بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم
هوَ نورُ الأنوارِ أصلُ البرايا...حينَ لا آدمٌ ولا حوّاءُ
هوَ فردٌ باللَّه والكلّ منه...ليس ثانٍ هنا وليس ثناءُ
منهُ عرشٌ ومنه فرشٌ ومنه...قلمٌ كاتبٌ ولوحٌ وماءُ
منهُ كلّ الأفلاكِ كانت وما دا...رَت بهِ والذواتُ والأسماءُ
منهُ نورُ النجومِ والشمسِ والبد...رِ وَمثلُ البصائرِ البُصراءُ
فَهو للكلِّ والِدٌ وَأبو الخَل...قِ جَميعاً وهم له أبناءُ
رَحمةُ العالمينَ كلٌّ نصيباً...نالَ لَكن تفاوتَ الأنصباءُ
فازَ مِنها الروحُ الأمين بسهمٍ...قَد أصابَ الأمانَ وهو الثناءُ
وَبهِ آدمٌ جنى العفوَ حلواً...فهو جانٍ قد جاءه الإجتباءِ
وبهِ النارُ للخليلِ جِناناً...قَد أُحيلت وعكسهُ الأعداءُ
خيرةُ اللَّه مُنتقى كلّ خلق...وَلكلٍّ منَ الأصولِ اِنتقاءُ
خارهُ واِصطفاهُ فهو خيارٌ...مِن خيارٍ ومن صفاءٍ صفاءُ
حلَّ نوراً بآدَمٍ فاِستَنارَ الص...صلبُ منه والجبهة الغرّاءُ
وَسَرى في الجدودِ كالروح سرّاً...صانهُ الأمّهات والآباءُ
هو كنزُ الرحمنِ في كلّ عصرٍ...هُم جميعاً أرصادهُ الأمناءُ
كنزُ درّ قد فاقَ فهو يتيمٌ...وعليهِ جميعهُم أوصياءُ
قَد تحرّى كَرائماً وكراماً...ما اِبتغى قطّ في حماهُم بغاءُ
بِصحيحِ النكاحِ دون سفاحٍ...فهوَ نعم النكاحُ نعمَ الرفاءُ
حلَّ شَيثاً إدريس نوحاً وإبرا...هيمَ نوراً ومَن أَتاهُ الفداءُ
ثمَّ عدنان ناله ومعدٌّ...وَنزارٌ وهكذا نجباءُ
مُضَرُ الخيرِ واِبنه اِلياسُ والمُد...ركُ مِن كلّ رفعةٍ ما يشاءُ
وخزيمٌ كنانةُ النضرُ والما...لكُ فهرٌ وغالبٌ واللواءُ
ثمَّ كعبٌ ومرّةٌ وكلابٌ...وقصيٌّ وكلُّهم كرماءُ
ثمَّ بدرُ البطحاءِ عبدُ منافٍ...هاشمٌ شيبةُ الفتى المعطاءُ
وَأَبو المُصطفى الحلاحلُ عبد ال...لَهِ والكلّ سادةٌ نبلاءُ
هَكَذا المجدُ وَالمفاخرُ وَالأن...سابُ تَعلو وَهكذا النسباءُ
هَكَذا المجدُ والجدودُ فنادِ ال...خلقَ أينَ الأشباه والأكفاءُ
كلُّ فَردٍ منهم فريدٌ ولم يُن...ظَر لهُ في زمانه نظراءُ
وَلهُ الأمّهات كلُّ حَصانٍ...تَتباهى بِمجدِها الأحماءُ
حبَّذا أمّهاتُ خير نبيٍّ...شرّفَ الكون حبّذا الآباءُ
لَم يَزل سارياً سُرى الشمسِ والده...رُ منَ الشركِ ليلةٌ ليلاءُ
مِن سَماءٍ إلى سماءٍ وأعني...كلَّ أصلٍ له بقولي سماءُ
لَم يَزَل سارياً إلى أَن تجلّت...شمسُ أنوارهِ وفاض الضياءُ
وَهبَ اللَّه بنتَ وهبٍ به كل...لَ هناءٍ وزالَ عَنها العناءُ
كَم رَأت آيةً له وهيَ حُبلى...وَبمَولى كلِّ الورى نفساءُ
جاءَها الطلقُ وهيَ في الدارِ من دو...نِ أنيسٍ وقَد نأى الأقرباءُ
فَأتَتها قوابلٌ من جنانِ ال...خلدِ منها العذراء والحوراءُ
وَتَدلّت زهرُ النجومِ إليها...كَالمصابيحِ ضاءَ منها الفضاءُ
حَمَلته هَوناً وقد وضعتهُ...أَنظفَ الناسِ ما به أقذاءُ
وَلَدتهُ كالشمسِ أشرقَ مسرو...راً وتمّت بختنه السرّاءُ
أَبصَرَت نورهُ أنارَ بِبُصرى...فَرَأتها كأنّها البطحاءُ
وَلَقد هزّت الملائكُ مَهداً...كانَ مِن فوقهِ له اِستلقاءُ
حادثَ البدرَ وهو كان له في ال...مهدِ كالظئرِ طابَ منها الغناءُ
خَدَمتهُ عوالمُ الملأ الأع...لى وهل بعد ذا لعبدٍ علاءُ
وَاِستَفاضت أخبارهُ في البرايا...فَحَكاها الملاح والحدّاءُ
غيرَ أنّ القلوبَ فيها عيونٌ...بَعضها عن رشدِها عمياءُ
ليسَ لي حيلةٌ بتعريفِ أعمى...كنهَ شيءٍ خصّت به البصراءُ
وَإِذا ما هَدى الإلهُ بَهيماً...كانَ مِن دونِ فهمه الأذكياءُ
أَحجمَ الفيلُ عَن حِمى اللّه لمّا...قَصَدَت هدمَ بيته الأشقياءُ
وَبطيرٍ جاءت لنصرةِ طهَ...وَهو حملٌ بادوا وبالخسرِ باؤوا
وَبميلادهِ لقد فاض نورٌ...ضاقَ عَن وسعهِ الملا والخلاءُ
فاضَ طوفانهُ فغاضَت مياهُ ال...فرسِ وَالنارُ عمّها الإطفاءُ
شُرفات الإيوانِ إيوان كسرى...منهُ خرّت واِنشقّ هذا البناءُ
وَرَأى الموبَذانُ رُؤيا حكاها...هيَ حقٌّ وليس فيها اِمتراءُ
هَجَمَ العُربُ بالعرابِ ولم يم...نَع هُجوماً من نهرِ دجلة ماءُ
وبميلادهِ تنكّستِ الأص...نامُ جُنّت أم مسّها إغماءُ
حلّ فيها داءُ الرَدى فأساءَ الش...شركَ داءٌ أودَت به الشركاءُ
ليوسف النبهانى
هوَ فردٌ باللَّه والكلّ منه...ليس ثانٍ هنا وليس ثناءُ
منهُ عرشٌ ومنه فرشٌ ومنه...قلمٌ كاتبٌ ولوحٌ وماءُ
منهُ كلّ الأفلاكِ كانت وما دا...رَت بهِ والذواتُ والأسماءُ
منهُ نورُ النجومِ والشمسِ والبد...رِ وَمثلُ البصائرِ البُصراءُ
فَهو للكلِّ والِدٌ وَأبو الخَل...قِ جَميعاً وهم له أبناءُ
رَحمةُ العالمينَ كلٌّ نصيباً...نالَ لَكن تفاوتَ الأنصباءُ
فازَ مِنها الروحُ الأمين بسهمٍ...قَد أصابَ الأمانَ وهو الثناءُ
وَبهِ آدمٌ جنى العفوَ حلواً...فهو جانٍ قد جاءه الإجتباءِ
وبهِ النارُ للخليلِ جِناناً...قَد أُحيلت وعكسهُ الأعداءُ
خيرةُ اللَّه مُنتقى كلّ خلق...وَلكلٍّ منَ الأصولِ اِنتقاءُ
خارهُ واِصطفاهُ فهو خيارٌ...مِن خيارٍ ومن صفاءٍ صفاءُ
حلَّ نوراً بآدَمٍ فاِستَنارَ الص...صلبُ منه والجبهة الغرّاءُ
وَسَرى في الجدودِ كالروح سرّاً...صانهُ الأمّهات والآباءُ
هو كنزُ الرحمنِ في كلّ عصرٍ...هُم جميعاً أرصادهُ الأمناءُ
كنزُ درّ قد فاقَ فهو يتيمٌ...وعليهِ جميعهُم أوصياءُ
قَد تحرّى كَرائماً وكراماً...ما اِبتغى قطّ في حماهُم بغاءُ
بِصحيحِ النكاحِ دون سفاحٍ...فهوَ نعم النكاحُ نعمَ الرفاءُ
حلَّ شَيثاً إدريس نوحاً وإبرا...هيمَ نوراً ومَن أَتاهُ الفداءُ
ثمَّ عدنان ناله ومعدٌّ...وَنزارٌ وهكذا نجباءُ
مُضَرُ الخيرِ واِبنه اِلياسُ والمُد...ركُ مِن كلّ رفعةٍ ما يشاءُ
وخزيمٌ كنانةُ النضرُ والما...لكُ فهرٌ وغالبٌ واللواءُ
ثمَّ كعبٌ ومرّةٌ وكلابٌ...وقصيٌّ وكلُّهم كرماءُ
ثمَّ بدرُ البطحاءِ عبدُ منافٍ...هاشمٌ شيبةُ الفتى المعطاءُ
وَأَبو المُصطفى الحلاحلُ عبد ال...لَهِ والكلّ سادةٌ نبلاءُ
هَكَذا المجدُ وَالمفاخرُ وَالأن...سابُ تَعلو وَهكذا النسباءُ
هَكَذا المجدُ والجدودُ فنادِ ال...خلقَ أينَ الأشباه والأكفاءُ
كلُّ فَردٍ منهم فريدٌ ولم يُن...ظَر لهُ في زمانه نظراءُ
وَلهُ الأمّهات كلُّ حَصانٍ...تَتباهى بِمجدِها الأحماءُ
حبَّذا أمّهاتُ خير نبيٍّ...شرّفَ الكون حبّذا الآباءُ
لَم يَزل سارياً سُرى الشمسِ والده...رُ منَ الشركِ ليلةٌ ليلاءُ
مِن سَماءٍ إلى سماءٍ وأعني...كلَّ أصلٍ له بقولي سماءُ
لَم يَزَل سارياً إلى أَن تجلّت...شمسُ أنوارهِ وفاض الضياءُ
وَهبَ اللَّه بنتَ وهبٍ به كل...لَ هناءٍ وزالَ عَنها العناءُ
كَم رَأت آيةً له وهيَ حُبلى...وَبمَولى كلِّ الورى نفساءُ
جاءَها الطلقُ وهيَ في الدارِ من دو...نِ أنيسٍ وقَد نأى الأقرباءُ
فَأتَتها قوابلٌ من جنانِ ال...خلدِ منها العذراء والحوراءُ
وَتَدلّت زهرُ النجومِ إليها...كَالمصابيحِ ضاءَ منها الفضاءُ
حَمَلته هَوناً وقد وضعتهُ...أَنظفَ الناسِ ما به أقذاءُ
وَلَدتهُ كالشمسِ أشرقَ مسرو...راً وتمّت بختنه السرّاءُ
أَبصَرَت نورهُ أنارَ بِبُصرى...فَرَأتها كأنّها البطحاءُ
وَلَقد هزّت الملائكُ مَهداً...كانَ مِن فوقهِ له اِستلقاءُ
حادثَ البدرَ وهو كان له في ال...مهدِ كالظئرِ طابَ منها الغناءُ
خَدَمتهُ عوالمُ الملأ الأع...لى وهل بعد ذا لعبدٍ علاءُ
وَاِستَفاضت أخبارهُ في البرايا...فَحَكاها الملاح والحدّاءُ
غيرَ أنّ القلوبَ فيها عيونٌ...بَعضها عن رشدِها عمياءُ
ليسَ لي حيلةٌ بتعريفِ أعمى...كنهَ شيءٍ خصّت به البصراءُ
وَإِذا ما هَدى الإلهُ بَهيماً...كانَ مِن دونِ فهمه الأذكياءُ
أَحجمَ الفيلُ عَن حِمى اللّه لمّا...قَصَدَت هدمَ بيته الأشقياءُ
وَبطيرٍ جاءت لنصرةِ طهَ...وَهو حملٌ بادوا وبالخسرِ باؤوا
وَبميلادهِ لقد فاض نورٌ...ضاقَ عَن وسعهِ الملا والخلاءُ
فاضَ طوفانهُ فغاضَت مياهُ ال...فرسِ وَالنارُ عمّها الإطفاءُ
شُرفات الإيوانِ إيوان كسرى...منهُ خرّت واِنشقّ هذا البناءُ
وَرَأى الموبَذانُ رُؤيا حكاها...هيَ حقٌّ وليس فيها اِمتراءُ
هَجَمَ العُربُ بالعرابِ ولم يم...نَع هُجوماً من نهرِ دجلة ماءُ
وبميلادهِ تنكّستِ الأص...نامُ جُنّت أم مسّها إغماءُ
حلّ فيها داءُ الرَدى فأساءَ الش...شركَ داءٌ أودَت به الشركاءُ
ليوسف النبهانى
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم
واللهِ ما ذُكِر الحبيبُ لَدى المُحِب ** إلا وأضـحى والِــهــاً نــشــوانــا
أيـن الـمُـحبـونَ الـذيـن عَـلـيـهـم ** بَذْلُ النُفوسِ مَع النفائِسِ هانا
لا يسمعونَ بِذكْرِ طه اُلمصطَفى ** إِلا بِــهِ انـتَــعـشـوا وأذْهـب رانـا
أيـن الـمُـحبـونَ الـذيـن عَـلـيـهـم ** بَذْلُ النُفوسِ مَع النفائِسِ هانا
لا يسمعونَ بِذكْرِ طه اُلمصطَفى ** إِلا بِــهِ انـتَــعـشـوا وأذْهـب رانـا
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم
نبي نضاه الله سيفا لدينه........ ومكنه من كل عاد معاند
وناداه باسمي احمد ومحمد.......على انه مستجمع للمحامد
فها هو خير الخلق من خير امة...يدل على نهج لارشاد قاصد
ونحن به نعلو على الامم التي......مضت وكتاب الله اعدل شاهد
اتان بنور الحق والشرك عامر.......فاصبح رسم الشرك واهي القواعد
ومد عليتا ظل هداية.........وامطرنا من بره كل جائد
الا يا نسيما هب من قرية طيبة.......بثثت رياح المسك بين التلائد
اعد لي الى تلك الرياض هدية.......لاكرم ساع في الانام وقاعد
سلاما كعد الرمل والقطر والحصى...ونبت الاراضي والنجوم الشواهد
وناداه باسمي احمد ومحمد.......على انه مستجمع للمحامد
فها هو خير الخلق من خير امة...يدل على نهج لارشاد قاصد
ونحن به نعلو على الامم التي......مضت وكتاب الله اعدل شاهد
اتان بنور الحق والشرك عامر.......فاصبح رسم الشرك واهي القواعد
ومد عليتا ظل هداية.........وامطرنا من بره كل جائد
الا يا نسيما هب من قرية طيبة.......بثثت رياح المسك بين التلائد
اعد لي الى تلك الرياض هدية.......لاكرم ساع في الانام وقاعد
سلاما كعد الرمل والقطر والحصى...ونبت الاراضي والنجوم الشواهد
نوري- عدد الرسائل : 79
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم
لي في المدينة أحباب إذا نظروا ~ إليّ ولت همومي وانجلى الضررُ
وأصبح القلب في أنس وفي فرحٍ ~ جمٍ وصاحبني التوفيق والظفرُ
يا أهل طيبةَ هيا إنني دنِفٌ ~ وإنني للذي أمّلتُ منتظرُ
جرت عوائدُكم أن المحب إذا ~ ناداكمُ بلسان الحب ينجبرُ
والحب ُ مِلء جناني بل تجسّم في ~ شخصٍ على صورتي إن دلتِ الصورُ
يا سيدَ الرسْلِ أدركني فما بقيَت ~ لي حيلةٌ غيرَ حبٍ منك مدّخـَرُ
لله ميلادُك الغالي الذي سعدَتْ ~ به البسيطةُ وانجابَت به الغِيَرُ
يومٌ به ضاءتِ الدنيا فما طلعَت ~ شمسٌ على مثله فيها ولا قمرُ
تحيةٌ لك من قلبٍ معطرةٌ ~ يزيدُ عَرفَ شذاها رَوْحُكَ العطِرُ
وقائلٍ لي ما تشتاق قلتُ له ~ أشتاق طيبة شوقـًا ليس ينحصرُ
فخلني في ربا الإلهام مرتقبًا ~ أستلهمُ الشعرَ فما تبعثُ الذِكـَرُ
واسمع أناشيدَها ءايًا مفصَلةً ~ كما تـُفصَلُ في أسلاكها الدررُ
وقبةٍ سندسيُ اللون جَلـّلـَها ~ تزهو ورونقـُها أنوارُها الخضُرُ
تكاملَ الحُسنُ فيها فهو مؤتنقٌ ~ تـَلـَذهُ القلبُ والأحشاءُ والبصرُ
وأشرق النور فيها وهو منبثقٌ ~ منها يعم ربا الدنيا ويزدهرُ
لها أحاديث في نفسي أرددها ~ فيلتقي عندها التاريخُ والعِبَرُ
هناك في حجرةٍ فيحاءَ طيبةٍ ~ إذا ذكرتُ علاها دانتِ الحُجَرُ
قد فاقتِ العرشَ والكرسيَ واستلمَت ~ ركنـًا من الغيب يعيا دونه النظرُ
وجاورَتْ روضةً مخضَلـّةً أنـُفـًا ~ يفوح في جانبيها الروضُ والزهَرُ
يأوي إليها العباد الصالحون كما ~ تأوي الطيورُ إلى الأوكار تبتدرُ
وقام في الجانب الغربي منبرُه ~ دومًا بأقدام خير الخلق يفتخرُ
ولا ترى موضعًا إلا له شرفٌ ~ ولا منزلاً إلا به أثرُ
وما منازلُ أصحاب الرسول بها ~ إلا مدارسِ بالقرءان تزدهرُ
وطالما زارها جبريلُ في ملأٍ ~ من الملائكِ إبلاغـًا لِما أمِروا
والشهرُ في كل أرضٍ عُشرُه قمرٌ ~ والشهر في أرض طه كله قمرُ
وكلُ أيامِها عيدٌ يجِدُّ كما ~ أن الليالي بها في سعدها غـُرَرُ
البدر فيها جليٌ لا استتارَ له ~ والبدر في غيرها يبدو ويستترُ
تلك المعالي التي شاهدتـُها رسمَتْ ~ عندي لها سيرةً تحلو بها السيَرُ
يا طيبةَ الخير أشواقـًا معجلةً ~ إلى متى أنا أستأني وأنتظرُ
يا قائدَ الجو أنزلني إذا لمعَت ~ لعينيك القبة الخضراءُ والحُجَرُ
فوقفةٌ عند أبواب المدينة لا ~ تبقي من الشوق مطويًا ولا تذرُ
هناك أقصدُ شباكَ الرسول لكي ~ أستغفرَ اللهَ حيث الذنبُ يُغتـَفـَرُ
نجوى المحب مع المحبوب يسترُها ~ عن الوشاة فلا يبدو لها خبرُ
عليك كل صلاة الله ما تـُليَتْ ~ في حفل ميلادك الآياتُ والسورُ
والآل والصحبِ والأتباعِ قاطبةً ~ والغوث والقطب والأحباب إذا حضروا
أمين كتبي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وأصبح القلب في أنس وفي فرحٍ ~ جمٍ وصاحبني التوفيق والظفرُ
يا أهل طيبةَ هيا إنني دنِفٌ ~ وإنني للذي أمّلتُ منتظرُ
جرت عوائدُكم أن المحب إذا ~ ناداكمُ بلسان الحب ينجبرُ
والحب ُ مِلء جناني بل تجسّم في ~ شخصٍ على صورتي إن دلتِ الصورُ
يا سيدَ الرسْلِ أدركني فما بقيَت ~ لي حيلةٌ غيرَ حبٍ منك مدّخـَرُ
لله ميلادُك الغالي الذي سعدَتْ ~ به البسيطةُ وانجابَت به الغِيَرُ
يومٌ به ضاءتِ الدنيا فما طلعَت ~ شمسٌ على مثله فيها ولا قمرُ
تحيةٌ لك من قلبٍ معطرةٌ ~ يزيدُ عَرفَ شذاها رَوْحُكَ العطِرُ
وقائلٍ لي ما تشتاق قلتُ له ~ أشتاق طيبة شوقـًا ليس ينحصرُ
فخلني في ربا الإلهام مرتقبًا ~ أستلهمُ الشعرَ فما تبعثُ الذِكـَرُ
واسمع أناشيدَها ءايًا مفصَلةً ~ كما تـُفصَلُ في أسلاكها الدررُ
وقبةٍ سندسيُ اللون جَلـّلـَها ~ تزهو ورونقـُها أنوارُها الخضُرُ
تكاملَ الحُسنُ فيها فهو مؤتنقٌ ~ تـَلـَذهُ القلبُ والأحشاءُ والبصرُ
وأشرق النور فيها وهو منبثقٌ ~ منها يعم ربا الدنيا ويزدهرُ
لها أحاديث في نفسي أرددها ~ فيلتقي عندها التاريخُ والعِبَرُ
هناك في حجرةٍ فيحاءَ طيبةٍ ~ إذا ذكرتُ علاها دانتِ الحُجَرُ
قد فاقتِ العرشَ والكرسيَ واستلمَت ~ ركنـًا من الغيب يعيا دونه النظرُ
وجاورَتْ روضةً مخضَلـّةً أنـُفـًا ~ يفوح في جانبيها الروضُ والزهَرُ
يأوي إليها العباد الصالحون كما ~ تأوي الطيورُ إلى الأوكار تبتدرُ
وقام في الجانب الغربي منبرُه ~ دومًا بأقدام خير الخلق يفتخرُ
ولا ترى موضعًا إلا له شرفٌ ~ ولا منزلاً إلا به أثرُ
وما منازلُ أصحاب الرسول بها ~ إلا مدارسِ بالقرءان تزدهرُ
وطالما زارها جبريلُ في ملأٍ ~ من الملائكِ إبلاغـًا لِما أمِروا
والشهرُ في كل أرضٍ عُشرُه قمرٌ ~ والشهر في أرض طه كله قمرُ
وكلُ أيامِها عيدٌ يجِدُّ كما ~ أن الليالي بها في سعدها غـُرَرُ
البدر فيها جليٌ لا استتارَ له ~ والبدر في غيرها يبدو ويستترُ
تلك المعالي التي شاهدتـُها رسمَتْ ~ عندي لها سيرةً تحلو بها السيَرُ
يا طيبةَ الخير أشواقـًا معجلةً ~ إلى متى أنا أستأني وأنتظرُ
يا قائدَ الجو أنزلني إذا لمعَت ~ لعينيك القبة الخضراءُ والحُجَرُ
فوقفةٌ عند أبواب المدينة لا ~ تبقي من الشوق مطويًا ولا تذرُ
هناك أقصدُ شباكَ الرسول لكي ~ أستغفرَ اللهَ حيث الذنبُ يُغتـَفـَرُ
نجوى المحب مع المحبوب يسترُها ~ عن الوشاة فلا يبدو لها خبرُ
عليك كل صلاة الله ما تـُليَتْ ~ في حفل ميلادك الآياتُ والسورُ
والآل والصحبِ والأتباعِ قاطبةً ~ والغوث والقطب والأحباب إذا حضروا
أمين كتبي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
محمد- عدد الرسائل : 657
العمر : 60
المزاج : إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
مواضيع مماثلة
» الادب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الوسائل إلى الله
» حفظ الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم من الخطأ والباطل...
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» الله عز وجل احتفل بميلاد النبيء صلى الله عليه وسلم
» الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الوسائل إلى الله
» حفظ الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم من الخطأ والباطل...
» مظاهر محبة النبي صلى الله عليه وسلم- خطبة للشيخ عبد الله نهاري
» الله عز وجل احتفل بميلاد النبيء صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس