بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مقام الاحسان
صفحة 1 من اصل 1
مقام الاحسان
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على اله و صحبه و سلم تسليما
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من اثر الحبيب صلى الله عليه و سلم: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ . قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي : " يا عمر ، أتدري من السائل ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم
هذا الحديث صحيح رواه الامام مسلم في صحيحه و يحدثنا عن الدين و مقاماته الثلاثة: الاسلام و الايمان و الاحسان. و السادة الصوفية رضي الله عنهم منطلقهم هو مقام الاحسان: " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " الذي بدوره يتكون من ثلاث مراتب او دائرات التي يتكلم عليها هذا الحديث المبارك و هن دائرة الاسلام في مقام الاحسان و دائرة الايمان في مفام الاحسان و دائرة الاحسان في مقام الاحسان كما ان هناك في كل مقام هذه الدائرات الثلاثة. ففي مقام الاسلام توجد ايضا دائرة الاسلام في مقام الاسلام و دائرة الايمان في مقام الاسلام و دائرة الاحسان في مقام الاسلام و هكذا في مقام الايمان ايضا. و كلامنا في هذه الرسالة يخص فقط مقام الاحسان و سنشرح بتوفيق من الله العضيم الحديث الشريف من هذه الجهة و كيف يكون السير في طريق الاحسان و كيف يكون الترقي فيه من دائرة الى اخرى.
أقول بوفيق من الله ان البداية في مقام الاحسان تكون بالدخول في دائرة الاسلام في مقام الاحسان. و الدخول في هذه الدائرة يشطرط من الفقير الى الله بيعة شيخ مربي رباني مأذون و اخذ الورد عنه. و الشيخ المربي الرباني المأذون علامته ان يكون وارث نور القبضة المحمدية الذي يقذفه في قلب فقرائه فتنفتح به بصائرهم للتمكن من المشاهدات الملوكتية. و الحمد لله الذي هدانا الى شيخنا المبارك سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الذي اكرمنا بهذا النور الازلي. عندما يتمكن الفقير من مشادة النور تبدأ دائرته الاسلامية في مقام الاحسان فيبدأ بتصحيح اسلامه: أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " ثم يليه تحقيق اسلامه ركنا بعد ركن. و هذه الدائرة اولها التحقق من الشهادتين و نهايتها الحج لبيت الله الذي هو قلبك و دخولك في ضيافة الرحمن او رحمة الرحمن. "لم تسعني سمائي و لا ارضي و وسعني قلب عبدي المؤمن" ثم " ورحمتي وسعت كل شيئ". و السير في هذه الدائرة له شرط خاص و هو التسليم الكامل للشيخ و تعليماته. من قال لشيخه لماذا لن يفلح ابدا,و خاصة في هذه الدائرة.
فاذا نال الفقير من عناية شيخه ما يكفيه للتمكن من هذه الدائرة و علومها و اذواقها صار مؤهلا للدخول في الدائرة الثانية و هي دائرة الايمان في مقام الاحسان: " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . فيكون دخولها بالتحقق الكامل باسلامه في مقام الاحسان و تكون بدايتها تصحيح امانه في مقام الاحسان ابتدائا من "ان تؤمن بالله". و الدخول في هذه الدائرة المباركة يشطرط من الفقير دخول الخلوة الشريفة باذن شيخه و تحت عنايته التامة. فاذا فتح الله على الفقير لقنه شيخه السر الذي يبدأ به تحقيقه لايمانه في مقام الاحسان ابتدائا من " ان تؤمن بالله" مشاهدة و ذوقا. و كلما ترقى الفقير في هذه الدائرة تكرم عليه شيخه باسرار المعرفة و طوى له طريق المشقة الى نهايتها و هي تحقيق الايمان بالقدر خيره و شره. او بمعنى اخر يكون الفقير في نهاية الدائرة قد تمكن من جمع جميع العلوم القدرية العلوية {خيره} و جميع العلوم القدرية السفلية {شره} ما يمكنه من جمع الاضداد الافعالية و الاسمائية و الصفاتية. و حتى هذه الدائرة لها شرط خاص من الفقير و هو المحبة المطلقة لشيخه قدس الله سره و لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لله عز و جل. و هذه المحبة تبدأ على اساس المثلث المذكور {الشيخ و الرسول و الله} و لا تصير مطلقة الا عندما يتمكن الفقير بجمع المثلث في نقطة واحدة و هي نقطة الاحدية. "قل هو الله احد" الله الله الله
من اثر الحبيب صلى الله عليه و سلم: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ . قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي : " يا عمر ، أتدري من السائل ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم
هذا الحديث صحيح رواه الامام مسلم في صحيحه و يحدثنا عن الدين و مقاماته الثلاثة: الاسلام و الايمان و الاحسان. و السادة الصوفية رضي الله عنهم منطلقهم هو مقام الاحسان: " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " الذي بدوره يتكون من ثلاث مراتب او دائرات التي يتكلم عليها هذا الحديث المبارك و هن دائرة الاسلام في مقام الاحسان و دائرة الايمان في مفام الاحسان و دائرة الاحسان في مقام الاحسان كما ان هناك في كل مقام هذه الدائرات الثلاثة. ففي مقام الاسلام توجد ايضا دائرة الاسلام في مقام الاسلام و دائرة الايمان في مقام الاسلام و دائرة الاحسان في مقام الاسلام و هكذا في مقام الايمان ايضا. و كلامنا في هذه الرسالة يخص فقط مقام الاحسان و سنشرح بتوفيق من الله العضيم الحديث الشريف من هذه الجهة و كيف يكون السير في طريق الاحسان و كيف يكون الترقي فيه من دائرة الى اخرى.
أقول بوفيق من الله ان البداية في مقام الاحسان تكون بالدخول في دائرة الاسلام في مقام الاحسان. و الدخول في هذه الدائرة يشطرط من الفقير الى الله بيعة شيخ مربي رباني مأذون و اخذ الورد عنه. و الشيخ المربي الرباني المأذون علامته ان يكون وارث نور القبضة المحمدية الذي يقذفه في قلب فقرائه فتنفتح به بصائرهم للتمكن من المشاهدات الملوكتية. و الحمد لله الذي هدانا الى شيخنا المبارك سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الذي اكرمنا بهذا النور الازلي. عندما يتمكن الفقير من مشادة النور تبدأ دائرته الاسلامية في مقام الاحسان فيبدأ بتصحيح اسلامه: أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " ثم يليه تحقيق اسلامه ركنا بعد ركن. و هذه الدائرة اولها التحقق من الشهادتين و نهايتها الحج لبيت الله الذي هو قلبك و دخولك في ضيافة الرحمن او رحمة الرحمن. "لم تسعني سمائي و لا ارضي و وسعني قلب عبدي المؤمن" ثم " ورحمتي وسعت كل شيئ". و السير في هذه الدائرة له شرط خاص و هو التسليم الكامل للشيخ و تعليماته. من قال لشيخه لماذا لن يفلح ابدا,و خاصة في هذه الدائرة.
فاذا نال الفقير من عناية شيخه ما يكفيه للتمكن من هذه الدائرة و علومها و اذواقها صار مؤهلا للدخول في الدائرة الثانية و هي دائرة الايمان في مقام الاحسان: " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . فيكون دخولها بالتحقق الكامل باسلامه في مقام الاحسان و تكون بدايتها تصحيح امانه في مقام الاحسان ابتدائا من "ان تؤمن بالله". و الدخول في هذه الدائرة المباركة يشطرط من الفقير دخول الخلوة الشريفة باذن شيخه و تحت عنايته التامة. فاذا فتح الله على الفقير لقنه شيخه السر الذي يبدأ به تحقيقه لايمانه في مقام الاحسان ابتدائا من " ان تؤمن بالله" مشاهدة و ذوقا. و كلما ترقى الفقير في هذه الدائرة تكرم عليه شيخه باسرار المعرفة و طوى له طريق المشقة الى نهايتها و هي تحقيق الايمان بالقدر خيره و شره. او بمعنى اخر يكون الفقير في نهاية الدائرة قد تمكن من جمع جميع العلوم القدرية العلوية {خيره} و جميع العلوم القدرية السفلية {شره} ما يمكنه من جمع الاضداد الافعالية و الاسمائية و الصفاتية. و حتى هذه الدائرة لها شرط خاص من الفقير و هو المحبة المطلقة لشيخه قدس الله سره و لرسول الله صلى الله عليه و سلم و لله عز و جل. و هذه المحبة تبدأ على اساس المثلث المذكور {الشيخ و الرسول و الله} و لا تصير مطلقة الا عندما يتمكن الفقير بجمع المثلث في نقطة واحدة و هي نقطة الاحدية. "قل هو الله احد" الله الله الله
وفي هذه المرحلة يكون الفقير مؤهلا للدخول في دائرة الاحسان في مقام الاحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ". و الكلام في هذه الدائرة له رجال غابوا في حضرة الله مشادة و ذوقا و انا لست منهم. اللهم اجعلنا منهم امين. و لهذا لا يزوج لطفيل مثلي ان يتكلم في مثل هذا الا من باب النقل مما سمعنا من شيخنا و اخواننا الفقراء. فيكون الدخول لهذه الدائرة بتحقيق كامل من الفقير بايمانه في مقام الاحسان و يبتدأ بتصحيح احسانه في مقام الاحسان ابتدائا من:"ان تعبد الله كأنك تراه" مشاهدة و ذوقا. و الدخول في هذه الدائرة له ايضا شرط خاص و للسير فيها ايضا شرط خاص و لكن الفقير الجاهل لاعلم له بعد بهذه الشروط و ارجو من الله ان يزيدنا من علمه و فضله. و نهايتها يكون بالتحقيق من " فانه يراك". و بها يدرك الفقير ان الله عز و جل لا يدرك ابدا كما قال سيدنا ابو بكر:"العجز عن الادراك ادراك". و عندها يتمكن الفقير من السكون القلبي فيعود به الى مقام الاسلام كما قال شيخنا الكريم سيدي محمد فوزي الكركري تصديقا للاية الكريمة: "ان الدين عند الله الاسلام
و خلاصة الحديث الخاص بمقام الاحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ". دائرة الاسلام في مقام الاحسان يخصها " ان تعبد الله". و الحديث يبدأ ب:أن بالف و نون. الالف هي الف الحقيقة الاحمدية {أحمد} التي تتنزل بها الارادة الجبروتية الى الاحكام الملكوتية و الاقدار الملكية. و النون هي نون كن {اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون} و هي نون الحقيقة المحمدية التي تضهر بها هذه الاحكام و الاقدار. فتكون عبادة الله في دائرة الاسلام في مقام الاحسان بتنزل احكام و اقدار اركان الاسلام بالارادة التي ارادها الله لعبد احبه في الازل و هذه ايضا ارادته. اما دائرة الايمان في مقام الاحسان يخصها "كأنك تراه". و الكاف هنا هي كاف الذات اللاهية: ليس ك مثله شيئ". و كأنك تبدأ بكاف و تنتهي بكاف و في وصطها أن. فكان النتزيل من ذات الله الى ذات الله او منه و اليه. "ان لله و انا اليه راجعون". و بهذا التنزيل من الله و الى الله تتمكن الرؤية في دائرة الايمان في مقام الاحسان فيكون الكل من الله و الى الله و بالله. اما دائرة الاحسان في مقام الاحسان يخصها:" فان لم تكن تراه فانه يراك". {فان لم تكن} تدل على الفناء المطلق عن كل شيئ سوى الله و حتى عن نفسك. اي انك لا تكون اهلا للرؤية حتى تفنى فنائا كليا في ذات الله, فان لم تكن عندها تراه. {فانه} تدل على الوجود المطلق الذي يليق لذات الله كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "كان الله و لا شيئ معه". فانه الموجود الذي يراك في عدمك فصار العدم خلقا و صار الخلق مرأتا يرى الحق فيها الحق
و سامحوني على الاطالة و لا تبخلوا علينا من جميل دعائكم و السلام عليكم
و خلاصة الحديث الخاص بمقام الاحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ". دائرة الاسلام في مقام الاحسان يخصها " ان تعبد الله". و الحديث يبدأ ب:أن بالف و نون. الالف هي الف الحقيقة الاحمدية {أحمد} التي تتنزل بها الارادة الجبروتية الى الاحكام الملكوتية و الاقدار الملكية. و النون هي نون كن {اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون} و هي نون الحقيقة المحمدية التي تضهر بها هذه الاحكام و الاقدار. فتكون عبادة الله في دائرة الاسلام في مقام الاحسان بتنزل احكام و اقدار اركان الاسلام بالارادة التي ارادها الله لعبد احبه في الازل و هذه ايضا ارادته. اما دائرة الايمان في مقام الاحسان يخصها "كأنك تراه". و الكاف هنا هي كاف الذات اللاهية: ليس ك مثله شيئ". و كأنك تبدأ بكاف و تنتهي بكاف و في وصطها أن. فكان النتزيل من ذات الله الى ذات الله او منه و اليه. "ان لله و انا اليه راجعون". و بهذا التنزيل من الله و الى الله تتمكن الرؤية في دائرة الايمان في مقام الاحسان فيكون الكل من الله و الى الله و بالله. اما دائرة الاحسان في مقام الاحسان يخصها:" فان لم تكن تراه فانه يراك". {فان لم تكن} تدل على الفناء المطلق عن كل شيئ سوى الله و حتى عن نفسك. اي انك لا تكون اهلا للرؤية حتى تفنى فنائا كليا في ذات الله, فان لم تكن عندها تراه. {فانه} تدل على الوجود المطلق الذي يليق لذات الله كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "كان الله و لا شيئ معه". فانه الموجود الذي يراك في عدمك فصار العدم خلقا و صار الخلق مرأتا يرى الحق فيها الحق
و سامحوني على الاطالة و لا تبخلوا علينا من جميل دعائكم و السلام عليكم
محمد الشريف هولندا- عدد الرسائل : 33
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 27/08/2012
مواضيع مماثلة
» الاحسان ممارسة لا دراسة
» مقام الجمع
» مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
» مقام الإحسان المدخل إلى فهم القرآن
» خواطر حول مقام الصدق عند الصوفية
» مقام الجمع
» مقام النبوة في برزخ ، فوق الرسول ودون الولي
» مقام الإحسان المدخل إلى فهم القرآن
» خواطر حول مقام الصدق عند الصوفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:17 من طرف ابن الطريقة
» شيخ التربية
اليوم في 8:33 من طرف ابن الطريقة
» رسالة من مولانا وسيدنا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه إلى إخوان الرقاب
أمس في 20:13 من طرف ابن الطريقة
» من رسائل الشيخ محمد المداني إلى الشيخ إسماعيل الهادفي رضي الله عنهما
أمس في 20:06 من طرف ابن الطريقة
» حدّثني عمّن أحب...(حديث عن الفترة الذهبية)
أمس في 8:36 من طرف أبو أويس
» يا هو الهويه
الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:36 من طرف صالح الفطناسي
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 22:37 من طرف الطالب
» لا بد لك من شيخ عارف بالله
الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 12:46 من طرف أبو أويس
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
السبت 9 نوفمبر 2024 - 13:42 من طرف الطالب
» السر فيك
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 10:33 من طرف أبو أويس
» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس
» ما أكثر المغرر بهم
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس