مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» السر فيك
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeأمس في 10:33 من طرف أبو أويس

» رسالة موجهة للعبد الضعيف من سيدي محمد المنور بن شيخنا رضي الله عنهما
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2024 - 22:06 من طرف أبو أويس

» ما أكثر المغرر بهم
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالسبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالأحد 22 سبتمبر 2024 - 1:08 من طرف الطالب

» قصيدة يا سائق الجمال
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة

» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس

» سيدي سالم بن عائشة
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس

» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس

» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس

» مقام الجمع
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:40 من طرف أبو أويس

» تقييمات وإحصائيات في المنتدى
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالثلاثاء 30 يوليو 2024 - 6:36 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالإثنين 29 يوليو 2024 - 23:50 من طرف علي

» *** الأحديث القدسيّة ***
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالإثنين 24 يونيو 2024 - 22:26 من طرف ابو اسامة

»  ((معلومة قيِّمة وهامَّة))
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالأربعاء 12 يونيو 2024 - 23:57 من طرف ابو اسامة

» من عجائب المخلوقات (( النحل ))
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Icon_minitimeالجمعة 24 مايو 2024 - 23:02 من طرف ابو اسامة

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟

اذهب الى الأسفل

ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟  Empty ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟

مُساهمة من طرف أبو أويس الجمعة 4 يناير 2019 - 20:09

ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟ وما حكم من يدعي أن زيارتهم بدعة وشرك؟
تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولاً عند رب البريات؛ فإن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية أخرى للحديث: «فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ».
وأَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.. [الشورى : 23].

وزيارة قبور آل البيت والأولياء مشروعة بالكتاب والسنة وعمل الأمة سلفًا وخلفا بلا نكير: فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ
لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}. [الكهف: 21]. فجعلت الآية بناء المسجد على قبور الصالحين التماسًا لبركتهم وآثار عبادتهم أمرًا مشروعًا.

قال الإمام البيضاوي: [لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيمًا لشأنهم، ويجعلونها قبلة، ويتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانًا، لعنهم الله ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه، أما من اتخذ مسجدًا بجوار صالح أو صلى في مقبرته وقصد به الاستظهار بروحه ووصول أثر من آثار عبادته إليه -لا التعظيم له والتوجه- فلا حرج عليه؛ ألا ترى أن مدفن إسماعيل في المسجد الحرام ثم الحَطِيم، ثم إن ذلك المسجد أفضل مكان يتحرى المصلي بصلاته، والنهي عن الصلاة في المقابر مختص بالمنبوشة؛ لما فيها من النجاسة].

ومن السنة النبوية الشريفة:
أن النبيَّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قام بزيارته قبر أمه عليها السلام؛ فقد روى الإمام أحمد ومسلم في "صحيحه" وأبو داود وابن ماجه، وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زار قبرَ أمه، فبَكَى وأبكى مَن حولَه، وأخبر أن الله تعالى أذن له في زيارتها، ثم قال: «فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ».

وقد وصَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بآل بيته، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى "خُمًّا" بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ! أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ الله وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي» رواه مسلم.
بل إن زيارة الإنسان لقبورهم آكدُ من زيارته لقبور أقربائه مِن الموتى كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي»، وقال رضي الله عنه أيضًا: «ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ» رواهما الإمام البخاري في صحيحه، والصلة لا تنقطع بالموت، بل إن زيارة القبور جزء من الصلة التي رغب فيها الشرع الشريف.
ولزيارة قبور آل البيت والأولياء فضيلة عظيمة؛ فإن المتوفى يرد السلام على من يزوره ويسلم عليه، ورد السلام دعاء؛ فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُرُّ عَلَى قَبْرِ أَخِيهِ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ رُوحَهُ حَتَّى يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ»، وفي رواية: «إِذَا مَرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرٍ يَعْرِفُهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَعَرَفَهُ، وَإِذَا مَرَّ بِقَبْرٍ لَا يَعْرِفُهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ» رواه ابن أبي الدنيا في "القبور".
ونقل ابن تيمية: أنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ولا ريب أن دعاء آل البيت والصالحين أرجى عند الله قبولا وأقرب من الله وَصلًا ووصولًا.

وقبور آل البيت والصالحين مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء؛ فإن قبور أهل الجنة روضات من رياض الجنة؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْقَبْرُ إِمَّا رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الْجنَّةِ، أَو حُفْرَةٌ مِن حُفَرِ النَّارِ» أخرجه الترمذي في "السنن" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والطبراني في "المعجم الأوسط" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وابن أبي الدنيا في "القبور" والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

وروى الحافظ أبو موسى المديني عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال: [قبورُ العِبَادِ مِن أهل السُّنَّة روضةٌ مِن رياض الجنة].
وقبور آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم تتنزل عليها البركة والصلاة من الله تعالى في كل آنٍ؛ فإنه لا يخلو زمان من عبدٍ يُصلي داعيًا في صلاته بحصول الصلاة والبركة على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما في الصلاة الإبراهيمية، وهذا يقتضي تجدد الصلوات والبركات والرحمات على أضرحتهم وقبورهم في كل لحظة وحين؛ فهم موضع نظر الله تعالى، ومَن نالهم بسوء أو أذًى فقد تعرض لحرب الله عز وجل، كما جاء في الحديث القدسي: «مَن عادى لي وَلِيًّا فقد آذَنتُهُ بالحَربِ» رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال العلامة الشوكاني: [فصل فِي أَمَاكِن الْإِجَابَة وَهِي الْمَوَاضِع المُبَارَكَة.. (قوله وهي المواضع المباركة) أقول: وجه ذلك أنه يكون في هذه المواضع المباركة مزيد اختصاص؛ فقد يكون ما لها من الشرف والبركة مقتضيا لعود بركتها على الداعي فيها وفضل الله واسع وعطاؤه جم: وقد تقدم حديث: «هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ»؛ فجعل جليس أولئك القوم مثلهم مع أنه ليس منهم وإنما عادت عليه بركتهم فصار كواحد منهم، فلا يبعد أن تكون المواضع المباركة هكذا فيصير الكائن فيها الداعي لربه عندها مشمولا بالبركة التي جعلها الله فيها؛ فلا يشقى حينئذ بعدم قبول دعائه].

وكذلك كانت سيرة الصحابة الكرام:
فقد أخرج الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "السنن الكبرى" و"دلائل النبوة": عن علي بن الحسين عن أبيه رضي الله عنهما: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت تزور قبرَ عمِّها حمزة رضي الله عنه كلَّ جمعة؛ فتصلي وتبكي عنده".

قال الحاكم في "المستدرك": "هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات، وقد استقصيتُ في الحث على زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب، وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة". وقال في موضع آخر من "المستدرك": "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وروى عبد الرزاق في "المصنف"، والبيهقي في "السنن الكبرى" أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا قدم من سفر دخل المسجد ثم أتى القبر فقال: "السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا أبا بكر, السلام عليك يا أبتاه".
وعلى ذلك جرى علماء الأمة وفقهاؤها ومحدِّثُوها سلفًا وخلفًا: قال الحافظ ابن حجر: [قال الحاكم في "تاريخ نيسابور": "سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه، يعني ابن خزيمة، لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا"].
وقال ابن حبان: [وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد، قد زرته مرارًا كثيرة، وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عني إلا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارًا فوجدته كذلك].
ولمفتي الديار المصرية الأسبق خاتمة المحققين الشيخ العلامة محمد بخيت المطيعي كلام متين في تقرير أثر زيارة الصالحين وآل البيت؛ حيث يقول في رسالته: [قال المناوي: تعلق النفس بالبدن عظيم جدًّا؛ حتى إنها بعد المفارقة تشتاق وتلتفت إلى الأجزاء البدنية المدفونة؛ فإذا زار إنسان قبر آخر وتغاضى عن العلائق الجسمانية والعلائق الطبيعية توجهت نفسه إلى العالم العقلي فلتواجه نفسه نفس الميت ويحصل منهما المقابلة كما في المرآتين، فيرتسم فيها صورة عقلية بطريق الانعكاس، ويحصل لها بذلك كمال...
أبو أويس
أبو أويس

ذكر عدد الرسائل : 1572
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى