّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} (18 الزمر) وأحسن القول ما وافق الكتاب والـسّنّة .
الوارد حقيقة هو الذي يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر وكذلك إذا جاء في حالة صفاء فهو وارد. حبيب ربّي تجده في الـنّوم العميق سواء سهر أم لا، فلا تشعر به إلاّ ويرمي الغطاء ويقوم بنشاط وهمّة ...أأنت جئت لتنام في هذه الدّنيا {وما خلقت الجـنّ والإنس إلاّ ليعبـدون} (56 الذاريات)
حينما ينام بني آدم يعقد الشيطان عليه ثلاث عقـد، فعند القيام من النوم تفتح العقدة الأولى بالإستعاذة من الشيطان الرجيم، وتفتح العقدة الثانية بالوضوء، وتفتح الثالثة بالصّلاة، وعندما تشرق الشّمس وهو لم يصلّ يبول الشيطان في أذنيه. والله بعيني رأيته، ومن بال الشيطان في أذنيه كيف يكون يومه هذا.
- المذاكرة هي أمر بمعروف أو نهي عن منكر لا غير.
- الأخـلاق حلّة ليس لها مثيـل للمريـد.
وقال في موقع آخر:
الخواطر تتنوّع لأنواع: الخاطر والوارد والحال والمقام، فكلّها معنى واحد ولكن الفرق هو أنّ الوارد يرد في حالة صفاء وقلب مستنير، فإن كان غير مستقرّ بين ذهاب وإيّاب فهو الحال وإن كان مستقرّا فهو المقام وإن كان هذا الوارد في غير وقت صفاء فهو خاطر .
وقال في موقع آخر:
أمّا الخاصّة يجب الإستماع بقلوبهم للواردات الصّافية ويطبّقون ما فيها لقوله تعالى: {فبشّر عباد. الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} (18 الزمر)
أمّا إذا كان الوارد مخالفا للشّريعة فهو من الشّيطان فلا يتّبعونه فيكونون من الضّالين، وأحسن القول ما طابق الكتاب والسّنّة، قال شيخنا : ,,لا أفهم عن الله في المحـرّم،،.
أمّا الخاصّة العليا وهم أهل الإحسان فأولئك يستمعون لكلّ ما يرد من الحضرة، فهم يستمعون للخطابات الكونية . سواء كان مصدره نصوص شرعية أو واردات قلبية أو هواتف كونية أو...
والسّمع إن جال فيه من يحدّثـه سوى حديثـك أمسى وقره الصّمـم
جازى الله عنا مشائخنا وأساتذتنا ومعلمينا وكل من له الفضل علينا الجزاء الذي يليق بفضله وكرمه ومنه.
الخواطر التي ترد على القلب تتنوّع على أربعة أنواع وهي:
خواطر نفسانية من أماني الـنّفـس .
وخواطر شيطانية من وسوسة الشيطان.
وخواطر رحمانية .
وخواطر ملكية.
أمّا الخاطر النّفساني والخاطر الشّيطاني فعادة ما يردا على الإنسان أو القلب في وقت الـظّلمة والحجاب أي في وقت ليس فيه صفاء، فهذا يسمّى خاطرا وليس واردا فلا يقول الإنسان لكـلّ ما يخطر عليه ,,ورد عليّ،،.
إذا جاء في وقت صفاء يسمّى واردا، وإذا جاء في وقت ظلمة وحجاب يسمّى خاطرا.
والفـرق بين الخاطر الـنّفساني والخاطر الشّيطاني أنّ الخاطر النّفساني يكون فيه رغبة للـنّفس وشهوة كأن يذكر مثلا فتحدّثه نفسه بأن يحضّر شـايا أو يقوم للنوم، فهذا خاطر نفساني لأنّه من شهواتها ورغباتها ولذا دعت إليه، وهذا مورده من الـنّفـس.
أمّا الخاطر الشّيطاني فعلامته الأمر بالمنكر والـنّهي عن المعروف فيأتي إليه الخاطر ويأمره بقذف أو شتم فلان فهذا مصدره من الشيطان لأنّ فيه مخالفة شرعية.
أمّا الوارد فهو ليس من أقسام الخواطر لأنّه يخطر في وقت صفاء وحالة إشراق وهو كذلك ينقسم إلى قسمين وارد رحماني ووارد ملكي، فالوارد الرّحماني يرد في صفاء محض كاُستيقاظك لصلاة الفجر بدون سبب، فنعم الـعبـد للـنّداء لـبّى، فإن لم يمتثل له يعقبه الوارد الملكي.
ويأمرك بالقيام للوضوء والصّلاة ويأتي عن طريق نصّ شرعي آية أو حديث مثل {حَافـِظُواْ عَلَى اُلصَّـلَـوَاتِ وَاُلصَّـلاَةِ اُلـْوُسْـطَى وَقُـومُوا لِـلَّـهِ قَانِـتِـيــنَ} (238 البقرة) أو قوله تعالى:{وَأَقِـــمِ اُلصَّـلاَةَ لِــذِكْـرِي} (14 طه) فإذا امتثل لهذا الوارد وقام فيا حبّذا وإن تثاقل ثانية {وَمَنْ يَعْـشُ عَنْ ذِكْـرِ اُلـرَّحْمَـانِ نُقَيّـِضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهـُوَ لَهُ قَرِيـنٌ} (36 الزخرف) وتعينه نفسه برغبتها في الـنّوم والدّفء... فيصلّيها قضاءا وهذا ما يريده اللّعين.
إذن المطلوب فنعم العبد للنّداء لـبّى {فبشّر عباد. اُلّذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} (18 الزمر) وأحسن القول ما وافق الكتاب والـسّنّة .
الوارد حقيقة هو الذي يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر وكذلك إذا جاء في حالة صفاء فهو وارد. حبيب ربّي تجده في الـنّوم العميق سواء سهر أم لا، فلا تشعر به إلاّ ويرمي الغطاء ويقوم بنشاط وهمّة ...أأنت جئت لتنام في هذه الدّنيا {وما خلقت الجـنّ والإنس إلاّ ليعبـدون} (56 الذاريات)
حينما ينام بني آدم يعقد الشيطان عليه ثلاث عقـد، فعند القيام من النوم تفتح العقدة الأولى بالإستعاذة من الشيطان الرجيم، وتفتح العقدة الثانية بالوضوء، وتفتح الثالثة بالصّلاة، وعندما تشرق الشّمس وهو لم يصلّ يبول الشيطان في أذنيه. والله بعيني رأيته، ومن بال الشيطان في أذنيه كيف يكون يومه هذا.
- المذاكرة هي أمر بمعروف أو نهي عن منكر لا غير.
- الأخـلاق حلّة ليس لها مثيـل للمريـد.
وقال في موقع آخر:
الخواطر تتنوّع لأنواع: الخاطر والوارد والحال والمقام، فكلّها معنى واحد ولكن الفرق هو أنّ الوارد يرد في حالة صفاء وقلب مستنير، فإن كان غير مستقرّ بين ذهاب وإيّاب فهو الحال وإن كان مستقرّا فهو المقام وإن كان هذا الوارد في غير وقت صفاء فهو خاطر .
وقال في موقع آخر:
أمّا الخاصّة يجب الإستماع بقلوبهم للواردات الصّافية ويطبّقون ما فيها لقوله تعالى: {فبشّر عباد. الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه} (18 الزمر)
أمّا إذا كان الوارد مخالفا للشّريعة فهو من الشّيطان فلا يتّبعونه فيكونون من الضّالين، وأحسن القول ما طابق الكتاب والسّنّة، قال شيخنا : ,,لا أفهم عن الله في المحـرّم،،.
أمّا الخاصّة العليا وهم أهل الإحسان فأولئك يستمعون لكلّ ما يرد من الحضرة، فهم يستمعون للخطابات الكونية . سواء كان مصدره نصوص شرعية أو واردات قلبية أو هواتف كونية أو...
والسّمع إن جال فيه من يحدّثـه سوى حديثـك أمسى وقره الصّمـم
جازى الله عنا مشائخنا وأساتذتنا ومعلمينا وكل من له الفضل علينا الجزاء الذي يليق بفضله وكرمه ومنه.
أبو أويس- عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
المعذره
شكرا على هذه المداخلة
لقد لاحظت كلمة خواطر رحمانية وخواطر ملكوتية ولا أدرى هل نستطيع قول هذا أم لا حيث قيل واردات ملكوتيه وواردات رحمانية
ولعلنا لانستطيع أن نقول خواطر فى حق ذلك
لقد لاحظت كلمة خواطر رحمانية وخواطر ملكوتية ولا أدرى هل نستطيع قول هذا أم لا حيث قيل واردات ملكوتيه وواردات رحمانية
ولعلنا لانستطيع أن نقول خواطر فى حق ذلك
alhadifi- عدد الرسائل : 418
العمر : 69
الموقع : لم يوجد بعد
العمل/الترفيه : محب لله
المزاج : ثائر
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
رد: تعريف الخواطر والواردات
alhadifi كتب:شكرا على هذه المداخلة
لقد لاحظت كلمة خواطر رحمانية وخواطر ملكوتية ولا أدرى هل نستطيع قول هذا أم لا حيث قيل واردات ملكوتيه وواردات رحمانية
ولعلنا لانستطيع أن نقول خواطر فى حق ذلك
بارك الله فيك أخي على هذه الملاحظة وهي من باب أولى ولكن الأستاذ قدس الله روحه قد يستعمل اللفظين لمعنى واحد وهذا معهود منه وذلك لبيان الجواز ولعل في ذلك إشارات ...!!
أبو أويس- عدد الرسائل : 1553
العمر : 64
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
مواضيع مماثلة
» أنفي الخواطر..
» "الخواطر تلمع، ثم تخفى، والوطنات تبدو ثم تثبت"
» تعريف الفتوحات
» تعريف شيخ التربية
» تعريف الصوفية و التصوف
» "الخواطر تلمع، ثم تخفى، والوطنات تبدو ثم تثبت"
» تعريف الفتوحات
» تعريف شيخ التربية
» تعريف الصوفية و التصوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس