بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
أكتوبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
{ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
يحتوي معان كثيرة منها :
- الإشارة إلى علوم الإختصاص إذ أصحاب المقامات كل له مقامه المعلوم في المعارف والعلوم فتمايزت المقامات لتمايز المعلومات
- نسب موسى التعليم للخضر بينما نسب معلومات الخضر إلى تعليم الله له في قوله { مِمَّا عُلِّمْتَ } فأفاد هذا تشرع موسى بطلبه التعليم من الخضر ثمّ تحققه بما تلاه من ذكر نسبة ذاك العلم من الخضر
- سأل التعليم من الخضر بداية ثم كي لا يتوقف مطلبه فيما طلبه منه ذكّره بنسبة ما معه من العلم إلى ربه فكأنه يقول له :
" أنا جئتك طالبا لا حاسدا وصادقا لا متكبرا لتعلمني مما وهبك الله من علم لم يختصني ولا أحدا من الخلق به سواك فلا يحق لك أن تمنعني مما وهبك الله مما اختصك به فتكون كاتما له مهما كان لك من التخيير في بذله لمستحقيه من عدمه إذ أنا طالب بصدق وقادم على أعتابك بحق يشهد على ذلك حالي كما تراه يسري من ألفاظ سؤالي فلا يمكن أن يتأخر قبول مطلبي ولا اهمال سؤلي "
- أن علوم الأسرار أمور خاصة تدور بين أهلها
- أن السفر وركوب الأهوال في سبيل نوال علوم الإختصاص والوهب الرباني مندوب شرعا
- أن دعوى بلوغ الغاية في العلم لا يجوز لعدم تناهي المعلومات لقوله تعالى { وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } أي مهما كثر ذاك القليل فلا يخرج من وصف القلة
- { هَلْ أَتَّبِعُكَ } يفيد أن طلب علوم المعارف والأسرار لا بد فيه من اتباع الذي عنوانه " الإمتثال " وهذا أعلى درجات الخدمة والتتلمذ لقوله { قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا } فلم يمتثل موسى أمر عدم السؤال فحدث بينهما الفراق لأنهما اتفقا على عدم السؤال منذ البداية بخلاف الصحبة التي حصلت من الخضر لموسى فكان موسى متبعا بينما كان الخضر مصاحبا
تلاطمت أمواج البحرين بحر حقاق الشرائع في الطرائق وبحر طرائق الحقائق في الشرائع
يحتوي معان كثيرة منها :
- الإشارة إلى علوم الإختصاص إذ أصحاب المقامات كل له مقامه المعلوم في المعارف والعلوم فتمايزت المقامات لتمايز المعلومات
- نسب موسى التعليم للخضر بينما نسب معلومات الخضر إلى تعليم الله له في قوله { مِمَّا عُلِّمْتَ } فأفاد هذا تشرع موسى بطلبه التعليم من الخضر ثمّ تحققه بما تلاه من ذكر نسبة ذاك العلم من الخضر
- سأل التعليم من الخضر بداية ثم كي لا يتوقف مطلبه فيما طلبه منه ذكّره بنسبة ما معه من العلم إلى ربه فكأنه يقول له :
" أنا جئتك طالبا لا حاسدا وصادقا لا متكبرا لتعلمني مما وهبك الله من علم لم يختصني ولا أحدا من الخلق به سواك فلا يحق لك أن تمنعني مما وهبك الله مما اختصك به فتكون كاتما له مهما كان لك من التخيير في بذله لمستحقيه من عدمه إذ أنا طالب بصدق وقادم على أعتابك بحق يشهد على ذلك حالي كما تراه يسري من ألفاظ سؤالي فلا يمكن أن يتأخر قبول مطلبي ولا اهمال سؤلي "
- أن علوم الأسرار أمور خاصة تدور بين أهلها
- أن السفر وركوب الأهوال في سبيل نوال علوم الإختصاص والوهب الرباني مندوب شرعا
- أن دعوى بلوغ الغاية في العلم لا يجوز لعدم تناهي المعلومات لقوله تعالى { وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } أي مهما كثر ذاك القليل فلا يخرج من وصف القلة
- { هَلْ أَتَّبِعُكَ } يفيد أن طلب علوم المعارف والأسرار لا بد فيه من اتباع الذي عنوانه " الإمتثال " وهذا أعلى درجات الخدمة والتتلمذ لقوله { قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا } فلم يمتثل موسى أمر عدم السؤال فحدث بينهما الفراق لأنهما اتفقا على عدم السؤال منذ البداية بخلاف الصحبة التي حصلت من الخضر لموسى فكان موسى متبعا بينما كان الخضر مصاحبا
تلاطمت أمواج البحرين بحر حقاق الشرائع في الطرائق وبحر طرائق الحقائق في الشرائع
علي- عدد الرسائل : 1132
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
أحسنت أحسن الله إليك سيدي علي
اللفظ قليل والمعنى غزير
اللفظ قليل والمعنى غزير
أبو أويس- عدد الرسائل : 1561
العمر : 65
الموقع : مواهب المنان
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
بارك الله فيكم سيدي علي.
قلتم: السفر وركوب الأهوال في سبيل نوال علوم الإختصاص والوهب الرباني مندوب شرعا.
لا نتحدث عن سيدنا موسى عليه السلام، فهو من هو. لكن سؤالي: ألا يكون سعيُ المُريد إلى نوال هذه العلوم فيه شبهةُ طلب الخصوصيات والتطلّع إلى المعارف المغيبة عنه؟ أم الأمر بحسب النيات والمقاصد؟ وما الفرق بين الحرص على المقامات والحرص على مواهب العلوم الإلهية؟
شكر الله لكم.
قلتم: السفر وركوب الأهوال في سبيل نوال علوم الإختصاص والوهب الرباني مندوب شرعا.
لا نتحدث عن سيدنا موسى عليه السلام، فهو من هو. لكن سؤالي: ألا يكون سعيُ المُريد إلى نوال هذه العلوم فيه شبهةُ طلب الخصوصيات والتطلّع إلى المعارف المغيبة عنه؟ أم الأمر بحسب النيات والمقاصد؟ وما الفرق بين الحرص على المقامات والحرص على مواهب العلوم الإلهية؟
شكر الله لكم.
إلياس بلكا- عدد الرسائل : 48
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 15/05/2015
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
إلياس بلكا كتب:سؤالي: ألا يكون سعيُ المُريد إلى نوال هذه العلوم فيه شبهةُ طلب الخصوصيات والتطلّع إلى المعارف المغيبة عنه؟ أم الأمر بحسب النيات والمقاصد؟ وما الفرق بين الحرص على المقامات والحرص على مواهب العلوم الإلهية؟
شكر الله لكم.
جزاكم الله خيرا أستاذ إلياس بلكا وبارك فيكم
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وهو كما قالوا " منه ما هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة الذي لا تصح عبادة كل مكلف إلا به ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به فرد أو طائفة سقط عن الباقين كرد سلام الشخص على المجموعة
كذلك الأمر فمن علوم الطريقة الذي لا يصح سير سالك ولا سلوك سائر إلا به ما هو فرض عين على كلّ مريد ومنه ماهو فرض كفاية وخلاصته ما ورد في الحكم العطائية فذلك علم منهاج السائرين وقواعد القاصدين ومن ذاك ألف الإمام زروق الفاسي رحمه الله كتابه " قواعد التصوف
"
وعليه فيمكن اعتبار طلب فقه علوم السير والسلوك من صميم المندوب الشرعي وهذا يعد من علوم الإختصاص إذ ليس كل مسلم مؤهلا لفهم هذا العلم وتعلمه لذلك ورد في الحديث الشريف " رب حامل فقه ليس بفقيه " وكذلك " رب حامل فقه لمن هو أفقه منه " وخلاصة كل هذا قوله عليه الصلاة والسلام " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
والأحاديث النبوية في الحث على طلب العلم كثيرة لكن لا بدّ أن يعود الأمر كله إلى أساسه الصحيح وأصله الأصيل وهو " تصحيح النيّة " لأن الأعمال قاطبة مبنية على النية الصحيحة السليمة فلا عبرة بعد هذا بالنوايا السقيمة العليلة فإنما الأعمال بالنيات ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله
فما كان سيدنا موسى مسافرا في طلب الخضر ليأخذ العلم على يديه ناجما عن علة قلبية أو شهوة نفسية أو نية سقيمة بل كان سفرا في الله لله بالله إلى الله
فالإستزادة من العلم وطلبه بكل طريق وحيلة أمر مندوب شرعا ونعني هنا بالعلم النافع الذي يكون لله في الله مراد به وجه الله يقرب من حضرة الله ...
أما طلب الحظوظ النفسية وما أكثرها والتشوف إلى الشهوات الجلية والخفية بنية التمايز والرئاسة وو..الخ من تلك الأمراض والعلل فلا يدخل كل هذا في الشأن الرباني فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل وقد قال الإمام الغزالي رحمه الله قولته المشهورة " طلبنا العلم لغير الله فأبى الله إلا أن يكون له " فهو صريح في بابه أن طلب العلم سواء العلم المكسوب أو الموهوب قد يكون طلبه لغير الله تعالى
بالنسبة لطلب علوم الحقائق والأسرار فهو طلب بين حالين : إما طلب رباني يراد به وجه الله تعالى وإما طلب نفساني يراد به التجسس على حضرة الله تعالى كإبليس لعنه الله تعالى لما كان يتجسس وهو طائف على هيكل آدم ويقول " إنك ستخلق لشأن عظيم " يترصده .. فمثل هذا الطلب للعلم حال نفساني شيطاني
لعنة الله على كل من قصد حضرة ربه وهو يريد تحقيق غاية نفسية وهوى وشهوة نفس ليتميز بها على أهل زمانه ويظهر فيها برئاسته
والسلام
علي- عدد الرسائل : 1132
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
زادكم الله توفيقاً وفتوحاً سيدنا
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
محمد حنان- عدد الرسائل : 18
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 07/09/2018
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
أحبتنا الكرام وساداتنا الأفاضل نور الله دربكم وهدا بكم ولكم سبل الهداية والرشاد أحييكم بتحية الإسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكم الله بالخير العميم والفضل الجزيل لما قدمتموه من شرح المراد من طلب العلم الذي هو مكسوب وموهوب فالعلم المكسوب هو يكتسب بالمتابعة والتعلم وفق إتباع نصوص مكتوبة من طرف المعلم وكثرة الأجتهاد في تحصيله والمداومة على التردد على المعلم وهذا سبب أكتساب للعلم وكماله مطية للترقي في ميادين العلوم المكتسبة المنقولة ومنها يخضع طالب العلم اللدني بعد توفيق من الله لمواصلة إكتساب العلم اللدني الذي لا ينال إلا بعد مرور طالبه بمراحل مشترطة
يقول سيدي محمد المداني رضي الله عنه في هذا الشأن في رسالة موجهة لسيدنا الشيخ إسماعيل رضي الله عنه يوصيه فيها ( حدثوا أخوانكم بما فتح الله عليكم من معانيكم بعد تدريب القلوب على ذكر الإسم الأعظم ) ومن هنا نرى أن العلم اللدني الموهوب لا ينال بالإكتساب بل هو موهبة يهبها الله لمن إستقام باطنه واكتملت مراقيته وصفت سريرته وغاب عن المحسوسات واضمحلت عنده جميع الصور وأشرقت أنوار المعرفة بالله في ساحة قلبه (وما ذلك على الله بعزيز) والكلام في هذا السياق يطول
مع أجمل التحيات وأزكى السلام
والسلام
يقول سيدي محمد المداني رضي الله عنه في هذا الشأن في رسالة موجهة لسيدنا الشيخ إسماعيل رضي الله عنه يوصيه فيها ( حدثوا أخوانكم بما فتح الله عليكم من معانيكم بعد تدريب القلوب على ذكر الإسم الأعظم ) ومن هنا نرى أن العلم اللدني الموهوب لا ينال بالإكتساب بل هو موهبة يهبها الله لمن إستقام باطنه واكتملت مراقيته وصفت سريرته وغاب عن المحسوسات واضمحلت عنده جميع الصور وأشرقت أنوار المعرفة بالله في ساحة قلبه (وما ذلك على الله بعزيز) والكلام في هذا السياق يطول
مع أجمل التحيات وأزكى السلام
والسلام
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
رد: علوم الإختصاص لا تبذل إلا لأهلها
العلم اللدني لا ينال إلا باتباع شيخ عارف بالمسالك ألا ترى أن سيدنا موسى عليه السلام في مناجاته مع ربه يسأله ( يارب هل هناك من هو اعلم مني بك فقال له نعم هناك من هو أعلم منك قال له دلني عليه
وأذن بالاتباع ( فوجدا عبدا من عباده آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) وهو الخذر عليه السلام معلم الرسل ^ والملاحظ هنا ^ سيدنا موسى عليه السلام نبي مرسل وكليم الله يبحث عن معلم يعلمه علما من عند الله
و
وأذن بالاتباع ( فوجدا عبدا من عباده آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) وهو الخذر عليه السلام معلم الرسل ^ والملاحظ هنا ^ سيدنا موسى عليه السلام نبي مرسل وكليم الله يبحث عن معلم يعلمه علما من عند الله
و
ابو اسامة- عدد الرسائل : 527
العمر : 74
الموقع : الرّديف
العمل/الترفيه : متقاعد cpg
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
مواضيع مماثلة
» سؤال لأهل الإختصاص
» مسك الجنّة في علوم الكتاب والسنّة
» اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله
» علوم الصوفية ومعارفهم
» الدقائق في تمييز علوم الحقائق
» مسك الجنّة في علوم الكتاب والسنّة
» اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله
» علوم الصوفية ومعارفهم
» الدقائق في تمييز علوم الحقائق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 28 سبتمبر 2024 - 8:52 من طرف أبو أويس
» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
الأحد 22 سبتمبر 2024 - 1:08 من طرف الطالب
» قصيدة يا سائق الجمال
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 0:56 من طرف ابو اسامة
» يا طالب الوصال لسيدي أبومدين الغوث
الإثنين 26 أغسطس 2024 - 23:16 من طرف أبو أويس
» سيدي سالم بن عائشة
الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 8:06 من طرف أبو أويس
» هل تطرأ الخواطر على العارف ؟
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:59 من طرف أبو أويس
» رسالة من شيخنا الى أحد مريديه رضي الله عنهما
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:49 من طرف أبو أويس
» مقام الجمع
الجمعة 2 أغسطس 2024 - 6:40 من طرف أبو أويس
» تقييمات وإحصائيات في المنتدى
الثلاثاء 30 يوليو 2024 - 6:36 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الإثنين 29 يوليو 2024 - 23:50 من طرف علي
» *** الأحديث القدسيّة ***
الإثنين 24 يونيو 2024 - 22:26 من طرف ابو اسامة
» ((معلومة قيِّمة وهامَّة))
الأربعاء 12 يونيو 2024 - 23:57 من طرف ابو اسامة
» من عجائب المخلوقات (( النحل ))
الجمعة 24 مايو 2024 - 23:02 من طرف ابو اسامة
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس