بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مسك الجنّة في علوم الكتاب والسنّة
صفحة 1 من اصل 1
مسك الجنّة في علوم الكتاب والسنّة
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وأله وصحبه وسلّم تسليما
بعض الخواطر أكتبها :
إنّ الدين الإسلامي في كلّياته وجزئياته هو دين علم وكذا جميع الأديان الإلهية الغير محرّفة , لأنّ العلم نور , والنور من الله تعالى , والجهل ظلام , والظلام من الشيطان , وليس هناك غير النور والظلام
وعليه فإنّ كلّ نازلة من نوازل الدين أو أية مرتبة من مراتبه , فلا بدّ لها من شاهد علمي , لأنّ النور من الحقّ والحقّ لا بدّ له من علامة ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) فلا بدّ لأهل الله وأهل الدين من علامة علمية أي علامة نورانية أي علامة حقيّة , فلا يقبل أمر من أمور الدين إلا بشاهدي عدل من الكتاب والسنّة : وبمعنى تفصيلي : شاهدي عدل من الحقيقة الإلهية التي هي القرآن ومن الحقيقة المحمدية التي هي السنّة
فهذا الدليل والعلامة والشاهد لا بدّ منه في مقامات الدين الثلاثة وإلا كانت دعوى ذلك من عالم الباطل والظلام والتلبيس
وبما أنّ الكتاب والسنّة هما الأصلان الجامعان المتّصلان الأكملان اللذان يفسّران معنى الشهادة التي أمرنا الله بها ورسوله : - أشهد أن لا إله إلا الله -- وأشهد أنّ محمّد رسول الله - فإنّه لا يخلو مقام من مقامات الدين أصولا وفروعا من دليل منهما يثبت ذلك , وهذا نجده واضحا في علوم القرآن والسنّة جليّا لا لبس فيه فإنّ الكتاب والسنّة أصل كلّ علم في كلّ مقام ديني , مهما ظهر هذا المقام أو خفي
قال الجنيد في تأصيل هذه القاعدة الجليلة رضي الله عنه : كلّ من لم يحفظ كتاب الله وسنّة رسوله لا يقتدى به في طريق القوم - وقال : ( علمنا هذا مشيّد ومقيّد بالكتاب والسنّة ) وهذا شاهد آية ( وأطيعوا الله ورسوله ) فهو أمر طاعة ( سمعنا وأطعنا ) لماذا كلّ هذا التسليم ؟ الجواب : لأنّك أمام حضرة العلم التي هي حضرة الحقّ المطلق والنور الأبدي لذا جاءنا الدين خبريّا عن طريق السمع لأنّه لا يمكننا قبول هذا الدين الكامل من غير هذا الوجه , لأنّ عقولنا وقلوبنا عاجزة عن فهم أو إدراك أو معرفة شؤون الإله إلاّ عن طريق السمع ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) فالسمع هو الطريق للعالم الغيبي الإلهي لأنّ المعاني متى جالت في باطن الإنسان عندما يسمع تغذّيه بنورها , فالروح لا تتجلّى أنوارها و لا تخرج أسرارها المودعة فيها التي جاءت بها من عالم الغيب إلا متى سمعت ووعيت فإنّه يحرّك فيها الساكن القديم قال عليه الصلاة والسلام : ( رحم الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثمّ أدّاها كما سمعها )
فكان السبب الأوّل في تحصيل النور الإلهي هو السمع والإنتباه في مقامات الدين وأركانه ( وقالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ) فقدّموا السمع على العقل وجعلوا العقل متوقّفا عليه لأنّه لا يمكن لأحد أن يعقل من غير أن يسمع ثمّ هناك فرق بين الإستماع والسماع لذا قال تعالى في القرآن ( فاستمعوا ) ولم يقل فاسمعوا لأنّه لا يطيع إلا السامع , وكم من مستمع غير سامع لذا قال أهل النار : ( لو كنّا نسمع )
فالعلوم في مذهبنا ليست بشهادات علميّة ورتب وقتيّة فالعلم ما صاحبك في حلّك وترحالك وفي آلك ومآلك ولا يمكنك أن تتزوّد بزاد في الدين الله تعالى بغير زاد التقوى التي تثمر العلم , فكلّ من لم تثمر له تقواه علما من الله تعالى فهو دليل على أنّه لم يتّق الله تعالى لأنّه قال ( وأتّقوا الله ويعلّمكم الله ) وكأن التقوى والعلم متصاحبان , فكان الزاد حقيقة هو العلم , بمعنى أنّ التقوى إنّما شرّعت للإستزادة من العلم الإلهي فلا إنفكاك للعلم عن التقوى ولا التقوى عن العلم ( إنّما يخشى الله من عباده العلماء )
فهذا القرآن الذي هو النبراس والأصل الإلهي في الهداية إلى حضرته جمع كلّ العلوم بأسرها ( ما فرّطنا في الكتاب من شيء ) والعلوم متناسقة ومتشابكة مثل المخّ والمخيخ الذي في رأس الإنسان وما صورة عقل الإنسان إلا نسخة من علوم القرآن ( خلق الإنسان علّمه البيان ) في دقّتها وخفائها وفي قدرتها وعظمتها وإحاطتها وشموليتها قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه في حقّ تلميذه سيدي أبي العباس المرسي رضي الله عنه بأنّه أعرف بطرق السماء منها بطرق الأرض كناية ( كناية عن العلوم ) والمقصود بطرق السماء أي التي كلّها تدلّ في مجملها على الله تعالى فما نزل علم أو أعطي علم لأحد من الخلق إلا ليستدلّ به على الطريق إلى الله تعالى فحتّى علوم المراتب والخصوصيات إنّما هي علوم لتزيد العالم بها توجّها إلى معرفة الله تعالى لأنّ الكون وما حواه إنّما خلقه الله بعلمه وبحكمته لذا فإنّ علمه وحكمته لا ينفصل عنه سبحانه والصفات لا تنفصل عن الذات أبدا ولا تتصل بها فأراك عجائب قدرته وعلمه وحكمته لتزيد إيمانا على إيمانك وهذا معنى الإرتقاء في درجات الإيمان إلى أن يصبح إحسانا
وعليه أضحى بأنّ كلّ علم له شاهده من الكتاب والسنّة أي شاهده من حضرات العلوم الأخرى التي في الكتاب والسنّة فإن كلّ علم لا بدّ أن تشهد له العلوم الأخرى بأنّه منها لأنّه متشابك معها يكمّل بعضها بعضا فلا يستقلّ بنفسه وهذا ما معناه في إصطلاحاتنا بذكر خصوصيات المراتب وهي الأصول والفروع لمسمّى الولاية وفي هذا يدخل كلّ الأنبياء والرسل وجميع أهل الحضرة لأنّهم بأجمعهم من آدم وإلى قيام الساعّة يمثّلون علوم القرآن ( والقرآن لا تنقضي عجائبه ) كما في الحديث ومعنى أن القرآن لا تنقضي عجائبه أنّه لا يزال الأولياء يخرجون علومهم التي ما سبقهم بها أحد من العالمين إلا النبيّ صلى الله عليه وسلّم والأنبياء لأنّهم ورثتهم كما سبق الخضر موسى عليهما السلام بعلم لا يعلمه موسى عليه السلام وهكذا الولاية في أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم فإنّ العلوم فيها تتجدّد ولكلّ أولياء زمانهم لا يشاركهم فيه غيرهم فلا ينزل المدد في زمانهم إلإ من قواديسهم لذا قال عليه الصلاة والسلام ( ألا إنّ لربّكم في أيام دهركم نفحات فتعرّضوا لها ) أو كما قال وهذه النفحات لا تجدها في الكتب لأنّها ليست أمرا قديما يعاد ولا أمرا مكسوبا وإنّما هو الوهب الإلهي المطلق فالحاذق من يبحث عن هذا المدد ويستشعره لأنّه كلام قريب العهد من الله تعالى وهذا ما لمسناه في ساداتنا من الأولياء المعاصرين رضي الله عنهم أجمعين لذا قالوا : ( المحروم من حرم مدد أهل زمانه ) أسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من ذلك - قال أبو يزيد في علماء الظاهر : ( أخذتم علمكم ميّت عن ميّت وأخذنا علمنا من الحي الذي لا يموت ) وكذلك لسان حال أهل الولاية في هذا الزمان يقولون لمن عكف على كتب تصوّف الأقدمين فرتّب مراتب الولاية بنفسه وقاسها بعقله فدرسها في الكتب وإرتضاها منهجا في التحقيق وقاس عليها غيره فجعل صكوكا لمن إرتضاهم أولياء كتب أسماءهم فيه ( أخذتم تصوّفكم ميّت عن ميّت وأخذنا تصوّفنا من الحي الذي لا يموت ) لذا قال الأولياء لا ينزل المدد إلا عن طريق الأولياء الأحياء خاصّة والشاذ لا يقاس عليه .
يتبع...
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وأله وصحبه وسلّم تسليما
بعض الخواطر أكتبها :
إنّ الدين الإسلامي في كلّياته وجزئياته هو دين علم وكذا جميع الأديان الإلهية الغير محرّفة , لأنّ العلم نور , والنور من الله تعالى , والجهل ظلام , والظلام من الشيطان , وليس هناك غير النور والظلام
وعليه فإنّ كلّ نازلة من نوازل الدين أو أية مرتبة من مراتبه , فلا بدّ لها من شاهد علمي , لأنّ النور من الحقّ والحقّ لا بدّ له من علامة ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) فلا بدّ لأهل الله وأهل الدين من علامة علمية أي علامة نورانية أي علامة حقيّة , فلا يقبل أمر من أمور الدين إلا بشاهدي عدل من الكتاب والسنّة : وبمعنى تفصيلي : شاهدي عدل من الحقيقة الإلهية التي هي القرآن ومن الحقيقة المحمدية التي هي السنّة
فهذا الدليل والعلامة والشاهد لا بدّ منه في مقامات الدين الثلاثة وإلا كانت دعوى ذلك من عالم الباطل والظلام والتلبيس
وبما أنّ الكتاب والسنّة هما الأصلان الجامعان المتّصلان الأكملان اللذان يفسّران معنى الشهادة التي أمرنا الله بها ورسوله : - أشهد أن لا إله إلا الله -- وأشهد أنّ محمّد رسول الله - فإنّه لا يخلو مقام من مقامات الدين أصولا وفروعا من دليل منهما يثبت ذلك , وهذا نجده واضحا في علوم القرآن والسنّة جليّا لا لبس فيه فإنّ الكتاب والسنّة أصل كلّ علم في كلّ مقام ديني , مهما ظهر هذا المقام أو خفي
قال الجنيد في تأصيل هذه القاعدة الجليلة رضي الله عنه : كلّ من لم يحفظ كتاب الله وسنّة رسوله لا يقتدى به في طريق القوم - وقال : ( علمنا هذا مشيّد ومقيّد بالكتاب والسنّة ) وهذا شاهد آية ( وأطيعوا الله ورسوله ) فهو أمر طاعة ( سمعنا وأطعنا ) لماذا كلّ هذا التسليم ؟ الجواب : لأنّك أمام حضرة العلم التي هي حضرة الحقّ المطلق والنور الأبدي لذا جاءنا الدين خبريّا عن طريق السمع لأنّه لا يمكننا قبول هذا الدين الكامل من غير هذا الوجه , لأنّ عقولنا وقلوبنا عاجزة عن فهم أو إدراك أو معرفة شؤون الإله إلاّ عن طريق السمع ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) فالسمع هو الطريق للعالم الغيبي الإلهي لأنّ المعاني متى جالت في باطن الإنسان عندما يسمع تغذّيه بنورها , فالروح لا تتجلّى أنوارها و لا تخرج أسرارها المودعة فيها التي جاءت بها من عالم الغيب إلا متى سمعت ووعيت فإنّه يحرّك فيها الساكن القديم قال عليه الصلاة والسلام : ( رحم الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثمّ أدّاها كما سمعها )
فكان السبب الأوّل في تحصيل النور الإلهي هو السمع والإنتباه في مقامات الدين وأركانه ( وقالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ) فقدّموا السمع على العقل وجعلوا العقل متوقّفا عليه لأنّه لا يمكن لأحد أن يعقل من غير أن يسمع ثمّ هناك فرق بين الإستماع والسماع لذا قال تعالى في القرآن ( فاستمعوا ) ولم يقل فاسمعوا لأنّه لا يطيع إلا السامع , وكم من مستمع غير سامع لذا قال أهل النار : ( لو كنّا نسمع )
فالعلوم في مذهبنا ليست بشهادات علميّة ورتب وقتيّة فالعلم ما صاحبك في حلّك وترحالك وفي آلك ومآلك ولا يمكنك أن تتزوّد بزاد في الدين الله تعالى بغير زاد التقوى التي تثمر العلم , فكلّ من لم تثمر له تقواه علما من الله تعالى فهو دليل على أنّه لم يتّق الله تعالى لأنّه قال ( وأتّقوا الله ويعلّمكم الله ) وكأن التقوى والعلم متصاحبان , فكان الزاد حقيقة هو العلم , بمعنى أنّ التقوى إنّما شرّعت للإستزادة من العلم الإلهي فلا إنفكاك للعلم عن التقوى ولا التقوى عن العلم ( إنّما يخشى الله من عباده العلماء )
فهذا القرآن الذي هو النبراس والأصل الإلهي في الهداية إلى حضرته جمع كلّ العلوم بأسرها ( ما فرّطنا في الكتاب من شيء ) والعلوم متناسقة ومتشابكة مثل المخّ والمخيخ الذي في رأس الإنسان وما صورة عقل الإنسان إلا نسخة من علوم القرآن ( خلق الإنسان علّمه البيان ) في دقّتها وخفائها وفي قدرتها وعظمتها وإحاطتها وشموليتها قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه في حقّ تلميذه سيدي أبي العباس المرسي رضي الله عنه بأنّه أعرف بطرق السماء منها بطرق الأرض كناية ( كناية عن العلوم ) والمقصود بطرق السماء أي التي كلّها تدلّ في مجملها على الله تعالى فما نزل علم أو أعطي علم لأحد من الخلق إلا ليستدلّ به على الطريق إلى الله تعالى فحتّى علوم المراتب والخصوصيات إنّما هي علوم لتزيد العالم بها توجّها إلى معرفة الله تعالى لأنّ الكون وما حواه إنّما خلقه الله بعلمه وبحكمته لذا فإنّ علمه وحكمته لا ينفصل عنه سبحانه والصفات لا تنفصل عن الذات أبدا ولا تتصل بها فأراك عجائب قدرته وعلمه وحكمته لتزيد إيمانا على إيمانك وهذا معنى الإرتقاء في درجات الإيمان إلى أن يصبح إحسانا
وعليه أضحى بأنّ كلّ علم له شاهده من الكتاب والسنّة أي شاهده من حضرات العلوم الأخرى التي في الكتاب والسنّة فإن كلّ علم لا بدّ أن تشهد له العلوم الأخرى بأنّه منها لأنّه متشابك معها يكمّل بعضها بعضا فلا يستقلّ بنفسه وهذا ما معناه في إصطلاحاتنا بذكر خصوصيات المراتب وهي الأصول والفروع لمسمّى الولاية وفي هذا يدخل كلّ الأنبياء والرسل وجميع أهل الحضرة لأنّهم بأجمعهم من آدم وإلى قيام الساعّة يمثّلون علوم القرآن ( والقرآن لا تنقضي عجائبه ) كما في الحديث ومعنى أن القرآن لا تنقضي عجائبه أنّه لا يزال الأولياء يخرجون علومهم التي ما سبقهم بها أحد من العالمين إلا النبيّ صلى الله عليه وسلّم والأنبياء لأنّهم ورثتهم كما سبق الخضر موسى عليهما السلام بعلم لا يعلمه موسى عليه السلام وهكذا الولاية في أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم فإنّ العلوم فيها تتجدّد ولكلّ أولياء زمانهم لا يشاركهم فيه غيرهم فلا ينزل المدد في زمانهم إلإ من قواديسهم لذا قال عليه الصلاة والسلام ( ألا إنّ لربّكم في أيام دهركم نفحات فتعرّضوا لها ) أو كما قال وهذه النفحات لا تجدها في الكتب لأنّها ليست أمرا قديما يعاد ولا أمرا مكسوبا وإنّما هو الوهب الإلهي المطلق فالحاذق من يبحث عن هذا المدد ويستشعره لأنّه كلام قريب العهد من الله تعالى وهذا ما لمسناه في ساداتنا من الأولياء المعاصرين رضي الله عنهم أجمعين لذا قالوا : ( المحروم من حرم مدد أهل زمانه ) أسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من ذلك - قال أبو يزيد في علماء الظاهر : ( أخذتم علمكم ميّت عن ميّت وأخذنا علمنا من الحي الذي لا يموت ) وكذلك لسان حال أهل الولاية في هذا الزمان يقولون لمن عكف على كتب تصوّف الأقدمين فرتّب مراتب الولاية بنفسه وقاسها بعقله فدرسها في الكتب وإرتضاها منهجا في التحقيق وقاس عليها غيره فجعل صكوكا لمن إرتضاهم أولياء كتب أسماءهم فيه ( أخذتم تصوّفكم ميّت عن ميّت وأخذنا تصوّفنا من الحي الذي لا يموت ) لذا قال الأولياء لا ينزل المدد إلا عن طريق الأولياء الأحياء خاصّة والشاذ لا يقاس عليه .
يتبع...
علي- عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
مواضيع مماثلة
» أحوال أهل الجنّة
» لا تدخل الجنّة عجوز
» ورد الصوفية ودليله من الكتاب والسنة
» من علوم التصوّف
» رد شبهة الذين يفرقون بين الكتاب والسنة في الإتباع
» لا تدخل الجنّة عجوز
» ورد الصوفية ودليله من الكتاب والسنة
» من علوم التصوّف
» رد شبهة الذين يفرقون بين الكتاب والسنة في الإتباع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 5 مايو 2024 - 1:02 من طرف الطالب
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا
» هدية اليوم
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس
» حكمة شاذلية
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس
» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
الإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس
» لم طال زمن المعركة هذه المرة
السبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس
» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
الجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس
» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس
» المدد
الأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس
» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
الأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس
» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
السبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس
» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
السبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي
» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
الثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس
» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
الإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان
» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
الجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس