مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مواهب المنان
مرحبا بزائرنا الكريم
يمكنك تسجيل عضويتك لتتمكن من معاينة بقية الفروع في المنتدى
حللت أهلا ونزلت سهلا
مواهب المنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركة المكنان" خدمات عالية الجودة في عزل خزانات في السعودية
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50 من طرف شركة الخبرا

» - مؤلفات السيد عادل على العرفي ومجاميعه الوقفية:
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 3:26 من طرف الطالب

» هدية اليوم
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل 2024 - 12:09 من طرف أبو أويس

» حكمة شاذلية
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 23:45 من طرف أبو أويس

» الحجرة النَّبَوِيَّة وأسرارها
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2024 - 0:03 من طرف أبو أويس

» لم طال زمن المعركة هذه المرة
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالسبت 6 أبريل 2024 - 0:01 من طرف أبو أويس

» كتاب الغيب والمستقبل لأستاذنا إلياس بلكا حفظه الله
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالجمعة 29 مارس 2024 - 19:49 من طرف أبو أويس

» بح بالغرام - لسيدي علي الصوفي
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2024 - 9:27 من طرف أبو أويس

» المدد
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالأحد 24 مارس 2024 - 19:40 من طرف أبو أويس

» جنبوا هذا المنتدى المساهمات الدعائية
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالأربعاء 20 مارس 2024 - 19:24 من طرف أبو أويس

» حقيقة الاستواء عند الأشعري في الإبانة
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالسبت 16 مارس 2024 - 19:35 من طرف أبو أويس

» أمة جحر الضب حق عليها العذاب
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالسبت 9 مارس 2024 - 2:52 من طرف علي

» إستفسار عمن يتنقل بين الطرق
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالثلاثاء 5 مارس 2024 - 9:22 من طرف أبو أويس

» لماذا نتخذ الشيخ مرشدا ؟
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالإثنين 4 مارس 2024 - 20:57 من طرف رضوان

» مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما
سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Icon_minitimeالجمعة 23 فبراير 2024 - 15:21 من طرف أبو أويس

منتدى
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل. "
قال أحمد الخرّاز: " صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلاف، قالوا: لماذا، قال: لأني كنت معهم على نفسي"
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين

اذهب الى الأسفل

سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين Empty سمير الصادقين من وحي مناجاة مرآة الذاكرين

مُساهمة من طرف علي الجمعة 16 يوليو 2021 - 3:13

سنة 2009
سمير الصادقين من وحي مناجاة "مرآة الذاكرين"

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الكريم
والصلاة والسلام على من كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما وآله وصحبه
أمّا بعد
اعلم أيّها السيّد الشريف الذائق المنيف , أن محبّة القوم تفعل الأفاعيل , وتوقف القلب على سماع ترانيم التراتيل , وإنّ خير ما شنّف أسماعنا في الآونة الأخيرة ما رسمته يراع شيخنا وقدوتنا ومولانا ولي الله سيدي إسماعيل الهادفي قدس الحق سره في ( مرآة الذاكرين في مناجاة ربّ العالمين ) فهي دليل الواصلين , ساداتنا الأساطين الأساطيل , فأحببت أن أعطّر هذا المنتدى بذكر بعض من مراميها , وكشف نقاب قبس من معاني مبانيها , بحسب الجهد والقصد , وسأكتب ذلك في مداخلات عديدة , أترنّم على أطلال أستاذنا ومربّينا ونحن من حضرته نغترف , ومن كيسان مدامته نرتشف . وما العون إلا من عند الله تعالى وعلى الله قصد السبيل

قال الشيخ النحرير , العالم الأثيل , علاّمة زمانه , وغوث وقته وأوانه , مولانا إسماعيل الهادفي رضي الله عنه وقدّس سرّه :


( إلاهـــي قَدْ غَمَرَتْنِي أَمْوَاجُ بَحْرِ كَرَمِكَ الزَّاخِرِ الذِي لا يَتَنَاهَى فَأحْرِصْنِي فِيهَا حَتَّى لا أَطْغَى بِهَا وَثَبِّتهَا لدَي بِتَوْفِيقِي لِشُكْرِكَ عَلَيْهَا فَأرَاهَا منْكَ وَإليْكَ وَأكُونُ فِيهَا دَاعيًا بِكَ إليْكَ إذْ رَحْمَتُكَ جَاءَتْ بِي إلَيْكَ وَفَضْلكَ دَلَّني عَليْكَ وَالكَريم إذَا أعْطَى أجْزَلَ العَطَاء َوَرَفَعَ عَنْ عَظِيمِ آيَاتِ جُودِهِ الغِطَاء وَكَيْفَ لا وَأنْتَ أَكْرَمُ الأكْرَمِين )


( إلاهـــي قَدْ غَمَرَتْنِي أَمْوَاجُ بَحْرِ كَرَمِكَ ) ذوقا وشهودا ( الزَّاخِرِ) ظاهرا بألوان الزخارف وباطنا بأنوار المعاني ( الذِي لا يَتَنَاهَى ) رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ( فَأحْرِصْنِي فِيهَا حَتَّى لا أَطْغَى بِهَا ) في تبرّجها فتفتنني عنك ( وَثَبِّتهَا لدَي بِتَوْفِيقِي لِشُكْرِكَ عَلَيْها ) فتضحى عونا لي على طاعتك وسبيلا دائما إلى الثبات على عبوديتك "لئن شكرتم لأزيدنّكم" (فَأرَاهَا منْكَ وَإليْكَ ) فلا أدعي في إكتسابها حيلة ولا في ورودها عليّ وسيلة ( وَأكُونُ فِيهَا دَاعيًا بِكَ إليْكَ ) لئلا تحجبني عنك فتصير فتنة بين يديك ( إذْ رَحْمَتُكَ جَاءَتْ بِي إلَيْكَ ) تختصّ برحمتك من تشاء نورك الداعي إليك ( وَفَضْلكَ دَلَّني عَليْكَ) والله ذو الفضل العظيم وكان فضل الله عليك عظيما ( وَالكَريم إذَا أعْطَى أجْزَلَ العَطَاء ) بما أشهده منه ( وَرَفَعَ عَنْ عَظِيمِ آيَاتِ جُودِهِ الغِطَاء) ما كذّب الفؤاد ما رأى لقد رأى من آيات ربّه الكبرى ( وَكَيْفَ لا وَأنْتَ أَكْرَمُ الأكْرَمِين ) وأنا في فقري أفقر الورى المحتاجين

( إلاهـــي مَاذَا عَسَانِي أسْألُ وَبِكَ نُطْقُ لِسَانِي وَفِي أيّ شَيْء أرْغَبُ وَبِيَدِكَ نَاصِيَّة جَنَانِي فَاطْلِقِ اللَّهُمَّ لِسَانِي بِالقَوْلِ السَّدِيدِ وَاهْد جَنَانِي لِمَا يَتَكَفَّل لَهُ فِي نِعْمَةِ شُهودِكَ وَالأنْس بِكَ بِالمَزيد ، ربِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أمْرِي وَاحْللْ عقْدَةً مِنْ لِسَانِي يفْقَهُوا قَوْلِي واجْعَل لِي مِنك وَزِيرًا يُسَاعِدُنِي عَليْكَ وَيؤَدّبُنِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين )

( إلاهـــي مَاذَا عَسَانِي أسْألُ ) وأنت سؤلي ومناي ( وَبِكَ نُطْقُ لِسَانِي ) فكيف أسأل منك سواك ( وَفِي أيّ شَيْء أرْغَبُ) وأنت محبوبي ومرغوبي ( وَبِيَدِكَ نَاصِيَّة جَنَانِي ) فإنجمع قلبي عليك ( فَاطْلِقِ اللَّهُمَّ لِسَانِي بِالقَوْلِ السَّدِيدِ ) فيما تريده منّي من القول الثابت ( وَاهْد جَنَانِي لِمَا يَتَكَفَّل لَهُ فِي نِعْمَةِ شُهودِكَ وَالأنْس بِكَ بِالمَزيد ) فلا تجعل للسوى على قلبي سبيل ( ربِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) بالإسلام والتسليم ( وَيَسِّرْ لِي أمْرِي ) في إيماني واليقين (وَاحْللْ عقْدَةً مِنْ لِسَانِي يفْقَهُوا قَوْلِي ) فأترجم عنك بك في إحساني ( واجْعَل لِي مِنك وزيرا ) نورا من أنوارك (يُسَاعِدُنِي عَليْكَ ) فأستدلّ بك عليك ( وَيؤَدّبُنِي بَيْنَ يَدَيْكَ ) ليزفّني إليك ( يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين) بي في تلويني وتمكيني

( إلاهـــي أنْتَ الوَاحِد الأحَدْ الذِّي تَنَزَّهَ عنِ الشَّرِيكِ وَالنِّد تعَرَّفتَ بنَفْسِكَ لنَفْسِكَ وَمَتَّعتَ مَنْ قَرَّبتَ بلَذَّةِ أنْسِكَ وأشْهَدْتَ منْ أحبَبْتَ أحَدِيَّة قدْسِكَ فَأغْرَِقْنِي يَا بَاطِن فِي بطونِ بحَارِ أحدِيَّة ذَاتِكَ وَاسْقِينِي مِنْ حيَاضِ مَعَالمِ عَوالمِ بَحْرِ نورِكَ الأعْظمِ وَكَنْزِ سِرِّكَ المُطلْسمِ حَتَّى لا يَبْقَى للسِّوى عَلَى قَلبِي سَبِيل وَاسْقنِي مِنْ مَخْتومِ رَحِيق خَمْرِ شهودِكَ سَلسَبِيلاَ وَأَخْرِجْنِي يَا ظَاهِر بِكَ لعَوالِمِ المَظَاهِر التِّي حَجَبْتَ عَنْهَا مَنْ قَامَ فيهَا بِنَفْسِهِ وَأوْضَحْتَ مَعَالمَهَا لِمَنْ كَانَ أكْبَرَ هَمِّهِ مَعْرفَةُ نَفْسِه وَالتَّمَتعُ بلَذَّةِ أنْسِهِ وَحَقِّقنِي يَا حَقُّ بحَقِيقَةِ أسْمَائِكَ وَصِفَاتكَ حَتَّى أكُونَ لابِسًا خِلعَة الحُضُورِ مَعَكَ فِي سَائِرِ تَجَليَّاتِكَ. رَبِّ أدْخِلْنِي مُدْخَل صِدْقٍ وأخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ واجْعَلْ لـِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرَا )

( إلاهـــي أنْتَ الوَاحِد الأحَدْ ) في ذاتك ( الذِّي تَنَزَّهَ عنِ الشَّرِيكِ وَالنِّد ) في أسمائك وصفاتك ( تعَرَّفتَ بنَفْسِكَ لنَفْسِكَ ) في أحكام تجلّياتك ( وَمَتَّعتَ مَنْ قَرَّبتَ بلَذَّةِ أنْسِكَ ) فإنجمع عليك ( وأشْهَدْتَ منْ أحبَبتَ أحَدِيَّة قدْسِكَ ) ففنى بين يديك ( فَأغْرِقْنِي يَا بَاطِن) بصفاتك ( فِي بطونِ بحَارِ أحدِيَّة ذَاتِكَ ) ما زاغ البصر وما طغى ( وَاسْقِينِي مِنْ حيَاضِ مَعَالمِ عَوالمِ بَحْرِ نورِكَ الأعْظمِ ) مشاريب محبّتك ( وَكَنْزِ سِرِّكَ المُطلْسمِ حَتَّى لا يَبْقَى للسِّوى عَلَى قَلبِي سَبِيل ) أسرار توحيدك ووجهتك ( وَاسْقنِي مِنْ مَخْتومِ رَحِيق خَمْرِ شهودِكَ سَلسَبِيلاَ ) وسقاهم ربّهم شرابا طهورا ( وَأَخْرِجْنِي يَا ظَاهِر بِكَ لعَوالِمِ المَظَاهِر ) في حلية أنوار صفاتك ( التِّي حَجَبْتَ عَنْهَا مَنْ قَامَ فيهَا بِنَفْسِهِ) وغفل عن أنوار قدسك ( وَأوْضَحْتَ مَعَالمَهَا لِمَنْ كَانَ أكْبَرَ هَمِّهِ مَعْرفَةُ نَفْسِه وَالتَّمَتعُ بلَذَّةِ أنْسِهِ ) لقولك : وفي أنفسكم أفلا تبصرون ( وَحَقِّقنِي يَا حَقُّ بحَقِيقَةِ أسْمَائِكَ وَصِفَاتكَ ) في ظهورك وبطونك ( حَتَّى أكُونَ لابِسًا خِلعَة الحُضُورِ مَعَكَ فِي سَائِرِ تَجَليَّاتِكَ) كي لا أشهد غير أنوار ذاتك ( رَبِّ أدْخِلْنِي مُدْخَل صِدْقٍ ) في فنائي ( وأخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ) في بقائي ( واجْعَلْ لـِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرَا) وفرقانا مبينا ينصرني وينصر بي

( إلاهـــي إنَّ كَمَال العَارِف بِدَايَةُ الكَمَالِ وَالوصُولَ إلى نهَايَةِ نَوالكمْ دَرَجَةٌ لا تُنَالُ وَأنَا أعْجَزُ مِنْ أنْ أعْرِفَ مَا فِيهِ نفْعِي وَضُرِّي مِنْ مَطَاعِمِ مَوائِدِ الإنْعَام . تَعلَم مَا فِي نَفْسِي ولا أعْلَم مَا فِي نَفْسِكَ انَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبْ ، فَأوْهبْني يَا وَهَّابُ أعْظَمَ حلَّة كَسَوتَهَا لأهْلِ النِّسْبَةِ الإلاهِيَّةِ الطَّاهِرَة مِنَ المتَقدِّمِينَ مِنْ بَحْرِ نَوالِكَ الأعْظَمِ وكُنِ اللَّهُمَّ سَمْعِي وَبَصَرِي وَيدِي وَرِجْلِي تلَبِّي قَوْلِي وَتجِيبُ سُؤْلِي انَّكَ عَلى كلِّ شَيء قَدِير )

( إلاهـــي إنَّ كَمَال العَارِف ) في التحقّق بأسمائك وصفاتك ( بِدَايَةُ الكَمَالِ ) في كمالات ذاتك ( وَالوصُولَ إلى نهَايَةِ نَوالكمْ دَرَجَةٌ لا تُنَالُ ) وسعت كلّ شيء رحمة وأحطت بكلّ شيء علما ( وَأنَا أعْجَزُ مِنْ أنْ أعْرِفَ مَا فِيهِ نفْعِي ) لنقص علمي ( وَضُرِّي) لشره نفسي ( مِنْ مَطَاعِمِ مَوائِدِ الإنْعَام ) فوفّقني لآدابها ( تَعلَم مَا فِي نَفْسِي ) فيما تريده نفسي منها ( ولا أعْلَم مَا فِي نَفْسِكَ ) فيما تريده لي منها ( انَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبْ ) فيما يصلح شأني منها ( فَأوْهبْني يَا وَهَّابُ ) منّة وتكرّما ( أعْظَمَ حلَّة كَسَوتَهَا لأهْلِ النِّسْبَةِ الإلاهِيَّةِ الطَّاهِرَة ) من غبش حس الأكوان ( مِنَ المتَقدِّمِينَ مِنْ بَحْرِ نَوالِكَ الأعْظَمِ ) من حيث مطمح ربّ أرني أنظر إليك ( وكُنِ اللَّهُمَّ سَمْعِي ) فلا أسمع إلا منك ( وَبَصَرِي) فلا يقع إلا عليك ( ويدي ) وما رميت إذ رميت ( وَرِجْلِي) فأقوم بك إليك ( تلَبِّي قَوْلِي ) ولئن سألني لأعطينّه (وَتجِيبُ سُؤْلِي ) من مدد فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ( انَّكَ عَلى كلِّ شَيء قَدِير) وبالإجابة في هذا المقام جدير

( إلاهـــي إنَّ بِدَايَة الخِذْلانِ الغَفْلَةُ وَمَعْصِيَّتُكَ هِي بَذْرَةُ العِلَّة فَأعِذْنِي مِنْ كلِّ مَا يُشْغِلُنِي عَنْكَ وَيُبْعِدنِي مِنْكَ وَسَيِّرنِي فِي منْهَاجِ شَرِيعَتكَ الأقْوَمِ وَألبسْنِي أعْظَم حلَّةٍ مِنْ نورِكَ الأعزِّ الأعظم ومَكِّنِّي فِي تَلَوينِ تَجَلِّيَّات الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ حَتَّى لا تَقَعَ عَيْنِي إلا عَنْ ذَاتِ الذَّاتِ وَغَيِّبْنِي فِيهَا بِكَ عَنْهَا وَتَولَّنِي بالحِفْظِ وَالرِّعَايَةِ وَالتَّأييدِ وَالتَّمْكِينِ وَأنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ يَا رَبَّ العَالِمين )

( إلاهـــي إنَّ بِدَايَة الخِذْلانِ الغَفْلَةُ ) عن مشاهدتك ( وَمَعْصِيَّتُكَ هِي بَذْرَةُ العِلَّة ) عن مراقبتك ( فَأعِذْنِي مِنْ كلِّ مَا يُشْغِلُنِي عَنْكَ ) فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك ( وَيُبْعِدنِي مِنْكَ ) من السوى ( وَسَيِّرنِي فِي منْهَاجِ شَرِيعَتكَ الأقْوَمِ ) فألتزم عبوديتي في ( وَألبسْنِي أعْظَم حلَّةٍ مِنْ نورِكَ الأعزِّ الأعظم ) حتى أكون داعيا إليك دالا عليك واجعلني للمتّقين إماما ( ومَكِّنِّي فِي تَلَوينِ تَجَلِّيَّات الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ ) وأنشلني من أوحال التوحيد وأدخلني في عين بحر الوحدة ( حَتَّى لا تَقَعَ عَيْنِي إلا عَنْ ذَاتِ الذَّاتِ ) من شجرة فأينما تولّوا فثمّ وجه الله ( وَغَيِّبْنِي فِيهَا بِكَ عَنْهَا ) فأعوذ بك منك لا أحصي ثناءا عليك ( وَتَولَّنِي بالحِفْظِ ) من شهود السوى ودخول الظلمة ( وَالرِّعَايَةِ ) ذات اليمين وذات الشمال بالشكر والزيادة ( وَالتَّأييدِ) بجند النور في الغيبة والحضور وما يعلم جنود ربّك إلا هو وأيّدناه بروح القدس ( وَالتَّمْكِينِ ) برسوخ القدم في حضرة القدم في أرض الخلافة ( وَأنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ يَا رَبَّ العَالِمين) فنعم المولى ونعم النصير

(إلاهـــي أنْتَ الآخِذُ بِنَواصِي القُلوبِ إليْكَ أمْرهَا وَبيَدِكَ أزِمَّتهَا فَأوْفِرْ حَظَّ قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ الخَالِصَةِ مِنْ شَوَائبِ العِلَلِ حَتّى لا يَكونَ لَه أنْسٌ إلا بِكَ وَلا رَاحَة الا فِي تَجَلِّيكَ عَليْهِ وَتَعَرفَكَ اليْهِ وَاجْعِلِ اللَّهمَّ سكْنَاه في سرَادِقَات عِــزِّ الأنْسِ بِكَ والتَّمَتعِ بِلَذَّةِ شُهودِ سَنَاكَ وَاسْقِه مِنْ مَنَاهِل مَعَالِمِ المَعَارِفِ اللَّدنِيَّة العَذْبَة عَلَلا ًحَتَّى يَكونَ منْبَعًا فَيَّاضًا بِكلِّ ضروبِ الحِكْمَةِ وصُنوفِ العِلْمِ يَا عَزِيزُ يَا وَهَّابْ )

( إلاهـــي أنْتَ الآخِذُ بِنَواصِي القُلوبِ ) إلى محبّتك ورضاك ( إليْكَ أمْرهَا ) في جذبها إليك ( وَبيَدِكَ أزِمَّتهَا ) عند وقوفها بين يدي رحمتك تصرفها كيف تشاء ( فَأوْفِرْ حَظَّ قَلْبِي ) بحظّ عظيم ( مِنْ مَحَبَّتِكَ الخَالِصَةِ ) لذاتك ( مِنْ شَوَائبِ العِلَلِ ) حيث تقيّدني نفسي بخواص أسمائك وصفاتك ( حَتّى لا يَكونَ لَه أنْسٌ ) في بحار محبّتك ( إلا بِكَ ) بشهود وصالك ( وَلا رَاحَة الا فِي تَجَلِّيكَ عَليْهِ ) بجمال ذاتك (وَتَعَرفَكَ اليْهِ ) من بحر كمالك

( وَاجْعِلِ اللَّهمَّ سكْنَاه ) إليك دائما أبدا ( في سرَادِقَات عِــزِّ الأنْسِ بِكَ ) فلا يستأنس بغيرك في فرقه ( والتَّمَتعِ بِلَذَّةِ شُهودِ سَنَاكَ ) في جمعه ( وَاسْقِه مِنْ مَنَاهِل) ذات العلوم ( ( معالم المَعَارِفِ اللَّدنِيَّة ) القريبة العهد منك ( العَذْبَة) بنورك ( عَلَلا ) بشهودك ( حَتَّى يَكون منبعا فَيَّاضًا) في كلّ وقت وحين ( بِكلِّ ضروبِ الحِكْمَةِ ) في الدلالة عليك ( وصُنوفِ العِلْمِ ) للرسوخ في التقوى بين يديك ( يَا عَزِيزُ ) أن تبذل علمك لغير أهله ( يَا وَهَّابْ) لمن تشاء منه بغير حساب

( إلاهـــي كَمْ عَصَيْتُ وَسَتَرْتَ وَكَمْ أذْنَبْتُ وَغَفَرْتَ، غَطَّيْتَ برِدَاء سِتْرِكَ عُيوبِي وَمَحَوْتَ بِيَد عَفْوِ رَحْمَانِيَتِكَ ذُنوبِي وَكشفت بعَظيمِ لُطْفِ إنْعَامِكَ خُطُوبِِي فَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ َتَغْفرُ الذنوب وتَسْتِرُ العُيوب وَتَكشِفُ الكُروب فَارْحِمِ اللَّهُمَّ ضُعْفِي وَأبْرِأ سَقَمِي وَأدِمْ عَلَيَّ نِعْمَة َالمعَافَاة فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير )

( إلاهـــي كَمْ عَصَيْتُ ) بنعمتك ( وَسَتَرْتَ) برحمتك ( وَكَمْ أذْنَبْتُ ) بجهلي ( وَغَفَرْتَ) رغم علمك ( غَطَّيْتَ برِدَاء سِتْرِكَ ) لئلاّ يفضحني عيبي ( عُيوبِي ) التي تراها ولا أراها ( وَمَحَوْتَ) رغم حجّتك عليّ ( بِيَد عَفْوِ رَحْمَانِيَتِكَ ذُنوبِي ) أولائك الذين يبدّل الله لهم سيّئاتهم حسنات ( وَكشفت) حجاب غفلتي ( بعَظيمِ لُطْفِ إنْعَامِكَ ) فأشهدتني ما منك إليّ ( خطُوبِي ) كي لا تحجبني عنك بها ( فَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ ) تقدّست ذاتك وصفاتك وأسماؤك ( تَغْفرُ الذنوب ) ترغيبا لتدلني عليك ( وتَسْتِرُ العُيوب ) للتطوي مسافتي فيما بيني وبينك ( وَتَكشِفُ الكُروب ) لتوقفني بين يديك وترفع حجاب بعدي عنك ( فَارْحِمِ اللَّهُمَّ ضُعْفِي ) بستر وجودك ( وَأبْرِأ سَقَمِي ) بخمر شهودك ( وَأدِمْ عَلَيَّ ) بدوامك ( نِعْمَة َالمعَافَاة ) في عبوديّتي ظاهرا وباطنا ( فِي الدُّنيَا ) حسنة ( وَالآخِرَة) حسنة ( انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير ) وبالإجابة جدي

( إلاهــي أنْتَ غيَاثي فَعَلَيكَ تَوكُّلِي وَبِكَ عِيَاذِي فَأنْتَ وِقَايَتِي وَأنْتَ المَلْجَأ وَالمرْتَجَى لِكُّلِّ مضْطَرٍّ فمنْكَ أسْتَمِد حِمَايَتي فَأدِمْ الاهِي عَلَى عَبْدِكَ الضعيف المِسْكِينِ كَرَامَةَ بِرِّكَ وَنَدَاكَ ولَبِّ ندَاءَهُ إذَا مَا نَاداَكَ وَأجبْ دعَاءَهُ إذَا مَا دَعَاكَ بإنْجَازِ وَعْدِ قَوْلِكَ الحَق وَكَلامكَ الصِّدْق، وقَالَ رَبكمْ أدْعُونِـي أستَجبْ لَكمْ : أغْثـنى ياغِيَاثَ المسْتَغِيثينْ (ثلاثا) وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ(ثلاثا) وَأعِذْنِي مِنْ مَكْرِ المَاكرِينْ وَسطْوةِ الظَّالمين وَكيْدِ الشَّياطين وَأسْكِنِّي فِي سُرَادِقَاتِ حِصْنِ لطْفِكَ الخَفِيّ كَمَا يقْتَضِيه جُودكَ وَيَتَطَلَّبه كَرَمُكَ حَتَّى لا أشْعُرَ عِنْدَ الاقْتِضَاء ِبِمُرِّ القَضَاءِ وَأرْضِنِي اللَّهمَّ بمَا قَسَمتَه لِي أزَلا وَأوْفِر حَظّي من الصَّبرِ بمَا جَرَتْ بِهِ المَقَادير فَلَكَ الأمْر وَبيَدكَ الخيْر انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير )

( إلاهــي أنْتَ غيَاثي فَعَلَيكَ تَوكُّلِي ) وبك نصرتي فمنك مددي (وَبِكَ عِيَاذِي فَأنْتَ وِقَايَتِي) أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك (وَأنْتَ المَلْجَأ ) فلا يسعني غيرك (وَالمرْتَجَى ) على باب حضرتك ( لِكُّلِّ مضْطَرٍّ ) إليك (فمنْكَ أسْتَمِد حِمَايَتي ) من نفسي فلا تكلني إليها طرفة عين ولا أقلّ من ذلك ( فَأدِمْ الاهِي عَلَى عَبْدِكَ الضعيف المِسْكِينِ ) الفقير العاجز (كَرَامَةَ بِرِّكَ وَنَدَاكَ ) كي لا ينقطع عن شهودك ولا يرى في الأكوان غير نور سلطان وجودك (ولَبِّ ندَاءَهُ إذَا مَا نَاداَكَ ) فأنت السميع القريب (وَأجبْ دعَاءَهُ إذَا مَا دَعَاكَ ) فنعم أنت المجيب (بإنْجَازِ وَعْدِ قَوْلِكَ الحَق ) ما يبدّل القول لديك ( وَكَلامكَ الصِّدْق ) من غير تناهي (وقَالَ رَبكمْ أدْعُونِـي أستَجبْ لَكمْ ) فدعوتك كما أمرتني (أغْثـنى ياغِيَاثَ المسْتَغِيثينْ ) من نار السوى (وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ ) عند الفناء بنور البقاء (وَأعِذْنِي مِنْ مَكْرِ المَاكرِين ) الحاسدين (وَسطْوةِ الظَّالمين ) المستكبرين (وَكيْدِ الشَّياطين ) القاعدين (وَأسْكِنِّي فِي سُرَادِقَاتِ حِصْنِ لطْفِكَ الخَفِيّ ) عند مجاري أقدارك (كَمَا يقْتَضِيه جُودكَ وَيَتَطَلَّبه كَرَمُكَ ) في بحر جمالك وكمالك (حَتَّى لا أشْعُرَ عِنْدَ الاقْتِضَاء ِبِمُرِّ القَضَاءِ ) فأنت اللطيف بي في تمكيني وتلويني (وَأرْضِنِي اللَّهمَّ بمَا قَسَمتَه لِي أزَلا ) فأراه منك حظا عظيما وأشهده كرما فخيما (وَأوْفِر حَظّي من الصَّبرِ بمَا جَرَتْ بِهِ المَقَادير ) ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به (فَلَكَ الأمْر ) من قبل ومن بعد ( وَبيَدكَ الخيْر ) في الدنيا والآخرة (انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير ) وبالإجابة جدير

( وَصَل اللَّهمَّ عَلَى مَنْبَع المَظَاهِرِ الكَوْنيَّة قَبْضَةِ نورِكَ ألأزَلي التِّي تَعَرَّفْتُ بهَا اليْكَ وَدَلَلْتَ بهَا عَلَيْكَ بعَدَد مَا اقْتَضَتْه الحِكْمَة مِنْ تَحَولِ كَهَاربِ الذَّرِّ فِي مَيْدَانَيِ تَجَليَاتِ جَمَالِكَ وَجَلالِكَ مِنْ أوَّلهاِ إلى مَالا نهَايَة لهُ فِي عِلْمِكَ وَعَلَى الآل وَالأصْحَابِ أعْلامِ الاهْتِدَاء ونُجُومِ الاقْتِدَاءِ ، وَارْضَ اللَّهمَّ عَنْ كلِّ تَابِع لَهُمْ وَمقْتَفٍ لآثَرِهِم إلى يوم الدين سِيَّمَا تَاج الأوْفيَاءِ وَنِبْرَاس الأتْقيَاء بابنا إليْكَ وَشفِيعنَا بَيْنَ يدَيْكَ مَنْ بيَدِه مَقَالِيد مَعَالِم مَعَارِفِكَ اللَّدنيَّة وَعَوَارفكَ الرَّبَّانيَّة مَنْ مَنَنْتَ عَلَيْهِ بالجُلُوسِ عَلَى كُرْسي الخِلافَةِ المحَمَّديَّة سيدنا مَحمَّد المَدَاني فَأدِمْ اللَّهُمَّ كَرَامَتهُ وَأجْزلْ ثَوَابَهُ وَكُنِ اللَّهمَّ لَنَا وَلَهُ كَمَا كُنْتَ لرَسولِنَا الأكرَم وَنَبيينَا الأعْظَم المعَظَّمْ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمْ وَعَلَى آله وصحبه وَعَلَى كلِّ مَنِ اقْتَفَى أثَرَه وَسَارَ عَلَى مِنْوَاله مِنَ المنْتَسِبينَ لطَّريقَته المَدَنِية وكافة أفراد الأمة المحمدية إلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْد لله رَبِّ العَالَمِين )

( وَصَل اللَّهمَّ عَلَى مَنْبَع المَظَاهِرِ الكَوْنيَّة ) من حيث ما فرّطنا في الكتاب من شيء من محاسنه البهيّة ( قَبْضَةِ نورِكَ ألأزَلي ) ونفخت فيه من روحي , صراطك السرمدي ( التِّي تَعَرَّفْتُ بهَا اليْكَ ) في معراجي ( وَدَلَلْتَ بهَا عَلَيْكَ ) في مسراي ( بعَدَد مَا اقْتَضَتْه الحِكْمَة ) فأنت العليم الحكيم ( مِنْ تَحَولِ كَهَاربِ الذَّرِّ ) بقدرتك ( فِي مَيْدَانَيِ تَجَليَاتِ جَمَالِكَ وَجَلالِكَ ) من بحر كمالك ( مِنْ أوَّلهاِ إلى مَالا نهَايَة لهُ فِي عِلْمِكَ ) ولا غاية له في حكمتك ( وَعَلَى الآل وَالأصْحَابِ ) أصفياء نسبته وأهل نصرته ( أعْلامِ الاهْتِدَاء ) شريعة ( ونُجُومِ الاقْتِدَاءِ ) حقيقة ( وَارْضَ اللَّهمَّ عَنْ كلِّ تَابِع لَهُمْ ) من السابقين واللاحقين ( وَمقْتَفٍ لآثَرِهِم ) من أهل اليمين ( إلى يوم الدين ) آمين

( سِيَّمَا تَاج الأوْفيَاءِ ) لشريعتك ( وَنِبْرَاس الأتْقيَاء ) في حقيقتك ( بابنا إليْكَ ) لدخولنا ( وَشفِيعنَا بَيْنَ يدَيْكَ ) في قبولنا ( مَنْ بيَدِه مَقَالِيد مَعَالِم مَعَارِفِكَ اللَّدنيَّة ) نزهة أفكارنا في آيات وجودك ( وَعَوَارفكَ الرَّبَّانيَّة ) أُنْسُنَا في محاضر شهودك ( مَنْ مَنَنْتَ عَلَيْهِ بالجُلُوسِ عَلَى كُرْسي الخِلافَةِ المحَمَّديَّة ) عند مليك مقتدر ( سيدنا مَحمَّد المَدَاني ) منّتك علينا ( فَأدِمْ اللَّهُمَّ كَرَامَتهُ ) دائما أبدا ( وَأجْزلْ ثَوَابَهُ ) بما أنت له أهل وهو له أهل ( وَكُنِ اللَّهمَّ لَنَا وَلَهُ ) في حياتنا وبعد مماتنا ( كَمَا كُنْتَ لرَسولِنَا الأكرَم وَنَبيينَا الأعْظَم المعَظَّمْ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمْ وَعَلَى آله وصحبه )

( وَعَلَى كلِّ مَنِ اقْتَفَى أثَرَه ) شريعة ( وَسَارَ عَلَى مِنْوَاله ) حقيقة ( مِنَ المنْتَسِبينَ لطَّريقَته المَدَنِية ) وسلسلته الذهبية الشاذلية ( وكافة أفراد الأمة المحمدية إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين )

آمين آمين آمين
انتهت هذه النبذة من موضوع سمير الصادقين سنة وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين


* موضوع ثان على نفس المناجاة ( مذاقات من وحي المناجاة ) هذا رابطه 


علي
علي

ذكر عدد الرسائل : 1131
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى