بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
من الحكم المدنية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الحكم المدنية
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذه بعض الحكم التي أجراها الله تعالى على لسان شيخ شيخنا سيدنا محمد المدني رضي الله عنه:
- الدِّينُ هُـو انقيادُ العبدِ لمعبُودِهِ بِظاهرِهِ المُسَمَّى بالإسلامِ، وباطنِهِ المُسَمَّى بالإيمانِ، وسرِّه المُسَمَّى بالإحسانِ.
- الحضورُ معَ الله في كلِّ حالٍ من الأحوالِ من لوازمِ الدِّين والانقيادِ للهِ عزَّ وجلَّ لأنَّ مَنِ انقادَ للهِ بظاهرهِ وأطاعَهُ بجوارحهِ وعملَ بما أمرَه به واجتَنَبَ ما نَهَاهُ عنه هو المسلمُ.
- ومَنِ انقادَ للهِ بقلبِه واطمأنَّ للإيمانِ بهِ وبِما جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هو المؤمن ومَنْ حضرَ مَعَ مَعْبودِهِ هو المُحْسِن ُ.
- تَركُ لَذَّاتِ الدُّنيَا وَالانقِطَاعُ إلى الله وَالتَّفرُّغِ للعبَادَة مِنْ غيرِ إضرارٍ بالنَّفسِ ولا تفويتٍ لحقِّ الغيرِ فَضِيلَةُ مُرَغَّبٌ فيها.
- الزُّهدُ زُهدُ القلبِ لاَ زُهدُ اليَدِ، فَمَنْ رَأَى أنَّ التلذُّذَ بالطيباتِ لذةٌ زائلةٌ فاشتغلَ عَنهَا بالّذّات الباقِية فهو رجل ذو همّة عالية وإِن تمتّع بها مُعْتَقِدًا أَنَّهَا نِعمَةٌ منَ اللهِ وَفَضْلٌ مُمْتَثْلاً قولَهُ تَعالى: "وكُلُوا ممَّا رزقكم اللهُ حلالاً طيِّبًا فهو أفضلُ بشرطِ التقوى على كل حال،
وَلِذَلكَ خَتَمَ هَاتِهِ الآية بقوله تعالى :"وَاتَّقُوا اللهَ الّذِي أَنتُمْ بِهِ مُؤمنونَ.
- إنَّ ما ترجوه أنت من الحضور مع الله لا يدومُ، بلْ ساعة ٌ في حضورٍ وساعة ٌ في غيبةٍ. وَعليكَ أنْ لا تتأسَّفَ وَتَحزَنَ إنْ أخَذَتكَ الغَفْلة ُلأنَّ ذلكَ يُورثُ لكَ الغَفلة َ فيمَا أقامَكَ اللهُ فيهِ.
- التَّسليمُ للهِ فيما يشاءُ أوْلَى وَالحُضورُ معَ الفاعـلِ المُخْتارِ جلَّ جَلالُهُ أعْــلَى.
- اعلمْ أنَّ القـُلوبَ بيدِ اللهِ يقـلـّبُهَا كيفَ شَاء فَيهْدِيهَا للحضورِ والاستقامةِ إذا شاءَ ويُضلُّهَا عنْ سواءِ السَّبيلِ إذا شاءَ،
فهوَ "يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ ويَهدي مَنْ يَشَاءُ.
إنَّ مِنَ النَّاسِ مَـنْ مَنَحَهُ الحقُّ مَقامَ الحُضورِ مَعهُ فَتراهُ راسخًا فيه، لاَ يَخْطُرُ بِبالهِ غيرُه فإذَا مَرَّ عَليهُمْ طمعٌ في الجَنَّةِ أو رَهبةٌ من النَّارِ فذلك واردٌ رحمانيٌّ تقتضيهِ التكاليفُ الشرعيَّة.ُ.
- المُرْشِدُونَ لَهُمْ تأثيرٌ غريبٌ في بَواطنِ مُريديهِمْ، يَرفعونَهُمْ مِنْ حَضِيضِ المَعْصيةِ إلى مُستَوى الطَّاعةِ، إلى الرفيقِ الأعْلى مِنَ الحُضورِ مَع المَعْبُود جلَّ جَلالُهُ.
- العِبرةُ بالدَّوامِ على المَحبَّةِ وَالمُواظَبة ُعليهَا حتَّى تَكُونَ الخاتمةُ حسنةً إنْ شاءَ اللهُ.
-”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة وَعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة".
هذه بعض الحكم التي أجراها الله تعالى على لسان شيخ شيخنا سيدنا محمد المدني رضي الله عنه:
- الدِّينُ هُـو انقيادُ العبدِ لمعبُودِهِ بِظاهرِهِ المُسَمَّى بالإسلامِ، وباطنِهِ المُسَمَّى بالإيمانِ، وسرِّه المُسَمَّى بالإحسانِ.
- الحضورُ معَ الله في كلِّ حالٍ من الأحوالِ من لوازمِ الدِّين والانقيادِ للهِ عزَّ وجلَّ لأنَّ مَنِ انقادَ للهِ بظاهرهِ وأطاعَهُ بجوارحهِ وعملَ بما أمرَه به واجتَنَبَ ما نَهَاهُ عنه هو المسلمُ.
- ومَنِ انقادَ للهِ بقلبِه واطمأنَّ للإيمانِ بهِ وبِما جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هو المؤمن ومَنْ حضرَ مَعَ مَعْبودِهِ هو المُحْسِن ُ.
- تَركُ لَذَّاتِ الدُّنيَا وَالانقِطَاعُ إلى الله وَالتَّفرُّغِ للعبَادَة مِنْ غيرِ إضرارٍ بالنَّفسِ ولا تفويتٍ لحقِّ الغيرِ فَضِيلَةُ مُرَغَّبٌ فيها.
- الزُّهدُ زُهدُ القلبِ لاَ زُهدُ اليَدِ، فَمَنْ رَأَى أنَّ التلذُّذَ بالطيباتِ لذةٌ زائلةٌ فاشتغلَ عَنهَا بالّذّات الباقِية فهو رجل ذو همّة عالية وإِن تمتّع بها مُعْتَقِدًا أَنَّهَا نِعمَةٌ منَ اللهِ وَفَضْلٌ مُمْتَثْلاً قولَهُ تَعالى: "وكُلُوا ممَّا رزقكم اللهُ حلالاً طيِّبًا فهو أفضلُ بشرطِ التقوى على كل حال،
وَلِذَلكَ خَتَمَ هَاتِهِ الآية بقوله تعالى :"وَاتَّقُوا اللهَ الّذِي أَنتُمْ بِهِ مُؤمنونَ.
- إنَّ ما ترجوه أنت من الحضور مع الله لا يدومُ، بلْ ساعة ٌ في حضورٍ وساعة ٌ في غيبةٍ. وَعليكَ أنْ لا تتأسَّفَ وَتَحزَنَ إنْ أخَذَتكَ الغَفْلة ُلأنَّ ذلكَ يُورثُ لكَ الغَفلة َ فيمَا أقامَكَ اللهُ فيهِ.
- التَّسليمُ للهِ فيما يشاءُ أوْلَى وَالحُضورُ معَ الفاعـلِ المُخْتارِ جلَّ جَلالُهُ أعْــلَى.
- اعلمْ أنَّ القـُلوبَ بيدِ اللهِ يقـلـّبُهَا كيفَ شَاء فَيهْدِيهَا للحضورِ والاستقامةِ إذا شاءَ ويُضلُّهَا عنْ سواءِ السَّبيلِ إذا شاءَ،
فهوَ "يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ ويَهدي مَنْ يَشَاءُ.
إنَّ مِنَ النَّاسِ مَـنْ مَنَحَهُ الحقُّ مَقامَ الحُضورِ مَعهُ فَتراهُ راسخًا فيه، لاَ يَخْطُرُ بِبالهِ غيرُه فإذَا مَرَّ عَليهُمْ طمعٌ في الجَنَّةِ أو رَهبةٌ من النَّارِ فذلك واردٌ رحمانيٌّ تقتضيهِ التكاليفُ الشرعيَّة.ُ.
- المُرْشِدُونَ لَهُمْ تأثيرٌ غريبٌ في بَواطنِ مُريديهِمْ، يَرفعونَهُمْ مِنْ حَضِيضِ المَعْصيةِ إلى مُستَوى الطَّاعةِ، إلى الرفيقِ الأعْلى مِنَ الحُضورِ مَع المَعْبُود جلَّ جَلالُهُ.
- العِبرةُ بالدَّوامِ على المَحبَّةِ وَالمُواظَبة ُعليهَا حتَّى تَكُونَ الخاتمةُ حسنةً إنْ شاءَ اللهُ.
-”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة وَعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة".
منصور- مساعد مشرف عام
- عدد الرسائل : 189
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
رد: من الحكم المدنية
-”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة وَيده لواحة وعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة".
عدل سابقا من قبل محمد في الخميس 3 يونيو 2010 - 20:17 عدل 2 مرات
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: من الحكم المدنية
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله
”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة ويده لواحة وَعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة"
والله أعلم
”مَنْ لم تكنْ رِجْلُهُ سَوَّاحَة ويده لواحة وَعَينُه نَوَّاحَة ودَارُه للفقَرَاء رَاحَة هذا الرَّاحَة منهُ رَاحَة"
والله أعلم
nourou- عدد الرسائل : 36
العمر : 69
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
مواضيع مماثلة
» سند الطريقة المدنية
» الحكم العلوية
» حوار حول الوظـيـفــة الإسماعيلية المدنية
» سلسة من الحكم الغوثية_
» مختارات من الحكم والمواعظ
» الحكم العلوية
» حوار حول الوظـيـفــة الإسماعيلية المدنية
» سلسة من الحكم الغوثية_
» مختارات من الحكم والمواعظ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس